
«الفارس الشهم 3 ».. دخول 214 شاحنة مساعدات إماراتية تحمل 4565 طنا إلى غزة منذ فتح المعابر
عبرت 10 قوافل محملة بمساعدات إنسانية إماراتية متنوعة خلال الأسبوعين الماضيين إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصري.
يأتي ذلك في إطار جهود دولة الإمارات لدعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة وضمن عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية.
وتتألف القوافل من 214 شاحنة تحمل على متنها أكثر من 4565 طنا من المساعدات الإنسانية التي تشمل المواد الغذائية، والمعدات والأنابيب الخاصة بمحطات التحلية.
ويشرف فريق المساعدات الإنسانية الإماراتية المتواجد في مدينة العريش على تحميل المساعدات بشكل دقيق، ومتابعة عمليات إيصالها عبر معبر رفح، وضمان وصولها إلى المستفيدين في قطاع غزة.
ويحرص الفريق على متابعة جميع التفاصيل الميدانية لضمان سرعة وكفاءة توزيع المساعدات على الأشقاء الفلسطينيين.
وتضاعف دولة الإمارات جهودها منذ بداية الهدنة، حيث كثّفت عمليات الإغاثة الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها القطاع مما ساهم بشكل كبير في تخفيف الأوضاع الإنسانية ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.
وتؤكد دولة الإمارات التزامها المستمر بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق، والتخفيف من آثار الأوضاع الراهنة، ووقوفها الدائم إلى جانب الأشقاء في قطاع غزة.
aXA6IDIzLjI3LjcwLjE3OSA=
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 8 ساعات
- العين الإخبارية
«ممكنة».. إيران تفتح باب المفاوضات المباشرة مع أمريكا
قال محمد رضا عارف، النائب الأول للرئيس الإيراني، إن بلاده قد تجري محادثات نووية مباشرة مع الولايات المتحدة. وفي تصريحات نقلتها وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، أكد عارف أن إيران لن تتخلى عن برنامج تخصيب اليورانيوم، واصفًا المطالب الغربية بـ«التخصيب الصفري» بأنها «نكتة كبيرة»، مشددًا على أن أي التفاوض المباشر ممكن إذا توافرت الظروف المناسبة لذلك ويجب أن يتم «بعزة وكرامة» وبما يحقق المصالح المتبادلة. وأوضح أن قاموس إيران لا يتضمن مبدأ «عدم التفاوض»، لكن طبيعة السياسة الأمريكية تقوم على فرض الإرادة، وهو ما لن يقبله الشعب الإيراني ولن يسمح للحكومة بقبوله. وفي كلمته خلال لقاء مع الصحفيين بمناسبة «يوم الصحفي»، تطرق عارف إلى الحرب التي استمرت 12 يومًا بين إيران وإسرائيل، قائلًا إن إيران تمكنت من ترميم قدراتها العسكرية في أقل من 24 ساعة وتنفيذ عملية ناجحة، شكلت «الهزيمة الأولى» للخصوم، بحسب قوله. وأشار إلى أن الحكومة الإيرانية أعدت، في أوائل شهر مارس/آذار من العام الماضي، برنامجًا اقتصاديًا لمرحلة الحرب، يقوم على أن تتحمل الحكومة أصعب الظروف بينما يعيش الشعب في أمان. المفاوضات النووية وشروط الحوار وبشأن الملف النووي، قال عارف إن الدول الغربية تحاول تصويره كقضية سياسية، لكن طهران تتعامل معه بصدق، داعيًا وسائل الإعلام إلى دعم الحكومة في مواجهة «الأعداء». وأضاف أن إيران أبلغت الأطراف المفاوضة باستعدادها لبناء الثقة، إلا أن هذه الأطراف تتعمد تجاهل ذلك. وأكد أن إيران جاهزة للتفاوض إذا كان الهدف تحقيق مصالح الطرفين، لا فرض شروط من طرف واحد، مشيرًا إلى أن أي مفاوضات يجب أن تراعي القيم المعنوية التي يلتزم بها الشعب الإيراني، وهو ما سيجعل المفاوضات أسهل إذا قبلت به واشنطن. aXA6IDM4LjEzLjEzOC40NSA= جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ 8 ساعات
- العين الإخبارية
أوروبا تشهر «عصا السلاح» بوجه إسرائيل بسبب غزة
مجلس أوروبا يحذر من مبيعات الأسلحة لإسرائيل، داعيا دوله الأعضاء الـ46 إلى ضمان عدم استخدامها في «انتهاكات حقوق الإنسان» بغزة. واليوم الثلاثاء، جدد مفوض مجلس أوروبا لحقوق الإنسان مايكل أوفلاهيرتي في بيان دعوته الدول الأعضاء إلى "بذل قصارى جهدها لمنع انتهاكات القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان والتصدي لها في سياق النزاع في غزة". وأشار المفوض إلى أن "ذلك يشمل تطبيق المعايير القانونية القائمة لضمان عدم السماح بنقل الأسلحة عندما يكون هناك خطر من استخدامها لارتكاب انتهاكات" للحقوق الأساسية. خطوة ألمانية والأسبوع الماضي، أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس تعليق صادرات الأسلحة التي قد تستخدمها إسرائيل في النزاع بغزة، في تحول كبير في سياسة برلين، الحليف التقليدي لإسرائيل. ومع ذلك، أكد المفوض "ضرورة بذل المزيد من الجهود، وبسرعة". ويُعدّ مجلس أوروبا، ومقره ستراسبورغ، الجهة الرقابية على شؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان في القارة. وفي يونيو/ حزيران الماضي، أعرب أوفلاهيرتي عن قلقه للسلطات الألمانية بشأن "القيود المفروضة على حرية التعبير وحرية التجمع السلمي" للمحتجين "في سياق النزاع بغزة". والجمعة الماضية، أعلنت برلين تحولا جذريا في سياستها تجاه إسرائيل مؤكدة تعليق صادرات الأسلحة إليها التي قد تُستخدم في حرب غزة، في حين تعد من أبرز حلفاء تل أبيب. وكانت تلك المرة الأولى التي تتّخذ فيها حكومة ميرتس إجراء عقابيا بحق إسرائيل، وذلك في إطار ردّ برلين على موافقة مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للسيطرة على مدينة غزة المدمرة جراء الحرب. وفي بيان صدر حينها، قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إن فهم كيف يمكن لخطة الجيش الإسرائيلي المساعدة في تحقيق أهداف مشروعة في قطاع غزة هو أمر "يزداد صعوبة". ومنذ بداية الحرب في غزة التي اندلعت في أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إثر هجوم لحركة حماس على إسرائيل، وحتى مايو/ أيار الماضي من العام نفسه، سمحت برلين بتصدير أسلحة لا تقل قيمتها عن 485 مليون يورو إلى إسرائيل. وتضمنت هذه الشحنات أسلحة نارية، وذخيرة، وقطع غيار، ومعدات خاصة للجيش والبحرية، ومعدات إلكترونية، ومركبات مدرعة خاصة بحسب رد حديث من الحكومة الألمانية على طلب برلماني. aXA6IDIzLjI3LjIzNy42MiA= جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
التدخل البري ليس الخيار الأول للنصر.. درس أمريكي من حرب إيران
لطالما دار الجدل في الدوائر العسكرية الأمريكية حول ما إذا كانت القوة الجوية قادرة على تحقيق أهداف استراتيجية حاسمة دون دعم بري واسع، أم أنها مجرد أداة تمهيدية لحسم الصراع على الأرض. لكن في يونيو/حزيران الماضي، وفّرت الضربات الإسرائيلية ضد إيران، ضمن عملية «الأسد الصاعد»، مثالًا عمليًا عزز طرحًا قديمًا لدى بعض الاستراتيجيين في واشنطن: النصر قد يُصنع من السماء قبل أن تُخاض معارك الأرض، وفق تحليل لـ«فورين أفيرز». وكان المحللون أشاروا إلى انتشار الطائرات المسيّرة الصغيرة والرخيصة كدليل على أن مفهوم التفوق الجوي التقليدي بات يواجه تحديات متزايدة، وأن الاكتفاء بـ«حرمان العدو من حرية العمل في الجو» قد يكون بديلاً كافياً، كما حذر آخرون من ما يُعرف بـ«فخ القنابل الذكية»، أي الاعتماد المفرط على الضربات الدقيقة لتحقيق أهداف سياسية. وفي إطار عملية «الأسد الصاعد» ضد إيران، نُفذت خلال 12 يوماً نحو 1500 طلعة قتالية، وأكثر من 600 عملية تزوّد بالوقود جواً، مع استهداف أكثر من 900 موقع، شملت منشآت نووية محصنة وبطاريات دفاع جوي ومراكز قيادة. وأسفرت العملية عن إحداث أضرار في البنية العسكرية الإيرانية، وتأخير بعض الأنشطة الحساسة، من دون الدخول في مواجهة برية. استلهام تكتيكات «عاصفة الصحراء» واعتمدت الخطة الجوية على مبادئ برزت منذ حرب الخليج 1991: السيطرة على الأجواء، استهداف مراكز الثقل، استخدام قدرات التخفي والدقة، والتركيز على الأثر الاستراتيجي. مقاتلات إف 35 الشبحية كانت في الطليعة لتعطيل الدفاعات الجوية، فيما وفّرت مقاتلات إ-15 وإف-16 الدعم النيراني الدقيق، بمساعدة الطائرات المسيّرة في الاستطلاع والتشويش وتنفيذ ضربات إضافية. هذا التكامل مهّد لتنسيق عملية أمريكية موازية استهدفت مواقع نووية محصنة باستخدام قنابل خارقة للتحصينات. أهداف محدودة ونتائج محسوبة لم يكن الهدف إنهاء البرنامج النووي الإيراني بالكامل، بل إبطاء وتيرة تقدمه وتقليص قدراته، مع إبقاء خيار الضربات اللاحقة مفتوحاً. مثل هذه الأهداف، وبهذه المسافة والمدة الزمنية القصيرة، يصعب تحقيقها عبر عمليات برية كانت ستتطلب وقتاً وتكاليف أكبر. عملية متعددة المجالات لم تقتصر الحملة على الضربات الجوية، بل شملت: هجمات سيبرانية لتعطيل أنظمة القيادة والسيطرة. أقمار صناعية وطائرات استطلاع لتوفير بيانات آنية. عمليات حرب إلكترونية لإرباك الرادارات. مهام خاصة لتحديد الأهداف بدقة. تحركات ميدانية سابقة في ساحات أخرى أضعفت النفوذ الإقليمي الإيراني. تقنيات الجيل الخامس ودروس أمريكية وأثبتت مقاتلات الجيل الخامس مثل «إف-35» قدرتها على العمل كمراكز قيادة جوية متنقلة، تجمع وتشارك البيانات في بيئات معادية. ومع تطور الدفاعات الجوية، تبقى القدرة على تحقيق تفوق جوي أداة مهمة لفرض إرادة سياسية وعسكرية، وهو ما يفتح الباب أمام مراجعة العقيدة الأمريكية في الاعتماد على القوة الجوية لتجنب التدخلات البرية المكلفة. ووفق «فورين أفيرز» فإن تلك العملية تُظهر أن الحسم لا يقتضي دائماً الدخول في مواجهات برية، وأن العمليات الجوية، حين تُدار ضمن خطة شاملة متعددة المجالات، يمكن أن تحقق أهدافاً استراتيجية مهمة. وهذا درس يمكن أن تستفيد منه الولايات المتحدة في صياغة استراتيجياتها المستقبلية، مع إبقاء خيارات التدخل البري كملاذ أخير، لا كخيار أول. aXA6IDEwNC4yMzkuMTExLjE1MiA= جزيرة ام اند امز US