logo
حسين الرواشدة : الحرب انتهت، ماذا عن مستقبل المنطقة؟

حسين الرواشدة : الحرب انتهت، ماذا عن مستقبل المنطقة؟

أخبارنامنذ 5 ساعات

أخبارنا :
هل تشكل الضربة التي قامت بها واشنطن ضد المفاعلات النووية في إيران أمس (22/6) نهاية للحرب التي اندلعت منذ نحو أسبوعين؟ الإجابة بتقديري نعم، لا توجد رغبة ولا قدرة ولا مصلحة لطهران لمواصلة الحرب، هذا ينطبق، أيضًا، على واشنطن وتل أبيب، لقد حققت الحرب أهدافها، أو الحد الأدنى منها، إيران لن ترد عسكريًا على أمريكا، وإذا حصل فسيكون بشكل رمزي، ستكتفي بردود سياسية، وربما تستأنف، مؤقتًا، ضرباتها على تل أبيب، النتيجة كما تجرع الخميني كأس السم عام 1988 وقرر وقف الحرب مع العراق، سيفعلها خامنئي أيضًا.
هكذا، تمامًا، تفكر إيران، بمنطق الحرص على البقاء، وبعقلية التاجر الذي يدقق الفواتير والحسابات مرات ومرات، وبدافع الإحساس بالتفوق حتى في ظل الانكسار؛ إيران، وفق حساباتها، لم تُهزم بالنظر إلى معادلات الحرب وأطرافها، وإنما تراجعت خطوات إلى الوراء، فقدت أذرعها وامتداداتها ووزنها السياسي والنووي، أدركت أنها لا تستطيع هضم (اللقمة ) الكبيرة التي ابتلعتها خلال السنوات العشرين المنصرفة. أكيد ستنكفئ على نفسها، وتعيد ترميم قوتها، وربما تبحث عن مسارات سياسية جديدة لمد الجسور مع محيطها ومع العالم.
إلى أين تسير المنطقة في المستقبل؟ ثمة تصوران (احتمالان) وجيهان، الأول يعتقد أصحابه أن المستقبل القادم للمنطقة لن يكون (قاتمًا)، لدى هؤلاء إحساس بالتفاؤل المشوب بالحذر؛ إسرائيل لن تستطيع - رغم ما أنجزته - أن تبتلع المنطقة أو تهيمن عليها، وإذا حصل فإنها لن تتمكن من هضمها تمامًا، كما حصل لإيران فيما مضى والآن، القوميات الأصيلة في المنطقة ستبدأ استدارات نحو الذات، وربما تتقارب، الدول العربية لن تستطيع أن تقاوم انفجارات الغضب تجاه إسرائيل، وتجاه غياب أي وزن لها فيما حدث، هذا يضمن تحجيم الاندفاع نحو إسرائيل وكبح نفوذها، المنطقة ستهدأ على وقع مراجعات عميقة، كما حصل، تمامًا، في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية.
ثمة تصور آخر، مختلف تماما، يرى أصحابه أننا أمام «العصر الإسرائيلي الجديد»، أو ربما العصر (الترامبي)، بكل ما تحمله مواصفات «ترامب» من صفقات ومغامرات، المنطقة ستشهد انفجارات جديدة، التطرف سيطل برأسه بصورة أكثر شراسة، ربما نشهد نسخة جديدة من الربيع العربي لكنها أكثر قسوة، ربما نشهد دويلات جديدة على إيقاع تقسيم مناطق النفوذ وإعادة رسم الخرائط، هذا التصور قد يكون نسخة مما حدث بعد الحرب العالمية الأولى.
إلى أي التصورين (الاحتمالين) أميل؟ إلى الاحتمال الأول مع بعض التعديلات؛ المنطقة تعبت من الحروب والصراعات، ثمة بوادر نضج سياسي (ولو أنه ما زال في بداياته) لدى بعض الدول الرئيسة في المنطقة، قد يؤسس لتفاهمات وربما صفقات أو مصالحات على صعيد الإقليم ومع العالم، لا أحد (باستثناء إسرائيل) يريد حروبًا جديدة، السياسة ستتحرك بشكل أكثر تسارعًا على إيقاع الاقتصاد وحساباته، مصلحة الجميع أن يعود الهدوء إلى المنطقة، أكيد ثمة ملفات لا تزال عالقة في سياق مشروع «الشرق الأوسط الجديد»، لكن حلها ممكن إذا توفر (عقلاء) قادرون على إقناع العالم أن فاتورة أي حرب أو فوضى جديدة ستتوزع على العالم كله، لا على المنطقة فقط. ــ الدستور

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العملية العسكرية التي "ضربت كل المنطق"
العملية العسكرية التي "ضربت كل المنطق"

أخبارنا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبارنا

العملية العسكرية التي "ضربت كل المنطق"

أخبارنا : تعد معركة "باغراتيون" واحدة من أكبر العمليات العسكرية في التاريخ، يكفي للدلالة على ذلك أن أكثر من مليوني ونصف المليون جندي وضابط شارك فيها من الجانبين. بدأت هذه المعركة وكانت ساحتها بيلاروس خلال "الحرب الوطنية العظمى" في 23 يونيو 1944، وتواصلت لمدة 15 يوما، وانتهت بتحرير بيلاروس وقسم من دول البلطيق وبولندا من الاحتلال النازي. زخم هذه المعركة الهائل عبّر عنه دوايت أيزنهاور، قائد قوات الحلفاء الأعلى في أوروبا وقتها بقوله في رسالة بعث بها إلى السفير الأمريكي لدى الاتحاد السوفيتي بقوله: "أُشير على خريطتي إلى تقدم الجيش الأحمر، فأشعر برهبة هائلة من السرعة التي يُدمر بها قوات العدو المسلحة". على الرغم من أهمية هذه المعركة الكبرى إلا أنها اقل شهرة على المستوى العالمي من معركة موسكو "1841 – 1942"، ومعركة ستالينغراد "1942 – 1943"، وملحمة كورسك الأسطورية عام 1943. على الرغم من ذلك، يؤكد الخبراء العسكريون أن العمليات العسكرية في معركة "باغراتيون" تتفوق على جميع العمليات الأخرى التي جرت خلال الحرب العالمية الثانية من حيث الحجم والأهمية وتعقيد خطتها وسرعة تنفيذها. العديد من الخبراء والمتخصصين يعتقد أيضا أن "باغراتيون" كانت أكبر هزيمة عسكرية للقوات المسلحة الألمانية في كامل تاريخها. بما في ذلك في أوروبا. بهذا الشأن كتب الجنرال الألماني سيغفريد ويستفال قائلا: "خلال صيف وخريف عام 1944، عانى الجيش الألماني من هزيمة تجاوزت حتى هزيمة ستالينجراد... في ذلك الوقت كانت ألمانيا تسقط بلا هوادة في الهاوية". يتفق المؤرخ والمحلل العسكري البريطاني جون إريكسون مع هذا الرأي ويقول: "كانت هزيمة مجموعة جيش المركز من قبل القوات السوفيتية أكبر نجاح حُقق نتيجة لعملية واحدة. بالنسبة للجيش الألماني، كانت كارثة ذات أبعاد لا يمكن تصورها، أكبر من ستالينغراد". قبيل المعركة، كانت القيادة الألمانية على يقين بأن الجيش الأحمر سيهاجم. ولكنها لم تكن تعرف المكان والتوقيت. رسى الرأي لديها على أن السوفييت سيهاجمون في أوكرانيا، وكان القادة الألمان يظنون أن الطبيعة تسد "بوابة بيلاروس" بالغابات وشبكة كثيفة من الأنهار وسط السهول الواسعة والمستنقعات. يتحدث عن ذلك الجنرال بافيل باتوف، قائد الجيش السوفيتي قائلا: "آمن الجنرالات الألمان بشكل أعمى بالعلامة الطبوغرافية التقليدية، المستنقع غير السالك، واستسلموا للفكرة المريحة بأننا لن نكون قادرين على التقدم بأي شكل من الأشكال هنا من خلال المستنقعات المتتالية.. ومع ذلك، توصلت القيادة السوفيتية إلى رأي مختلف، وكان قائما على الثقة في القوة. ومهارة الجندي الروسي واستكشاف شامل للمستنقعات". قسطنطين روكوسوفسكي قائد جبهة بيلاروس كشف السر بقوله: "تعلم المشاة السباحة والتغلب على المستنقعات والأنهار بوسائل مرتجلة... أراني الجنرال باتوف موقف دبابات على مستنقع في مؤخرة الجيش. لمدة ساعة ونصف، شاهدنا عربات واحدة بعد الأخرى وهي تصعد إلى المستنقع وتتغلب عليه. جنبا إلى جنب مع خبراء المتفجرات، جُهزت ناقلات خاصة، وكل دبابة بفتحات ووسائل خاصة للمرور عبر خنادق واسعة". المشير الألماني إرنست بوش برر فشله لبديله المشير والتر موديل الذي وصل بعد انهيار الجبهة الألمانية في 28 يونيو 1944 لقيادة جيوس المركز قائلا إن "الروس ضربوا كل المنطق". بلغ عدد قوات جيش المركز النازي في معركة "باغراتيون" حوالي مليون ومئتي ألف جندي وضابط، فيما شارك في المعركة من الجانب السوفيتي نحو مليون وستمئة ألف جندي. يفيد الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع الروسية بتدمير 17 فرقة وثلاثة ألوية ألمانية بالكامل خلال عملية "باغراتيون" في بيلاروس، فيما خسرت 50 فرقة أكثر من 50 بالمئة من أفرادها وفقدت قدرتها القتالية. بالمقابل يقدر المؤرخ والخبير العسكري يوري كنوتوف الخسائر البرية السوفيتية في هذه المعركة بحوالي 150000 قتيل وأسير، إضافة إلى حوالي نصف مليون جريح ومريض. مكتب المعلومات السوفيتي يقدر خسائر الجيش الألماني حينها بـ 381 ألف قتيل و158 ألف أسير، في حين يعتقد المؤرخ أليكسي إيساييف أن خسائر جيش المركز النازي بلغت 500000 قتيل. استنادا إلىكل ذلك، رأت إيرينا أرخانغيلسكايا، الباحثة المتخصصة في شؤون "الحرب الوطنية العظمى" أن معركة باغراتيون، "نظرا لعدد القوات المشاركة، تعتبر واحدة من أكبر العمليات في الحرب العالمية الثانية وفي التاريخ العسكري". المصدر: RT

سياسيون: الأردن صوت الاعتدال والعقلانية في الشرق الأوسط ويدعو لتحييد الأدوات العسكرية
سياسيون: الأردن صوت الاعتدال والعقلانية في الشرق الأوسط ويدعو لتحييد الأدوات العسكرية

أخبارنا

timeمنذ 4 ساعات

  • أخبارنا

سياسيون: الأردن صوت الاعتدال والعقلانية في الشرق الأوسط ويدعو لتحييد الأدوات العسكرية

أخبارنا : أكد سياسيون أن الأردن يمثل صوت الاعتدال والعقلانية في المنطقة، وأن سياسته لحل التزاعات ترتكز على دعم المسارات السياسية والحوار والسلم، وخضوع الأطراف المتنازعة للقانون الدولي والشرعية الدولية، وتحييد الأدوات العسكرية لما تتسبب به من تداعيات لا يمكن تداركها أحيانا. وقال العين عمر العياصرة إن الأردن موقفه واضح، ويدعو إلى الحفاظ على الاستقرار الإقليمي وعدم حل النزاعات بالطرق العسكرية وتسويتها بالطرق السلمية والدبلوماسية، مؤكدًا أن الأردن قادر على قراءة تداعيات الحرب بين إيران وإسرائيل، والتي أكد أن تبعاتها ستكون سلبية وكارثية على المنطقة، سواء في اهتزاز الأمن الإقليمي، أو في استقواء طرف على آخر. وأضاف أن الأردن يرى ضرورة وقف القتال، والعودة إلى المسارات الدبلوماسية للمحافظة على السلم الإقليمي وعدم استقواء طرف على آخر، مبينًا أن الذي يحدد طريقة الحل حجم توازن القوى بين الطرفين، عندما يكون أحد الطرفين أقوي فإنه سيحاول فرض السلم بشروطه بالقوة ويلجأ إلى ما يسمى "بالعباءة والخنجر". وقال العياصرة قبل 7 تشرين الأول كانت إسرائيل وإيران في حالة تساوي بالقوة، بالتالي كان الردع يذهب إلى اللاحرب وكانت أميركا تختار الدبلوماسية مع إيران بناء على هذا التوازن وهذا ما حدث في عام 2015 عندما وقع الرئيس الأميركي الأسبق أوباما الاتفاق النووي مع إيران. وأوضح العياصرة عندما تختل التوازنات تختلف المعادلات، فبعد نتيجة الحرب العالمية الثانية دشنت الأمم المتحدة، وعقدت اتفاقية جنيف، التي حثت على حل النزاعات بالطرق الدبلوماسية، لكن عنصر القوة يخطف الأضواء أحيانا كثيرة. بدوره، قال العين حيا القرالة إن الأردن من الدول الداعية للسلام والحفاظ على الأمن الإقليمي والعالمي، وسياسة الأردن تتسم بالاعتدال ولم يكن في يوم من الدول التي تصدر الإرهاب ولم يؤمن بالتدخل في شؤون الآخرين، وهو يؤمن باحترام سيادة الدول. وأكد القرالة أن الأردن في القضية المركزية القضية الفلسطينية كان يحث على استئناف المفاوضات والسلام للوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف، وهو يؤمن بالحل السلمي لحل جميع النزاعات. وبين أن الأردن في الأزمة الحالية بين إيران واسرائيل كان من الدول التي دعت منذ البداية للاحتكام للمفاوضات إلا أن الأمور خرجت عن السيطرة، مؤكدًا أن الأردن يعتبر رمزا للتسامح والاعتدال. وقال القرالة إن خطاب جلاله الملك في البرلمان الأوروبي كان خطابا ونهجا غير مسبوق أمام الأوروبيين، حيث خاطبهم بلغة بالغة الوضوح، ووضع العالم على المحك أمام ما يجري في غزة من القتل والتدمير، كما أكد جلالته أن حل القضية الفلسطينية لا يكون إلا بحل الدولتين وهو الحل الأسلم والسبيل لحل النزاعات في المنطقة. من جهته، قال أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنيّة الدكتور محمد القطاطشة إن سياسة الأردن ترتكز إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وهو مبدأ راسخ يؤكد عليه جلالة الملك عبدالله الثاني في مواقفه السياسية. وأكد أن الأردن معروف في المنظمات الدولية بالاعتدال ويحاول أن يخضع جميع الأزمات للقانون الدولي والدبلوماسية ويعتقد أن طاولة المفاوضات هي السبيل الوحيد للخروج من كل الأزمات لأن المنطقة تعاني من النزاعات، وجلاله الملك يتواصل مع رؤساء الدول ورؤساء الوزراء في الدول الأوروبية، خاصة ويتحدث بشكل صريح أن المنطقة تعاني من أزمات خانقة ولابد من حلها بشكل أساسي ودائما ما يوصي بأن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لخفض التصعيد. وقال القطاطشة إن جلالة الملك أكد في خطاباته بأن الأزمة الحالية بين الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران ستمتد آثارها إلى جميع دول العالم، مؤكدًا أن الأردن حريص على أن تكون طاولة المفاوضات والحل الدبلوماسي هي الأساس في حل النزاعات، وأن يتم احترام سيادة الدول، لافتا أن الأردن من الدول الأولى التي أدانت العدوان الإسرائيلي على إيران. --(بترا)

خامنئي : العدو الصهيوني ارتكب خطأ فادحا ويجب أن يعاقب وهو يعاقب الآن
خامنئي : العدو الصهيوني ارتكب خطأ فادحا ويجب أن يعاقب وهو يعاقب الآن

جو 24

timeمنذ 5 ساعات

  • جو 24

خامنئي : العدو الصهيوني ارتكب خطأ فادحا ويجب أن يعاقب وهو يعاقب الآن

جو 24 : قال المرشد الإيراني على خامنئي في تغريدة على موقع "أكس" قبل قليل إن "العدو الصهيوني ارتكب خطأ فادحا وجريمة جسيمة ويجب أن يعاقب.. وهو يعاقب الآن". . تتزامن تغريدة المرشد الإيراني مع هجوم صاروخي استهدف إسرائيل،حيث دوت صفارات الإنذار في عدة مناطق. وبحسب بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، فإنه يتصدى للصواريخ، وقال: "الدفاع ليس محكما بنسبة 100%، لذا من الضروري الالتزام الصارم بالإرشادات". تغريدة خامنئيتأتي في سياق متوتر للغاية، عقب الهجمات الأميركية والإسرائيلية على مواقع نووية في إيران، وما تبعها من تظاهرات ضخمة في طهران، شارك فيها الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، احتجاجا على "العدوان السافر" على سيادة البلاد. وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، حمل الولايات المتحدة مسؤولية "التداعيات الخطِرة" للهجوم، مؤكدا على "حق إيران المشروع في الدفاع عن النفس"، ومتهما واشنطن بانتهاك ميثاق الأمم المتحدة ومعاهدة عدم الانتشار النووي. ووصف مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، الهجمات الأميركية بأنها "غير مسؤولة واستفزازية"، محذرا من أن الشرق الأوسط يقف على أعتاب صراع واسع النطاق، والعالم على شفير كارثة". أما الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فعاد للظهور بتصريح قائل فيه: "إذا كان نظام إيران غير قادر على جعلها عظيمة مرة أخرى، فلماذا لا يكون هناك تغيير في هذا النظام؟". المصدر: RT تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store