
أطعمة تساعد على الشعور بالشبع وتحسن الحالة المزاجية خلال الصيام
كشفت خبيرة التغذية الروسية كسينيا زاباتورينا أن هناك العديد من الأطعمة قد تساعد على الشعور بالشبع لفترة طويلة وتحسن الحالة المزاجية، على سبيل المثال الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على 70% على الأقل من الكاكاو تعتبر من الأغذية المفيدة وتحفز إنتاج هرمون الإندروفين الذي يسمى هرمون السعادة، كما أن تناول المكسرات وخاصة الجوز واللوز يمنحنا شعورا دائما بالشبع، وهذه الأنواع من المكسرات غنية أيضا بأحماض أوميجا 3 والمغنيسيوم، وهذه العناصر مفيدة لمحاربة الحالة المزاجية السيئة.
وأوضحت: "من بين الأطعمة المفيدة أثناء الصيام الأسماك الغنية بالدهون المفيدة، مثل السلمون والماكريل، حيث تعتبر مصدرا مهم للبروتينات وغنية بأحماض أوميجا 3 التي تحارب التوتر"، وفقا لصحيفة "نوفوستي" الروسية.
كما أشارت أن الموز يعتبر من المواد الغذائية المفيدة لتحسين المزاج، فهو غني بالكربوهيدرات، ويساعد الجسم على امتصاص التربتوفان، كما أن التوت أيضا غني بالفيتامينات ومضادات الأكسدة الي تساعد الجسم على محاربة التوتر وتحسن المزاج.
وأكدت أن الخضروات الورقية مثل السبانخ والملفوف، وكذلك منتجات الحليب المخمر تعتبر من الأطعمة الصحية التي تحفز إنتاج السيروتونين والإندورفين في الجسم، الضروريين لتحسين الحالة المزاجية.
ولتجنب الشعور بالجوع أثناء الصيام في شهر رمضان يجب تناول بعض أنواع الأطعمة الغنية بالدهون المفيدة والبروتينات على السحور مثل، المكسرات ومنتجات الألبان والبيض واللحوم البيضاء، كما ينصحون بتناول التمر كمصدر للكربوهيدرات والفيتامينات المفيدة التي تمنحنا الطاقة خلال اليوم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم المصرية
منذ 2 ساعات
- أخبار اليوم المصرية
علماء هارفارد يكتشفون مكملاً يمكنه عكس آثار الشيخوخة
في دراسة فريدة من نوعها، كشف باحثون من جامعة هارفارد أن تناول مكمل فيتامين د يومياً قد يكون السر في إبطاء عملية الشيخوخة، بل وربما عكسها. وأظهرت نتائج الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا كبسولة من فيتامين (د3) يومياً تقدموا في العمر بمعدلات أبطأ بكثير مقارنة بمن لم يتناولوا المكمل، بحسب صحيفة ديلي ميل. وخلال فترة الدراسة التي امتدت لأربع سنوات، وجد الباحثون أن مستخدمي فيتامين (د3) سجلوا ضرراً أقل في الحمض النووي (DNA)، وهو ما يُعتبر مؤشراً علمياً على تباطؤ الشيخوخة، حيث عكست النتائج ما يعادل ثلاث سنوات أقل من الشيخوخة البيولوجية مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي. ورغم قِصر مدة الدراسة نسبياً، وصف الفريق العلمي النتائج بأنها "واعدة"، ودعوا لإجراء أبحاث أطول وأكثر شمولاً في المستقبل، وجرعة فيتامين (د) المستخدمة في الدراسة تفوق الجرعة اليومية الموصى بها اقرأ ايضا| «كتره غلط».. تحذير طبي من مكمل فيتامين د تجدر الإشارة إلى أن المشاركين في الدراسة تناولوا جرعة يومية تبلغ 2,000 وحدة دولية (IU) من فيتامين (د) – وهي تعادل الكمية الموجودة في وجبة واحدة من سمك السلمون بحجم 100 جرام، ورغم أن هذه الجرعة لا تزال ضمن الحد الآمن (4,000 IU يومياً)، إلا أن الأطباء يحذرون من أن الإفراط في تناول فيتامين (د) قد يؤدي إلى تراكم الكالسيوم في الدم، مما قد يسبب الغثيان وحصى الكلى. نشرت الدراسة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، وشملت 1,031 بالغاً تناولوا إما مكملات فيتامين (د) أو دواءً وهمياً لمدة أربع سنوات، وتم تحليل عينات الدم لقياس طول "التيلوميرات" – وهي تتابعات من الحمض النووي تحمي الكروموسومات من التلف، ويُعد تقصيرها مع التقدم في السن دليلاً على الشيخوخة البيولوجية. ووجد الباحثون أن التيلوميرات لدى مستخدمي فيتامين (د) كانت أطول بثماني مرات مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي. ورغم أن الآلية الدقيقة لعمل فيتامين (د) في إطالة التيلوميرات غير معروفة حتى الآن، يعتقد العلماء أنه يقلل من الإجهاد التأكسدي الذي يسبب تلف الحمض النووي، كما يعزز من إفراز إنزيمات تساعد في الحفاظ على طول التيلوميرات. فيتامين (د) يبطئ الأمراض المرتبطة بالشيخوخة مثل أمراض القلب والسرطان وبحسب قياسات "طول التيلوميرات في خلايا الدم البيضاء"، تبين أن مجموعة الدواء الوهمي سجلت انخفاضاً بنسبة 12% بعد عامين، و16% إضافية بعد عامين آخرين، بينما انخفض الطول بنسبة 5% فقط لدى مستخدمي فيتامين (د) بعد عامين، و2% فقط بعد عامين آخرين. وقدر الخبراء أن تناول فيتامين (د) ساعد على تأخير الشيخوخة البيولوجية بما يعادل ثلاث سنوات مقارنة بالمجموعة الأخرى. وقالت الدكتورة جوان مانسون، رئيسة قسم الطب الوقائي في مستشفى بريجهام والتابع لهارفارد، إن "هذه أول تجربة سريرية واسعة النطاق تُظهر أن مكملات فيتامين (د) تساهم في حماية التيلوميرات والحفاظ على طولها، وهو مؤشر رئيسي على الشيخوخة البيولوجية". كما أشار الباحثون إلى أن فيتامين (د) يقلل من الإجهاد التأكسدي – وهو اختلال في التوازن بين مضادات الأكسدة والجذور الحرة التي تهاجم الخلايا – ما يقلل من تلف الحمض النووي وبالتالي إبطاء الشيخوخة. احذروا سمية فيتامين (د) رغم الفوائد المذهلة، حذر الباحثون من مخاطر الجرعات الزائدة. فزيادة الجرعة اليومية عن 4,000 وحدة دولية قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم، مما قد يسبب الغثيان، التقيؤ، الإمساك، الجفاف، آلام العظام، وحصى الكلى. ويُوصى غالباً بتناول 600 إلى 800 وحدة دولية يومياً فقط، أي أقل بكثير من الجرعة المستخدمة في الدراسة. قلة التنوع العرقي بين المشاركين من القيود التي أشار إليها الباحثون في دراستهم أن غالبية المشاركين كانوا من العرق الأبيض، مما قد يحد من قابلية تعميم النتائج على فئات سكانية أخرى، وقد تم تمويل هذه الدراسة جزئياً من قِبل المعهد الوطني للقلب والرئة والدم، التابع للمعاهد الوطنية الأمريكية للصحة. يعتبر هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو فهم دور فيتامين (د) في مقاومة الشيخوخة البيولوجية، لكنه لا يغني عن استشارة الطبيب قبل تناول المكملات، خاصة بجرعات مرتفعة. فالاعتدال والاحترافية الطبية هما الأساس للحفاظ على الصحة العامة.

مصرس
منذ 3 ساعات
- مصرس
للطلاب.. 7 طرق مثبتة علميًا لتنشيط الذاكرة وزيادة التركيز
في فترة الامتحانات وزيادة الضغط الدراسي، يبدأ الطلاب في البحث عن طرق لتقوية الذاكرة وتحسين القدرة على الحفظ والاستيعاب. ورغم انتشار العديد من النصائح، فإن العلم قد حدد بالفعل عددًا من الوسائل الفعالة والمثبتة لتعزيز وظائف الدماغ، وتحفيز الذاكرة بطريقة طبيعية وآمنة. طرق تنشيط الذاكرةووفقًا لموقع "فيري ويل هيلث"، إليك عدة طرق مثبتة علميًا لتنشيط الذاكرة، كالتالي:1- النوم الجيدتُعد جودة النوم من أهم العوامل المؤثرة في قوة الذاكرة. وفقًا لدراسة نشرتها جامعة هارفارد، فإن النوم لعدد كافي من الساعات (7-9 ساعات يوميًا) يساعد في تعزيز ما يُعرف ب"ترسيخ المعلومات"، وهي العملية التي ينتقل بها ما نتعلمه من الذاكرة القصيرة إلى الطويلة.2- نظام غذائي يدعم صحة الدماغيؤكد بعض العلماء أن النظام الغذائي الغني بمضادات الأكسدة وأحماض أوميجا-3 يمكن أن يحسن وظائف الدماغ. ومن أبرز الأطعمة المفيدة للذاكرة الأسماك الدهنية (مثل السلمون والسردين)، التوت بأنواعه، المكسرات (خصوصًا الجوز واللوز)، الشوكولاتة الداكنة، والبروكلي والأفوكادو.3- التمارين الرياضية تحفز التركيزأثبتت أبحاث جامعة كولومبيا أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، حتى لو كانت بسيطة كالمشي، تزيد تدفق الدم إلى الدماغ، مما يحسن الذاكرة قصيرة المدى ويعزز القدرة على التركيز.4- تقنية التكرار المتباعدوهي من أكثر الطرق فعالية في الحفظ، وتعتمد على مراجعة المعلومات على فترات زمنية متباعدة، ما يساعد الدماغ على الاحتفاظ بالمعلومة لمدة أطول.5- الخرائط الذهنية والربط البصريرسم الخرائط الذهنية وربط المعلومات بصريًا (مثل تحويل المعلومات إلى صور أو رموز) من الطرق المدعومة علميًا لتعزيز الفهم والتذكر.6- التأمل وتمارين التنفسأظهرت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا أن ممارسة التأمل وتمارين التنفس العميق لمدة 10 دقائق يوميًا يمكن أن تقلل التوتر وتُحسن الذاكرة العاملة، وهي الذاكرة المسؤولة عن معالجة المعلومات الفورية.7- تجنب المشتتات الرقميةأشارت دراسة من جامعة ستانفورد إلى أن تعدد المهام على الشاشات يضعف التركيز ويُشتت الانتباه، مما يؤثر سلبًا على قدرة الطالب على الحفظ. لذا يُنصح بوضع الهاتف جانبًا أثناء المذاكرة.


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
عالم المرأة : مشروبات لطلاب الثانوية تساعد على التركيز.. بعد التحذير من مشروبات الطاقة
الأربعاء 21 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - فى موسم الامتحانات يبدأ طلاب الثانوية العامة فى الدخول بسباق مع الوقت، وسط ضغوط نفسية وتحديات عقلية تتطلب أقصى درجات التركيز والانتباه وبينما يلجأ البعض لمشروبات الطاقة، التى كشف المركز القومى للبحوث مخاطر وأضرار تناولها، حيث جاء فى النشرة الطبية التى نشرتها أن مشروبات الطاقة تتكون من نسب عالية من الكافيين قد تتجاوز احتياج الجسم اليومى، إلى جانب مواد منبهة مثل التورين والغوارانا، وكميات كبيرة من السكر ومركبات أخرى منشطة للجهاز العصبى، ما يؤدى إلى آثار سريعة ولكن قصيرة المدى، يعقبها هبوط حاد فى الطاقة والذهن، لذا يمكن استبدالها ببدائل طبيعية أكثر أمانًا وفعالية والتى نستعرضها خلال السطور التالية، أفضل مشروبات طبيعية تمد طلاب الثانوية العامة بالطاقة والتركيز وفقًا لما نشره موقع foodandhome، وهى.. مشروب الزنجبيل بالليمون يعتبر الزنجبيل من أكثر الأعشاب التي تعزز الدورة الدموية، مما يساهم في وصول الدم بكفاءة إلى الدماغ، ويزيد من القدرة على التركيز، وإضافة الليمون تضيف جرعة من فيتامين C المنعش والمنشط. طريقة التحضير ملعقة صغيرة من الزنجبيل الطازج المبشور، عصير نصف ليمونة، كوب ماء ساخن، يُترك لدقائق ويُشرب دافئًا. مشروب إكليل الجبل (الروزماري) ذاكرة حادة وتركيز عالٍ تشير دراسات حديثة إلى أن إكليل الجبل يعزز من الأداء المعرفي والذاكرة قصيرة الأمد، ويقلل من الشعور بالإجهاد العقلي، لكن يفضل تناوله في فترات المذاكرة الطويلة لتحفيز النشاط الذهني. مشروب التمر بالحليب وقود طبيعي للدماغ التمر غني بالسكريات الطبيعية والمعادن مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم، ما يجعله مثاليًا لدعم نشاط الدماغ وعند مزجه بالحليب، يتحول إلى وجبة متكاملة، أيضًا يعتبر مثاليا صباحًا قبل بداية المذاكرة أو قبل الامتحان. عصير البنجر (الشمندر) البنجر يعزز تدفق الدم إلى الدماغ لاحتوائه على النترات الطبيعية، مما يحسن التركيز واليقظة ، يفضل تناوله باردًا مع القليل من عصير البرتقال لتحسين الطعم وزيادة الفائدة. مشروب النعناع الأخضر لا يقتصر دور النعناع على التهدئة فقط، بل يساعد أيضًا في تعزيز التركيز وتخفيف الصداع الناتج عن الإجهاد، لذا يفضل تناوله في المساء حيث يساعد الطلاب على الاسترخاء دون فقدان اليقظة. مشروب الكاكاو الخام بالحليب يحتوي الكاكاو الخام على مضادات أكسدة ومركبات تساعد في تحسين الحالة المزاجية، وهو ما يحتاجه الطلاب لتخفيف التوتر وتحفيز التركيز في الوقت ذاته، لذا يُنصح باستخدام كاكاو غير محلى، مع عسل طبيعي لتحلية خفيفة والحصول على طعم لذيذ ويعزز الطاقة والحالة المزاجية. مشروب الشمندر مشروبات طبيعية لطلاب الثانوية مشروبات الكاكاو بديلة الطاقة