
مصادرة 18 أسداً في باكستان بعد حادث في منطقة البنجاب
وقال مسؤولون بمجال حماية الحياة البرية في المنطقة إن المرأة أصيبت بخدوش وكدمات، ونُقل الطفلان اللذان تتراوح أعمارهما بين خمسة وسبعة أعوام إلى المستشفى بعد الهجوم الذي وقع، الأسبوع الماضي، لكن إصاباتهما لم تكن خطيرة.
وقال مبين إلهي، المدير العام لإدارة الحياة البرية والمتنزهات المحلية، إن الأسد، الذي كان يُربَّى دون ترخيص في منزل بلاهور، صودر، وأُرسل إلى متنزَّه محلي. وأفادت الشرطة بأنه تم القبض على مالكه لاحقاً.
واستطرد: «بموجب القواعد الجديدة الخاصة بتربية القطط الكبيرة، لا يجوز لأي فرد تربية أسد دون الحصول على ترخيص، والالتزام بحجم القفص المطلوب، واتباع إجراءات التشغيل القياسية الأخرى».
وتصل عقوبة تجاوز هذه الاشتراطات إلى السجن لمدة تصل إلى سبع سنوات.
وأضاف أنه بجانب مصادرة الأسود، داهمت الإدارة 38 مزرعة لتربية الأسود والنمور، وألقت القبض على ثمانية أشخاص لمخالفتهم القواعد، مضيفاً أنه سيتم تفتيش جميع المزارع بحلول نهاية الأسبوع الحالي.
ومضى يقول إن هناك 584 أسداً ونمراً في المنازل ومزارع التربية في البنجاب، المنطقة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في باكستان.
وقال القائم علي (30 عاماً)، الذي كان يملك أسداً لكن باعه بعد أن هاجم أحد أقاربه: «أعرف كثيراً من الناس يُربون القطط الكبيرة كحيوانات أليفة».
وأوضح: «معظمهم غير مهتمين بالتكاثر، بل يحتفظون بها كرمز للقوة والنفوذ في المجتمع».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
أمريكا: محتال يرتدي زي تميمة مطعم شهير لسرقة بطاقات الائتمان
في مدينة تالاهاسي بولاية فلوريدا، شهد مطعم شهير حادثًا غريبًا عندما تم القبض على محتال كان يرتدي زي التميمة الخاصة بالمطعم. الرجل، الذي يدعى جيرميل جونز (41 عامًا)، كان يعمل كموظف في أحد فروع المطعم، قبل أن يُعتقل بتهمة الاحتيال على بطاقات الائتمان. وبدأت القصة عندما اكتشفت امرأة مجهولة رسومًا مشبوهة على بطاقة ائتمانها بعد زياراتها لمتاجر ومطاعم في المدينة، فقررت المرأة التحقيق بنفسها، وعند زيارة أحد الأماكن حيث تم إجراء المعاملات، اكتشفت أن الجريمة حدثت في المطعم الذي يرتاده أطفالها. وبالعودة إلى كاميرات المراقبة، اكتشفت المرأة أن الشخص الذي ارتكب الجريمة كان موظفًا في نفس المطعم الذي يرتاده أطفالها، وكان يرتدي زيا يجعله يبدو وكأنه تميمة المطعم نفسها. توجهت الشرطة للتحقيق مع جونز، وفي البداية أنكر التهم. لكن عندما اختفى عن الأنظار، عاد ليفاجئ الجميع وهو يرتدي زي التميمة ويقدم عرضًا للأطفال. وعندما اقترب رجال الشرطة، تم القبض عليه، بينما سمع أحد الآباء الضابط يقول: (التميمة مشغولة الآن). وقد وُجدت بطاقة الائتمان المسروقة بحوزة جونز، الذي وُجهت إليه ثلاث تهم احتيال على بطاقات الائتمان، وتم اقتياده بعيدًا بينما كانت فرقة الموسيقى الآلية لا تزال تعزف، ليترك خلفه ركاما من الدهشة لدى الأطفال الذين كانوا يعتقدون أن «التميمة» هي بطلهم. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
الشرطة الأسترالية توجه اتهامات لرجل على خلفية إحراق كنيس يهودي في ملبورن
أعلنت الشرطة الأسترالية، الخميس، توجيه اتهامات لرجل، على خلفية دوره المزعوم في إضرام النيران بكنيس يهودي بملبورن في ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي. ووجَّه فريق مكافحة الإرهاب المشترك في ولاية فيكتوريا، اتهامَ الحرق العمد إلى الشاب، البالغ 21 عاماً، وهي جريمة تصل عقوبتها القصوى إلى السجن 15 عاماً، بالإضافة إلى تهمتَي ارتكاب سلوك يعرِّض حياة الآخرين للخطر، وسرقة سيارة، اللتين تصل العقوبة القصوى لكل منهما إلى السجن 10 أعوام. حطام متناثر في كنيس «عدس إسرائيل» المحترق في ملبورن بأستراليا في 9 ديسمبر 2024 بعد قصفه بقنبلة حارقة (أ.ب) وجاء في بيان مشترك صادر عن الشرطة الفيدرالية وشرطة الولاية: «يشتبه في أن الرجل واحدٌ من ثلاثة أشخاص اقتحموا كنيس ريبونليا وأضرموا النار فيه. ومن المتوقع القيام بمزيد من عمليات الاعتقال وتوجيه الاتهامات قريباً». وكان قد تم توجيه اتهامات لشخص آخر في 16 يوليو (تموز) على خلفية الهجوم.


الشرق الأوسط
منذ 2 أيام
- الشرق الأوسط
باكستان: مقتل 3 مسلحين على صلة بالهجوم على صينيين عام 2024
قال مسؤولون، الاثنين، إن القوات الأمنية الباكستانية قتلت خلال مداهمة ليلية 3 مسلحين مشتبه بأنهم متهمون في التخطيط لهجوم العام الماضي الذي أُصيب خلاله صينيّان كانا يعملان في مصنع للنسيج بمدينة كراتشي جنوب البلاد. قوات باكستانية أمام فندق ماريوت في العاصمة إسلام آباد (أرشيفية) وقال آزاد خان، المسؤول بقسم مكافحة الإرهاب، إن المسلحين من بينهم العقل المدبر للهجوم الذي وقع في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024. وأضاف أن هذا الشخص يدعى ظفران، وأنه كان ينتمى إلى «حركة طالبان باكستان»، ذات الصلة بـ«طالبان أفغانستان»، التي سيطرت على السلطة في أفغانستان عام 2021. وتعهدت باكستان بتعزيز الإجراءات الأمنية لحماية العاملين الصينيين، بمن في ذلك الذين يعملون في مصانع خاصة. من ناحية أخرى، لقيَ ما لا يقل عن سبعة أشخاص حتفهم الأحد، في وادي تيراه بإقليم بختونخوا، حسبما قال فياض خان، المسؤول بالحكومة المحلية.