
"هآرتس" تكشف: أذربيجان وعدت "إسرائيل" سرًا بمواصلة تزويدها بالنفط
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، أمس الجمعة، أن أذربيجان وعدت الاحتلال سرًّا بمواصلة تزويدها بالنفط رغم إعلان رسمي عن وقف التصدير، وذلك في محاولة لتخفيف الضغط التركي، في ظل تصاعد الاحتجاجات المناهضة لتدفق النفط نحو الأراضي المحتلة عبر الأراضي التركية.
وقالت "هآرتس"، إنَّ القرار الأذربيجاني جاء تحت ضغط تركي بسبب تصاعد الاحتجاجات المناهضة لـ "إسرائيل" في إسطنبول، و مظاهرات غاضبة تشهدها المدن التركية أمام مكاتب شركة النفط الأذرية الحكومية "سوكار" احتجاجًا على استمرار تصدير النفط لـ"إسرائيل"
وأضافت، أنه "رغم ذلك، التصدير سيستمر فعليًا عبر شركات وساطة دولية وعبر خط باكو–تبليسي–جيهان الذي يمر بالكامل داخل الأراضي التركية".
ومن جهته، اعترف مستشار الرئيس الأذربيجاني بأن أذربيجان استضافت أكثر من 3 جولات محادثات بين "إسرائيل" وتركيا لتخفيف التوتر بينهما.
وأشار مسؤولون أذربيجيون إلى أنّ التصدير يتم عبر وسطاء لتجنب إعلان الوجهة الحقيقية، ويُسجَّل في الوثائق أن النفط متجه إلى ميناء في إيطاليا.
وأكدت صحيفة "هآرتس" نقلًا عن مسؤولين أذربيجانيين، أنّ بلادهم تحاول الحفاظ على مصالحها مع "إسرائيل" دون خسارة علاقتها الاستراتيجية مع تركيا
وبدوره، أفاد "إلهام شبان"، رئيس مركز "كاسبيان باريِل" الأذري لأبحاث النفط، بأن أذربيجان تُصدّر سنويًا نحو 3 ملايين طن من النفط إلى الاحتلال، أي ما يعادل 15% من إجمالي صادراتها النفطية، وهي نسبة قريبة من واردات "إسرائيل" من كازاخستان.
كما أوضح أن جزءًا من النفط الكازاخي والتركماني أيضًا يُنقل عبر خط جيهان التركي، وهو ما يجعل أكثر من نصف واردات "إسرائيل" النفطية تأتي من دول ناطقة بالتركية، مرورًا عبر الأراضي التركية وبحر مرمرة.
المصدر / فلسطين أون لاين+ وكالات
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 5 ساعات
- فلسطين أون لاين
66 شهيدا في مجازر للاحتلال بحق النازحين والمجوعين بغزة
استشهد 66 فلسطينيا وأصيب عشرات آخرون في سلسلة مجازر إسرائيلية بقطاع غزة منذ فجر اليوم السبت، وفقا لما أفاد به الدفاع المدني ومصادر طبية، بينهم 15 شخصا على الأقل في قصف على منزل بحي الصبرة في مدينة غزة وآخرون كانوا يبحثون عن الغذاء والماء قبل استشهادهم. واستهدفت قوات الاحتلال المنزل في حي الصبرة بعد ظهر اليوم، مما خلف أكثر من 50 مصابا، جراحهم خطرة، فيما وصفت بالمجزرة المكتملة الأركان على يد جيش الاحتلال. وانسحبت فرق الدفاع المدني من الموقع المستهدف في حي الصبرة بعد إدراكها أن الوصول إلى جثث الشهداء صعب ويحتاج إلى معدات ثقيلة، بحسب الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل. في الوقت نفسه، استشهد 8 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على جباليا النزلة بشمالي قطاع غزة، وفقا لما أفاد به مصدر في مستشفى الشفاء بمدينة غزة. كما استشهد 3 أشخاص في غارة استهدفت فلسطينيين بمحيط دوار أبو شرخ في مخيم جباليا شمالي القطاع، وفقا لمصدر في المستشفى المعمداني. وقالت مصادر فلسطينية إن الشهداء كانوا يبحثون عن الغذاء والماء. وفي وقت سابق، وثقت مصادر في مستشفيات القطاع استشهاد 56 فلسطينيا بنيران الاحتلال منذ فجر اليوم السبت، بينهم 15 شخصا في قصف على خيام النازحين في خان يونس جنوبي القطاع. وقد استشهد أمس الجمعة، أول أيام عيد الأضحى المبارك، عشرات الفلسطينيين بنيران الاحتلال، بينهم 8 شهداء قرب مركز مساعدات في رفح جنوبي القطاع، يتبع للمشروع الأميركي الإسرائيلي الذي أدانته الأمم المتحدة باعتباره أداة لعسكرة المساعدات وتهجير السكان. وبلغت حصيلة الاستهدافات الإسرائيلية للفلسطينيين قرب تلك المراكز 110 شهيدا و583 من المصابين والمفقودين، وفقا لبيان للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أمس الجمعة. ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة على سكان القطاع الفلسطيني، وفق توصيف خبراء دوليين، وقد استشهد خلالها أكثر من 54 ألف فلسطيني وأصيب أكثر من 125 ألفا، وشُرد كل سكان القطاع تقريبا وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية. المصدر / فلسطين أون لاين


فلسطين أون لاين
منذ 13 ساعات
- فلسطين أون لاين
مقررة أمميَّة: "مؤسسة غزة الإنسانية" تستخدم المساعدات سلاح حرب لتهجير الناس وإذلالهم
قالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان ماري لولور إن ما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" تستخدم المساعدات سلاح حرب لتهجير الناس وإذلالهم. وأوضحت لولور في تصريحات صحفية، أن الحق في تلقي المساعدات ينبغي ألا يُنتزع من أي شخص في أي مكان في العالم، وأن ما يحدث في غزة تجويع قسري للمدنيين. وأضافت "ما نراه الآن هو أن مؤسسة غزة الإنسانية تستخدم المساعدات سلاح حرب لتهجير الناس وإذلالهم وإجبارهم على التجمع في ما يبدو لي مثل حظائر الماشية. إنه أمر غير إنساني تماما". وقالت المقررة الأممية إنه منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، كانت هناك مساعدات قليلة جدا تدخل غزة. وأضافت "نرى أن ما يحدث الآن تجويع قسري للأطفال والنساء والمدنيين، ومحاولة من مؤسسة غزة الإنسانية بدعم من إسرائيل والولايات المتحدة للسيطرة على كل شيء". وفي تحقيق سابق لصحيفة "هآرتس" العبرية، كشفت عن تفاصيل مثيرة للجدل تتعلق بمؤسسة غزة الإنسانية التي أسندت إليها مهمة تنسيق وتوزيع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في وقت تتفاقم فيه الكارثة الإنسانية وسط اتهامات بتعمّد عرقلة الإغاثة. التحقيق أزاح الستار عن شركة "مؤسسة غزة الإنسانية"، المسجلة كمنظمة غير ربحية في سويسرا وتقدّم نفسها كجهة أميركية، لكنها –وفق الصحيفة– نتاج جهد سري لفريق مقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، دون علم الأجهزة الأمنية أو الجهات الرسمية المختصة داخل "إسرائيل". ووفق "هآرتس"، تم اختيار الشركة بعملية غير شفافة أشرف عليها اللواء رومان غوفمين، السكرتير العسكري لنتنياهو، دون مناقصة أو إشراك الجهات المعنية مثل الجيش، وزارةالحرب أو منسق أعمال الحكومة في الضفة وغزة. مسؤولون أمنيون حاليون وسابقون أعربوا عن صدمتهم من المسار السري الذي اتبعه مكتب نتنياهو، محذرين من وجود "سلوك غير لائق" و"مصالح شخصية" لدى بعض الأطراف. ونقلت "هآرتس" عن منتسبين للمؤسسة الأمنية، حاليين وسابقين، أنهم تفاجؤوا باختيار الشركة "المجهولة"، وأكدوا أن الاختيار تم في عملية سرية أشرف عليها اللواء رومان غوفمين السكرتير العسكري لنتنياهو، من دون مناقصة أو المرور عبر القنوات المعتادة أو منسق أعمال الحكومة بالضفة وغزة، كما تم استبعاد الجيش ووزارة الحرب بشكل كامل من عملية الاختيار. وتحدثت المصادر عن تفاصيل عملية الاختيار عبر اتصالات ولقاءات داخل "إسرائيل" وخارجها، وتحويلات مالية بملايين الشواكل دون علم كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية، وأشار مسؤولون إلى أن تلك التفاصيل أثارت شكوكا حول "سلوك غير لائق" و"مصالح شخصية" لبعض المشاركين في العملية التي تشير تقديرات إلى أنها ستكلف إسرائيل نحو 200 مليوني دولار خلال 6 أشهر. وقالت "هآرتس" إنه في ضوء علامات الاستفهام المتنامية، هناك شعور متزايد بين كثيرين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأن هناك مصالح شخصية واقتصادية في هذه القضية، ويعزز ذلك الشعور استمرار الحرب، وتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، والحاجة المتزايدة لكيان جديد يتولى مهمة تقديم المساعدات. المصدر / فلسطين أون لاين+ وكالات


فلسطين أون لاين
منذ 14 ساعات
- فلسطين أون لاين
"هآرتس" تكشف: أذربيجان وعدت "إسرائيل" سرًا بمواصلة تزويدها بالنفط
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، أمس الجمعة، أن أذربيجان وعدت الاحتلال سرًّا بمواصلة تزويدها بالنفط رغم إعلان رسمي عن وقف التصدير، وذلك في محاولة لتخفيف الضغط التركي، في ظل تصاعد الاحتجاجات المناهضة لتدفق النفط نحو الأراضي المحتلة عبر الأراضي التركية. وقالت "هآرتس"، إنَّ القرار الأذربيجاني جاء تحت ضغط تركي بسبب تصاعد الاحتجاجات المناهضة لـ "إسرائيل" في إسطنبول، و مظاهرات غاضبة تشهدها المدن التركية أمام مكاتب شركة النفط الأذرية الحكومية "سوكار" احتجاجًا على استمرار تصدير النفط لـ"إسرائيل" وأضافت، أنه "رغم ذلك، التصدير سيستمر فعليًا عبر شركات وساطة دولية وعبر خط باكو–تبليسي–جيهان الذي يمر بالكامل داخل الأراضي التركية". ومن جهته، اعترف مستشار الرئيس الأذربيجاني بأن أذربيجان استضافت أكثر من 3 جولات محادثات بين "إسرائيل" وتركيا لتخفيف التوتر بينهما. وأشار مسؤولون أذربيجيون إلى أنّ التصدير يتم عبر وسطاء لتجنب إعلان الوجهة الحقيقية، ويُسجَّل في الوثائق أن النفط متجه إلى ميناء في إيطاليا. وأكدت صحيفة "هآرتس" نقلًا عن مسؤولين أذربيجانيين، أنّ بلادهم تحاول الحفاظ على مصالحها مع "إسرائيل" دون خسارة علاقتها الاستراتيجية مع تركيا وبدوره، أفاد "إلهام شبان"، رئيس مركز "كاسبيان باريِل" الأذري لأبحاث النفط، بأن أذربيجان تُصدّر سنويًا نحو 3 ملايين طن من النفط إلى الاحتلال، أي ما يعادل 15% من إجمالي صادراتها النفطية، وهي نسبة قريبة من واردات "إسرائيل" من كازاخستان. كما أوضح أن جزءًا من النفط الكازاخي والتركماني أيضًا يُنقل عبر خط جيهان التركي، وهو ما يجعل أكثر من نصف واردات "إسرائيل" النفطية تأتي من دول ناطقة بالتركية، مرورًا عبر الأراضي التركية وبحر مرمرة. المصدر / فلسطين أون لاين+ وكالات