logo
الضفة تشتعل.. إسرائيل توسع «الجدار الحديدي» وتدفع بأول دبابات منذ عقود

الضفة تشتعل.. إسرائيل توسع «الجدار الحديدي» وتدفع بأول دبابات منذ عقود

تم تحديثه الأحد 2025/2/23 01:29 م بتوقيت أبوظبي
تصعيد عسكري غير مسبوق، يشهده شمالي الضفة الغربية، حيث دفع الجيش الإسرائيلي بدباباته إلى المنطقة لأول مرة منذ أكثر من عقدين، ما يعكس مرحلة جديدة من المواجهة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي توسيع عمليته العسكرية في شمالي الضفة الغربية مع دفع المزيد من القوات إلى المنطقة.
وقال في بيان تلقته «العين الإخبارية»: «قوات الأمن توسع الحملة العسكرية في منطقة شمال الضفة الغربية، بدأت قوات من لواء الناحال ووحدة دوفدفان العمل في قرى إضافية في منطقة جنين».
وأضاف: «في المقابل تعمل فصيلة من الدبابات داخل جنين في إطار العملية الهجومية».
وأشار إلى أن «القوات تواصل العمل في منطقتيْ جنين وطولكرم» في شمالي الضفة الغربية.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن هذه هي المرة الأولى منذ عملية «السور الواقي» عام 2002 التي يتم فيها دفع دبابات إلى الضفة الغربية.
وفي عملية «السور الواقي»، التي استمرت عدة أشهر، أعاد الجيش الإسرائيلي احتلال جميع الضفة الغربية.
ومن جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية: «في إطار الاستعدادات لتوسيع العملية العسكرية في شمال الضفة الغربية، بدأ جيش الاحتلال صباح اليوم بتحريك دبابات إلى منطقة جنين، في تصعيد لعملية الجدار الحديدي بعد محاولة تفجير الحافلات في منطقة تل أبيب الكبرى الأسبوع الماضي».
وأضافت: «تم صباح اليوم توثيق دبابات ميركافا 4 في منطقة جنين، وهي دبابات من اللواء 188».
وتابعت: «وهذه هي المرة الأولى منذ عملية السور الواقي، قبل نحو 23 عامًا، التي تدخل فيها الدبابات القتال في الضفة الغربية».
إجلاء 40 ألف فلسطيني
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان: «تم حتى الآن إجلاء 40 ألف فلسطيني من مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس للاجئين، وأصبحت هذه المخيمات الآن خالية من السكان».
وأضاف: «كما تم تعليق أنشطة الأونروا في المخيمات».
وتابع: «وأصدرت تعليماتي للجيش الإسرائيلي بالاستعداد للبقاء لفترة أطول في المخيمات التي تم إخلاؤها حتى العام المقبل، وعدم السماح للسكان بالعودة ونمو الإرهاب مرة أخرى».
وكان الجيش الإسرائيلي قد بدأ عمليات عسكرية واسعة في الضفة الغربية بالتزامن مع بدء وقف إطلاق النار في غزة.
وبدأت العملية الإسرائيلية في جنين في 21 يناير/كانون الثاني، وفي 28 يناير/كانون الثاني توسعت العملية إلى مدينة طولكرم ومخيميها، طولكرم ونور شمس، وامتدت إلى بلدة طمون ومخيم الفارعة في طوباس.
وقالت الأمم المتحدة: «هذه أطول عملية تنفَّذ في الضفة الغربية منذ مطلع العقد الأول من هذا القرن».
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة «أوتشا»: «هُجِّر أكثر من 40,000 فلسطيني من أربعة مخيمات للاجئين والمناطق المحيطة بها في جنين وطولكرم وطوباس».
وأضاف: «لا يزال الآلاف من السكان يفرّون من المخيمات الأربعة، التي تؤوي بمجموعها أكثر من 76,000 لاجئ فلسطيني».
وتابع: «يقيم معظم الأشخاص المهجرين حاليًا في مساكن مستأجرة. ولكن الأسر المهجرة عاجزة، وبدرجة متزايدة، عن تحمُّل تكلفة أسعار الإيجار الباهظة للغاية. ويقيم نحو 100 أسرة حاليًا في ستة مراكز إيواء عامة في طولكرم، ونحو 65 أسرة في مركزيْ إيواء عامين في جنين، ولا يزال العمل جاريًا على إعداد خطط لإنشاء مركزيْ إيواء عامين في مدرستين في جنين لمعالجة الحاجة المتزايدة».
وأردف: «أفضت الأضرار الواسعة النطاق التي لحقت بالمنازل والبنية التحتية، بما شملته من تدمير شبكات المياه والصرف الصحي في المخيمات الأربعة، إلى تلوث المياه النظيفة بمياه الصرف الصحي، مما يشكل خطرًا كبيرًا على الصحة».
كما أشار إلى أنه «تعرّض القيود المفروضة على الوصول إلى الأراضي الزراعية سبل عيش آلاف المزارعين للخطر، إذ أصابت الأضرار المباشرة 2,800 دونم من البيوت البلاستيكية و10,000 دونم من الحقول المفتوحة في طمون. كما تتعرض المواشي للخطر بسبب الاضطرابات الشديدة التي أصابت سلسلة الإمداد والقدرة المحدودة على الوصول إلى الموارد الأساسية، مما يزيد من تفاقم انعدام الأمن الغذائي والخسائر التي تلحق بسبل العيش».
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل عشرات الفلسطينيين خلال العملية.
ويوم الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي «إغلاق مداخل إلى الضفة الغربية في بعض المناطق وعزز نشاطه في منطقة التماس. كذلك، تم تعزيز المنطقة بثلاث كتائب إضافية».
وأشار إلى اعتقال 90 فلسطينيًا من منطقة شمالي الضفة الغربية خلال الأسبوع الأخير.
ومع استمرار العمليات العسكرية، تتفاقم الأوضاع الإنسانية، وسط نزوح الفلسطينيين وتدمير واسع للبنية التحتية، في ظل تحذيرات منظمات دولية من تداعيات كارثية على السكان المدنيين.
aXA6IDQ2LjIwMi4yNDkuNCA=
جزيرة ام اند امز
UA

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إرجاء تنفيذ خطة أمريكية «غير توافقية» لتوزيع مساعدات غزة
إرجاء تنفيذ خطة أمريكية «غير توافقية» لتوزيع مساعدات غزة

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

إرجاء تنفيذ خطة أمريكية «غير توافقية» لتوزيع مساعدات غزة

أُرجئ تنفيذ خطة أمريكية "غير متوافق عليها" لتوزيع المساعدات في قطاع غزة. وقالت مصادر أمنية إسرائيلية، لموقع "آي 24"، إن "افتتاح المراكز الإنسانية في غزة سيتأخر عدة أيام بسبب نقص في المستلزمات اللوجستية". وأضاف المصدر الأمني أن "تأمين مراكز التوزيع تم الاتفاق عليه، وتم حل قضية الميزانية". وأوضح أن "أحد أسباب الإرجاء هو التحضيرات اللوجستية المعقدة في المنطقة"، مشيرا إلى أن "المناطق الآمنة سيتم افتتاحها مستقبلاً ولن تكون ضمن الخطوة الأولية لفتح المراكز". وكان من المفترض أن يدخل البرنامج الأمريكي لتوزيع المساعدات قطاع غزة حيز التنفيذ خلال الأيام المقبلة، لكن تم تأجيله حتى قبل أن يبدأ. وكانت مؤسسة مدعومة من الولايات المتحدة تهدف إلى بدء العمل في قطاع غزة بحلول نهاية مايو/أيار الجاري. ومن المقرر أن تشرف مؤسسة "إغاثة غزة" على النموذج الجديد لتوزيع المساعدات في القطاع الفلسطيني، لكن الأمم المتحدة تقول إن الخطة تفتقر للنزاهة والحياد، وتؤكد أنها لن تشارك فيها. ووفقا للخطة، فإن المؤسسة تعتزم العمل مع شركتين أمريكيتين خاصتين للأمن واللوجستيات. وقالت دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن في وقت سابق هذا الشهر إن مسؤولين أمريكيين كبارا يعملون مع إسرائيل لتمكين المؤسسة من بدء العمل. آليات الخطة الجديدة وقالت "مؤسسة إغاثة غزة" إنها ستنفذ عملياتها في البداية من أربعة مواقع توزيع آمنة، ثلاثة في الجنوب وواحد في وسط غزة، وسيجري "خلال الشهر القادم افتتاح مواقع إضافية، بما في ذلك في شمال غزة". وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تنوي "إقامة مناطق آمنة واسعة جنوب غزة سينتقل السكان الفلسطينيون إليها حفاظا على سلامتهم، بينما نخوض معارك في مناطق أخرى". وذكرت المؤسسة في بيان "ستستعين مؤسسة إغاثة غزة بمقاولين أمنيين لنقل المساعدات من المعابر الحدودية إلى مواقع التوزيع الآمنة. بمجرد وصول المساعدات إلى المواقع، سيتم توزيعها مباشرة على سكان غزة بواسطة فرق إنسانية مدنية". الأمم المتحدة لن تتعاون وقالت الأمم المتحدة إن خطة التوزيع المدعومة من الولايات المتحدة "لا تفي بمبادئ المنظمة الراسخة المتمثلة في النزاهة والحياد والاستقلالية". وأوضح توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أنه لا ينبغي إضاعة الوقت على الاقتراح البديل. وفي إفادة قدمها فليتشر إلى مجلس الأمن، أوضح أن المشكلات في الخطة التي كانت إسرائيل أول من طرحها هي أنها "تفرض مزيدا من النزوح. وتعرض آلاف الأشخاص للأذى وتقصر المساعدات على جزء واحد فقط من غزة ولا تلبي الاحتياجات الماسة الأخرى وتجعل المساعدات مقترنة بأهداف سياسية وعسكرية. تجعل التجويع ورقة مساومة". كيف تصل المساعدات؟ وأكدت الأمم المتحدة أن نظامها لتوزيع المساعدات فعال، وهو ما اتضح بصورة خاصة خلال وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين قبل أن تستأنف إسرائيل العمليات العسكرية في منتصف مارس/آذار الماضي. وكانت إسرائيل تفحص المساعدات وتوافق عليها أولا ثم تُنقل إلى داخل حدود غزة حيث تستلمها الأمم المتحدة وتوزعها. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك يوم الإثنين الماضي "يمكننا العودة إلى ذلك النظام. لدينا آلية تعمل. لسنا بحاجة إلى إعادة اختراع العجلة". وأضاف "لسنا بحاجة إلى شريك جديد في عمليات الإغاثة ليملي علينا كيفية أداء عملنا في غزة". وأوضح فليتشر "ما تحتاجه الأمم المتحدة من إسرائيل لزيادة حجم المساعدات، هو فتح معبرين على الأقل إلى غزة، أحدهما في الشمال والثاني في الجنوب، وتبسيط الإجراءات وتسريعها وعدم تحديد حصص وعدم فرض عوائق أمام الوصول إلى غزة وعدم تعرض المساعدات للهجوم في أثناء توصيلها والسماح بتلبية مجموعة من الاحتياجات منها الغذاء والماء وأدوات النظافة والمأوى والرعاية الصحية والوقود والغاز". aXA6IDgyLjI0LjI1NS40NiA= جزيرة ام اند امز FR

وزير الدفاع الإسرائيلي يحذر "حماس" من رفض المقترح الأمريكي بشأن الرهائن
وزير الدفاع الإسرائيلي يحذر "حماس" من رفض المقترح الأمريكي بشأن الرهائن

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 7 ساعات

  • سبوتنيك بالعربية

وزير الدفاع الإسرائيلي يحذر "حماس" من رفض المقترح الأمريكي بشأن الرهائن

وزير الدفاع الإسرائيلي يحذر "حماس" من رفض المقترح الأمريكي بشأن الرهائن وزير الدفاع الإسرائيلي يحذر "حماس" من رفض المقترح الأمريكي بشأن الرهائن سبوتنيك عربي حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم السبت، قادة حركة "حماس" الفلسطينية من عدم التعامل بإيجابية مع مقترح الولايات المتحدة بالإفراج عن جميع المحتجزين... 24.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-24T19:22+0000 2025-05-24T19:22+0000 2025-05-24T19:22+0000 العالم العربي غزة قطاع غزة وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي، في بيان، أنه "إذا لم يستجيبوا (قادة حماس) بشكل إيجابي مع المقترح الأميركي بالإفراج عن الرهائن، فإن جيش الدفاع الإسرائيلي سيواصل ضربهم بقوة حتى يتم إطلاق سراح جميع الرهائن ويستسلموا بشكل كامل".وذكرت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مسؤول إسرائيلي، بأن المفاوضات وصلت إلى "طريق مسدود".واستأنفت إسرائيل القصف المدمر على قطاع غزة، يوم 18 آذار/مارس الماضي، أعقبه توغل بري جديد، بعد توقف لنحو شهرين وتحديدًا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه أصدر تعليمات للجيش باتخاذ "إجراء قوي" ضد حماس "ردًا على رفض إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار".وبوقت لاحقٍ، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، توسيع نطاق العملية العسكرية في غزة، مشيراً إلى خطط للسيطرة على مساحات شاسعة من القطاع وضمّها إلى ما وصفها بـ "منطقة التأمين الدفاعية" جنوب قطاع غزة.وكان من المفترض أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، بمجرد تمديد المرحلة الأولى منه، التي انتهت في الأول من آذار/مارس الماضي، أو الدخول في مرحلته الثانية، لكن الخلافات بين إسرائيل وحماس بشأن الخطوات التالية حالت دون ذلك.من جانبه أعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، عن قلق موسكو من تصعيد الوضع في قطاع غزة وسقوط ضحايا مدنيين، مؤكدا أن موسكو تراقب الوضع عن كثب وتتطلع إلى العودة لمسار السلام. غزة قطاع غزة سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي العالم العربي, غزة, قطاع غزة, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل

بمظاهرات مضادة.. اتهامات لحكومة الدبيبة بإجبار موظفين على دعمها
بمظاهرات مضادة.. اتهامات لحكومة الدبيبة بإجبار موظفين على دعمها

العين الإخبارية

timeمنذ 10 ساعات

  • العين الإخبارية

بمظاهرات مضادة.. اتهامات لحكومة الدبيبة بإجبار موظفين على دعمها

تم تحديثه السبت 2025/5/24 08:07 م بتوقيت أبوظبي في مواجهة المظاهرات المطالبة برحيله، اتهمت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة برئاسة عبدالحميد الدبيبة، بإجبار موظفين حكوميين على المشاركة في مظاهرات داعمة لرئيس الوزراء، وفي بيان رسمي اطلعت «العين الإخبارية» على نسخة منه، قالت المؤسسة إنها تلقت «بلاغات وشكاوى موثقة» من موظفين مدنيين في عدد من الوزارات والهيئات العامة، أكدوا تعرضهم لضغوط مباشرة وتهديدات صريحة باتخاذ إجراءات إدارية ضدهم؛ بينها الفصل، النقل، ووقف المرتبات، في حال عدم مشاركتهم في مظاهرة نظمتها الحكومة بميدان الشهداء بطرابلس. ووصفت المؤسسة هذه الإجراءات بأنها «تمثل خرقاً صارخاً للدستور الليبي، وللقوانين الوطنية، والمواثيق الدولية»، مشيرة إلى العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي يضمن حرية التعبير والتجمع، دون إكراه. وأضافت أن استخدام أجهزة الدولة ومواردها لـ«فرض الولاء السياسي يعد انتهاكاً أخلاقياً وقانونياً»، مُحملة رئيس الحكومة والوزراء المسؤولية الكاملة عن تعريض حياة المدنيين للخطر، خصوصًا في ظل التوترات الأمنية التي تشهدها العاصمة، بما في ذلك وجود مجموعات مسلحة في محيط أماكن التظاهر. خطوة تصعيدية وفي خطوة تصعيدية، أعلنت المؤسسة تقديم بلاغ رسمي إلى مكتب النائب العام، أرفقته بأسماء المسؤولين الحكوميين ونسخ من الشكاوى التي تلقتها، مؤكدة شروعها في توثيق كافة الانتهاكات تمهيدًا لإحالتها إلى المنظمات الحقوقية الدولية المختصة. ودعت المؤسسة إلى فتح تحقيق فوري مع الجهات المتورطة، ومحاسبة كل من يثبت تورطه في هذه الوقائع، مشددة على ضرورة أن تتخذ بعثات الأمم المتحدة والجهات الدولية في ليبيا موقفًا واضحًا تجاه ما وصفته بـ«التضييق الممنهج على الحريات العامة». وكانت مدن عدة في غرب ليبيا، بينها طرابلس ومصراتة والزاوية، قد شهدت أمس مظاهرات شعبية حاشدة، شارك فيها آلاف المواطنين للمطالبة بتشكيل حكومة جديدة وإنهاء الانقسام السياسي، بالإضافة إلى تحديد موعد عاجل لإجراء الانتخابات العامة. يأتي هذا الحراك وسط تصاعد في الدعوات السياسية والشعبية لإنهاء المرحلة الانتقالية، وتشكيل حكومة موحدة بديلة لحكومة الدبيبة – مقرها طرابلس -تقود البلاد نحو استقرار سياسي وانتخابي دائم. aXA6IDE1NC4xMy45My4xODMg جزيرة ام اند امز FR

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store