logo
مقتل 10 فلسطينيين والجيش الإسرائيلي يتحرك لمنع وصول سفينة مساعدات إلى غزة

مقتل 10 فلسطينيين والجيش الإسرائيلي يتحرك لمنع وصول سفينة مساعدات إلى غزة

Independent عربيةمنذ 6 ساعات

أفاد جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة بأن 10 فلسطينيين قتلوا اليوم الأحد بنيران إسرائيلية، من بينهم خمسة كانوا في طريقهم إلى مركز مساعدات في رفح بجنوب القطاع للحصول على مواد غذائية.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه أطلق "عيارات تحذيرية" في المنطقة على "مشتبه فيهم" اقتربوا من جنوده، "مما عرضهم للخطر".
وقال الناطق باسم الجهاز محمود بصل إن طواقمه نقلت "خمسة شهداء وعشرات الإصابات برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة دوار العلم في غرب رفح"، موضحاً أن القتلى كانوا من بين "آلاف النازحين الفلسطينيين الذين تجمعوا في منطقة العلم استعداداً للتوجه إلى مركز توزيع المساعدات الأميركي في غرب رفح للحصول على مساعدات غذائية"، مشيراً إلى أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار باتجاه المواطنين قبل وصولهم إلى مركز التوزيع بمئات الأمتار.
وقال الجيش الإسرائيلي، رداً على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية "على رغم التحذيرات الصادرة بأن المنطقة هي منطقة قتال نشطة ليل الأحد، حاول عدد من المشتبه فيهم الاقتراب من قوات جيش الدفاع الإسرائيلي العاملة في منطقة رفح، بطريقة شكلت تهديداً لها"، وأضاف أن القوات الإسرائيلية طلبت منهم الابتعاد، "إلا أنهم واصلوا تقدمهم بطريقة عرضت القوات للخطر، فرد الجنود بإطلاق عيارات تحذيرية"، وأشار إلى أنه تلقى تقارير عن سقوط إصابات.
وأكد شهود أن الجيش الإسرائيلي "طلب من المواطنين عبر مكبرات الصوت عدم التقدم وأن عملية التوزيع ستكون ظهر اليوم".
وليست المرة الأولى التي تفيد تقارير الدفاع المدني وشهود عن إطلاق نار على المتجمعين للحصول على مساعدات في هذه المنطقة، فقد أفاد الدفاع المدني عن مقتل العشرات في ثلاث حوادث في الأقل من هذا النوع في المنطقة خلال الأيام الأخيرة، وأقر الجيش الإسرائيلي في حادثتين سابقتين في الأقل بإطلاق النار على "مشتبه فيهم".
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الأحد أنه أمر الجيش بمنع وصول سفينة مساعدات إنسانية على متنها ناشطون بينهم السويدية غريتا ثونبرغ، إلى قطاع غزة الذي دمرته الحرب، وقال كاتس في بيان لمكتبه "أعطيت تعليمات للجيش بمنع السفينة مادلين من بلوغ غزة، لغريتا المعادية للسامية ورفاقها، أبواق دعاية 'حماس'، أقول بوضوح: عودوا أدراجكم لأنكم لن تصلوا إلى غزة".
وقال النازح عبدالإله نور الدين (50 سنة) في بلدة القرارة شرق خان يونس (جنوب) إن التجمع في منطقة العلم بدأ قرابة الساعة الرابعة والنصف فجراً، وإطلاق النار حصل بعد ساعة ونصف الساعة تقريباً، وأضاف "كل يوم آتي إلى هنا ولم أحصل على أي مساعدات"، لافتاً إلى أن كثيراً من الدبابات والمدرعات الإسرائيلية توجد قرب مركز المساعدات في رفح، وأن طائرات مسيرة عدة تحلق في الأجواء على ارتفاع منخفض.
في المقابل، في منطقة البريج في وسط قطاع غزة، التقط مصور متعاون مع وكالة الصحافة الفرنسية صوراً لمئات الفلسطينيين يحملون صناديق مساعدات تحمل اسم "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF)، أو يجرونها في عربات، بينما ظهر في الصور أيضاً عناصر أمن تابعون للمؤسسة يدلون الحشد على الطريق التي يجب أن يسلكوها للحصول على المساعدات.
من جهة أخرى قتل خمسة فلسطينيين آخرين اليوم الأحد، بينهم طفلتان في قصف إسرائيلي على "خيمة للنازحين في منطقة المواصي" غرب خان يونس، وفق ما أعلن بصل.
قال مسعفون فلسطينيون إن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب آخرون برصاص القوات الإسرائيلية اليوم الأحد عندما تعرض فلسطينيون كانوا في طريقهم إلى موقع لتوزيع المساعدات في جنوب قطاع غزة لإطلاق نار.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أن قواته فتحت النار في جنوب غزة، لكنه قال إن طلقات تحذيرية أطلقت على مجموعة من الأشخاص كانت تتحرك باتجاه الجنود وتم اعتبارها تهديداً لهم.
وهذه هي أحدث واقعة إطلاق النار قرب نقاط توزيع المساعدات في جنوب غزة منذ أن بدأت "مؤسسة غزة الإنسانية" المثيرة للجدل والمدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة عمليات توزيع المساعدات أواخر الشهر الماضي.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال مسعفون فلسطينيون إنهم نقلوا جثث أربعة أشخاص قتلوا في وقت مبكر من اليوم الأحد قرب موقع لتوزيع المساعدات في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام مرتبطة بحركة "حماس" أن الجيش الإسرائيلي فتح النار قرب موقع لتوزيع المساعدات في رفح تديره "مؤسسة غزة الإنسانية".
وقال بيان الجيش الإسرائيلي إن من أطلق صوبهم أعيرة تحذيرية قبل فجر اليوم الأحد تلقوا تحذيرات شفهية لمغادرة المنطقة التي اعتبرت منطقة عسكرية نشطة في ذلك الوقت.
وذكر الجيش أن على السكان التنقل فقط من وإلى مراكز التوزيع التابعة للمؤسسة بين السادسة صباحاً والسادسة مساء بالتوقيت المحلي مع اعتبار تلك المسارات في باقي ساعات اليوم مناطق "عسكرية مغلقة"، وأقر الجيش بصحة التقارير التي تتحدث عن وقوع إصابات لكنه لم يحدد عدد من يعتقد أنهم تأذوا أو أصيبوا بالرصاص.
وروت سناء دغمة عن مقتل زوجها خالد البالغ من العمر 36 سنة بطلقة في الرأس لدى محاولته الوصول إلى موقع لتوزيع المساعدات في رفح ليجلب الطعام لأطفالهما الخمسة.
وقالت سلوى، وهي من أقاربه، خلال الجنازة إنه كان ذاهباً للحصول على الطعام لنفسه ولأطفاله ليتمكنوا من الصمود، لأنهم لا يملكون ذرة طحين في منزلهم.
وتوزع "مؤسسة غزة الإنسانية" هذه المساعدات بموجب مبادرة إسرائيلية تتخطى كل وكالات الإغاثة التقليدية التي تقول إن تسليمها للمساعدات في القطاع الذي تحاصره إسرائيل مقيد، ولم ترد المؤسسة بعد على طلبات للحصول على تعليق.
من جهة أخرى اتهم الجيش الإسرائيلي الأحد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة بأنه "إرهابي" تابع لحركة "حماس"، وهو أمر نفاه محمود بصل في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قام بتحليل "وثائق عثر عليها خلال عمليات في قطاع غزة"، وتبين له أن محمود بصل كان "إرهابياً نشطاً" في "حماس"، ووزع الجيش الإسرائيلي على وسائل الإعلام نسخاً من أوراق قدمها على أنها لوائح بأسماء أعضاء حركة "حماس"، من دون تحديد الظروف التي عثر فيها على هذه الوثائق غير المؤرخة.
ويتهم الجيش محمود بصل بنشر معلومات كاذبة حول العمليات الإسرائيلية في غزة "لخدمة أهداف الحرب" لـ"حماس" التي تحكم القطاع منذ عام 2007 وتصنفها إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.
وقال بصل "هذا اتهام باطل، أنا لا أعمل في أي جناح عسكري، أنا موظف مدني ضمن الدفاع المدني في غزة ومعروف لدى الجميع"، وأضاف "سأظل أمارس عملي بما يخدم أبناء شعبنا ويحفظ أرواحهم وسلامتهم، ومهمتنا مهمة مدنية بحتة مكفولة لدى كل القوانين الدولية والإنسانية واتفاقات حقوق الإنسان، خصوصاً اتفاقات جنيف لحماية المدنيين وعمل الدفاع المدني ينصب في هذا الإطار".
والدفاع المدني منظمة موجودة منذ عقود وتوظف طواقم إغاثة في قطاع غزة، خصوصاً لنقل ضحايا القصف الإسرائيلي إلى المستشفيات، كما يتضح من الصور ومقاطع الفيديو التي التقطتها وكالة الصحافة الفرنسية والتي تظهر نساء وأطفالاً مقتولين أو مصابين.
وتستشهد وسائل الإعلام الدولية بانتظام بالدفاع المدني في تغطيتها الإخبارية لأحداث غزة حيث دخلت الحرب الأحد شهرها الـ21.
وبسبب القيود المفروضة على وسائل الإعلام وصعوبة التغطية الميدانية مع اتساع رقعة القتال، من شبه المستحيل التأكد بصورة مستقلة من أعداد القتلى وظروف الوفيات التي يعلنها الدفاع المدني، وتأتي هذه الاتهامات بعدما اتهم الدفاع المدني الجيش الإسرائيلي بقتل مدنيين في الأيام الأخيرة قرب مراكز لتوزيع مساعدات غذائية.
وكثف الجيش الإسرائيلي عملياته في غزة في الأسابيع الأخيرة، في إطار حملته "للقضاء" على "حماس" رداً على هجومها في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 الذي أسفر عن مقتل 1218 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفق تعداد يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
وقتل في الهجوم الإسرائيلي المتواصل في قطاع غزة 54772 شخصاً، غالبيتهم مدنيون، بحسب وزارة الصحة التابعة لـ"حماس"، ومن بين 251 شخصاً خطفوا خلال هجوم "حماس" لا يزال 55 محتجزين في غزة، أكد الجيش وفاة 31 منهم في الأقل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مقتل 10 فلسطينيين والجيش الإسرائيلي يتحرك لمنع وصول سفينة مساعدات إلى غزة
مقتل 10 فلسطينيين والجيش الإسرائيلي يتحرك لمنع وصول سفينة مساعدات إلى غزة

Independent عربية

timeمنذ 6 ساعات

  • Independent عربية

مقتل 10 فلسطينيين والجيش الإسرائيلي يتحرك لمنع وصول سفينة مساعدات إلى غزة

أفاد جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة بأن 10 فلسطينيين قتلوا اليوم الأحد بنيران إسرائيلية، من بينهم خمسة كانوا في طريقهم إلى مركز مساعدات في رفح بجنوب القطاع للحصول على مواد غذائية. وأكد الجيش الإسرائيلي أنه أطلق "عيارات تحذيرية" في المنطقة على "مشتبه فيهم" اقتربوا من جنوده، "مما عرضهم للخطر". وقال الناطق باسم الجهاز محمود بصل إن طواقمه نقلت "خمسة شهداء وعشرات الإصابات برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة دوار العلم في غرب رفح"، موضحاً أن القتلى كانوا من بين "آلاف النازحين الفلسطينيين الذين تجمعوا في منطقة العلم استعداداً للتوجه إلى مركز توزيع المساعدات الأميركي في غرب رفح للحصول على مساعدات غذائية"، مشيراً إلى أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار باتجاه المواطنين قبل وصولهم إلى مركز التوزيع بمئات الأمتار. وقال الجيش الإسرائيلي، رداً على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية "على رغم التحذيرات الصادرة بأن المنطقة هي منطقة قتال نشطة ليل الأحد، حاول عدد من المشتبه فيهم الاقتراب من قوات جيش الدفاع الإسرائيلي العاملة في منطقة رفح، بطريقة شكلت تهديداً لها"، وأضاف أن القوات الإسرائيلية طلبت منهم الابتعاد، "إلا أنهم واصلوا تقدمهم بطريقة عرضت القوات للخطر، فرد الجنود بإطلاق عيارات تحذيرية"، وأشار إلى أنه تلقى تقارير عن سقوط إصابات. وأكد شهود أن الجيش الإسرائيلي "طلب من المواطنين عبر مكبرات الصوت عدم التقدم وأن عملية التوزيع ستكون ظهر اليوم". وليست المرة الأولى التي تفيد تقارير الدفاع المدني وشهود عن إطلاق نار على المتجمعين للحصول على مساعدات في هذه المنطقة، فقد أفاد الدفاع المدني عن مقتل العشرات في ثلاث حوادث في الأقل من هذا النوع في المنطقة خلال الأيام الأخيرة، وأقر الجيش الإسرائيلي في حادثتين سابقتين في الأقل بإطلاق النار على "مشتبه فيهم". أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الأحد أنه أمر الجيش بمنع وصول سفينة مساعدات إنسانية على متنها ناشطون بينهم السويدية غريتا ثونبرغ، إلى قطاع غزة الذي دمرته الحرب، وقال كاتس في بيان لمكتبه "أعطيت تعليمات للجيش بمنع السفينة مادلين من بلوغ غزة، لغريتا المعادية للسامية ورفاقها، أبواق دعاية 'حماس'، أقول بوضوح: عودوا أدراجكم لأنكم لن تصلوا إلى غزة". وقال النازح عبدالإله نور الدين (50 سنة) في بلدة القرارة شرق خان يونس (جنوب) إن التجمع في منطقة العلم بدأ قرابة الساعة الرابعة والنصف فجراً، وإطلاق النار حصل بعد ساعة ونصف الساعة تقريباً، وأضاف "كل يوم آتي إلى هنا ولم أحصل على أي مساعدات"، لافتاً إلى أن كثيراً من الدبابات والمدرعات الإسرائيلية توجد قرب مركز المساعدات في رفح، وأن طائرات مسيرة عدة تحلق في الأجواء على ارتفاع منخفض. في المقابل، في منطقة البريج في وسط قطاع غزة، التقط مصور متعاون مع وكالة الصحافة الفرنسية صوراً لمئات الفلسطينيين يحملون صناديق مساعدات تحمل اسم "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF)، أو يجرونها في عربات، بينما ظهر في الصور أيضاً عناصر أمن تابعون للمؤسسة يدلون الحشد على الطريق التي يجب أن يسلكوها للحصول على المساعدات. من جهة أخرى قتل خمسة فلسطينيين آخرين اليوم الأحد، بينهم طفلتان في قصف إسرائيلي على "خيمة للنازحين في منطقة المواصي" غرب خان يونس، وفق ما أعلن بصل. قال مسعفون فلسطينيون إن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب آخرون برصاص القوات الإسرائيلية اليوم الأحد عندما تعرض فلسطينيون كانوا في طريقهم إلى موقع لتوزيع المساعدات في جنوب قطاع غزة لإطلاق نار. وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أن قواته فتحت النار في جنوب غزة، لكنه قال إن طلقات تحذيرية أطلقت على مجموعة من الأشخاص كانت تتحرك باتجاه الجنود وتم اعتبارها تهديداً لهم. وهذه هي أحدث واقعة إطلاق النار قرب نقاط توزيع المساعدات في جنوب غزة منذ أن بدأت "مؤسسة غزة الإنسانية" المثيرة للجدل والمدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة عمليات توزيع المساعدات أواخر الشهر الماضي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال مسعفون فلسطينيون إنهم نقلوا جثث أربعة أشخاص قتلوا في وقت مبكر من اليوم الأحد قرب موقع لتوزيع المساعدات في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وأفادت وسائل إعلام مرتبطة بحركة "حماس" أن الجيش الإسرائيلي فتح النار قرب موقع لتوزيع المساعدات في رفح تديره "مؤسسة غزة الإنسانية". وقال بيان الجيش الإسرائيلي إن من أطلق صوبهم أعيرة تحذيرية قبل فجر اليوم الأحد تلقوا تحذيرات شفهية لمغادرة المنطقة التي اعتبرت منطقة عسكرية نشطة في ذلك الوقت. وذكر الجيش أن على السكان التنقل فقط من وإلى مراكز التوزيع التابعة للمؤسسة بين السادسة صباحاً والسادسة مساء بالتوقيت المحلي مع اعتبار تلك المسارات في باقي ساعات اليوم مناطق "عسكرية مغلقة"، وأقر الجيش بصحة التقارير التي تتحدث عن وقوع إصابات لكنه لم يحدد عدد من يعتقد أنهم تأذوا أو أصيبوا بالرصاص. وروت سناء دغمة عن مقتل زوجها خالد البالغ من العمر 36 سنة بطلقة في الرأس لدى محاولته الوصول إلى موقع لتوزيع المساعدات في رفح ليجلب الطعام لأطفالهما الخمسة. وقالت سلوى، وهي من أقاربه، خلال الجنازة إنه كان ذاهباً للحصول على الطعام لنفسه ولأطفاله ليتمكنوا من الصمود، لأنهم لا يملكون ذرة طحين في منزلهم. وتوزع "مؤسسة غزة الإنسانية" هذه المساعدات بموجب مبادرة إسرائيلية تتخطى كل وكالات الإغاثة التقليدية التي تقول إن تسليمها للمساعدات في القطاع الذي تحاصره إسرائيل مقيد، ولم ترد المؤسسة بعد على طلبات للحصول على تعليق. من جهة أخرى اتهم الجيش الإسرائيلي الأحد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة بأنه "إرهابي" تابع لحركة "حماس"، وهو أمر نفاه محمود بصل في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قام بتحليل "وثائق عثر عليها خلال عمليات في قطاع غزة"، وتبين له أن محمود بصل كان "إرهابياً نشطاً" في "حماس"، ووزع الجيش الإسرائيلي على وسائل الإعلام نسخاً من أوراق قدمها على أنها لوائح بأسماء أعضاء حركة "حماس"، من دون تحديد الظروف التي عثر فيها على هذه الوثائق غير المؤرخة. ويتهم الجيش محمود بصل بنشر معلومات كاذبة حول العمليات الإسرائيلية في غزة "لخدمة أهداف الحرب" لـ"حماس" التي تحكم القطاع منذ عام 2007 وتصنفها إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية. وقال بصل "هذا اتهام باطل، أنا لا أعمل في أي جناح عسكري، أنا موظف مدني ضمن الدفاع المدني في غزة ومعروف لدى الجميع"، وأضاف "سأظل أمارس عملي بما يخدم أبناء شعبنا ويحفظ أرواحهم وسلامتهم، ومهمتنا مهمة مدنية بحتة مكفولة لدى كل القوانين الدولية والإنسانية واتفاقات حقوق الإنسان، خصوصاً اتفاقات جنيف لحماية المدنيين وعمل الدفاع المدني ينصب في هذا الإطار". والدفاع المدني منظمة موجودة منذ عقود وتوظف طواقم إغاثة في قطاع غزة، خصوصاً لنقل ضحايا القصف الإسرائيلي إلى المستشفيات، كما يتضح من الصور ومقاطع الفيديو التي التقطتها وكالة الصحافة الفرنسية والتي تظهر نساء وأطفالاً مقتولين أو مصابين. وتستشهد وسائل الإعلام الدولية بانتظام بالدفاع المدني في تغطيتها الإخبارية لأحداث غزة حيث دخلت الحرب الأحد شهرها الـ21. وبسبب القيود المفروضة على وسائل الإعلام وصعوبة التغطية الميدانية مع اتساع رقعة القتال، من شبه المستحيل التأكد بصورة مستقلة من أعداد القتلى وظروف الوفيات التي يعلنها الدفاع المدني، وتأتي هذه الاتهامات بعدما اتهم الدفاع المدني الجيش الإسرائيلي بقتل مدنيين في الأيام الأخيرة قرب مراكز لتوزيع مساعدات غذائية. وكثف الجيش الإسرائيلي عملياته في غزة في الأسابيع الأخيرة، في إطار حملته "للقضاء" على "حماس" رداً على هجومها في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 الذي أسفر عن مقتل 1218 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفق تعداد يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية. وقتل في الهجوم الإسرائيلي المتواصل في قطاع غزة 54772 شخصاً، غالبيتهم مدنيون، بحسب وزارة الصحة التابعة لـ"حماس"، ومن بين 251 شخصاً خطفوا خلال هجوم "حماس" لا يزال 55 محتجزين في غزة، أكد الجيش وفاة 31 منهم في الأقل.

أوامر لجيش الاحتلال بمنع سفينة المساعدات من الوصول إلى غزة
أوامر لجيش الاحتلال بمنع سفينة المساعدات من الوصول إلى غزة

الوئام

timeمنذ 7 ساعات

  • الوئام

أوامر لجيش الاحتلال بمنع سفينة المساعدات من الوصول إلى غزة

أصدر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تعليمات مباشرة للجيش لاتخاذ إجراءات فورية لمنع وصول سفينة 'مادلين' التابعة لتحالف أسطول الحرية الدولي إلى قطاع غزة، وفق ما نقلته وسائل إعلام عبرية، وذلك في خطوة تعكس إصرار الاحتلال على استمرار الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات. وكانت السفينة 'مادلين' قد أبحرت في الأول من يونيو 2025 من ميناء كاتانيا بجزيرة صقلية الإيطالية، محمّلة بمساعدات إنسانية ومجموعة من المدافعين الدوليين عن حقوق الإنسان، في محاولة جديدة لتحدي الحصار البحري الإسرائيلي المفروض على أكثر من مليوني فلسطيني في غزة. وتُعد 'مادلين' السفينة الـ36 ضمن سلسلة سفن 'أسطول الحرية'، الذي تقوده منظمات حقوقية وإنسانية من مختلف دول العالم، بهدف كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أكثر من 17 عاماً. وتحمل السفينة على متنها 12 ناشطًا من جنسيات مختلفة، بالإضافة إلى شحنة من الغذاء والدواء والمعدات الطبية. ويُنظر إلى تحرك 'مادلين' باعتباره رسالة تضامن إنساني من المجتمع الدولي مع سكان قطاع غزة، في وقت تواصل فيه إسرائيل فرض قيود مشددة على دخول المساعدات، رغم التحذيرات الدولية من تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل خطير.

الجيش الإسرائيلي: استهدفنا عنصرا لـ"حماس" في "مزرعة بيت جن" جنوب سوريا
الجيش الإسرائيلي: استهدفنا عنصرا لـ"حماس" في "مزرعة بيت جن" جنوب سوريا

Independent عربية

timeمنذ 9 ساعات

  • Independent عربية

الجيش الإسرائيلي: استهدفنا عنصرا لـ"حماس" في "مزرعة بيت جن" جنوب سوريا

قال الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد إنه وجه ضربة استهدفت أحد عناصر حركة "حماس" في منطقة "مزرعة بيت جن" بجنوب سوريا في ريف دمشق. ولم تدل "حماس" بعد بأي تعليق بهذا الشأن. وكانت إسرائيل قالت الثلاثاء، إنها هاجمت "وسائل قتالية" تابعة للحكومة السورية رداً على إطلاق قذيفتين صاروخيتين باتجاه إسرائيل، وحمل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الرئيس السوري الموقت أحمد الشرع المسؤولية عن ذلك. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وردت دمشق بأنه لم يتم التثبت من صحة الأنباء المتداولة عن قصف باتجاه الجانب الإسرائيلي، وأكدت أنها "لم ولن تشكل تهديداً لأي طرف في المنطقة". وتداول عدد من وسائل الإعلام العربية والفلسطينية بياناً تعلن فيه جماعة غير مشهورة اسمها "كتائب الشهيد محمد الضيف" المسؤولية. ويشير اسم الجماعة على ما يبدو إلى قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" الذي قتل في غارة إسرائيلية عام 2024. ولم يتسن لـ"رويترز" التحقق من البيان بصورة مستقلة. وأجرت إسرائيل وسوريا في الآونة الأخيرة محادثات مباشرة لتهدئة التوتر، مما يشكل تطوراً مهماً في العلاقات بين جانبين على طرفي النقيض في شأن الصراع بالشرق الأوسط منذ 10 أعوام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store