
تحذير ثم اتصال.. مقاتلات تركية وإسرائيلية وجها لوجه بسماء سورية
خبرني - شهدت سماء سوريا "مواجهة" بين مقاتلات تركية وإسرائيلية، تخللها اتصال لاسلكي جرى بين الطيارين.
تفاصيل كشفتها تقارير إعلامية تركية، ونقلتها وسائل إعلام إسرائيلية، بالتزامن مع تأكيد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده لن تسمح بجر سوريا إلى ساحة مواجهة جديدة.
وفي التفاصيل، نشرت صحيفة "سوزجو" التركية تفاصيل المواجهة التي كادت أن تحدث بين مقاتلات حربية تركية وإسرائيلة يوم 2 مايو/أيار الجاري في سماء سوريا.
وذكرت أن "طائرات حربية إسرائيلية شنت غارات جوية على 8 أهداف في محيط دمشق يوم الجمعة، بما في ذلك قواعد تسيطر عليها تركيا"، مضيفة "في أعقاب ذلك، عبرت طائرات حربية تركية الحدود إلى داخل سوريا، وقامت بدوريات في المنطقة التي كانت تنفذ فيها الطائرات الإسرائيلية عملياتها".
وأوضحت أن الطائرات التركية "أرسلت إشارات تحذيرية عبر أنظمتها الإلكترونية للطائرات الإسرائيلية، وتم التواصل عبر أجهزة اتصال لاسلكية لفترة قصيرة بين الطائرات"، مضيفة "على الرغم من التوتر، تجنب الجانبان الاشتباك المباشر".
وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن أنه قصف موقعا عسكريا ومدافع مضادة للطائرات وبنية تحتية لصواريخ سطح-جو في سوريا، متعهدا بمواصلة عملياته "حسب الضرورة للدفاع عن المدنيين الإسرائيليين".
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الطائرات الإسرائيلية شنت أكثر من 20 غارة استهدفت مراكز عسكرية في جميع أنحاء سوريا ليل الجمعة السبت.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الضربات "تهدف إلى توجيه رسالة للنظام السوري الجديد بعدم تنفيذ أعمال انتقامية ضد السكان الدروز".
من جهته، ذكر موقع "آي 24" العبري، نقلا عن تقارير تركية أن الطائرات الإسرائيلية شنت غارات جوية على ثمانية أهداف في محيط دمشق وحماة، من بينها قواعد للوائي "السلطان مراد" و"سليمان شاه"، المدعومين من تركيا، وفي أعقاب ذلك، عبرت طائرات مقاتلة تركية الحدود إلى داخل سوريا وأرسلت إشارات تحذيرية للطائرات الإسرائيلية.
وأفادت مصادر بأنه "تم إنشاء اتصال لاسلكي بين الطائرات لفترة قصيرة. وتجنب كلا الجانبين المواجهة".
من جانبه، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن الخطوات الإسرائيلة هي خطوات تهدد السلم والاستقرار، وتركيا تتابع التطورات عن كثب، وتبحث الخطوات التي يمكن اتخاذها.
وأضاف أردوغان، حسب موقع "زمان" التركي، أن إسرائيل انزعجت من انتهاء الحرب السورية وتحديد الشعب لمستقبله بنفسه، معتبرا أن "إسرائيل تعمل على خلق أجواء صراع جديد في سوريا بتحريضها بعض الجماعات داخلها".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عمون
منذ 2 أيام
- عمون
حتى لا تسقط سورية في دائرة الفشل
كان هذا مراد الأردن منذ عقود طويلة؛ علاقات أخوية متينة مع الجارة سورية، تقوم على مبدأ التعاون والتكامل الثنائي بما يخدم مصالح البلدين. لكن النظام السابق كان له مصالح وحسابات مختلفة، وأكثر من ذلك، نظرة عقائدية قائمة على العداء للنظام السياسي الأردني. فكان ما كان من مكائد ومؤامرات. وبالرغم من ذلك حافظ الأردن على شعرة معاوية مع دمشق في أسوأ الظروف، وكان من أشد الداعمين لرفع العقوبات عن سورية، لقناعته بأثرها الكارثي على الشعب الشقيق. طوت الأحداث تلك المرحلة ومعها النظام الراحل، وسعى الأردن من اللحظة الأولى للتغيير في سورية لتدشين مرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين، تَوجها أول من أمس بتأسيس مجلس أعلى للتنسيق بين البلدين، يأخذ على عاتقه وضع خريطة طريق للتعاون في قطاعات الصحة والمياه والنقل والطاقة. والهدف المركزي دعم سورية في المرحلة الانتقالية، لأن استقرارها وأمنها كما قال وزير الخارجية أيمن الصفدي هو جزء من استقرار وأمن الأردن. الاجتماع الأول لمجلس التنسيق الأعلى الأردني السوري، تزامن مع إعلان مهم من الاتحاد الأوروبي، برفع كل العقوبات عن سورية. الإعلان الأوروبي جاء بعد أيام من قرار الرئيس الأميركي، رفع العقوبات عن سورية. القراران الأميركي والأوروبي، كانا استجابة لنصائح عربية للطرفين، مفادها أن استمرار العقوبات يعني سقوط الدولة السورية الجديدة في دائرة الفشل، بكل ما يحمله ذلك من مخاطر أمنية وسياسية على دول المنطقة والجوار الأوروبي والعالم برمته، الذي عاني من تحول سورية لمصنع كبير للكبتاغون والإرهاب. الأردن، هو الأشد حاجة لاستقرار سورية، نظرا للتداخل الكبير في التحديات والفرص. حتى يومنا هذا ما نزال نعاني من تحدي تهريب المخدرات من سورية، ونشاط تنظيم داعش الإرهابي الذي يتحين الفرصة لتوسيع حضوره من جديد في سورية، وفي المناطق الحدودية مع الأردن بشكل خاص. لقد سبق تشكيلَ مجلس التنسيق الأعلى، إعلانُ عمان قبل أشهر بتشكيل غرفة عمليات خماسية مشتركة تضم سورية ودول الجوار للتعاون وتبادل المعلومات في مجال مكافحة تهريب المخدرات والأسلحة ومكافحة تنظيم داعش الإرهابي. العرب ومن بعدهم القوى العالمية المؤثرة فعلوا الصواب في التعامل مع الحالة السورية. كان أسوأ ما يمكن فعله هو الاستسلام للتقييم الذي يرى في الجماعة التي تولت الحكم في دمشق، على أنها تنظيم راديكالي متطرف، لن ينصلح حاله، ستجعل من سورية كيانا تحكمه الجماعات الإرهابية. الخيار البديل كان هو الصواب، الانفتاح على التحولات الجارية، ورسم طريق جديد لمستقبل سورية ليسلكه النظام الجديد، وفق التزامات محددة وشروط لا تخضع لأحكام الماضي، بل وعود المستقبل. الحكم الجديد في سورية تصرف بذكاء، وأدرك سريعا أن مستقبل سورية مرهون بتبنيهم لمقاربات مختلفة عن مرحلة الثورة واعتباراتها، وتحمل المسؤولية حيال مجتمع متنوع ومتعدد الطوائف والمذاهب والاتجاهات. ساعد هذا التوجه من جانب حكومة أحمد الشرع، الدول العربية وفي مقدمتها الأردن على حمل صوت سورية للعالم الغربي والدول المؤثرة، لمنح النظام الجديد فرصة إثبات حسن النوايا. وهذا ما كان فعلا. لا يبحث الأردن في هذه المرحلة عن صفقات اقتصادية وتجارية مع سورية، وإن كان ذلك فيه مصلحة للطرفين، إنما عن مساعدتها لعبور المرحلة الحرجة، والسير في طريق آمن نحو الاستقرار وتجاوز مخاطر التقسيم والمخططات الإسرائيلية. ثمة ملفات ثنائية مهمة للطرفين في قطاعات المياه والطاقة، إضافة لملف اللاجئين الأكثر إلحاحا بالنسبة للأردن، تتطلب كلها معالجات وفق برامج عمل مشتركة تحقق مصالح الطرفين، سيكون ميدانها مجلس التنسيق الأعلى، الذي انطلق أخيرا. الغد


سواليف احمد الزعبي
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سواليف احمد الزعبي
ترامب يجتمع مع الشرع في الرياض
#سواليف عقد الرئيس الأميركي دونالد #ترامب اجتماعا مع الرئيس السوري #أحمد_الشرع اليوم الأربعاء في #الرياض، في اجتماع هو الأول من نوعه بين رئيسين أميركي وسوري منذ 25 عاما. وأكد مراسل الجزيرة أن الرئيس الأميركي التقى الرئيس السوري على هامش #القمة_الخليجية_الأميركية المنعقدة بالعاصمة السعودية. وشهد اللقاء حضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إلى جانب مشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر تقنية الفيديو، وفق ما أفادت به وكالة «الأناضول». من جهتها، ذكرت وسائل إعلام مطلعة أن اللقاء بين الشرع وترامب استمر نحو 33 دقيقة. وقالت وكالة الأناضول إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شارك عبر تقنية الفيديو مع نظيره الأميركي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس السوري. وكان مسؤول في البيت الأبيض صرّح في وقت سابق بأن ترامب وافق على لقاء الشرع خلال زيارته إلى السعودية الأربعاء. وفي تصريحات له خلال 'منتدى الاستثمار السعودي–الأمريكي 2025' في الرياض، الثلاثاء، أعلن ترامب أنه سيأمر برفع العقوبات الأمريكية عن سوريا بهدف دفع شعبها 'للنمو والتطور'. وذكرت الوكالة أن أردوغان أكد في الاجتماع الرباعي مع نظيريه الأميركي والسوري وولي العهد السعودي أن قرار ترامب برفع العقوبات عن سوريا يحظى بأهمية تاريخية. وكان البيت الأبيض أكد في وقت سابق اليوم أن ترامب سيعقد لقاء مع الشرع قبيل انعقاد القمة الخليجية الأميركية. يأتي ذلك بعد أن ترامب رفع العقوبات المفروضة على دمشق خلال خطابه في منتدى الاستثمار السعودي الأميركي أمس الثلاثاء، بخطوة لاحقت ترحيبا من الحكومة السورية ودول عربية، واعتبرت تغييرا كبيرا في السياسة الأميركية.


خبرني
١١-٠٥-٢٠٢٥
- خبرني
عملاء غير إسرائيليين نفذوا العملية.. أسرار استعادة رفات جندي من سورية
خبرني - تفاصيل جديدة كشفتها وسائل إعلام إسرائيلية عن استعادة رفات الرقيب أول تسفي فيلدمان من سورية، في عملية استمرت لسنوات. وقالت صحيفة "تايمز أو إسرائيل" إن العملية نفذها "عملاء غير إسرائيليين تابعين للموساد"، وفقا لمسؤولين في وزارة الحرب الصهيونية وأضافت "عمل أعضاء الفريق في عمق الأراضي السورية، على بعد عشرات الكيلومترات من الحدود الإسرائيلية، لاستعادة الجثمان، مخاطرين بحياتهم". وقال مسؤولون في وزارة الحرب إن العملاء، الذين عملوا نيابة عن الموساد، كانوا يعملون تحت غطاء وظيفي وكانوا موجودين داخل سورية منذ عدة سنوات. وفي الأشهر الخمسة الماضية، عقب سقوط نظام بشار الأسد، حدثت تطورات في قضية فيلدمان وفرصة لاستعادة رفاته، حسبما أفاد المسؤولون. وأوضحت "توجه فريق من عملاء الموساد إلى المقبرة عدة مرات، وعادوا بمختلف الأدلة التي تم نقلها إلى إسرائيل للتعرف عليها. في النهاية، تطابقت النتائج مع الحمض النووي لفيلدمان، كما عثر الفريق على بقايا ملابس جندي الدبابة". وقال موقع "آي 24" إن العملية، التي جرت في عمق الأراضي السورية، أدارها الموساد ونفذت على عدة مراحل، مع وجود خطر كبير على الحياة لدرجة أن كبار المسؤولين الأمنيين فكروا في إلغاء العملية بسبب مستوى الخطورة. وأضاف "العملية تمت دون إشراك جهات أجنبية على عكس عملية استعادة جثمان زكريا باومل في عام 2019، والتي تم تنفيذها بمساعدة وحتى تحت قيادة روسيا". وأعلنت إسرائيل، اليوم الأحد، استعادة جثمان الجندي تسفي فيلدمان، وهو جندي في سلاح المدرعات قتل في معركة "السلطان يعقوب" خلال حرب لبنان الأولى عام 1982. وتُعد "معركة السلطان" من أصعب المعارك التي خاضها الجيش الإسرائيلي ضد الجيش السوري في حرب لبنان الأولى، حيث قُتل خلالها 30 جنديًا إسرائيليًا، وفُقد ثلاثة منذ عقود.