logo
البحرين تعلن عن شراكات استثمارية مع ميركا بقيمة 17 مليار دولار

البحرين تعلن عن شراكات استثمارية مع ميركا بقيمة 17 مليار دولار

الرياضمنذ 2 أيام
أعلن ولي عهد مملكة البحرين ورئيس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، بأن بلاده ستستثمر 17 مليار دولار في الولايات المتحدة، وذلك خلال لقائه مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض.
وقال الأمير للصحفيين في المكتب البيضاوي يوم الأربعاء: "هذا حقيقي.. هذه ليست صفقات وهمية".
ويعمل ترمب خلال ولايته الثانية على استثمار علاقاته مع عدد من قادة الدول لحثّهم على زيادة الاستثمارات داخل الولايات المتحدة، في إطار خطة اقتصادية تهدف إلى إعادة التوازن للتجارة العالمية وتعزيز فرص التصنيع داخل أميركا.
وكانت "بلومبرغ" قد أفادت في وقت سابق من يوم الأربعاء بأن الناقل الوطني للبحرين، "طيران الخليج"، يدرس شراء نحو 12 طائرة من طراز "بوينغ 787 دريملاينر" ضمن طلبية مؤكدة، مع خيار لشراء طائرات إضافية، بحسب أشخاص مطلعين على الأمر طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم نظراً لخصوصية المحادثات.
وظهر الزعيمان أمام الصحفيين خلف طاولة عُرض عليها مجسّم لطائرة، وقالا إنهما سيتناولان في محادثاتهما قضايا أمنية وتجارية إلى جانب الاستثمارات.
وأعاد ترمب التذكير بالهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية الشهر الماضي، مدعياً مجدداً أن العملية "دمرت" قدرات طهران النووية، رغم استمرار الجدل حول مدى تأثير الضربة. وتسعى الإدارة الأميركية إلى إبرام اتفاق نووي جديد مع إيران، بعد انضمامها إلى الهجوم الإسرائيلي ضد طهران.
البحرين تُعد حليفاً رئيسياً للولايات المتحدة في المنطقة، في وقت يسعى ترمب إلى تعزيز علاقات بلاده مع دول الخليج العربي وجذب مزيد من الاستثمارات. وكان ترمب زار في مايو الماضي كلاً من السعودية وقطر والإمارات، وروّج خلالها لمشاريع وصفقات استثمارية قال إنها بلغت 5.1 تريليون دولار.
وتُعد التوترات في الشرق الأوسط جزءاً محورياً من المحادثات بين ترمب وولي العهد البحريني. وتبرز المنامة كشريك أمني واقتصادي مهم لواشنطن، إذ تستضيف عدة أصول عسكرية أميركية، منها مقر القيادة المركزية للأسطول الخامس للبحرية الأميركية.
وتعمقت العلاقات بين إدارة ترمب وقيادة البحرين منذ توقيع الاتفاقيات الإبراهيمية، والتي تُعد من أبرز إنجازات ترمب الدبلوماسية خلال ولايته الأولى. ويسعى ترمب في ولايته الثانية إلى توسيع نطاق هذه الاتفاقيات التي أرست العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، وقد كلف مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف بقيادة هذا المسار.
في الوقت ذاته، تعمل الولايات المتحدة على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد حركة حماس. وكان ترمب قد استقبل مؤخراً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، ويُرتقب أن يقيم مأدبة عشاء مساء الأربعاء لرئيس وزراء قطر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مواقف إسبانيا وخوسيه مانويل تثير قلق الإسرائيليين
مواقف إسبانيا وخوسيه مانويل تثير قلق الإسرائيليين

الشرق الأوسط

timeمنذ 26 دقائق

  • الشرق الأوسط

مواقف إسبانيا وخوسيه مانويل تثير قلق الإسرائيليين

بعد هجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أدان وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل آلباريس هجوم حركة «حماس» ضد إسرائيل. إلا أنه، بعد أسابيع قليلة على انطلاق العمليات العسكرية الإسرائيلية، طالب تل أبيب باحترام القانون الإنساني الدولي، ومن ثم شجب ممارسات المستوطنين في الضفة الغربية، مشدّداً على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيدة لعودة الاستقرار والأمن إلى منطقة الشرق الأوسط. وبعد أسابيع من التصريحات المتبادلة بين رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، والإسرائيلي بنيامين نتنياهو من جهة، وآلباريس ونظيره الإسرائيلي من جهة أخرى، وما رافقها من اتهامات إسرائيلية لرئيس الوزراء الإسباني بمعاداة السامية والتحريض على الإرهاب، قررت مدريد استدعاء سفيرها في تل أبيب. وسارعت الأخيرة إلى الرد بالمِثل، ودخلت العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين في حالة من الانقطاع الفعلي ما زالت مستمرة إلى هذا اليوم. وفي مطلع مارس (آذار) الماضي، أعلن آلباريس أن إسبانيا بدأت إجراءات فرض عقوبات على مجموعة من المستوطنين الضالعين في أعمال عنف ضد سكان فلسطينيين بالضفة الغربية، وطلب إلى الاتحاد الأوروبي مواصلة دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، وزيادة المساعدات الإنسانية الثنائية إلى السلطة الفلسطينية. وفي السادس من يونيو (حزيران) الفائت، أعلن أن بلاده ستنضم إلى الطلب الذي تقدمت به جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد الممارسات الإسرائيلية في غزة، وأنها كلفت مجموعة من الحقوقيين بدعم الادعاء الذي تقدمت به حكومة بريتوريا ضد إسرائيل. نتنياهو (رويترز) وكانت إسبانيا قد أعلنت، يوم 28 مايو (أيار) من العام الماضي، اعترافها رسمياً بدولة فلسطين، تبِعتها آيرلندا وسلوفينيا والنرويج. وفي اليوم التالي، قامت مجموعة من وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية بزيارة مدريد، تبعتها زيارة أخرى، في سبتمبر (أيلول) الفائت، ضمن إطار ما صار يُعرَف باسم «مجموعة مدريد»، لدعم تفعيل «حل الدولتين»، وفرض حظر شامل على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، ومطالبتها بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية الكافية إلى قطاع غزة. ويوم الثلاثاء الماضي، نظر مجلس وزراء خارجية الاتحاد في تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، كما كانت تطالب 17 دولة عضواً تتزعمها إسبانيا وآيرلندا، وقال آلباريس إن رفض التجاوب مع هذا المطلب - الذي يعكس أيضاً مشاعر غالبية السكان في البلدان الأعضاء – «ينال من كرامة أوروبا ومن صدقية المبادئ التي يقوم عليها المشروع الأوروبي». وأكّد أن مدريد ستُواصل الضغط مع بقية الدول الأخرى لتحقيق هذا المطلب، ما دامت العمليات العسكرية في الأراضي الفلسطينية وظلّ الوضع الإنساني على حاله في قطاع غزة. وفي تصريحات لافتة تخرج عن إطار المواقف المألوفة لوزير الخارجية، الذي يُحجم عادةً عن إبداء الرأي في القضايا الداخلية، وصف آلباريس الاضطرابات العنصرية التي شهدتها بعض المناطق الإسبانية، في الأيام الأخيرة، بأنها محاولة يائسة للعودة إلى ماضٍ طُويت صفحته إلى غير رجعة. وأردف «أن الخطاب اليميني المتطرف لا يمثّل إسبانيا، ولا مستقبل له». ورأى مراقبون في هذه التصريحات تمهيداً لدور جديد للوزير الإسباني في مرحلة يواجه خلالها رئيس الحكومة سانشيز حملة داخلية وخارجية مستعِرة لإسقاطه.

السفير الأميركي لدى تركيا: إسرائيل وسوريا اتفقتا على وقف إطلاق النار
السفير الأميركي لدى تركيا: إسرائيل وسوريا اتفقتا على وقف إطلاق النار

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

السفير الأميركي لدى تركيا: إسرائيل وسوريا اتفقتا على وقف إطلاق النار

قال توماس باراك، السفير الأميركي لدى تركيا، الجمعة، إن إسرائيل وسوريا اتفقتا على وقف إطلاق النار بدعم من تركيا والأردن والدول المجاورة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. كانت إسرائيل قد شنت، يوم الأربعاء الماضي، غارات جوية على دمشق وقصفت القوات الحكومية في الجنوب مطالبة إياها بالانسحاب، وقالت إن إسرائيل تهدف إلى حماية الدروز السوريين. BREAKTHROUGH —— Israeli Prime Minister @Netanyahu and Syrian President Ahmed al-Sharaa @SyPresidency supported by the U.S.A. @SecRubio have agreed to a ceasefire embraced by Türkiye, Jordan and its neighbors. We call upon Druze, Bedouins, and Sunnis to put down their weapons and... — Ambassador Tom Barrack (@USAMBTurkiye) July 18, 2025 وقال باراك في منشور على موقع «إكس»: «ندعو الدروز والبدو والسنة إلى إلقاء السلاح وأن يبنوا مع الأقليات الأخرى هوية سورية جديدة وموحدة».

شركات أميركية تعد خطة للاستثمار بقطاع الطاقة في سوريا بعد رفع العقوبات
شركات أميركية تعد خطة للاستثمار بقطاع الطاقة في سوريا بعد رفع العقوبات

أرقام

timeمنذ ساعة واحدة

  • أرقام

شركات أميركية تعد خطة للاستثمار بقطاع الطاقة في سوريا بعد رفع العقوبات

تُعد ثلاث شركات أميركية خطة رئيسية للاستثمار بقطاع النفط والغاز والكهرباء في سوريا بعدما رفعت الولايات المتحدة العقوبات عن البلد. قال جوناثان باس، الرئيس التنفيذي لشركة "أرجنت" للغاز الطبيعي المسال (Argent LNG) اليوم الجمعة إن شركات "بيكر هيوز" و"هانت إنرجي" و"أرجنت" الأميركية تعمل على خطة رئيسية لقطاع النفط والغاز والكهرباء في سوريا، وذلك في شراكة تهدف إلى إعادة بناء البنية التحتية للطاقة التي تضررت جراء الحرب التي امتدت 14 عاماً، وفق ما نقلته وكالة "رويترز". خطوة الشركات الأميركية تمثل تحولاً سريعاً بدخولها إلى بلد كان يخضع سابقاً لأحد أشد العقوبات في العالم، والتي ألغاها الرئيس الأميركي دونالد ترمب في نهاية يونيو، بعدما التقى الرئيس السوري أحمد الشرع في مايو الماضي في العاصمة السعودية الرياض بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. تعتزم الشركات المساهمة في أعمال الاستكشاف واستخراج النفط والغاز وإنتاج الكهرباء لدعم الاقتصاد، في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة إلى إعادة إعمار سوريا، بحسب جوناثان باس. ولم يتم الكشف عن حجم الاستثمار المرتقب ضخه من طرف الشركات المعنية. خطة تبدأ من نهر الفرات تنص خطة الشركات الأميركية على البدء بالمناطق الواقعة غرب نهر الفرات. وتأتي بعد مبادرات من شركات أخرى، العديد منها من دول الخليج، لتوقيع اتفاقيات لتعزيز البنية التحتية لتوليد الطاقة والموانئ في سوريا. بدأت سوريا تعيش زخماً استثمارياً خاصة بعد تخفيف العقوبات الأميركية والأوروبية عن اقتصادها الذي شهد انهياراً حاداً نتيجة الحرب التي استمرت سنوات، وتقدّر الأمم المتحدة إجمالي الخسائر في الناتج المحلي الإجمالي خلال الحرب بنحو 800 مليار دولار. في مايو الماضي، وقعت سوريا مذكرات تفاهم مع عدة شركات لتطوير مشاريع توليد طاقة بقيمة سبعة مليارات دولار، تشمل أربع محطات توليد طاقة بتوربينات غاز تعمل بالدورة المركبة ومحطة طاقة شمسية بقدرة ألف ميغاواط في جنوب سوريا. كما استقبلت الحكومة الجديدة طلبات لتأسيس نحو 500 شركة في مختلف القطاعات منذ بداية العام الحالي، بحسب وزير الاقتصاد والصناعة محمد نضال الشعار في تصريح سابق. كان قطاع الكهرباء الأكثر تضرراً، إذ لا تُنتج البلاد حالياً سوى 1.6 غيغاواط من الكهرباء، نزولاً من 9.5 غيغاواط قبل عام 2011. ويتطلب إصلاح هذا القطاع إلى استثمارات بمليارات الدولارات، حيث تتطلع الدولة التي تعاني من ضائقة مالية إلى الاستثمار الخاص أو الجهات المانحة لتغطية التكاليف. في منشور على موقع "لينكد إن" أمس الخميس، قال وزير المالية محمد يسر برنية إن الشركات الثلاث تشكل تحالفاً للاستثمار في سوريا وتطوير قطاع الطاقة في البلاد. وصل باس، والرئيس التنفيذي لشركة "هانت إنرجي"، هانتر هانت، ومسؤول تنفيذي كبير في شركة "بيكر هيوز"، إلى سوريا على متن طائرة خاصة صباح يوم الأربعاء، وكانوا يجتمعون مع برنية عندما شنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية على دمشق هزت المدينة، وفقاً لباس. وقال برنية: "تشير هذه الزيارة إلى اهتمام متزايد بين الشركات والمستثمرين الأميركيين بالتعامل مع سوريا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store