logo
زوكربيرج يعلن نهاية دور المبرمجين التقليديين في ميتا قريبًا

زوكربيرج يعلن نهاية دور المبرمجين التقليديين في ميتا قريبًا

قال مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، إنه يتوقّع أن تتولى أدوات الذكاء الاصطناعي كتابة غالبية الأكواد البرمجية التي تنتجها الشركة خلال مدة تتراوح بين 12 و 18 شهرًا، في إطار تحول واسع نحو الاعتماد على الوكلاء الذكيين في تطوير البرمجيات.
وجاءت تصريحات زوكربيرج خلال مقابلة طويلة أجراها مع مقدم البودكاست دواركش باتيل، إذ أوضح قائلًا: 'إنني أتوقع أننا سنصل خلال مدة تتراوح بين عام وعام ونصف إلى مرحلة تكتب فيها أدوات الذكاء الاصطناعي معظم الشفرة البرمجية المتعلقة بهذه الجهود. ولا أعني الإكمال التلقائي، بل أتحدث عن أدوات يمكنها تنفيذ اختبارات، وتحسين الأداء، ورصد المشكلات، وتكتب شفرة أعلى جودةً من تلك التي يكتبها المبرمج الجيد ضمن الفريق'.
وهذه ليست أول مرة يطرح فيها زوكربيرج مثل هذه التوقعات، إذ سبق له أن أشار في وقت سابق من هذا العام، إلى أن عام 2025 قد يشهد ظهور أدوات ذكاء اصطناعي قادرة على أداء مهام مهندس برمجيات من المستوى المتوسط، وقادرة على تولي مهام كتابة الشفرات داخل الشركات.
لكن اللافت أن زوكربيرج كان قد أبدى قبل خمسة أشهر فقط تفاؤلًا أكبر بإمكانية وصول هذه الأدوات إلى مستوى يسمح باستبدال المبرمجين من المستوى المتوسط، في حين تشير توقعاته الحالية إلى أن هذا الإنجاز لن يتحقق قبل منتصف عام 2026 على أقرب تقدير، مما يعكس تراجعًا في إطار التوقيتات المتوقعة.
وتسلّط هذه التحولات الضوء على الحاجة إلى التعامل بحذر مع الوعود التي تطلقها شركات الذكاء الاصطناعي، خاصةً أن بعض التوقعات تبدو أقرب إلى دعاية تسويقية لتقنيات لم تكتمل بعدُ، وقد لا تصل أبدًا إلى مستوى الأداء الذي يروّج له صُنّاعها.
مجال البرمجة.. الذكاء الاصطناعي بديلًا للعنصر البشري
وفي ذلك الصدد، تتسارع وتيرة التحول نحو الذكاء الاصطناعي في كبرى شركات التكنولوجيا العالمية، مع الاعتماد المتزايد عليه في عمليات تطوير البرمجيات، وتقليل الحاجة إلى فرق بشرية موسعة.
وفي تصريحات سابقة خلال أكتوبر الماضي، أكد الرئيس التنفيذي لشركة جوجل، ساندار بيتشاي، أن أكثر من 25% من الأكواد البرمجية الجديدة أصبحت تُكتب اعتمادًا على أدوات الذكاء الاصطناعي، كما صرّح ساتيا ناديلا، الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت، حديثًا بأن تلك النسبة باتت تصل إلى 30% في شركته.
وفي خطوة مماثلة، أبلغ الرئيس التنفيذي لمنصة Shopify، توبي لوتكه، موظفيه هذا الشهر بأن أي طلب لزيادة عدد الموظفين يجب أن يسبقه إثبات بعدم قدرة الذكاء الاصطناعي على أداء المهمة المطلوبة.
ومن جهته، أعلن الرئيس التنفيذي لمنصة تعلّم اللغات Duolingo، لويس فون آن، أن شركته ستبدأ تدريجيًا التخلي عن بعض العناصر المساعِدة البشرية لصالح أدوات الذكاء الاصطناعي.
وفي السياق ذاته، أفادت تقارير صحفية، أن شركة OpenAI تجري محادثات للاستحواذ على شركة Windsurf الناشئة، التي طوّرت برنامجًا اعتمادًا على تقنية 'vibe coding'، ويتيح إنشاء تطبيقات كاملة باستخدام أوامر نصية بسيطة.
وتعكس هذه التحركات حلمًا تسعى إليه شركات التقنية، وهو تمكين الذكاء الاصطناعي من إنتاج برمجيات أكثر كفاءة وبتكلفة أقل، مما يُحدث تحولًا كبيرًا في طبيعة العمل داخل قطاع البرمجيات حول العالم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حافظ على خصوصيتك واعترض قبل هذا الموعد.. ماذا ستفعل «ميتا» ببيانات المستخدم عبر نموذجها للذكاء الاصطناعي؟
حافظ على خصوصيتك واعترض قبل هذا الموعد.. ماذا ستفعل «ميتا» ببيانات المستخدم عبر نموذجها للذكاء الاصطناعي؟

الإمارات اليوم

timeمنذ 12 ساعات

  • الإمارات اليوم

حافظ على خصوصيتك واعترض قبل هذا الموعد.. ماذا ستفعل «ميتا» ببيانات المستخدم عبر نموذجها للذكاء الاصطناعي؟

ترغب شركة ميتا في استخدام بيانات المستخدم من منصاتها المختلفة لتدريب الذكاء الاصطناعي الخاص بها (Meta AI) اعتباراً من 27 مايو الجاري. ويمكن للمستخدم إبداء اعتراضه على ذلك قبل حلول هذا الموعد من دون الإفصاح عن الأسباب. وأوضح مركز استشارات المستهلك في ولاية شمال الراين وستفاليا الألمانية أن الاعتراض يتم من خلال نماذج عبر الإنترنت، مع تسجيل الدخول على المنصة المعنية بواسطة عنوان البريد الإلكتروني الخاص بالمستخدم. وفي حالة قبول الاعتراض، سيتلقى المستخدم رسالة بريد إلكتروني للتأكيد. ويمكن للمستخدم ترك حقل النص فارغاً؛ إذ لا يُشترط وجود سبب للاعتراض. وأشار مركز استشارات المستهلك إلى أن المحادثات الشخصية على تطبيق «واتساب» ليست معنية، ومع ذلك، بمجرد التواصل مع Meta AI في تطبيق «واتساب» أو تضمين Meta AI في دردشة جماعية، يمكن استخدام هذا الاتصال لتدريب الذكاء الاصطناعي. وإذا لم يرغب المستخدم في ذلك، فيجب عليه عدم استخدام Meta AI في تطبيق «واتساب»، أي عدم استخدام حقل إدخال Meta AI وعدم الضغط على الدائرة الزرقاء. كما يجب عدم جلب مساعد الذكاء الاصطناعي إلى دردشة جماعية مع (@MetaAI). يشار إلى أنه لا يمكن إيقاف تشغيل Meta AI والدائرة الزرقاء أو إخفاؤهما في خدمات Meta. وإذا كان المستخدم لا يريد استخدام الذكاء الاصطناعي، فما عليه سوى تجاهله.

«كهرباء دبي» تحوّل بياناتها الصحفية إلى بودكاست حواري
«كهرباء دبي» تحوّل بياناتها الصحفية إلى بودكاست حواري

صحيفة الخليج

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة الخليج

«كهرباء دبي» تحوّل بياناتها الصحفية إلى بودكاست حواري

دبي: «الخليج» أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبــــي اعتمادها نموذج «نوت بوك إل إم» اللغوي المتقدم من جوجل، لتحويل بياناتها الصحفيـــة إلى محتوى «بودكاسـت» حــــــواري، وبذلك، تصبح الهيئة أول مؤسسة حكومية على مستوى العالم تستخدم هذا النموذج المدعوم بالذكاء الاصطناعي ويُتيح للجمهور متابعة أخبار الهيئة بطريقة تفاعلية وسلسة. وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «انسجاماً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، لترسيخ مكانة دبي كقطب عالمي للذكاء الاصطناعي، نعمل وفق خريطة طريق استراتيجية لجعل الهيئة أول مؤسسة خدماتية قائمة على الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم». وأضاف: «سيسهم اعتماد نموذج «نوت بوك إل إم» من جوجل في إعادة تعريف أسلوب تواصلنا مع الجمهور، عبر الانتقال من البيانات الصحفية التقليدية إلى محتوى مبتكر يخدم شريحة أوسع من الجمهور بمختلف اهتماماته، من خلال الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي». ويُعد هذا النموذج من أبرز أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي التي طورتها جوجل، ويتميز بقدرته على تحليل المستندات واستخلاص الأفكار الرئيسية، وصياغتها على شكل حوار طبيعي وسلس.

شيريل ساندبرغ.. رحلة نجاح المرأة التي غيرت وجه فيسبوك
شيريل ساندبرغ.. رحلة نجاح المرأة التي غيرت وجه فيسبوك

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

شيريل ساندبرغ.. رحلة نجاح المرأة التي غيرت وجه فيسبوك

تم تحديثه الجمعة 2025/5/23 10:05 م بتوقيت أبوظبي عيّن مارك زوكربيرغ شيريل ساندبرغ رئيسةً للعمليات في فيسبوك عام 2008، في ظلّ النموّ السريع الذي شهدته الشبكة الاجتماعية وسعيها لجذب الاستثمارات. وكان زوكربيرغ، يبلغ من العمر 23 عامًا فقط، بينما كانت ساندبرغ، التي كانت آنذاك 38 عامًا، تُعتبر "الشخصية الأبرز في الشركة". ارتقت ساندبرغ، المديرة التنفيذية السابقة للمبيعات في غوغل ورئيسة موظفي وزارة الخزانة الأمريكية، لتصبح واحدةً من أكثر الشخصيات تأثيرًا في قطاع التكنولوجيا العالمي، وواحدةً من النساء القلائل اللواتي وصلن إلى قمة هذا القطاع. كما حققت ثروةً طائلةً - فبعد بيع معظم حصتها في الشركة الأم لفيسبوك، ميتا، التي تمتلك أيضًا إنستغرام وواتساب، قدرت ثروتها حتى نهاية عام 2024 بنحو ملياري دولار (1.6 مليار جنيه استرليني). وغادرت ساندبرغ، التي تبلغ من العمر 54 عامًا، منصبها في فيسبوك قبل عامين تقريبا، كما غادرت العام الماضي مجلس إدارة ميتا أيضًا. وكتبت في منشور على فيسبوك، "أشعر أن هذا هو الوقت المناسب للتنحي"، حيث أن ميتا "في وضعٍ جيدٍ للمستقبل". وكان رد زوكربيرغ، "شكرًا لكِ يا شيريل على مساهماتكِ الاستثنائية لشركتنا ومجتمعنا على مر السنين، لقد كان لتفانيكِ وتوجيهكِ دورٌ أساسيٌ في نجاحنا، وأنا ممتنٌ لالتزامكِ الراسخ تجاهي وتجاه ميتا على مر السنين". نشأتها ودراستها وُلِدت شيريل ساندبرغ في 28 أغسطس/آب عام 1969 بمدينة واشنطن العاصمة، ونشأت في ميامي بولاية فلوريدا. كانت شيريل البكر بين ثلاثة أبناء، وعمل والدها، جويل ساندبرغ، طبيبًا في طب العيون، بينما كانت والدتها، أديلي ساندبرغ، تُدرّس اللغة الفرنسية. ومنذ صغرها، أبدت شيريل شغفًا بالتعليم وحرصًا على التفوق الدراسي، الأمر الذي جعلها تتصدر صفوفها دائمًا. وبعد إنهائها المرحلة الثانوية، التحقت بجامعة هارفارد، حيث تخصّصت في الاقتصاد تحت إشراف أستاذها الشهير لورانس سامرز. وخلال دراستها، برزت قدراتها الأكاديمية، حتى نالت جائزة "جون إتش ويليامز" التي تُمنح لأفضل طالب في تخصص الاقتصاد، وتخرجت بامتياز مع مرتبة الشرف عام 1991. ولم تتوقف طموحات شيريل عند هذا الحد، بل واصلت دراستها في جامعة هارفارد، لتحصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال (MBA) عام 1995. وخلال فترة الماجستير، شاركت في العديد من الأنشطة الطلابية والمنظمات الجامعية، مما مكنها من بناء شبكة علاقات مهنية واسعة كان لها بالغ الأثر في مسيرتها المهنية. وقد شكّلت سنوات دراستها في هارفارد محطة فارقة في حياتها، إذ اكتسبت خلالها مهارات قيادية وتحليلية واستراتيجية متقدمة، كانت بمثابة الركيزة التي انطلقت منها نحو مسيرتها المهنية الناجحة لاحقًا. انطلاقتها المهنية قبل فيسبوك بعد حصولها على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة هارفارد، بدأت شيريل ساندبرغ مسيرتها المهنية في البنك الدولي، حيث عملت مساعدة بحثية للبروفيسور لورانس سامرز، الذي كان يشغل آنذاك منصب المستشار الاقتصادي للبنك. وخلال هذه الفترة، شاركت في عدد من المشاريع الصحية المهمة في الهند، من بينها جهود مكافحة الجذام والإيدز والعمى. وقد أتاح لها هذا العمل اكتساب فهم عميق للتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلدان النامية، إلى جانب تطوير مهاراتها في التحليل وصنع القرار الاستراتيجي. وفي عام 2001، التحقت شيريل ساندبرغ بشركة غوغل، حيث تولّت منصب نائبة رئيس العمليات والمبيعات العالمية عبر الإنترنت. وأسهمت بشكل محوري في توسّع الشركة ونمو أعمالها، إذ تولّت مسؤولية إدارة المبيعات عبر الإنترنت والإعلانات، ما كان له أثر بالغ في زيادة إيرادات الشركة. كذلك، كان لها دور بارز في تأسيس "غوغل أورغ"، الذراع الخيرية لغوغل، الذي يعنى بدعم المبادرات الخيرية والمشاريع التكنولوجية على مستوى العالم. وخلال فترة عملها في غوغل، أثبتت ساندبرغ كفاءتها القيادية وقدرتها على إدارة الفرق الكبيرة وتحقيق نتائج ملموسة. كما ساهمت في تطوير استراتيجيات مبتكرة للمبيعات والإعلانات، الأمر الذي ساعد الشركة على تحقيق نمو هائل في إيراداتها، إلى جانب تعزيز ثقافة الابتكار داخل المؤسسة، مما رسّخ مكانة غوغل كواحدة من كبرى الشركات التكنولوجية العالمية. الانتقال لفيسبوك في عام 2008، انضمّت شيريل ساندبرغ إلى شركة فيسبوك لتشغل منصب مديرة العمليات (COO)، وهو الدور الذي أسهم في ترسيخ مكانتها كإحدى الشخصيات البارزة في قطاع التكنولوجيا والأعمال. آنذاك، كانت فيسبوك لا تزال شركة ناشئة نسبياً، تواجه تحديات ملحوظة في مسيرة النمو وتحقيق الاستدامة. واستفادت شيريل من خبرتها الواسعة التي اكتسبتها خلال عملها في غوغل، حيث وضعت استراتيجيات فعّالة أسهمت في زيادة الإيرادات وتعزيز حضور فيسبوك على الساحة العالمية. وبفضل قيادتها، شهدت الشركة نمواً استثنائياً وتوسعاً ملحوظاً في نفوذها. وقد تولّت ساندبرغ مسؤولية تطوير سياسات الإعلانات وابتكار سبل جديدة لتعظيم الإيرادات، ما ساعد فيسبوك على ترسيخ مكانتها كشركة رائدة في مجالي التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي. إضافة إلى ذلك، أدّت دوراً محورياً في تعزيز بيئة الابتكار داخل الشركة، وقيادتها باقتدار خلال فترات التحديات والمتغيرات الكبرى. aXA6IDQxLjcxLjE2MS4yMDEg جزيرة ام اند امز US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store