logo
جسم غامض بين نجمي يثير فرضية مركبة فضائية

جسم غامض بين نجمي يثير فرضية مركبة فضائية

السوسنةمنذ يوم واحد
السوسنة - رصد علماء الفلك جسماً فضائياً غريباً أُطلق عليه اسم 3I/ATLAS، يُعتقد أنه قادم من نظام نجمي آخر، ويبلغ طوله نحو 20 كيلومتراً، ما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط العلمية حول طبيعته الحقيقية.وبحسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قال البروفيسور آفي لوب، أستاذ الفيزياء النظرية وعلم الكونيات في جامعة هارفارد، إن الجسم "كبير للغاية لدرجة تستبعد أن يكون طبيعياً"، ملمّحاً إلى احتمال أن يكون مركبة فضائية تابعة لحضارة ذكية.وأوضح لوب أن المدار البيضاوي شديد الانحراف للجسم وسرعته الهائلة - التي تصل إلى 217 ألف كيلومتر في الساعة - يدعمان فرضية قدومه من خارج النظام الشمسي. وأضاف أن طبيعته لا تتطابق مع المذنبات المعروفة، مما يعزز احتمالية كونه شيئاً "مصنوعاً".ويُعد 3I/ATLAS ثالث جسم بين نجمي يتم رصده بعد جسم ʻOumuamua في عام 2017 وبوريسوف في 2019. وقد رُصد لأول مرة وهو يقترب من النظام الشمسي من جهة كوكبة القوس، ومن المتوقع أن يمر بالقرب من الشمس في 30 أكتوبر 2025 على مسافة تبلغ 210 ملايين كيلومتر، دون أن يشكّل أي خطر على الأرض.ولا يزال الجسم يبعد حوالي 490 مليون كيلومتر عن الأرض، ما يصعب قياس حجمه بدقة، لكن العلماء يحاولون تقديره من خلال كمية الضوء المنعكس عنه، وسط ترقّب كبير لمزيد من التحليلات التي قد تكشف عن طبيعته الحقيقية.
اقرأ أيضاً:
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علماء يرصدون جسماً غامضاً يقترب من الشمس بسرعة مذهلة
علماء يرصدون جسماً غامضاً يقترب من الشمس بسرعة مذهلة

أخبارنا

timeمنذ 9 ساعات

  • أخبارنا

علماء يرصدون جسماً غامضاً يقترب من الشمس بسرعة مذهلة

أخبارنا : رصد فريق من علماء الفلك جرماً سماوياً غامضاً يقترب من الشمس بسرعة مذهلة، أُطلق عليه اسم 3I ATLAS، وهو ثالث جسم مؤكد من خارج النظام الشمسي يمر عبر التاريخ الحديث، بعد «أومواموا» عام 2017 و«بوريسوف» في 2019. وقال فريق العلماء إن المذنب البينجمي 31ATLAS الذي رصد أخيراً أثناء دخوله النظام الشمسي، قد يكون أقدم جسم من نوعه شهدته البشرية على الإطلاق. وطور العالم ماثيو هوبكنز من جامعة أكسفورد البريطانية، وقائد فريق البحث، نموذجاً إحصائياً يطلق عليه اسم tautahi–Oxfor لحساب أصل الجسم بناء على مساره الحاد. وقال عالم الفيزياء الفلكية بالجامعة البروفيسور كريس لينتوت إن هذا الجسم يمثل نافذة نادرة على جزء من المجرّة لم نتمكن من دراسته عن قرب من قبل، مضيفاً: «هناك احتمال يُقدر بنحو الثلثين بأن هذا المذنب أقدم فعلاً من نظامنا الشمسي، وأنه كان يسبح في الفضاء البينجمي منذ مليارات السنين قبل أن يزورنا اليوم». ووفقاً لوكالة ناسا فإن الجسم الذي يُرجح أنه مذنّب، يسير بسرعة مذهلة تفوق 210000 كيلومتر في الساعة، ومن المتوقع أن يقترب من الشمس في نهاية أكتوبر 2025، قبل أن ينطلق في رحلة طويلة خارج النظام الشمسي، وتم التأكد من أن الجسم لا ينتمي إلى نظامنا الشمسي خلال 24 ساعة فقط من رصده، ما يثير الاهتمام حول مصدره وتكوينه. وذكرت الوكالة أن 3I ATLAS يُظهر سلوكاً يشبه المذنّبات، إذ تحيط به سحابة من الغازات والجليد وربما ذيل مرئي، ويقدّر حجمه مع الهالة المحيطة به بنحو 24 كيلومتراً، ما يجعله أكبر بكثير من سابقيه «أومواموا» و«بوريسوف». ويتميز أيضاً بمساره غير المعتاد، إذ يمر عبر النظام الشمسي بزاوية عمودية تقريباً على مسار الشمس داخل مجرة درب التبانة، وهو أمر غريب جداً. وأشارت «ناسا» إلى أن 3IATLAS لن يشكل خطراً على الأرض، إذ سيقترب من الشمس بمسافة تعادل 1.5 مرة المسافة بين الأرض والشمس، ولن يقترب من الأرض بأقل من 1.6 وحدة فلكية (حوالى 240 مليون كيلومتر)، وقد يصبح مرئياً بالعين المجردة أو باستخدام تلسكوبات بسيطة خلال الأشهر القادمة، مع اقترابه من الشمس.

جسم غامض بين نجمي يثير فرضية مركبة فضائية
جسم غامض بين نجمي يثير فرضية مركبة فضائية

السوسنة

timeمنذ يوم واحد

  • السوسنة

جسم غامض بين نجمي يثير فرضية مركبة فضائية

السوسنة - رصد علماء الفلك جسماً فضائياً غريباً أُطلق عليه اسم 3I/ATLAS، يُعتقد أنه قادم من نظام نجمي آخر، ويبلغ طوله نحو 20 كيلومتراً، ما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط العلمية حول طبيعته الحقيقية.وبحسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قال البروفيسور آفي لوب، أستاذ الفيزياء النظرية وعلم الكونيات في جامعة هارفارد، إن الجسم "كبير للغاية لدرجة تستبعد أن يكون طبيعياً"، ملمّحاً إلى احتمال أن يكون مركبة فضائية تابعة لحضارة ذكية.وأوضح لوب أن المدار البيضاوي شديد الانحراف للجسم وسرعته الهائلة - التي تصل إلى 217 ألف كيلومتر في الساعة - يدعمان فرضية قدومه من خارج النظام الشمسي. وأضاف أن طبيعته لا تتطابق مع المذنبات المعروفة، مما يعزز احتمالية كونه شيئاً "مصنوعاً".ويُعد 3I/ATLAS ثالث جسم بين نجمي يتم رصده بعد جسم ʻOumuamua في عام 2017 وبوريسوف في 2019. وقد رُصد لأول مرة وهو يقترب من النظام الشمسي من جهة كوكبة القوس، ومن المتوقع أن يمر بالقرب من الشمس في 30 أكتوبر 2025 على مسافة تبلغ 210 ملايين كيلومتر، دون أن يشكّل أي خطر على الأرض.ولا يزال الجسم يبعد حوالي 490 مليون كيلومتر عن الأرض، ما يصعب قياس حجمه بدقة، لكن العلماء يحاولون تقديره من خلال كمية الضوء المنعكس عنه، وسط ترقّب كبير لمزيد من التحليلات التي قد تكشف عن طبيعته الحقيقية. اقرأ أيضاً:

تحذير صحي.. أداة يستخدمها ملايين الأشخاص أكثر قذارة 40 مرة من مقعد المرحاض
تحذير صحي.. أداة يستخدمها ملايين الأشخاص أكثر قذارة 40 مرة من مقعد المرحاض

جو 24

timeمنذ 2 أيام

  • جو 24

تحذير صحي.. أداة يستخدمها ملايين الأشخاص أكثر قذارة 40 مرة من مقعد المرحاض

جو 24 : أجرى فريق من العلماء دراسة حديثة لفحص مستويات التلوث بالبكتيريا والجراثيم في الأماكن والأشياء التي يتفاعل معها المسافرون يوميا خلال تنقلاتهم. واكتشف فريقالبحث أن عجلات حقائب السفر هي من أكثر الأدوات تلوثا بالبكتيريا، حيث تحتوي على كمية من الجراثيم تفوق تلك الموجودة على مقاعد المراحيض العامة بأربعين مرة. وفي الدراسة، فحص الفريق نحو10 حقائب سفر في مركز قطارات بمطار لندن، حيث أُخذت مسحات من عجلات وقواعد الحقائب ذات الغلاف الناعم والصلب. وأظهرت النتائج أن عجلات حقائب السفر تحمل حوالي 400 مستعمرة بكتيرية لكل 3 سنتيمترات مربعة، وهي مساحة أصغر من بطاقة ائتمان، ما يجعلها أكثر تلوثا من مقعد المرحاض العادي، الذي يحتوي عادة على حوالي عشر مستعمرات بكتيرية. ووُجد أن هذه الجراثيم مرتبطة بمخاطر صحية مثل التسمم الغذائي والالتهابات ومشاكل الجهاز التنفسي. كما بيّنت التحاليل أن حقائب السفر ذات الغلافالناعم تعد أكثر تلوثا، لأنها تحتفظ بالرطوبة والأوساخ، ما يعزز نمو العفن. وما يثير القلق أن كثيرا من المسافرين يضعون هذه الحقائب الملوثة على أسرّة الفنادق وطاولاتها ورفوف خزائنها، ما يزيد من احتمالية انتقال الجراثيم إلى أماكن نظيفة. وكشفت الفحوصات عن وجود بكتيريا مثل المكورات العنقودية الذهبية وجرثومة Serratia marcescens وبكتيريا Bacillus cereus، بالإضافة إلى فطريات العفن المعروفة كالرشاشيات السوداء والبنسليوم. كما تم العثور على بكتيريا الإشريكية القولونية التي تشير إلى تلوث برازي، ما يعني أن العجلات تلتقط أوساخا من دورات المياه أو الأرصفة. وحذرت عالمة الأحياء الدقيقة إيمي ماي بوينتر، قائدة الدراسة، من أن هذه الميكروبات متنوعة وتعكس الأماكن التي وُضعت فيها الحقائب، موضحة ضرورة إبعاد الحقائب عن الأسطح النظيفة وتنظيفها بانتظام. وشدد الخبراء على ضرورة عدم وضع الحقائب على الأسرّة، ويُفضّل وضعها على رف الأمتعة أو الأرض، مع مسح العجلات والقاعدة بمناديل مطهرة أو قطعة قماش مبللة بالصابون للحد من تراكم الجراثيم. وأكدت الدراسة أن هذه الإجراءات الوقائية مهمة للحد من انتقال التلوث والجراثيم إلى المنازل والفنادق، ما يحمي الصحة العامة رغم أن الحقائب نفسها ليست قاتلة. نشرت الدراسة في مجلة InsureandGo. المصدر: ديلي ميل تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store