
البرلمان للحكومة: حصرية السلاح أوّلًا… 'وبعدين منحكي'
لأنّ السلطة هيبة وقرار، ولبنان في سباق مع الوقت، ساءل النوّاب حكومتهم أمس. فكلّ يوم يمرّ من دون معالجات جدّية، يزيد الأوضاع تفاقمًا، خصوصًا أنه من دون عودة الدولة، بدءًا بحصرية السلاح وقرار الحرب والسلم، فلا يتأمّل أحد بعودة العلاقات العربية والدولية أو 'يتطلع حدن بلبنان'. وفي ضوء المتغيّرات المحيطة بلبنان، أكّد النواب أن الدولة بخطر، ما لم تبادر في أكثر من ملف.
من هنا، وانطلاقًا من هذه المقاربة، تركّزت غالبية كلمات النوّاب المطالبين بجدول زمني من مجلس الوزراء في أول جلسة يعقدها على وضع خطّة لسيطرة الدولة وبدء خطوات فعلية لحصرية السلاح حتى لا تبقى هناك أي بؤر عسكرية أو أمنية.
ولأنّ الجلسة كانت منقولة على الهواء، كان لا بدّ من مستلزمات 'الإثارة والتشويق' من خلال السقوف العالية والمقاطعة التي لم تتطوّر إلى حد الإشكالات والسجالات غير الاعتيادية.
وقد انطلقت الجلسة بحضور 72 نائبًا، تبيّن أن 54 نائبًا من بينهم طلبوا الكلام، الأمر الذي اعتبره بري 'لا يستقيم إلّا بالتقليل من عدد المتكلمين، خصوصًا أننا سنعقد جلسة مساءلة كل 3 جلسات تشريعية'.
فحدّد بري مدة 10 دقائق لكلّ نائب مستقل، مانحًا الكتلة المؤلّفة من 4 نواب الحق بمتكلّم واحد، وبمتكلمين للكتلة من 10 نوّاب، و3 للكتلة من 15 نائبًا، و4 للكتلة المؤلّفة من 20 نائبًا.
هذه المسألة اعترض عليها نواب التيار الوطني الحر الذين اعتبروا أن حقّهم كمعارضة مساءلة الحكومة. لكنّ بري أصرّ على قراره قائلًا 'منمشي بهل خطّة، وإلّا ما منخلص اليوم'.
ووفق المعلومات، فإنّ بري حاول في اليومين الماضيين التقليل من عدد المتكلمين واختصار المداخلات من دون أن ينجح بذلك.
فأعطى المهمة لنائبه الياس بو صعب الذي تواصل مع الكتل، حتى خلال الجلسة، لضبط الوقت، واختصار الكلمات. وكان نائب رئيس مجلس النواب أوّل المتكلّمين في الجلسة فاعتبر أنّ 'الحملات الانتخابية بدأت مع ما يرافقها من المزايدات'.
وكان لافتًا أن بو صعب الذي يرأس اللجنة الفرعية لقانون الانتخاب قال 'إن الاختلاف كبير وعميق على قانون الانتخاب الحالي. وإذا لم يحصل الاتفاق فسنصل إلى مرحلة عدم القدرة على تطبيق القانون الحالي من دون تعديل وعندها لا أعلم كيف ستجرى الانتخابات'.
النائب جورج عدوان سأل 'هل نحن بمرحلة جديدة أم نستجر مراحل الماضي؟'، ليقول إن 'بيت القصيد يتعلق بقيام الدولة. فهناك دولة خارج الدولة مهيمنة على قرار الدولة. واعتقدنا وتأملنا مع اللبنانيين أنه مع هذه الحكومة ستستعيد الدولة قرارها وهيبتها وسيطرتها على كامل التراب اللبناني. فلا القرار استعيد ولا السلطة فرضت ولا الهيبة وجدت'، مطالبًا بخطوات عملية 'حتى لا تتحوّل من حكومة أمل وإنقاذ إلى حكومة فرصة ضائعة وخيبة أمل'.
ما نعيشه بسببك
وعندما وجّه النائب سليم عون سلسلة انتقادات للحكومة سائلًا عن قانون الانتظام المالي، ومعتبرًا أن الحكومة لا تريد تحديد الفجوة وتوزيع المسؤوليات وإيجاد حل لأموال المودعين، مطالبًا إيّاها بمهلة واضحة لإرسال المشروع إلينا، ردّ بلال الحشيمي بالقول' يا سليم، ما تتحدث عنه وصلنا إليه بسبب عهدكم وأنت اليوم تحاول تحميل الحكومة الحالية المسؤولية؟ كان معكم رئيس وحكومة ووزراء ندفع اليوم ثمن أفعالكم'.
الفرصة التاريخية لإعادة بناء وطن ودولة حقيقية، تحدّث عنها النائب ميشال معوض الذي أكّد أن 'نجاح الحكومة لا يقاس بالمقارنة بسابقاتها بل بقدرتها على الاستفادة من التحوّلات الكبيرة التي تحصل في المنطقة لإعادة لبنان الدور والوطن، وهو ما لا يحصل بعمل تراكميّ بطيء بل بنقلة نوعية جذرية لا سيما على صعيد حصرية السلاح بيد الدولة'.
في كلمته، بدأ النائب جبران باسيل بالشكوى من عدم إجابة الحكومة عن سلسلة أسئلة قدّمها تكتل لبنان القوي، فقال له بري: 'مش عاجبك الجواب حوله لاستجواب'. وقد وصف باسيل السلطة بالمتفرّجة والتي لا تبادر، متوجّهًا إلى بري بالقول في موضوع التعيينات 'برافو عليك بتعرف توصل ليلّي بدك ياه'. وقد أثار باسيل مسألة ملاحقة مدير عام كازينو لبنان رولان خوري وشركة BETARABIA معتبرًا أن ما يجري هو 'ملاحقة النضاف لإعادة الصندوق الأسود والسوق السوداء'.
سجال وتدخّل
وعند إلقاء النائب سيزار أبي خليل كلمته وغمزه من قناة القوات اللبنانية، قاطعه النائب رازي الحاج معتبرًا أن وزراء القوات يطبّقون القانون، فما كان من بو صعب إلّا أن توجّه إليه بالقول 'هذه المرة الثانية التي تقاطع فيها زميلًا لك أثناء إلقاء كلمته، وإذا تكرر الأمر ستجبرني على تطبيق النظام الداخلي للمجلس'. فقال أحد النواب 'بتوقف على إجر واحدة'، فردّ بو صعب 'على إجر ونص'. ما دفع الحاج للردّ مجدّدًا بالقول 'الياس، مش لرازي الحاج بيتوجّه هل كلام'. فارتفع صوت بو صعب قائلًا 'مش إنت بتعلّمني شو إحكي، والمشاغبة لن توصلك إلى مكان أو تعملّك شعبية'. فتدخّل النائب جورج عدوان لتهدئة الوضع.
وكان النائب غازي زعيتر طالب بري بموقف من مجلس النواب في شأن الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت البقاع قبيل انعقاد الجلسة. فلم يجب بري. وعندما أعطي الكلام لعضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب ابراهيم الموسوي كرّر المطالبة بموقف من الغارات الإسرائيلية، معتبرًا أن 'التعاطي بمنطق الغالب والمغلوب خيانة للبنان'، وواصفًا ما نعيشه 'بالخطر الوجودي الحقيقي'.
أما النائب إبراهيم كنعان فوجّه أسئلة للحكومة بـ 4 ملفات أساسية 'ماذا يحصل بموضوع عودة النازحين، والسلاح الفلسطيني، وتنفيذ القرار 1701 وحصرية السلاح، وقانون أموال المودعين وتحويل ساحل المتن إلى مكب للنفايات'. وسأل كنعان الحكومة 'متى ستحيلين قانون الفجوة المالية وما هي خطوطه العريضة، فاستعادة أموال المودعين جزء من استعادة الثقة بالدولة'.
وزراء وخدمات
في الجلسة المسائية، كان أكثر من نائب يتابع مع الوزراء مسائل خدماتية وقضايا ملحّة. وعندما صودف أن تحدّثت أكثر من نائبة، توجّهت النائبة بولا يعقوبيان إلى بري بالقول 'على ما يبدو دولة الرئيس صافف السيدات ورا بعض'، فأجاب 'بعد في طولي بالك'.
أما النائب ميشال ضاهر فطالب 'حزب اللّه' بموقف جريء بموضوع السلاح 'وألّا ينتحر ويأخذ اللبنانيين معه'، وذلك بموازاة الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية المحتلّة.
قضية حصرية السلاح حضرت كذلك في كلمة النائب سامي الجميل الذي اعتبر أن 'حصرية السلاح هي الخطوة الأولى لكل شيء، لأن مقومات الدولة شعب وأرض وحصرية استعمال القوة'، مؤكدًا 'الالتزام بالتضامن الوزاري لأننا أعضاء في الحكومة، وإذا كان لدينا ما نقوله نقوله لرئيس الجمهورية ورئيس الحكومة بين 4 حيطان للتحسين لا للاستعراضات الإعلامية على حساب بناء الدولة وانطلاقة الحكومة'. واللافت أنّ الجميّل توجّه إلى بري بالقول 'هل أنت مع حصر السلاح دولة الرئيس؟'، فأجاب بري 'نعم أنا مع حصر السلاح'.
'اللحظة مصيرية' بحسب النائب بيار بو عاصي لذلك 'مطلوب نقول الحقيقة مهما كانت صعبة'، والحكومة 'لا يجب أن تكون مجرّد إدارة، بل عليها تثبيت الدولة في لبنان'. مؤكدًا أن 'ما في سيادة à la carte'.
وكمن يغرّد خارج سرب غالبية المتكلّمين، استهلّ النائب علي فياض كلمته 'بالتذكير ببعض الثوابت والبديهيات في زمن الخيارات الكبرى والتحدّيات'، معتبرًا أن 'حصر مشكلة الدولة فقط بموضوع السلاح، لا يؤمّن الأرضية للحوار'، سائلًا الحكومة عن إعادة الإعمار 'لأن الجنوبيين خارج منازلهم وقراهم'. فتوجّه إليه النائب مروان حمادة بكلمته بالقول 'نريد إعادة الإعمار قبلكم، ولكن نريد منكم أن تكبسوا الزر معنا'.
في المحصّلة، لم تخرج مجريات الجلسة عمّا كان مرتقبًا منها. وقد مارس خلالها بري ما اتفق عليه مع سلام في اجتماعهما الذي عقد قبل أيام 'تفكيك لغم السجالات تحت قبة البرلمان، حتى لا ينفجر على طاولة مجلس الوزراء'. فما هي الخطوة التالية؟ وهل من إجراءات عملية في 'بيت القصيد' وهو حصرية السلاح؟
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 6 ساعات
- الديار
ايهاب حمادة : غير معنيين بالورقة الأميركية وملتزمون تنفيذ القرار 1701
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ايهاب حمادة، "أن ما يجري هو "أسلوب من أساليب السياسة الأميركية الحديثة، التي تجمع بين الطمأنة وتمرير الرسائل"، مشددا في حديث عبر اذاعة "سبوتنيك" على أن "حزب الله لا ينظر إلى الأميركي كوسيط أو طرف محايد، بل يعتبره صاحب مشروع حقيقي في المنطقة، حيث إن الكيان الإسرائيلي يشكل الذراع الممتدة له". وأشار إلى أن "المشروع الأميركي الثابت والوحيد يتمثل في نزع نقطة القوة في المنطقة، وفي لبنان، من خلال اعتماد سياسة العصا والجزرة". وقال :" نحن في حزب الله غير معنيين بالورقة الأميركية، بل بتنفيذ القرار 1701 بكل مندرجاته، والرئيس بري يمثل موقف "حزب الله" على المستويين الديبلوماسي والسياسي. وردّ الدولة اللبنانية يرتكز على حقوق اللبنانيين". وأكد حمادة أن "ما قدمه فخامة الرئيس جوزاف عون باسم الدولة اللبنانية واضح، ويبدأ بمندرجات القرار 1701، وفي مقدمها الانسحاب الإسرائيلي، وموقف الرئيس بري متقدم في هذا السياق، ونحن غير معنيين بأي كلام آخر، وهو غير موجود بالنسبة لنا". وفي ما يتعلق بحصرية السلاح، قال حمادة: "نحن غير مختلفين على المبدأ، لكن الإشكالية تكمن في تمكين الدولة، وفي صياغة استراتيجية خارجية تنتج استراتيجية دفاعية قادرة على حماية لبنان واللبنانيين". وأضاف: "الكرة اليوم في ملعب الإسرائيلي، ويجب وقف الاعتداءات قبل الحديث عن حصرية السلاح. فالسلاح بات يساوي الوجود والأولوية هي للضمانات". وحول "سيناريوهات الضغط"، أشار النائب حمادة إلى "إستخدام ذراعي القوة والسياسة، بهدف تمكين إسرائيل من السيطرة على المنطقة، وتحريك الخرائط في سياق الشرق الأوسط الجديد، تحت عنوان "منطقة منزوعة السلاح" على طريقة الضفة الغربية، وهو ما يعتبر احتلالا بالمعنى الجغرافي". ولفت إلى "إدخال حكومات المنطقة في الركب الإسرائيلي، بهدف تحقيق مشروع "إسرائيل العظمى" التي تهيمن على الحكام، وتخضع المنطقة للحكم الأميركي من خلال الذراع العسكرية التاريخية التي وجدت لهذه الغاية، وهي الكيان الإسرائيلي". وأوضح أن "وحدة اللبنانيين تعد من أهم نقاط القوة، إلى جانب وجود المقاومة والجيش، في إطار ثلاثية تعبر عن منطق الأمور وتترجم في الواقع". وأضاف:"سنواجه إذا فرضت علينا الحرب، فالأعزل لا يستطيع الدفاع عن نفسه.الإسرائيلي يسعى للقضاء على كل مفردات القوة في لبنان، وقد عبرنا عن جهوزيتنا ولن نسلم له". ورأى حمادة أن "هناك أخطارا حقيقية في البلد، والمستجد في سوريا يلقي بظلاله على الساحة اللبنانية، إذ لا توجد ملفات منفصلة في المنطقة، فكل حراك مرتبط بالآخر، وفقا للأولويات". وختم :" إيران لا تتخذ القرار عن لبنان، ولسنا أدوات. البعد العقائدي هو ما يجمع بين "حزب الله" وإيران، لكن من يقرر في لبنان هم اللبنانيون". وختم حمادة: "المواجهة مع الجيش اللبناني هي ضرب من المحال، ومن يدعو إلى نزع سلاح المقاومة بالقوة إنما يدعو إلى حرب أهلية في لبنان".


القناة الثالثة والعشرون
منذ 10 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
"الحزب" سيسلّم سلاحه… حتماً
سيسلّم حزب الله سلاحه إلى الجيش اللبناني الذي سيقوم بتلفه. إنّه أمر محسوم. ما ليس محسوماً بعد هو الشكل والتوقيت. هل سيسلّمه بعد تلقّيه ضرباتٍ قاسية، أم نتيجة اتّفاق، ومتى؟ في زيارتَي الموفد الأميركي توم برّاك الأخيرتين إلى لبنان، كانت اجتماعاته مع رئيس مجلس النواب نبيه بري هي الأهمّ، إذ يحمل بري صفتَين: الأولى، رئيس المجلس والمتقدّم رسميّاً لدى الطائفة الشيعيّة. والثانية، حامل ورقة التفويض من حزب الله. في الاجتماع الأخير يوم الثلاثاء، وقد أعقبه اجتماع ليلي "تقني" في عين التينة أيضاً غاب عنه بري، الذي كان خلد الى النوم، وحضره مستشاره علي حمدان بمشاركة السفيرة الأميركيّة ليزا جونسون، بدا الجانبان حريصان على الخروج بحلّ، خصوصاً أنّ بري أدرك أنّ البديل عن إقناع الجانب الأميركي هو الحرب، وهي ستكون قاسية على الجنوبيّين والشيعة، أكثر من غيرهم. يحاول بري تجنّب الحرب، ولذلك أدّى دور مفكّك الألغام، بين تعنّت حزب الله وعناد الإدارة الأميركيّة، مدركاً بأنّ بنيامين نتنياهو ينتظر ضوءاً أخضر لاستهداف مناطق لبنانيّة عدّة وفرض تسليم سلاح حزب الله بالقوّة. بري مقتنع بأن لا مفرّ من تسليم السلاح، ولكن يريده من دون "كسر" حزب الله، وبعد تحقيق "مكاسب" كمثل انسحاب الجيش الإسرائيلي من نقاطٍ احتلّها وتسليم الأسرى اللبنانيّين. "أرنبه" الأخير كان العودة الى النقطة التي انتهت اليها الحرب، أي اتفاق وقف إطلاق النار، فتتوقّف الاعتداءات الإسرائيليّة ويبدأ الجيش الإسرائيلي انسحابه، في مقابل استكمال الجيش اللبناني مهمّة مصادرة سلاح "الحزب" في شمال الليطاني بعد جنوبه. من شأن هذه الخطوة التحرّر من المهلة الزمنيّة الضيّقة لتسليم السلاح، وقد سبق لحزب الله أن وافق على الاتفاق ولو حاول أحياناً التنصّل منه في خطابه الإعلامي حفاظاً على ماء الوجه وتعزيزاً لموقعه التفاوضي. وتشير المعلومات الى أنّ برّاك أبدى انفتاحًا على مقترحات برّي، وكان متجاوباً في الاجتماع الليلي في عين التينة. في المقابل، طلب بري من حزب الله عدم التصعيد في خطابه الإعلامي بعد أن أوحى بأنّ الحرب باتت حتميّة، والبديل الوحيد عنها هو التصادم مع الدولة. هل يعني ذلك أنّ خيار الحرب بات وراءنا؟ أبداً. فسلاح حزب الله هو ورقة تفاوض بيد الإيراني، ولن يبيعها إلا على طاولة المفاوضات مع الأميركيّين، ولو كان الإخراج لبنانيّاً، وفي عين التينة على الأرجح. وإن تعثّرت المفاوضات، سيدفع لبنان الثمن، إذ قد لا ينتحر "الحزب" وحده، بل سيأخذ البلد معه. داني حداد خاص موقع Mtv انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الديار
منذ 20 ساعات
- الديار
براك ينتظر تل أبيب.. ولبنان يحسم شرطه
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أفادت معلومات الجديد أن براك غادر واعدًا بالعودة أو الإجابة على مقترح الأفكار التي عرضها بري وذلك بعد التشاور مع الجانب الإسرائيلي حول موقف لبنان بالعودة الى اتفاق وقف إطلاق النار وقالت مصادر دبلوماسية لـ"الجديد" أن براك ناقش مع بري وحمدان بنودًا أساسية من الاتفاق تشمل وقف الغارات الإسرائيلية مقابل حصر السلاح تدريجيًا كما أن براك سمع في لقاءاته اللبنانية أنه إذا لم تلتزم اسرائيل بوقف اطلاق النار فلبنان لا يستطيع ان يضمن البدء بورشة حصر السلاح