
صاروخ يمني يوقف نهائي بطولة لكرة السلة في تل أبيب
تسبب إطلاق صاروخ من اليمن في إيقاف مباراة رسمية لكرة السلة في تل أبيب، اليوم الثلاثاء، وذلك بعد أيام من إيقاف المباراة النهائية لمسابقة "كأس الدولة" الإسرائيلي لكرة القدم بسبب إطلاق صاروخ من اليمن أيضا.
ورصدت مقاطع فيديو بثها المستوطنون توقف مباراة نصف نهائي بطولة كرة السلة المحلية في تل أبيب، وإخلاء الملعب عقب دوي صافرات الإنذار.
وأظهرت بيانات ملاحية من موقع "فلايت أوير" (FlightAware) اضطرابات في حركة الطيران المرتبطة بمطار بن غوريون الدولي في تل أبيب، وذلك عقب إطلاق صفارات الإنذار التي دوت في أكثر من 139 موقعا بإسرائيل بعد إطلاق صاروخ من اليمن.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن مطار بن غوريون توقف عن العمل مؤقتا بسبب الصاروخ الذي أطلق في وقت سابق من اليمن، وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه تم اعتراضه.
إيقاف نهائي "كأس الدولة"
وأدى إطلاق صاروخ من اليمن -الخميس الماضي- إلى إيقاف المباراة النهائية بين فريقي هاوبيول بئر السبع وبيتار القدس ببطولة "كأس الدولة" الإسرائيلي لكرة القدم والتي شهدت حضور الرئيس إسحاق هرتسوغ.
وتوقفت المباراة في ملعب بلومفيلد مرتين الأولى بسبب الصاروخ اليمني والثانية بسبب هتافات عنصرية.
ونقل الرئيس الإسرائيلي من منصة الملعب إلى مكان آمن، في حين دوت صافرات الإنذار في مناطق واسعة من وسط فلسطين المحتلة.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن حالة من الهلع والذعر أصابت آلاف المشجعين في الملعب الذين طلب منهم الاستلقاء على الأرض خلال 10 دقائق من انطلاق صفارة الإنذار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 37 دقائق
- الجزيرة
ذي أتلانتك عن رئيس الموساد السابق: حرب غزة إهدار للأرواح والأموال والمستقبل
نقلت مجلة ذي أتلانتك عن رئيس الموساد السابق تامير باردو قوله إن الحرب في غزة مضيعة للوقت وإهدار للأرواح والأموال والمستقبل، مضيفا أنه "لا أهمية لها وهي عديمة الجدوى ولا تحقق شيئا". وحسب باردو، فإن "حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ليست قوة عسكرية فقط بل هي قوة سياسية، ومحوها بهجوم عسكري خطأ". وأضاف رئيس الموساد السابق أنه سبق وأن شدد على أنه لا ينبغي البدء بالحرب بل بالتفاوض لإعادة الرهائن، وفق تعبيره. وقال باردو " قتلنا بين 70 و90% من الإرهابيين، وقتلنا عددا أكبر من المدنيين"، مشددا على أن "كل مدني يُقتل اليوم بغزة سيحمل شقيقه أو ابنه أو والده السلاح غدا". ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انتقادات متزايدة بشأن إدارته الحرب في غزة، وما تشكّله من تهديد على الأمن الداخلي الإسرائيلي، لا سيما مع ارتفاع الأصوات الإسرائيلية المنادية بإيقاف الحرب واستعادة الأسرى في قطاع غزة. وكان رئيس حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير غولان قال إن نتنياهو -المطلوب ل لمحكمة الجنائية الدولية – يصنع قنبلة موقوتة جديدة في غزة بدلا من التوصل إلى صفقة وإعادة الرهائن. كما أوضح غولان أن نتنياهو يبيع أمن الشعب الإسرائيلي مقابل يوم إضافي في السلطة، ويجب إبعاده فورا عن دائرة اتخاذ القرار. وخلفت حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على غزة، بدعم أميركي، نحو 180 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
ناشط بأسطول الحرية: لا نخشى التهديد وقد نغادر السفينة إذا استُهدفت
قال الناشط تياغو أفيلا، عضو لجنة ائتلاف أسطول الحرية ، إن الطاقم على متن سفينة "مادلين" التي تتجه نحو قطاع غزة رصد مسيّرة تحلّق على ارتفاع منخفض قربهم، مؤكدا أنهم اتخذوا إجراءات السلامة، تحسبا لأي استهداف إسرائيلي محتمل. وفي مداخلة مع قناة الجزيرة من على متن السفينة، أوضح أفيلا أن التحليق الليلي للمسيّرة كان مقلقا للغاية، خاصة أنه أعاد إلى الأذهان حادثا سابقا استُهدفت فيه سفينة أخرى بمسيّرة مماثلة، مشيرا إلى أن الطاقم لم يتمكّن من تحديد تبعية الطائرة المسيرة أو غرض تحليقها قربهم. وأضاف أن المسيّرة اختفت بعد دقائق من تحليقها دون أن يتلقى طاقم السفينة أي توضيحات من السلطات اليونانية بشأنها، مرجحا أن تكون الطائرة جزءا من عملية استطلاع أو وسيلة ضغط نفسي، في ظل غياب الشفافية حول الجهات المتابعة لتحركات السفينة. وحول طبيعة الإجراءات المتبعة في مثل هذه الظروف، قال أفيلا إنهم يتعاملون مع التهديدات الأمنية بحذر بالغ، ويعيدون تقييم الموقف في كل مرة تظهر فيها طائرة مسيرة، مؤكدا أنهم قد يضطرون إلى مغادرة السفينة إذا تعرّضت لهجوم مباشر. وأشار إلى أن الأولوية القصوى تتمثل في حماية أرواح الموجودين على متن "مادلين"، ولذلك يبقى الطاقم على أهبة الاستعداد لاحتمال التعامل مع أي تطور أمني طارئ، خاصة في ظل التهديدات المتكررة التي تلاحق رحلتهم. وجاء ذلك في وقت نقلت فيه صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مصادر عسكرية إسرائيلية أن الأسطول الثالث عشر وأسطول الزوارق الصاروخية في الجيش الإسرائيلي يعتزمان توجيه رسالة مباشرة لسفينة "مادلين"، تطالبها بعدم دخول منطقة غزة، مع التهديد بالسيطرة عليها إذا لم يمتثل طاقمها. لا سلطة لإسرائيل وبشأن هذه التهديدات، قال أفيلا إن إسرائيل ليست لها أي سلطة قانونية على المياه الدولية، ولا على الأراضي الفلسطينية، مشددا على أن استمرارها في مهاجمة السفن أو منع دخول المساعدات يمثل خرقا فاضحا للقانون الدولي. وأضاف أن محكمة العدل الدولية أكدت عدم قانونية منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشيرا إلى أن تهديدات إسرائيل لن تثنيهم عن مواصلة المهمة، بل إنها قد تدفع آلاف القوارب لاحقا للانطلاق نحو غزة في تحدٍّ للحصار المفروض. واعتبر أن الاعتداء على "مادلين" أو اعتقال ركابها لن يكون إلا خطأ إستراتيجيا إسرائيليا، لأن العالم سيتحرك حينها بصورة أكبر دعما للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن إسرائيل سبق أن اعتقلت مشاركين في سفن كسر الحصار، لكن ذلك لم يوقف النشطاء. وشدد على أن ما يقومون به هو تعبير عن الإرادة الشعبية العالمية في دعم غزة، مؤكدا أن المأساة الإنسانية هناك، خاصة بين الأطفال الذين يتضورون جوعا، تستدعي تحركا عاجلا وشجاعا من المجتمع الدولي. وأشار أفيلا إلى أن تحركهم لا يأتي بمعزل عن جهود أخرى، إذ إن هناك رحلتين ستنطلقان قريبا ضمن حملة "العالم إلى غزة": الأولى من القاهرة، والثانية من تونس تحت عنوان "رحلة الصمود"، تهدفان إلى كسر الحصار برا وبحرا. وأوضح أن أسطول الحرية يسعى إلى فتح ممرات إنسانية تتيح إدخال الغذاء والدواء والمساعدات الطبية، بما في ذلك الأطراف الصناعية للأطفال من ضحايا القصف، مؤكدا أن المعركة الحالية ليست فقط بحرية، بل أخلاقية وإنسانية بالدرجة الأولى. لن نستسلم وأكد أفيلا على استعدادهم لتحمّل العواقب، لكنهم لا يقبلون بالاستسلام، داعيا الجميع إلى دعم الجهود الرامية إلى كسر الحصار عن غزة وفضح ممارسات الاحتلال، مؤكدا أن العالم بات أكثر وعيا بعد مجازر الأشهر الأخيرة. وكانت السفينة "مادلين" قد انطلقت من جزيرة صقلية جنوبي إيطاليا يوم الأحد الماضي، وعلى متنها 12 ناشطا دوليا لكسر الحصار الإسرائيلي عن غزة وإيصال المساعدات الإنسانية. وأتت هذه الخطوة بعد إخفاق محاولة سابقة بسبب هجوم إسرائيلي بطائرتين مسيّرتين على سفينة أخرى في البحر المتوسط قرب مالطا أوائل مايو/أيار الماضي. وتعد "مادلين" السفينة رقم 36 ضمن سلسلة سفن تحالف أسطول الحرية، وقد هددت إسرائيل مرارا باستخدام القوة لاعتراض أي سفن تحاول الوصول إلى غزة. وسبق أن هاجمت إسرائيل عام 2010 السفينة مافي مرمرة ضمن أسطول الحرية في سواحل فلسطين، مما أسفر وقتها عن مقتل 10 مواطنين أتراك، واعتقال الناشطين الآخرين على متن السفينة. و"أسطول الحرية" الذي تشكّل سنة 2010 هو حركة دولية للتضامن مع الفلسطينيين تكتسي بُعدا إنسانيا، وتنشط ضد الحصار الإسرائيلي على غزة.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
حماس: تصريحات ليبرمان تفضح تورط الاحتلال بتسليح عصابات نهب المساعدات
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن تصريحات وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان عن تزويد تل أبيب"مليشيات إجرامية" في قطاع غزة تفضح التورط المباشر للاحتلال في إشاعة الفوضى ونهب المساعدات، وتعزز ما كشفته الوقائع على الأرض خلال الأشهر الماضية. وقالت حماس إن جيش الاحتلال لم يكتف بالقتل والتدمير، بل يدير عمليات التجويع والسرقة عبر وكلاء محليين، معتبرة أن هذه العصابات "أدوات رخيصة بيد العدو وعدوٌ حقيقي لشعبنا"، متوعدة بملاحقتها ومحاسبتها. وأوضحت الحركة أن هناك تنسيقا مكشوفا بين جيش الاحتلال وتلك العصابات المتعاونة معه، في نهب المساعدات وافتعال أزمات إنسانية تفاقم معاناة الشعب الفلسطيني المجوّع والمحاصر. وأضافت حماس أن هذه العصابات، التي تورطت في الخيانة والنهب، تتحرك بإشراف أمني إسرائيلي مباشر، داعية جماهير الشعب الفلسطيني إلى الحذر منها، ورفع الغطاء المجتمعي عنها، والتعاون مع الجهات الأمنية واللجان الشعبية لحماية المجتمع ومقدراته من أذرع الاحتلال الداخلية. وفي الأشهر الأخيرة، تحدثت تقارير إعلامية إسرائيلية ودولية عن ظهور "مجموعات إجرامية مسلحة" بغزة تعمل بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي. كما كشف وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق أفيغدور ليبرمان، اليوم الخميس، أن تل أبيب زودت "مليشيات إجرامية" في قطاع غزة بأسلحة. وقال ليبرمان، زعيم حزب " إسرائيل بيتنا" اليميني المعارض، لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن إسرائيل نقلت بنادق هجومية وأسلحة خفيفة إلى مليشيات إجرامية في غزة. وأضاف أن هذه الخطوة تمت بأوامر من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. كما أوردت صحيفة واشنطن بوست الأميركية، نقلًا عن مصادر متعددة، وجود عصابات منظمة تنهب المساعدات في غزة وتتحرك بحرية في مناطق خاضعة لسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي. ومنذ 22 مايو/أيار، لم يسمح الاحتلال بإدخال سوى عدد محدود من الشاحنات المحمّلة بالمساعدات، في وقت تحتاج فيه غزة إلى ما لا يقل عن 500 شاحنة يوميا من الإمدادات الإغاثية والطبية والغذائية، إضافة إلى 50 شاحنة وقود على الأقل كحد أدنى لإنقاذ الحياة، وفق المكتب الإعلامي. وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت إسرائيل في 27 مايو/أيار تنفيذ مخطط لتوزيع "مساعدات إنسانية" عبر " مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة أميركيًا وإسرائيليًا، بهدف تهجير الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه. وارتفعت حصيلة الضحايا الفلسطينيين الذين استهدفهم جيش الاحتلال قرب مراكز توزيع ما تُسمى "مساعدات" بالجنوب إلى 102 شهيد و490 مصابا خلال 8 أيام. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، نحو 180 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال. ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.