logo
12 جلسة نقاشية و11 اجتماعاً ضمن فعاليات اليوم الأول لـ «إنفستوبيا 2025»

12 جلسة نقاشية و11 اجتماعاً ضمن فعاليات اليوم الأول لـ «إنفستوبيا 2025»

الاتحاد٢٦-٠٢-٢٠٢٥

أبوظبي (الاتحاد)
شهد اليوم الأول لفعاليات النسخة الرابعة لـ«إنفستوبيا» 12 جلسة نقاشية رئيسية، من خلال محور «حوارات إنفستوبيا»، بمشاركة أكثر من 27 متحدثاً من القادة والوزراء وصناع القرار والمستثمرين والخبراء والأكاديميين في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية.
كما تضمنت الفعاليات انعقاد 11 اجتماع طاولة مستديرة، من خلال محور «مجتمعات إنفستوبيا»، وذلك بحضور واسع لممثلي الحكومات والقطاع الخاص ورواد الأعمال في ظل حضور أكثر من 3000 مشارك لفعاليات «إنفستوبيا 2025» من مختلف دول العالم.
وارتكزت الجلسات النقاشية على مجموعة متنوعة من المواضيع الحيوية، من أبرزها فرص الاستثمار في قطاعات الاقتصاد الجديد، لا سيما الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة، وناقشت موضوعات أخرى متعلقة بالاقتصاد الدائري، وكيفية إدارة الثروات والاستثمار المؤثر في القطاع الخيري، وبحث التحولات في الاقتصاد العالمي في ظل التحديات الجيوسياسية المتواصلة، وكذلك آليات تعزيز النمو والتنافسية في قطاع الخدمات المالية.
وتفصيلاً، شهدت أجندة اليوم الأول، أولى الجلسات الحوارية بعنوان «الاتجاهات العالمية التي تشكل الاقتصاد الجديد»، شارك فيها كل من إريك روبرتسن، رئيس قسم الأبحاث العالمية والرئيس الاستراتيجي في «ستاندرد تشارترد»، والدكتور فرانسوا بورغينيون، الرئيس الفخري لمدرسة باريس للاقتصاد، ومارك أنطاكي، نائب رئيس الاستراتيجية والمخاطر في «مبادلة»، حيث ناقشت الجلسة تأثير الذكاء الاصطناعي على الاتجاهات الاقتصادية والاستثمارية العالمية، وأثر التحولات الاقتصادية والجيوسياسية.
وتناول المشاركون أهمية التكنولوجيا والاستدامة في تشكيل مستقبل الاقتصاد الجديد، مؤكدين أهمية التحول الرقمي في خلق فرص استثمارية فريدة في قطاع الخدمات المالية، خاصة مع تطور تقنيات «البلوكتشين» والمدفوعات الرقمية والعملات المشفرة بوتيرة أسرع من المتوقع.
وفي جلسة أخرى بعنوان «رأس المال من أجل الخير.. مستقبل العمل الخيري»، تم التركيز على أهمية النظر للعمل الخيري بشكل أكثر استراتيجية وعملية، وذلك من خلال إحداث تغيير محوكَم ومستدام بدلاً من الحلول المؤقتة، باستخدام أساليب إدارية مبتكرة مدعومة بالتكنولوجيا وتحليل البيانات.
وشارك في هذه الجلسة كل من بدر جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة الهلال للمشاريع المبعوث الخاص لدولة الإمارات لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية، وتسيتسي ماسييوا، الرئيسة التنفيذية والعضو المؤسس المشارك لمؤسسة «هايَر لايف»، والبارونة أريان دي روتشيلد، الرئيسة التنفيذية لمجموعة «إدموند دي روتشيلد»، وألفونسو غارسيا مورا هو، نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية لأوروبا وأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
وفي سياق متصل، ناقشت الجلسة الثالثة «تعزيز النمو في قطاع الخدمات المالية»، ألقت خلالها معالي إيما رينولدز، عضو البرلمان، وزيرة الاقتصاد في وزارة الخزانة بالمملكة المتحدة، كلمة رئيسية وسلطت الضوء على أبرز الاتجاهات والسياسات التي تؤثر على تطور القطاع المالي عالمياً، مع التركيز على الدور الذي تلعبه المملكة المتحدة في دعم الأسواق المالية وريادة الأعمال.
واستعرضت أبرز التحولات الاقتصادية وتأثيرها على قطاع الخدمات المالية مثل التضخم وارتفاع أسعار الفائدة والتغيرات في السياسات النقدية. وركزت على مُمكنات تعزيز الشراكات المالية والاستثمارية بين المملكة المتحدة ودولة الإمارات لدعم النمو المستدام في الأسواق الدولية.
وخلال كلمتها، أوضحت معالي إيما رينولدز، أن القطاع المالي يشكل دعامة أساسية لاقتصاد المملكة المتحدة، مؤكدةً التزام حكومة حزب العمال الجديدة بالحفاظ على مدينة لندن مركزاً عالمياً رئيسياً للأعمال.
وفي جلسة بعنوان «الجغرافيا السياسية والاستثمار.. مسارات غير مستقرة»، شارك كل من روبرتو هورنويغ، الرئيس التنفيذي في «ستاندرد تشارترد» لأوروبا والأميركتين وأفريقيا والشرق الأوسط، ونجيب ساويرس، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة ORA Developers، وبوراك دالي أوغلو، رئيس مكتب الاستثمار التابع للرئاسة التركية، حيث سلطوا الضوء على تجربة تقييم المخاطر الجيوسياسية لدى البنوك الخاصة وكبار المستثمرين، من خلال تشكيل فرق متخصصة والاستعانة بخبراء من الحكومات والإدارات العامة لتوجيه استراتيجياتهم الاستثمارية، إضافة إلى كيفية تنويع المحافظ الاستثمارية لتقليل التعرض للمخاطر الناجمة عن الاضطرابات السياسية، والسيناريوهات المستقبلية المحتملة، وتأثيرها على الاقتصاد العالمي.
وفي هذا السياق، قال نجيب ساويرس: في ظل المشهد الجيوسياسي المتغير، تبرز الحاجة الملحة لاعتماد استراتيجيات استثمارية مرنة قادرة على مواجهة التحديات، تمتلك مصر إمكانات اقتصادية كبيرة، لاسيما مع تعافي قطاع السياحة، وتحسن الصادرات، حيث بلغت الصادرات في الفترة الأخيرة نحو 1.5 مليار دولار، مما يساهم في دعم استقرار العملة.
وأشار إلى أنه في ظل بحث المستثمرين عن بيئات اقتصادية مستقرة تبرز الإمارات كبيئة اقتصادية مثالية تشجع المستثمرين على الانتقال إليها والاستفادة من الممكنات التي تتيحها، وهو ما يفسر انتقال نحو 1500 شركة مصرية إلى أبوظبي خلال المرحلة الماضية، مستفيدين من البيئة الاستثمارية الداعمة والاستقرار الاقتصادي الذي توفره دولة الإمارات.
وتناولت الجلسة الخامسة التي أقيمت بعنوان «مستقبل الرعاية الصحية.. مسار الإمارات نحو المستقبل»، استراتيجيات التوسع العالمي لشركات الرعاية الصحية ودور الإمارات في تعزيز الابتكار في هذا القطاع، وأهمية التحول الرقمي في الخدمات الطبية، واستثمارات التكنولوجيا الصحية والذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الرعاية الصحية، وذلك بمشاركة شايستا آصف، الرئيسة التنفيذية لمجموعة «بيورهيلث».
وشارك في جلسة «رأس المال الجديد.. استكشاف التوجهات والتدفقات والفرص» نخبة من الخبراء في مجال الاستثمار حول العالم، وهم ديفيد ليفينغستون، رئيس قسم خدمة العملاء في «سيتي جروب»، وألكسندر فون زور موهلين، الرئيس التنفيذي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وألمانيا في «دويتشه بنك»، ومارتن تريكو، رئيس الخدمات المصرفية الاستثمارية في بنك أبوظبي الأول.
وتناولت هذه الجلسة العوامل المؤثرة في قرارات الاستثمار، مثل التغيرات الاقتصادية، والتطورات التكنولوجية، والجيوسياسية، وناقش المشاركون كيفية توجيه الاستثمارات نحو القطاعات الناشئة، مثل الطاقة المتجددة، والبنية التحتية الرقمية، والصناعات المعتمدة على الابتكار.
واستكمالاً لدور «إنفستوبيا» في استعراض أفضل التجارب التنموية، جاءت الجلسة السابعة بعنوان «بناء الغد.. رؤية أبوظبي للابتكار الحضري»، والتي استضافت معالي محمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل في أبوظبي، حيث استعرض فيها مجموعة من الاستراتيجيات التنموية التي تبنتها إمارة أبوظبي لدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستدامة، ومن أبرزها خطة أبوظبي الحضرية 2040، التي تهدف إلى مضاعفة عدد السكان والناتج المحلي الإجمالي، مع التركيز على تحسين جودة الحياة، وجذب الاستثمارات، وتبني حلول البنية التحتية الذكية والمستدامة وتعزي دور التكنولوجيا والابتكار في المشاريع الحضرية.
وأشار معالي محمد الشرفاء إلى أن رؤية إمارة أبوظبي؛ بفضل دعم وتوجيهات قيادتها الرشيدة، تشهد تطورات متزايدة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية، وتركز على الاستدامة البيئية، وتحقيق الازدهار الاجتماعي، موضحاً الدور الكبير الذي يضطلع به القطاع الخاص في تطوير أبوظبي، بما يجعل منها وجهة مفضلة للعمل والعيش وتحقيق الرخاء، خاصة أن أبوظبي حصلت مؤخراً على تصنيف أفضل مدينة للعيش.
وفي جلسة بعنوان «الشرق الأوسط.. الفصل الجديد»، ناقش معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية في جمهورية مصر العربية، التحولات الاقتصادية الإقليمية، ودور التكنولوجيا والابتكار في دعم نمو الأسواق الناشئة، وتناول المتحدثون أهمية الشراكات الاستراتيجية بين الحكومات والقطاع الخاص لتعزيز التكامل الاقتصادي، وجذب الاستثمارات طويلة الأمد.
وقال معالي حسن الخطيب: مر الاقتصاد المصري بتحولات كبيرة خلال العقد الأخير، حيث شهد تقلبات قبل أن يبدأ الاستقرار في 2014«، وأشار معابيه إلى أن الحكومة المصرية استثمرت 350 مليار دولار في مشاريع البنية التحتية لتعزيز التنمية، إلى جانب دعم القطاع الخاص عبر خفض الضرائب وإطلاق تشريعات مرنة لتحفيز الاستثمار. كما تتراجع معدلات التضخم حاليًا، ومن المتوقع أن تعود إلى مستوياتها الطبيعية بحلول عام 2026، فيما تستمر الجهود لتحسين بيئة الاستثمار، لا سيما من خلال التحول الرقمي والاستفادة من التجربة الإماراتية في هذا المجال.
ولأهمية الذكاء الاصطناعي في استدامة الأعمال، جاءت الجلسة التاسعة بعنوان «تو بيونت زيرو.. كممكّن للذكاء الاصطناعي»، حيث استضافت معالي مريم بنت محمد المهيري، الرئيس التنفيذي لمجموعة «تو بوينت زيرو»، وسلطت الجلسة الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في تطوير حلول مستدامة للطاقة، واستراتيجيات التحول الرقمي في القطاعات الحيوية، وأهمية الشراكات العالمية في تعزيز الابتكار.
وقالت معالي مريم المهيري: تمثل شركة 2Point Zero نموذجاً رائداً في دعم الاقتصاد الجديد لدولة الإمارات من خلال تبني حلول مستدامة تقلل من الانبعاثات الكربونية، وتعزز التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وتسعى الشركة إلى الإدراج في سوق أبوظبي للأوراق المالية بحلول نهاية العام، مما يعكس طموحها للنمو والتوسع، وفي هذا الإطار، أكدت معاليها أن النجاحات التي حققتها الشركة والطموحات المستقبلية التي تسعى إليها تعود إلى البيئة الداعمة التي توفرها دولة الإمارات، سواء على مستوى القيادة الطموحة أو السياسات القوية المحفزة للاستثمار.
وفي جلسة بعنوان «من العقارات إلى العالمية»، حاورت سارة شو، المديرة التنفيذية للصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية «مجرى»، وحسين سجواني، الرئيس التنفيذي لشركة داماك العقارية، حيث تم استعراض مستقبل سوق العقارات في الإمارات، وتأثير التطورات الاقتصادية على القطاع العقاري. ناقش المشاركون التوسع العمراني المتوازن، والتوجه نحو المشاريع المستدامة، ودور التكنولوجيا الذكية في تحسين قطاع العقارات.
وبحثت جلسة «حماية الاستثمارات في المعادن الثمينة: المخاطر المحتملة»، أهمية توفير الحماية للاستثمار في المعادن الثمينة؛ نظراً لدورها الحيوية في تعزيز نمو الاقتصاد، وكيف يمكن الاستفادة من الخبرات المتبادلة لتطوير الاستراتيجيات وخطط العمل التي تدعم حماية الاستثمارات الخاصة بالمعادن الثمينة، وحضر الجلسة حمد عبدالله الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة في»القابضة«(ADQ)، وفيليب كليغ، الشريك الإداري لشركة «أوريون أبوظبي».
وقال حمد الحمادي: يمثل قطاع التعدين أحد الركائز الاستراتيجية لدعم أمن سلاسل التوريد العالمية، خاصة في ظل التحديات المرتبطة بتركز إنتاج المعادن الأساسية في عدد محدود من الدول، ومن هذا المنطلق، يأتي استثمار «القابضة» (ADQ) بقيمة 1.2 مليار دولار، بالشراكة مع أوريون أبوظبي، ليعزز دورنا في تأمين إمدادات المواد الخام الحيوية للصناعات الوطنية، مثل حديد الإمارات والإمارات العالمية للألمنيوم، ودعم الشراكات المالية والاستثمارية على مستوى الأسواق الناشئة. نحن نعمل على تطوير منظومة متكاملة تضمن استدامة الموارد الاستراتيجية، وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني في القطاعات الحيوية، خاصة تلك المرتبطة بالتحول الكهربائي والصناعات المستقبلية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رائدات إماراتيات يتصدرن مشهد الأعمال في «اصنع في الإمارات»
رائدات إماراتيات يتصدرن مشهد الأعمال في «اصنع في الإمارات»

العين الإخبارية

timeمنذ 6 ساعات

  • العين الإخبارية

رائدات إماراتيات يتصدرن مشهد الأعمال في «اصنع في الإمارات»

تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 11:57 م بتوقيت أبوظبي عُقدت جلسة حوارية ضمن فعاليات «اصنع في الإمارات» حملت عنوان «تمكين رائدات الأعمال: قصص نجاح من الإمارات»، بتنظيم من مبادرة «نساء مبادلة»، سلطت الضوء على تجارب نسائية إماراتية رائدة في مجالي ريادة الأعمال والتكنولوجيا المالية. جاءت الجلسة تأكيداً على دور المرأة الإماراتية في صياغة مشهد اقتصادي مرن ومبتكر، من خلال استعراض مسارات نجاح ملهمة تُجسّد الإمكانيات الوطنية في تحويل الأفكار إلى مشاريع ريادية وعلامات تجارية ذات حضور إقليمي ودولي. وخلال الجلسة، ناقشت علا دودين، المؤسسة والمديرة التنفيذية لمنصة "بيت أوسيس"، التحول العالمي نحو الاقتصاد الرقمي، والدور الذي تلعبه تقنية 'البلوك تشين' في إعادة تعريف مفاهيم الثقة، والملكية، والنقل الآمن للقيمة. وأشارت إلى أن 'البلوك تشين' تمثل قاعدة بيانات لا مركزية تتيح إنشاء شبكات مالية آمنة وشفافة، وأن "بيتكوين" كان أول تطبيق ناجح لهذه التقنية. ولفتت إلى أن "بيت أوسيس" تأسست عام 2015 كأول منصة لتداول الأصول الرقمية في الشرق الأوسط، لتوفير بنية تحتية مالية حديثة تخدم المستخدمين في المنطقة، مع التزام كامل بمتطلبات الامتثال والتنظيم المالي. وتناولت علا دودين، أهمية تطوير الكفاءات المحلية في مجالات التكنولوجيا المالية والأمن السيبراني، وضرورة تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتأهيل الكوادر الوطنية في هذا المجال، كما تناولت الدور المحوري لدولة الإمارات في تبني التشريعات التنظيمية المتقدمة، مما ساهم في جعلها مركزًا إقليميًا للأصول الرقمية وتقنيات "الويب 3.0". من جهتها، استعرضت هند الملا، المؤسسة والمديرة التنفيذية لـ"هوم بيكري"، تجربتها في تأسيس مشروع "هوم بيكري"، انطلاقًا من المنزل وصولًا إلى إنشاء علامة تجارية إماراتية تتمتع بحضور إقليمي ودولي. وأكدت أهمية بناء هوية متكاملة للعلامة تشمل المنتج، وأسلوب التقديم، وتصميم الفروع، وتجربة العميل، بما يعزز تنافسية المنتج المحلي، موضحة أن نجاح العلامة التجارية لم يكن قائمًا على المنتج فقط، بل على التجربة المتكاملة التي تُقدَّم للعميل، معتبرة أن العاطفة والجودة والتفاصيل الدقيقة في الهوية البصرية والداخلية كانت عناصر محورية في هذا النجاح. وأشارت إلى أن التوسع تطلب فهمًا دقيقًا لمتطلبات السوق وتوجهات المستهلكين، إلى جانب القدرة على استقطاب الكفاءات المناسبة، كما أوضحت أن صناعة الغذاء في دولة الإمارات توفر بيئة حاضنة للمشاريع الريادية من خلال تسهيلات حكومية وتشريعات مرنة تدعم الابتكار المحلي. aXA6IDgyLjI3LjIzNC4yMDEg جزيرة ام اند امز CH

شراكة بين «جي 42» و«ميسترال إيه آي»
شراكة بين «جي 42» و«ميسترال إيه آي»

صحيفة الخليج

timeمنذ 8 ساعات

  • صحيفة الخليج

شراكة بين «جي 42» و«ميسترال إيه آي»

باريس: «الخليج» أعلنت مجموعة «جي 42» وشركة «ميسترال إيه آي» (Mistral AI)، العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي ومقرها باريس، عن عقد شراكة استراتيجية تهدف إلى تطوير البنية التحتية ومنصات الذكاء الاصطناعي من الجيل التالي، ما يمثّل محطةً بارزةً على مسار تطوّر الذكاء الاصطناعي عالمياً. تجسّد الشراكة التي أُعلن عنها على هامش فعاليات «اختر فرنسا»، تماشياً مع اتفاقيات التعاون الأوسع في مجال الذكاء الاصطناعي، التي يدعمها كل من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حفظه الله، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في فبراير/ شباط 2025، في ظل الزخم المتنامي بين البلدين نحو صياغة مستقبلٍ يُتاح فيه الذكاء الاصطناعي للجميع ويستند هذا التحالف إلى روابط اقتصادية وثقافية متينة أرست دعائم العلاقة بين البلدين، على مدى ما يقرب من نصف قرن.

شراكة إماراتية إيطالية لبناء أكبر بنية حوسبة ذكاء اصطناعي في أوروبا
شراكة إماراتية إيطالية لبناء أكبر بنية حوسبة ذكاء اصطناعي في أوروبا

العين الإخبارية

timeمنذ 11 ساعات

  • العين الإخبارية

شراكة إماراتية إيطالية لبناء أكبر بنية حوسبة ذكاء اصطناعي في أوروبا

تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 07:00 م بتوقيت أبوظبي أعلنت مجموعة «G42» من خلال شركتها التابعة «Core42»، عن توقيع شراكة استراتيجية مع شركة «iGenius» الإيطالية، المختصة بتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي للقطاعات الخاضعة للتنظيم الصارم. وتهدف الشراكة إلى تدشين أكبر بنية تحتية لحوسبة الذكاء الاصطناعي في أوروبا في خطوة نوعية تعكس متانة العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية إيطاليا. وتتمحور الشراكة حول نشر بنية تحتية لحوسبة عالية الأداء تعتمد على وحدات المعالجة الرسومية المتقدمة من شركة «إنفيديا» من نوع «NVIDIA Blackwell»، حيث ستتولى شركة «Core42» الإماراتية تشغيل البنية التحتية وإدارتها ضمن خطة شاملة للتوسع على مستوى القارة الأوروبية، من خلال تأسيس بنية تحتية سيادية للذكاء الاصطناعي في السوق الأوروبية. أُعلن عن الشراكة الجديدة على هامش النسخة الثالثة من حوارات «إنفستوبيا أوروبا» والتي عُقدت في ميلان، بحضور عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس إنفستوبيا، وأدولفو أورسو، وزير الشركات و"صُنع في إيطاليا"، وعلياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، إلى جانب مسؤولي شركات «G42 » و «Core42» و «iGenius». وأكد عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس إنفستوبيا، أن توقيع الاتفاق بين شركتي «G42» و «iGenius» يُعد انعكاسًا لمتانة التعاون الاقتصادي بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الإيطالية، ويؤكد رؤية حوارات "إنفستوبيا أوروبا" بتعزيز الشراكات المثمرة بين الشركات الإماراتية والإيطالية وتسريع الاستثمارات في قطاعات الاقتصاد الجديد، من بينها الذكاء الاصطناعي الذي يشكّل محورًا رئيسيًا في التحولات العالمية، بما يدعم توجهات البلدين في بناء اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة والابتكار، والتحوُّل إلى مراكز عالمية للاقتصاد الجديد. وبدورها، تعمل شركة «iGenius» على تطوير مركز بيانات يُعرف باسم «كولوسيوم (Colosseum)» يتميز بقدرة معالجة عالية تتجاوز 100 إكزافلوب، ويُخصص لتشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في البيئات التي تتطلب مستوى مرتفعًا من التحكم بالبيانات. هذا المركز لا يقتصر على كونه مخصصا لتخزين وتشغيل البيانات، بل يُخطط للمركز ليكون بمثابة نموذج يُحتذى به في بناء مصانع أخرى مخصصة لتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي في المجالات التي تتطلب دقة عالية وحماية صارمة للبيانات. ومن خلال الشراكة بين الجهتين، ستكون البنية التحتية الجديدة لحوسبة الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية لتسريع تطوير واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في عدد من القطاعات الحيوية في أوروبا، تشمل الخدمات المالية، والصناعة، والقطاع العام. وجاءت هذه الخطوة استجابةً للحاجة المتزايدة في أوروبا إلى بنية تحتية رقمية تتميّز بمستويات عالية من الأمان والكفاءة وقابلية التوسّع، بما يتوافق مع توجهات القارة نحو تعزيز سيادتها الرقمية. وتأتي الشراكة تتويجاً للاتفاقيات الثنائية الموقعة بين الدولتين في فبراير الماضي، والتي تهدف إلى تعزيز أطر التعاون التكنولوجي والاقتصادي، وبناء بنية تحتية رقمية متقدمة تسهم في دعم طموحات أوروبا نحو اقتصاد قائم على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتطورة. ومن جانبه علق كيريل إفتيموف، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في مجموعة «G42»، والرئيس التنفيذي لشركة «Core42»، بأن الشراكة مع شركة «iGenius» تُشكّل مرحلة جديدة في دعم اقتصاد الذكاء الاصطناعي الأوروبي. وأوضح أن الجمع بين خبرات «Core42» في تطوير البنية التحتية السيادية للذكاء الاصطناعي، والنهج الابتكاري الذي تنتهجه إيطاليا، يُمهد الطريق أمام إطلاق الجيل المقبل من حلول الذكاء الاصطناعي في القارة الأوروبية. وأضاف قائلاً: "تعكس هذه الخطوة طموحنا التجاري وتؤكد أيضاً على الثقة الاستراتيجية المتبادلة بين دولة الإمارات وإيطاليا في دفع عجلة الابتكار في منظومة الذكاء الاصطناعي العالمية". ومن جهته أكد «أوليان شاركا»، الرئيس التنفيذي لشركة «iGenius»، أن التحالف مع مجموعة G42 يُمثل خطوة استراتيجية نحو تطوير بنية تحتية ذات قدرات سيادية في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى القارة الأوروبية. وأوضح أن الشراكة تجمع بين بنية تحتية حوسبية عالمية المستوى وخبرات متقدمة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتقديم حلول مؤثرة تخدم مختلف القطاعات معتبرا أن هذا التعاون يُسهم أيضاً في ترسيخ مكانة إيطاليا كمركز محوري للابتكار المسؤول والتحول الرقمي في مجال الذكاء الاصطناعي. aXA6IDkyLjExMy4yNDMuOTgg جزيرة ام اند امز ES

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store