
Google for Startups تعلن عن إطلاق ثاني برامجها لمسرعات الأعمال "AI First" للشركات الناشئة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا
دبي، الإمارات العربية المتحدة - أعلنت Google for Startups عن إطلاق ثاني برامجها لمسرعات الأعمال للشركات الناشئة "AI First" في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا. وتم تصميم هذا البرنامج، الذي يستمر 12 أسبوعاً، بدون أي مساهمة في رأس المال، لتمكين الشركات الناشئة الواعدة، من مرحلة التمويل الأولي إلى مرحلة التمويل من الفئة أ، والتي تعمل على تسخير قوة الذكاء الاصطناعي، وذلك عبر تزويدها بالبنية التحتية والأدوات والخبرات اللازمة لتحقيق النمو والنجاح.
هذا وتبرز منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا بسرعة كمركزٍ رئيسي لابتكارات الذكاء الاصطناعي، ما يُحدث نقلة نوعية في مختلف القطاعات. وفي تسليطها للضوء على هذه الإمكانات، تُقدّر شركة PwC أن يُسهم الذكاء الاصطناعي بمبلغ 15.7 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي بحلول عام 2030، بينما تتوقع شركة McKinsey أن يصل هذا المبلغ إلى 150 مليار دولار لدول مجلس التعاون الخليجي وحدها. كما يشهد الاستثمار الإقليمي في الذكاء الاصطناعي تسارعاً محموماً، حيث تضاعفت حصته من إجمالي تمويل الشركات الناشئة على أساس سنوي بين عامي 2023 و2024، وفقاً لتقارير مؤسسة "ومضة". وتتوقع PwC أيضًا أن تُحقق المنطقة 320 مليار دولار أمريكي، أي ما يُعادل 2% من إجمالي الفوائد العالمية للذكاء الاصطناعي، بحلول عام 2030.
وفي معرض تعليقه على إطلاق برنامج مسرع الأعمال، قال عبد الرحمن الذهيبان، مدير عام Google Cloud في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا: "يُمثل الزخم الهائل الذي يشهده تطور الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا فرصةً فريدةً لتعزيز موجة جديدة من التقدم التكنولوجي. وتلتزم Google Cloud بتوفير منصة قوية وقابلة للتطوير لابتكارات الذكاء الاصطناعي. ونحن نهدف من خلال هذا البرنامج إلى تزويد الشركات الرائدة بالبنية التحتية السحابية والخبرة اللازمة لتحسين أعباء عمل الذكاء الاصطناعي لديها وتسريع مسار نموها في هذا المجال الحيوي".
من جانبه، قال أنطوني نقاش، مدير عام Google في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "نلتزم من خلال إطلاق برنامج مسرع الأعمال 'AI First'من Google for Startups، بتقديم دعم مستهدف للشركات الناشئة المبتكرة، ومساعدتها في الوصول إلى أفضل موارد Google لحل التحديات المعقدة وتوسيع نطاق حلولها المؤثرة القائمة على الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم".
هذا ويُقدّم برنامج "مسرّع Google for Startups للشركات الناشئة: AI First" في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، رصيدًا من Google Cloud لشركات ناشئة مؤهلة مختارة لتسريع تطوير حلول الذكاء الاصطناعي ونشرها. وسيستفيد المشاركون من توجيه فني سيقدمه مهندسو Google Cloud ومهندسو حلول لتحسين البنية التحتية السحابية لأحمال عمل الذكاء الاصطناعي. ويتضمن البرنامج أيضاً ورش عمل تركز على الذكاء الاصطناعي، توفر للمشاركين قدرات Google Cloud في مجال الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، وتحليلات البيانات، والحوسبة بدون خوادم، إلى جانب ورش عمل حول استراتيجيات طرح المنتجات في السوق، والتي تشمل تصميم المنتجات، ونمو الأعمال، وتطوير القيادة. وعلاوة على ذلك، سيوفر البرنامج فرصاً واسعة للتواصل مع شبكة مُختارة من المستثمرين والشركاء المحتملين وقادة القطاع.
وتحثُّ Google الشركات الناشئة من مرحلة التأسيس إلى مرحلة التمويل من الفئة أ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، التي تعمل على بناء حلول تستند إلى الذكاء الاصطناعي، على التقدم بطلب المشاركة في برنامج Google for Startups لتسريع الأعمال "AI First" بحلول 16 يونيو 2025.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 40 دقائق
- البيان
لماذا يبقى مقدار الطاقة الذي يستهلكه الذكاء الاصطناعي سراً كبيراً؟
وتستهلك كميات ضئيلة للغاية من الطاقة. لذلك لا يتجاوز استهلاكها نحو 0.06 واط/ ساعة لكل 1000 استفسار، أي ما يعادل تشغيل مصباح «ليد» لمدة 20 ثانية فقط. والنتيجة تشبه تشغيل المصابيح الكاشفة في استاد ما للعثور على مفاتيحك الضائعة. ما السبب وراء هذا الفرق المهول في استهلاك الطاقة؟ يعود ذلك إلى أن النماذج اللغوية الكبيرة لا تجد إجابات فحسب، بل تولّدها من الصفر عن طريق إعادة مزج أنماط من مجموعات هائلة من البيانات. ويستغرق هذا وقتاً، وحوسبة، وطاقة أكبر مقارنة بالبحث العادي على الإنترنت. ولهذا السبب، يحفل الإنترنت بالادعاءات غير المؤكدة بشأن كمية الطاقة والمياه التي تتطلبها روبوتات الدردشة، وكذلك بالمقارنات بين نماذج الذكاء الاصطناعي والبحث على الإنترنت. وذلك عن طريق تطوير نهج مُوحّد. وتتسم برمجة هذا المشروع بأنها مفتوحة المصدر ويمكن لأي شخص الوصول إليها وتقديم الإسهامات. ويكمن الهدف من وراء ذلك في تشجيع مجتمع الذكاء الاصطناعي على اختبار أكبر عدد ممكن من النماذج. وتُمنح هذه النماذج تقييمات تتراوح بين نجمة واحدة وخمس نجوم وفق كفاءتها النسبية. وعند تقييم نماذج الذكاء الاصطناعي الأكثر والأقل كفاءة في العينة التي خضعت للاختبار، توصلنا إلى فرق يبلغ 62,000 مرة في الطاقة المطلوبة. ومن شأن زيادة الشفافية أن تكون بمثابة حافز للشركات المطوّرة للخدمات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي على اختيار نماذج أصغر وأكثر استدامة تلبي احتياجاتها الخاصة بدلاً من أن تركن إلى الاختيارات الأكبر والأكثر استهلاكاً للطاقة. إن الذكاء الاصطناعي يعد واحداً من أكبر جوانب التطور التكنولوجي في عصرنا الحاضر، وسيحدث ثورة في حياتنا. لكن تأتي هذه التكنولوجيا بتكاليف بيئية يجب أن تكون واضحة للمستخدمين وصانعي السياسة على حد سواء. ولهذا، وفي عصر الأزمة المناخية الذي نعيشه، ثمة ضرورة لتوفير مزيد من الشفافية بشأن استهلاك الذكاء الاصطناعي للطاقة.


البيان
منذ 40 دقائق
- البيان
منصور بن محمد: تعزيز أدوار أصحاب الهمم في الحراك الثقافي والاجتماعي ومسيرتنا التنموية
مستمرون بالعمل لتحقيق كافة مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 33، وعازمون على تعزيز أدوار أصحاب الهمم كمساهمين فاعلين في الحراك الثقافي والاجتماعي ومسيرتنا التنموية الشاملة». وقالت: «دبي تنطلق من رؤية واضحة في أجندتها الاجتماعية 33، تؤمن بأن التلاحم المجتمعي لا يتحقق إلا بإشراك جميع فئات المجتمع، وفي مقدمتهم أصحاب الهمم. هذه الشراكة تسهم في بناء بيئة ثقافية واجتماعية، تتيح التعبير عن القدرات، وتفتح المجال أمام فرص المشاركة المجتمعية الهادفة». وقالت: «نعمل مع هيئة تنمية المجتمع على تصميم مبادرات تحتفي بالهوية وتُبرز التنوع، مثل حفل الموهوبين وأسبوع الأصم العربي، وخلوات أصحاب الهمم. ونسعى إلى إيصال رسائل التمكين، من خلال الفعل والتفاعل المجتمعي المباشر». وكذلك تطوير برامج تكشف عن المواهب والقدرات الفنية لأصحاب الهمم، وعقد خلوات حوارية،تجمع أصحاب الهمم مع ممثلي الجهات الحكومية والخاصة ومؤسسات النفع العام، كما تشمل تبادل المعرفة والخبرات والدراسات ذات العلاقة بمجالات الدمج والتوعية المجتمعية. وتُعد هذه الشراكة خطوة داعمة لتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 33، لا سيما في محاور العدالة الاجتماعية، وإشراك الفئات الأكثر عرضة، وتفعيل الأثر المجتمعي عبر التوعية والتمكين.


البيان
منذ 40 دقائق
- البيان
الإيطالي مايورينو مديراً رياضياً جديداً في «العميد»
ومساعد المدير الرياضي ورئيس قسم الاستقطاب بالفريق الأول، والمدير الرياضي للفريق الأول، كما تولى منصب المدير الرياضي لنادي لاس بالماس الإسباني لفترة قصيرة، ورئيس قطاع تطوير اللاعبين في برنامج صقور المستقبل بالاتحاد السعودي لكرة القدم. كما حضر من جانب «هاربور» المهندس حيدر البياع، الشريك الإداري، والمهندس يوسف التميمي، مدير عقارات الشركة، وماريا إدروز، مساعد مدير العقارات. وبموجب هذا التعاون ستُشرف شركة «الإمارات العقارية» على إدارة واستثمار 426 وحدة عقارية، تمتد على مساحة تقدر بـ 39,231 متراً مربعاً، وهو ما يعزز من فرص النمو والاستدامة في محفظة النادي العقارية، وقد تم تجديد الاتفاقية بعوائد مالية إضافية وهامش ربح أعلى، مستفيدين من الموقع الاستراتيجي للعقارات المملوكة للنادي، والطفرة العقارية المتواصلة، التي تشهدها إمارة دبي.