logo
"القوات" ترد على نائب حزب الله: سلاحكم يدفع لبنان إلى هاوية يصعب الخروج منها

"القوات" ترد على نائب حزب الله: سلاحكم يدفع لبنان إلى هاوية يصعب الخروج منها

صوت بيروت٢٩-٠٤-٢٠٢٥

أوضحت الدائرة الإعلامية في حزب 'القوات اللبنانية' في بيان 'بعض النقاط التي أثارها النائب علي فياض'، كالآتي:
'⁃ أولا، قال النائب فياض 'لا يستهيننّ أحد بقوّة حزب الله، حزب الله ما زال هو الحزب الأكبر على المستوى الشعبي في هذا البلد'. لا مشكلة لدينا على الإطلاق بهذا الكلام، ولكن المشكلة هي في عدم انتقال الحزب إلى الحياة السياسية حصرًا من انتخابات وما يتبعها من قواعد اللعبة السياسية، وليأخذ عند ذاك التأثير الذي تمنحه إياه الناس، وهذا أمر يدخل في صلب نظامنا اللبناني، إلا أنّ 'حزب الله' ما زال، بخلاف رأي الأكثرية الساحقة من اللبنانيين، مصرًّا على الاحتفاظ بسلاحه الذي أثبت عدم جدواه على الإطلاق، ولا بل دفع هذا السلاح لبنان إلى هاوية يصعب الخروج منها، وقد دمّر في السنتين الأخيرتين فقط 30 قرية حدودية فضلا عن دمار طال عشرات البلدات، وأودى بحياة آلاف اللبنانيين، وأدى إلى إصابة عشرات الآلاف، وخسائر اقتصادية تقدّر ما بين 10 و15 مليار دولار، ناهيك عن دوره المنهك للبنان والمستجر للحروب أقله منذ خروج جيش الأسد من لبنان في العام 2005. من جهة ثانية، فإن الدولة اللبنانية الممثلة الفعلية للشعب اللبناني هي التي تعرف وتحدد مصادر وعوامل قوة لبنان، ومصادر وعوامل ضعفه، وليس حزبا بعينه.
– ثانيًا، رأى فياض أنّ ما يسمى 'المقاومة قامت بما عليها في ما يتعلق بجنوب النهر، وأمّا ما يتعلق بشمال النهر هو مسألة سيادية لا شأن للأميركي ولا للإسرائيلي ولا لأي طرف عربي فيها'. إن هذه المسألة السيادية بالذات كانت في جوهر اتفاق الطائف وصلبه، وقد نص بوضوح شديد على ضرورة احتكار الدولة وحدها للسلاح في لبنان كله، كما نصّ على التمسُّك باتفاقية الهدنة، وذلك بخلاف كلّ ما قام به 'حزب الله' من انقلاب موصوف على هذا الاتفاق. إنّ احتكار الدولة للسلاح هو أمر سيادي للدولة اللبنانية ولا علاقة لأي دولة به، ويتوقّف عليه قيام دولة فعلية في لبنان من عدمه، والأكثرية الساحقة من اللبنانيين باتت تواقة لقيام دولة فعلية، وهذا يقتضي احتكار الدولة للسلاح، وإمساكها وحدها بالقرار العسكري والأمني. ومن جهة ثانية لا دولة في لبنان تستطيع أن تعيش من دون علاقات خارجيّة وحتى أميركا نفسها لا تستطيع ذلك، وبالتالي من الطبيعي أن يسعى لبنان إلى تمتين علاقاته الغربية والعربية ولاسيّما أنّ هذه العلاقات ستسمح له بإعادة إعمار كل ما تهدّم في لبنان، وإعادة إطلاق الاقتصاد اللبناني، ماذا وإلا سنبقى في دوامة الخطابات والخطابات على شاكلة أنّ إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت.
ثالثًا، قال النائب فياض إنّ 'البعض على المستوى الداخلي يريد أن يؤجِّج الانقسامات الداخلية، وأن يدفع لانقسام بين الجيش اللبناني و(ما يسمى) المقاومة'. إن من يسعى لتأجيج الانقسامات، ويدفع، لا سمح الله، لانقسام مع الجيش هو من ينكر على الدولة أبسط حقوقها المتمثِّل في احتكار السلاح والقرار الأمني والعسكري. إن من يسعى لتأجيج الانقسامات هو من يرفض تطبيق اتفاقية وقف إطلاق النار التي أقرها مجلس الوزراء في 27 تشرين الثاني والذي كان للحزب الأكثرية الوزارية داخله. إن من يؤجِّج الانقسامات الداخلية هو من يّطلق القذائف من خلف الجيش اللبناني على الحدود الشرقية ويُحرج رئيس البلاد ورئيس الحكومة ووزير الدفاع والحكومة والجيش، وبخاصّةٍ بعد الترتيبات التي كان قد اتفق لبنان مع سوريا عليها لضبط الوضع على الحدود الشرقية. إن من يسعى لتأجيج الانقسامات هو من يرفض تطبيق اتفاق الطائف والقرارات الدولية(…)'.
ختم:'في النهاية، وكأن بعضهم هذا يعيش في القمر أو على كوكب آخر ولا يأخذ في حساباته آلام ومعاناة الشعب اللبناني، بدءا من شعب الجنوب، ولا يأخذ في حساباته الوقائع على الأرض وضرورة أن تقوم دولة فعلية في لبنان تبدأ مسيرة إنقاذ الشعب اللبناني'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مانشيت "الجمهورية": الجنوب ينتخب غداً ويتحدّى الترهيب.. لجنة السلاح الفلسطيني تجتمع اليوم
مانشيت "الجمهورية": الجنوب ينتخب غداً ويتحدّى الترهيب.. لجنة السلاح الفلسطيني تجتمع اليوم

الجمهورية

timeمنذ 43 دقائق

  • الجمهورية

مانشيت "الجمهورية": الجنوب ينتخب غداً ويتحدّى الترهيب.. لجنة السلاح الفلسطيني تجتمع اليوم

عشية الجولة الأخيرة من الانتخابات البلدية التي ستحط على أرض الجنوب المدمّرة حدوده تدميراً كاملاً، والنازف قلبه من أشرس عدوان مرّ عليه، أعاد العدو الإسرائيلي إلى الأذهان مشهد خرائط الناطق باسم جيشه افيخاي أدرعي وتحذيراته وأطلق صاروخاً طاول خاصرة النبطية في اتجاه بلدة تول. وقد اعتبرت مصادر «الثنائي الشيعي» انّ هذا التصعيد مرتبط بعملية الدخول على خط الانتخابات لتعطيلها وتخويف الأهالي ودفعهم إلى عدم المشاركة. وقالت هذه المصادر لـ«الجمهورية»، إنّ «العدو الإسرائيلي تقصّد توجيه رسالة بأنّه مستمر في الحرب العسكرية والأمنية، وما لها من تأثير نفسي على سكان الجنوب وخلق القلق في نفوسهم، واختار دلالات التوقيت في إشارة واضحة لتوتير الأجواء ومنع الإقبال على الانتخاب. وكشفت المصادر، انّ الدولة أجرت اتصالات مع الأميركيين لضمان سلامة يوم الاقتراع، والشريط الحدودي أصلاً فازت بلدياته بالتزكية لتجنيب المخاطر، ومن هنا كانت ردة فعل العدو انّه ضرب بالعمق في النبطية وإقليم التفاح من دون أي رادع». وتوقعت المصادر أن تكون ردّة فعل الناس معاكسة بإثبات إرادة التحدّي والمواجهة والإصرار. وهذا الاعتداء الإسرائيلي كان الرئيس نبيه بري قد لفت إليه بقوله من عين التينة، انّ «الاعتداءات الإسرائيلية دائماً في الحسبان»، وأشارت المصادر إلى «انّ عامل الترهيب الذي أدخله الإسرائيلي على الاستحقاق الانتخابي سيرصد قبل ساعات من فتح صناديق الاقتراع لمعرفة الوتيرة، خصوصاً انّ التزكية في معظم البلدات استفزته، لما لها من بعد سياسي وانتمائي وتأكيد لتزكية الناس لخط المقاومة ولإعادة الإعمار». محاولة التشويش وإلى ذلك، قالت مصادر مواكِبة للانتخابات البلدية في الجنوب لـ«الجمهورية»، انّ الغارات الإسرائيلية المكثفة على مناطق عدة في الجنوب عشية «السبت البلدي» لا يمكن فصلها في توقيتها واتساعها عن محاولة التشويش على العملية الانتخابية وإحاطتها بمظاهر التوتر والتشنج للتأثير على نسبة إقبال الجنوبيين على صناديق الاقتراع. واعتبرت المصادر، «انّ ما قيل حول ضمانات حصلت عليها الدولة من واشنطن في شأن عدم حصول اعتداءات إسرائيلية يوم الانتخابات، ستكون موضع اختبار على الأرض، لأنّه لا يمكن الركون إلى أي ضمانات عندما يتعلق الأمر بالكيان الإسرائيلي». ولفتت المصادر إلى «انّ العدو الاسرائيلي معروف بعدم احترامه لأي التزامات او اتفاقات، وما يرتكبه من انتهاكات شبه يومية لاتفاق وقف إطلاق النار والقرار 1701 هو أكبر دليل على ذلك». وقالت: «إنّ الردّ على العدوانية الاسرائيلية سيأتي من خلال صناديق الاقتراع وعبر تصويت الجنوبيين الذين سيوجهون الرسائل الواضحة إلى كل من يهمّه الأمر». وقد وجّه بري أمس نداءً إلى الجنوبيين دعاهم فيه إلى «المشاركة الكثيفة في الإقتراع للوائح «التنمية والوفاء» خصوصاً في القرى الأمامية، لإنتاج مجالسها البلدية والإختيارية وللتأكيد من خلالها للمحتل الإسرائيلي ولآلته العدوانية أنّ هذه القرى العزيزة لن تكون إلّا لبنانية لأهلها ومساحة للحياة وليست أرضاً محروقة، وسنعيد إعمارها ولن تكون شريطاً عازلاً مهما غلت التضحيات» . وبدوره الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم وجّه رسالة إلى الجنوبيين، اكّد لهم فيها «انّ استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية هذا العام كتَحدٍّ من تحدّيات ‏الصمود وقوة الموقف والتمسُّك بالأرض وإعمارها بأهلها وبساتينها ‏وبيوتها وكلِّ أسباب الحياة فيها. كلُّ المراهنين مع العدوان الإسرائيلي ‏ينتظرون النتائج». وقال:‏ «نحن لا نُخاطبُكم لتحقِّقوا الفوز في الانتخابات، فأنتم فائزون بإذن الله ‏تعالى، بتكاتفكم والتفافكم حول حركة «أمل» وحزب الله، ودعمِكم للوائح ‏التنمية والوفاء، ودعمِكُم للمقاومة، بل أنتم المقاومة. نحن نُخاطِبُكم لتُكثِّفوا ‏حضوركم ومشاركتكم في الانتخابات، ليكون الفوز صاخباً».‏ السلاح الفلسطيني من جهة ثانية، كان موضوع السلاح الفلسطيني في المخيمات وخارجها من مواضيع البحث بين الرئيس الفلسطيني وكل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام. وبعد اللقاء بين سلام وعباس صدر بيان مشترك أوضح انّه «تمّ البحث في الجهود المستمرة لتعزيز الاستقرار والأمن في لبنان، وضمان احترام سيادة الدولة اللبنانية على جميع أراضيها بما فيها مخيمات اللاجئين الفلسطينيين. وقد تمّ التأكيد من قبل الرئيسين سلام وعباس على: ـ أنّ الفلسطينيين في لبنان يُعتبرون ضيوفًا، ويلتزمون بقرارات الدولة اللبنانية، مع التأكيد على رفض التوطين والتمسك بحق العودة. ـ تمسك الدولة اللبنانية بفرض سيادتها على جميع أراضيها، بما في ذلك المخيمات الفلسطينية، وإنهاء كل المظاهر المسلّحة خارج إطار الدولة اللبنانية. وإقفال ملف السلاح الفلسطيني خارج أو داخل المخيمات في شكل كامل، لتحقيق حصر السلاح بيد الدولة. ـ الاتفاق على تشكيل لجنة تنفيذية مشتركة لمتابعة تطبيق هذه التفاهمات. ـ التشديد على أهمية العمل المشترك على معالجة القضايا الحقوقية للاجئين الفلسطينيين، بما يضمن تحسين أوضاعهم الإنسانية من دون المساس بسيادة الدولة». وكرّر سلام وعباس «التمسك بحلّ الدولتين كحل عادل وشامل للنزاع في المنطقة، وفق القرارات الدولية ذات الصلة ووفق المبادرة العربية للسلام التي تقدّمت بها المملكة العربية السعودية في قمة بيروت عام 2002 لإقامة دولة فلسطينية على كامل التراب الفلسطيني». اللجنة العسكرية وعلمت «الجمهورية» انّ الاجتماع الأول للجنة ‏العسكرية الأمنية سيُعقد قبل ظهر اليوم في السراي الحكومي برئاسة سلام، لوضع خطة عمل وتحرك من أجل البدء بتنفيذ ما تمّ الاتفاق عليه خلال اجتماعات الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع الرؤساء الثلاثة. وتضمّ اللجنة عن الجانب اللبناني المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير ومدير المخابرات طوني قهوجي ورئيس لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني رمزي دمشقية، وعن الجانب الفلسطيني عزام الأحمد وأشرف دبور وفتحي أبو العردات. سلاح «حزب الله» ومن جهة ثانية، وفيما يُتوقع أن يكون انطلاق الحوار حول سلاح «حزب الله» محور نقاش، خصوصاً خلال زيارة الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس لبيروت، كرّر «الحزب» موقفه المتمسك بنهج المقاومة المسلحة، انطلاقاً من أنّ الديبلوماسية لم تحقق حتى اليوم حماية للبنان. وهذا ما عبّر عنه عضو كتلة 'الوفاء للمقاومة' النائب حسين الحاج حسن، إذ قال: «العدو الصهيوني قام أمس باستهدافات عدة في الجنوب، واستشهد لنا أخوة، والعالم واللجنة الخماسية يتفرجون، فيما الدولة اللبنانية لم تفعل شيئاً حتى الآن. وبرغم الكثير من الشكاوى والتصريحات والديبلوماسية، فإنّ العدو يمعن في اعتداءاته وعدوانه وقتله وتدميره. وعليه، فإننا نسأل الدولة والمسؤولين: أين الدبلوماسية؟ وأين اللجنة الخماسية؟ وأين رعاة اتفاق وقف إطلاق النار؟». وقالت مصادر سياسية لـ«الجمهورية»، انّ «في هذا الموقف رسالة جديدة من جانب «الحزب» مفادها أن لا مجال للبحث في مستقبل سلاحه إلّا بناءً على ضمانات، وبعد أن تقوم إسرائيل من جانبها بالوفاء بالتزاماتها التي نصّ عليها اتفاق وقف النار». ورأت المصادر «أنّ رئيس الجمهورية من جهته يتفهم ضرورة أن تبادر الولايات المتحدة إلى الضغط على إسرائيل لإنجاز خطوات عملية على مستوى وقف اعتداءاتها وانسحابها من المناطق التي ما زالت تحتلها، كمقدمة لا بدّ منها لنشوء مناخات تسمح بالحوار مع «الحزب» حول مستقبل السلاح. وفي الوقت عينه، يراهن لبنان الرسمي على معطيات إقليمية تسهل الخوض في هذا الملف، ولا سيما منها نجاح المفاوضات الأميركية مع إيران، التي ستُعقد اليوم بجولتها الخامسة في روما».

منع جامعة هارفارد من قبول طلاب أجانب يؤثر على مصدر رئيسي لإيرادات الجامعات الأميركية
منع جامعة هارفارد من قبول طلاب أجانب يؤثر على مصدر رئيسي لإيرادات الجامعات الأميركية

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

منع جامعة هارفارد من قبول طلاب أجانب يؤثر على مصدر رئيسي لإيرادات الجامعات الأميركية

تلقت جامعة هارفارد ضربة جديدة من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بحرمانها من تسجيل الطلاب الأجانب، وهو أمر تردد صداه على نطاق أوسع إذ أنه يستهدف مصدرا رئيسيا للدخل لمئات الكليات في جميع أنحاء الولايات المتحدة. وقال تشاك أمبروز المستشار التعليمي والرئيس السابق لجامعة سنترال ميزوري الأميركية إنه بالنظر إلى أن الطلاب الأجانب يدفعون على الأرجح الرسوم الدراسية كاملة فإنهم يدعمون بشكل أساسي الطلاب الآخرين الذين يحصلون على دعم. وقال روبرت كيلتشن الأستاذ بجامعة تنيسي والباحث في الشؤون المالية للجامعات إن خطوة الإدارة الأميركية بوقف تسجيل الطلاب الأجانب ضربة كبيرة لجامعة هارفارد وتبعث برسالة إلى الجامعات الأخرى: "قد يكون الدور التالي عليكم". جامعة هارفارد (وكالات) وهذا هو قالته كريستي نويم وزيرة الأمن الداخلي يوم الخميس خلال لقاء تلفزيوني. فعندما سئلت عما إذا كانت الإدارة تدرس اتخاذ خطوات مماثلة في جامعات أخرى، بما في ذلك جامعة كولومبيا في نيويورك، أجابت نويم: "بالتأكيد، نفعل ذلك... يجب أن يكون هذا تحذيرا لكل الجامعات الأخرى". ويبلغ عدد الطلاب الأجانب في جامعة هارفارد 6,800 طالب يمثلون 27 بالمئة من إجمالي الطلاب المسجلين فيها. ويأتي إعلان يوم الخميس في الوقت الذي تسعى فيه الجامعات بالفعل للتعامل مع تداعيات التخفيضات الاتحادية الضخمة في تمويل الأبحاث. وتقول إدارة ترامب إن هارفارد أخفقت في التعامل مع معاداة السامية والمضايقات على أساس عرقي في حرمها. وجرى تجميد أو إنهاء ما يقرب من ثلاثة مليارات دولار من العقود الاتحادية والمنح البحثية لها في الأسابيع الماضية. ولم تعلق هارفارد أو كولومبيا على التأثير المالي لخطوة يوم الخميس.

نظام الدفاع الجديد… ترامب يكشف تكلفة القبة الذهبية التي تحمي أميركا من الصواريخ
نظام الدفاع الجديد… ترامب يكشف تكلفة القبة الذهبية التي تحمي أميركا من الصواريخ

بيروت نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • بيروت نيوز

نظام الدفاع الجديد… ترامب يكشف تكلفة القبة الذهبية التي تحمي أميركا من الصواريخ

وأعلن الرئيس الأميركي في كلمة ألقاها أمام بـ'مركز كينيدي': أن بلاده عادت من الجولة الخليجية بمكاسب تقدّر بحوالي 5.1 تريليون دولار، واصفا ذلك بـ'الإنجاز غير السيء على الإطلاق'. وأضاف 'هذا الحدث ربما من أنجح الزيارات التي قام بها أي شخص إلى أي مكان.. لم يسبق أن شهدنا شيئا كهذا'. وصرح ترامب قبل اجتماع في مبنى الكابيتول الأميركي مع أعضاء مجلس النواب الجمهوريين: 'تحصلنا على 5.1 تريليون دولار وربما يصل المبلغ إلى 7 تريليونات دولار بحلول الوقت الذي نتوقف فيه'. ولم يستجب البيت الأبيض لطلب للتوضيح بشأن تصريحات ترامب. وترامب الذي صاغ عبارة 'المبالغة الصادقة' في كتابه 'فن إبرام الصفقات'، زاد بشكل مطرد خلال الأيام القليلة الماضية حجم الأموال التي يقول إن دولا في الشرق الأوسط تعهدت باستثمارها في الولايات المتحدة خلال زيارته للمنطقة الأسبوع الماضي. وارتفع الرقم من 4 تريليون دولار الأسبوع الماضي إلى 7 تريليونات دولار محتملة اعتبارا من يوم الثلاثاء، وفقا لتصريحات ترامب والبيت الأبيض. هذا، وذكر ترامب أن تكلفة بناء نظام الدفاع الصاروخي القبة الذهبية لا يمثل إلا جزءا صغير من تلك العوائد. وأوضح خلال مؤتمر صحفي مع وزير الدفاع الأمريكي، أن هدف القبة الذهبية حماية أميركا من كل الصواريخ حتى لو جاءت من الفضاء بما فيها الفرط صوتية، مشيرا إلى أن المشروع سيستغرق من عامين ونصف إلى 3 أعوام، وأن تعمل القبة الذهبية بنهاية فترته الرئاسية. وأردف ترامب قائلا: 'قبتنا الذهبية أكثر تطورا من تلك التي تملكها إسرائيل، وكل شيء في القبة الذهبية سيكون مصنوعا في أمريكا، ولا أحد يقترب مما تمتلكه أمريكا في التكنولوجيا الصاروخية، وسنحمي البلاد بنسبة 100%، وتكلفة القبة الذهبية ستبلغ 175 مليار دولار'. وكان الرئيس الأمريكي قد وقع أمرا تنفيذيا في يناير الماضي أطلق من خلاله نظام الدفاع الجديد، ودعا فيه إلى إنشاء برنامج دفاعي متعدد الطبقات، يدمج بين البرامج القائمة في وزارة الدفاع وبين تقنيات جديدة قيد التطوير، مثل المستشعرات والأسلحة الفضائية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store