
بالفيديو صاروخ يمني يشل مطار "بن غوريون" ويثير الذعر في (إسرائيل)
متابعة/ فلسطين أون لاين
دوّت مساء الاثنين انفجارات في مناطق واسعة من فلسطين المحتلة، إثر إطلاق صاروخ من اليمن، ما تسبب بحالة استنفار أمني، شملت تعليق الرحلات الجوية وإغلاق المجال الجوي لمطار "بن غوريون" في "تل أبيب".
وبحسب الإعلام العبري، سُمعت أصوات الانفجارات في القدس وتل أبيب ومناطق أخرى وسط الأراضي المحتلة، بعد تفعيل صفارات الإنذار في مئات المناطق من النقب جنوبًا إلى الشمال مرورًا بالقدس.
وقد وثقت مشاهد على منصات التواصل ما قالت إنها "لحظة مرور الصاروخ اليمني من فوق القدس، إلى جانب مشاهد أخرى لمحاولة دفاعات الاحتلال الجوية اعتراض الصاروخ في سماء فلسطين المحتلة.
#شاهد | لحظة مرور الصاروخ اليمني من فوق القدس المحتلة. pic.twitter.com/jgR3y14tyC — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) June 2, 2025
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن نحو 4 ملايين مستوطن هرعوا إلى الملاجئ.
الجيش الإسرائيلي زعم أنه تم اعتراض الصاروخ الذي أُطلق من اليمن، لكن لم يعلن عن تفاصيل الإصابات أو الأضرار.
وجاء الاستهداف بعد ساعات من تحذير حركة "أنصار الله" اليمنية الشركات الأجنبية من الاستثمار في "إسرائيل". وغرّد القيادي في الحركة، حزام الأسد، باللغة العبرية عقب الضربة قائلاً: "الكيان المؤقت لن يشعر بالأمان". كما أكد القيادي نصر الدين عامر أن العمليات المتزامنة من غزة وصنعاء تهدف إلى إنهاك الجبهة الداخلية الإسرائيلية، مضيفًا: "ما تخفي الأيام القادمة أكبر بكثير".
وتُعد هذه الضربة الثانية خلال أقل من 24 ساعة، حيث كان الحوثيون قد أطلقوا صاروخًا يوم الأحد أدى إلى توقف الحركة في مطار "بن غوريون".
وبحسب صحيفة "معاريف" العبرية، فقد أطلق الحوثيون 44 صاروخًا باليستيًا على "إسرائيل" منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2023، بينها 6 خلال الأسبوع الماضي فقط.
يُذكر أن جماعة "أنصار الله" اليمنية أعلنت منذ بداية الحرب على غزة، تضامنها الكامل مع الفلسطينيين، وبدأت باستهداف إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيّرة، إلى جانب تعطيل حركة السفن المرتبطة بتل أبيب في البحر الأحمر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 3 ساعات
- فلسطين أون لاين
"هآرتس" تكشف: أذربيجان وعدت "إسرائيل" سرًا بمواصلة تزويدها بالنفط
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، أمس الجمعة، أن أذربيجان وعدت الاحتلال سرًّا بمواصلة تزويدها بالنفط رغم إعلان رسمي عن وقف التصدير، وذلك في محاولة لتخفيف الضغط التركي، في ظل تصاعد الاحتجاجات المناهضة لتدفق النفط نحو الأراضي المحتلة عبر الأراضي التركية. وقالت "هآرتس"، إنَّ القرار الأذربيجاني جاء تحت ضغط تركي بسبب تصاعد الاحتجاجات المناهضة لـ "إسرائيل" في إسطنبول، و مظاهرات غاضبة تشهدها المدن التركية أمام مكاتب شركة النفط الأذرية الحكومية "سوكار" احتجاجًا على استمرار تصدير النفط لـ"إسرائيل" وأضافت، أنه "رغم ذلك، التصدير سيستمر فعليًا عبر شركات وساطة دولية وعبر خط باكو–تبليسي–جيهان الذي يمر بالكامل داخل الأراضي التركية". ومن جهته، اعترف مستشار الرئيس الأذربيجاني بأن أذربيجان استضافت أكثر من 3 جولات محادثات بين "إسرائيل" وتركيا لتخفيف التوتر بينهما. وأشار مسؤولون أذربيجيون إلى أنّ التصدير يتم عبر وسطاء لتجنب إعلان الوجهة الحقيقية، ويُسجَّل في الوثائق أن النفط متجه إلى ميناء في إيطاليا. وأكدت صحيفة "هآرتس" نقلًا عن مسؤولين أذربيجانيين، أنّ بلادهم تحاول الحفاظ على مصالحها مع "إسرائيل" دون خسارة علاقتها الاستراتيجية مع تركيا وبدوره، أفاد "إلهام شبان"، رئيس مركز "كاسبيان باريِل" الأذري لأبحاث النفط، بأن أذربيجان تُصدّر سنويًا نحو 3 ملايين طن من النفط إلى الاحتلال، أي ما يعادل 15% من إجمالي صادراتها النفطية، وهي نسبة قريبة من واردات "إسرائيل" من كازاخستان. كما أوضح أن جزءًا من النفط الكازاخي والتركماني أيضًا يُنقل عبر خط جيهان التركي، وهو ما يجعل أكثر من نصف واردات "إسرائيل" النفطية تأتي من دول ناطقة بالتركية، مرورًا عبر الأراضي التركية وبحر مرمرة. المصدر / فلسطين أون لاين+ وكالات


معا الاخبارية
منذ 5 ساعات
- معا الاخبارية
الجمهور العربي قرر: هذا هو المرشح الأبرز لرئاسة الحكومة الإسرائيلية
بيت لحم معا- يتفوق نفتالي بينيت على بنيامين نتنياهو في مؤشر ملاءمة منصب رئيس الوزراء، وذلك وفقًا لاستطلاع صحيفة "معاريف". وحسب الاستطلاع، يرى 46% من الجمهور أن بينيت أكثر ملاءمة للمنصب، مقابل 39% يفضلون نتنياهو. يشير التقسيم حسب المعسكر السياسي إلى فجوات واضحة: بين ناخبي الائتلاف، يحصل نتنياهو على 88% من الدعم مقارنةً ببينيت. أما بين ناخبي المعارضة، فيتصدر بينيت بنسبة تأييد تبلغ 83%. ومع ذلك، لا يزال نتنياهو يتقدم على قادة المعارضة الحاليين الآخرين: يتفوق على يائير لابيد بنسبة 17% (49% مقابل 32%)، وبيني غانتس بنسبة 10% (45% مقابل 35%)، وأفيغدور ليبرمان بنسبة 14% (47% مقابل 33%). في الوسط العربي - حيث تم قياس نسب تأييد المرشحين الآخرين أيضًا - يتصدر لبيد القائمة بنسبة تأييد 70%، يليه غانتس (49%)، ثم بينيت (46%). أما ليبرمان ونتنياهو، فيتذيلان القائمة بتعادلهما بنسبة 25% لكل منهما. بحسب الاستطلاع حافظت كتلة الائتلاف على 49 مقعدًا، بينما حافظت كتلة المعارضة الحالية على تفوقها بـ 61 مقعدًا، وحصلت الأحزاب العربية على 10 مقاعد. والرقم الأبرز في الاستطلاع هو تجدد قوة الحزب الديمقراطي، الذي ارتفع بمقعدين ليصل إلى 15 مقعدًا - على حساب حزب "يش عتيد" الذي انخفض إلى 12 مقعدًا (بانخفاض مقعدين)، والمعسكر الرسمي الذي تراجع بمقعد واحد ليصل إلى 15 مقعدًا. كما برز حزب "إسرائيل بيتنا" بقفزة لافتة، حيث ارتفع إلى 19 مقعدًا، واقترب من الليكود الذي انخفض بمقعد واحد فقط ليصل إلى 22 مقعدًا.


فلسطين أون لاين
منذ 2 أيام
- فلسطين أون لاين
القسام تكشف تفاصيل "ملحميَّة" لكمين أوقع جنودًا قتلى شرق جباليا
غزة/ فلسطين أون لاين كشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، تفاصيل كمين نوعي نفذه مقاتلوها في محيط موقع المبحوح شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة، يوم الأحد 2 يونيو/حزيران 2025، وأدى إلى مقتل وجرح جنود إسرائيليين، وإجبار مروحية إخلاء على مغادرة المكان تحت نيران كثيفة. وأفادت الكتائب أن العملية بدأت عند الساعة 12:00 ظهرًا، حين تم استدراج ناقلة جند إسرائيلية من نوع "نمر" إلى منطقة معدّة مسبقًا، حيث جرى تفجير عبوة "شواظ" تزامنًا مع إطلاق قذيفة "الياسين 105"، ما أدى إلى تدمير الناقلة وإصابة طاقمها إصابات مباشرة. وبعد لحظات من الهجوم الأول، تدخلت قوة إنقاذ إسرائيلية بمركبة "همر" في محاولة لسحب المصابين، لكن مجاهدي القسام فجروا عبوة ناسفة شديدة الانفجار في المركبة، ما أسفر عن إصابات جديدة في صفوف القوة. وأعقب ذلك اشتباك مباشر بالأسلحة الخفيفة مع من تبقى من عناصر وحدة النجدة. وتابعت القسام: "حين حاولت مروحية من نوع يسعور تنفيذ عملية الإخلاء الجوية، تم استهدافها بوابل من النيران الرشاشة، ما أجبرها على الانسحاب الفوري من منطقة الكمين دون تنفيذ مهمتها". ومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود. وصباح أمس الثلاثاء، اعترف جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، بمقتل 3 جنود برتبة رقيب أول في معارك شمال قطاع غزة. وتحت بند "سمح بالنشر"، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل الرقيب أول لئور شتاينبرغ، والرقيب أول أوفيك برهنا، والرقيب أول عومر فان غيلدر، من لواء غفعاتي، في معارك شمالي قطاع غزة. وخلال يومين، اعترف الاحتلال بمقتل 4 جنود في قطاع غزة خلال يومين، خلال كمينين أعدتهما المقاومة في جباليا والشجاعية.