ماذا يحدث لجسمك عندما تنام بعد منتصف الليل؟

الوكيل الإخباري- في ظل أنماط الحياة السريعة وكثرة التعرض للشاشات، بات السهر بعد منتصف الليل شائعًا لدى كثيرين، دون إدراك للتأثيرات الصحية الخطيرة التي يسببها هذا السلوك، خاصة على الدماغ والصحة النفسية.
اضافة اعلان
ووفقًا لتقرير نشره موقع "only my health"، فإن الدماغ بحاجة ماسة إلى جدول نوم منتظم ليعمل بكفاءة. وعند اضطراب هذا الروتين، تبدأ سلسلة من الأضرار التي تطال الجسم والعقل.
▪️ زيادة الوزن واضطراب الشهية
النوم غير الكافي يخلّ بتوازن هرموني اللبتين والغريلين المسؤولين عن تنظيم الشهية، مما يؤدي إلى زيادة الإحساس بالجوع، والرغبة في تناول أطعمة عالية السعرات الحرارية، خاصة خلال الليل. النتيجة: زيادة تدريجية في الوزن يصعب التحكم بها.
▪️ تقلبات المزاج والقلق
قلة النوم تحفز اللوزة الدماغية، المسؤولة عن العواطف، وتضعف من عمل القشرة الجبهية المسؤولة عن تنظيم القلق والانفعالات. ووفق دراسات، فإن من ينامون بعد الساعة الواحدة فجرًا أكثر عرضة للقلق والاكتئاب واضطرابات المزاج.
▪️ ارتفاع التوتر
يرتفع مستوى الكورتيزول، هرمون التوتر، عندما لا يحصل الجسم على نوم كافٍ. ومع مرور الوقت، يؤدي هذا إلى إجهاد مزمن قد يسبب أمراض القلب، وضعف جهاز المناعة، واضطرابات هرمونية أخرى.
▪️ تدهور الإدراك والذاكرة
السهر يقلل من نشاط الفص الجبهي، المسؤول عن اتخاذ القرارات والانتباه وحل المشكلات. ومع الحرمان المزمن من النوم، يتدهور الأداء الإدراكي وتزداد مخاطر الإصابة بأمراض تنكسية عصبية مثل الزهايمر.
🔺 خلاصة:
الالتزام بالنوم قبل منتصف الليل ليس رفاهية، بل ضرورة لحماية الصحة العقلية والجسدية. الحفاظ على روتين نوم منتظم يساهم في تعزيز التركيز، الاستقرار النفسي، وتقوية جهاز المناعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

جهينة نيوز

منذ 19 ساعات

• جهينة نيوز

فوائد و اضرار عشبة الخزامي

تاريخ النشر : 2025-06-03 - 03:54 am عشبة الخزامي هي واحدة من أكثر النباتات العطرية قيمة وشهرة في العالم، حيث تنتمي إلى عائلة النباتات الشفوية ويعود أصلها إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط، والتي تتميز بأوراقها الضيقة ذات اللون الأخضر الفضي وأزهارها الصغيرة التي تتجمع في سنابل طويلة بألوان تتراوح بين البنفسجي والأزرق الفاتح، مما يضفي عليها جمالاً طبيعياً خلاباً. يحتوي الخزامي على مجموعة واسعة من المركبات الكيميائية النشطة، والتي تمنح العشبة خصائصها العلاجية والعطرية المميزة، وهي تُستخدم منذ آلاف السنين في الطب والعطارة، حيث كان الرومان واليونانيون القدماء يستخدمونها في الاستحمام والعناية الشخصية. لعشبة الخزامي خصائص علاجية، حيث تُظهر العشبة تأثيرات مهدئة ومضادة للقلق بشكل فعال جداً، عن طريق تهدئة الجهاز العصبي، مما يقلل من مستويات التوتر والقلق ويساعد على الاسترخاء العميق، ويمكن أن تخفض مستويات الكورتيزول في الدم، وهو الهرمون المسؤول عن التوتر، ويزيد من إنتاج السيروتونين الذي يحسن المزاج ويعزز الشعور بالسعادة والراحة. كما تحتوي على مركبات مضادة للالتهاب تساعد في تخفيف الألم والتورم، ومضادات أكسدة قوية تحارب الجذور الحرة وتحمي الخلايا من التلف، بالإضافة إلى خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات تجعله مفيداً في علاج العديد من الحالات الجلدية والعدوى الطفيفة. يُعتبر الخزامي من أكثر العلاجات الطبيعية فعالية وأماناً، حيث يعمل على تنشيط الجهاز العصبي السمبتاوي، وهو الجزء من الجهاز العصبي المسؤول عن الاسترخاء والراحة، مما يساعد الجسم على التحضير للنوم بشكل طبيعي، ويمكن استخدامه بطرق متعددة لتحسين النوم، مثل وضع أكياس من زهور الخزامي المجففة تحت الوسادة، أو استخدام زيت الخزامي في المبخرة قبل النوم، أو شرب شاي الخزامي قبل ساعة من النوم. وللعناية بالبشرة والشعر، يساعد في علاج حب الشباب والالتهابات الجلدية من خلال خصائصه المضادة للبكتيريا والمضادة للالتهاب، يساهم في تهدئة الجلد المتهيج والأكزيما والصدفية، ويعمل على تحفيز تجديد خلايا الجلد ويساعد في التئام الجروح الصغيرة والخدوش، ويمكن أن يقلل من ظهور الندبات والعلامات الداكنة. يساعد في علاج قشرة الرأس وتهيج فروة الرأس، يعزز نمو الشعر من خلال تحسين الدورة الدموية في فروة الرأس، كما يضفي على الشعر رائحة عطرة طبيعية ولمعاناً صحياً، ويمكن أن يساعد في مكافحة القمل بشكل طبيعي وآمن. بالإضافة إلى ذلك، تلعب عشبة الخزامي دوراً فعالاً في تهدئة اضطرابات المعدة وتحسين الهضم، حيث تساعد في تخفيف الغازات والانتفاخ وتقلصات المعدة، علاج عسر الهضم والغثيان الخفيف، كما يمكن أن تساعد في تحفيز إفراز العصارات الهضمية وتحسين امتصاص العناصر الغذائية، مما يعزز الصحة العامة للجهاز الهضمي. استخدامات عشبة الخزامي تحسين النوم ومعالجة الأرق يُعتبر عشبة الخزامي من أفضل العلاجات الطبيعية للمساعدة على النوم العميق والهادئ، ويمكن استخدامه عن طريق وضع أكياس من زهور الخزامي المجففة تحت الوسادة أو بجانب السرير، أو رش بضع قطرات من زيت الخزامي على الوسادة قبل النوم، كما يمكن تحضير شاي الخزامي المهدئ وشربه قبل ساعة من النوم لتهيئة الجسم للراحة والاسترخاء. تخفيف القلق والتوتر تعمل عشبة الخزامي كمهدئ طبيعي فعال للجهاز العصبي، حيث يمكن استنشاق عطره مباشرة من الزهور المجففة أو باستخدام زيت الخزامي في أجهزة الانتشار العطري، ويساعد التدليك بزيت الخزامي المخفف في تقليل مستويات التوتر والضغط النفسي، كما يمكن إضافة الزيت إلى حمام دافئ للحصول على تأثير مهدئ شامل للجسم والعقل. علاج اضطرابات الجهاز الهضمي شاي الخزامي فعال في تهدئة اضطرابات المعدة وتخفيف الغازات والانتفاخ، ويُحضر بنقع ملعقة صغيرة من زهور الخزامي في كوب من الماء المغلي لمدة 10 دقائق، ويُشرب دافئاً بعد الوجبات، حيث يساعد في تحسين الهضم وتخفيف التقلصات المعوية وأعراض متلازمة القولون العصبي. تسكين الآلام والالتهابات زيت الخزامي له خصائص مضادة للالتهاب ومسكنة للألم، مما يجعله مفيداً في علاج آلام العضلات والمفاصل، فهو يُخفف مع زيت ناقل مثل زيت اللوز أو جوز الهند ويُستخدم للتدليك في المناطق المؤلمة، كما يمكن استخدامه لتخفيف الصداع عن طريق تدليك الصدغين بلطف. العناية بالبشرة الخزامي رائع لجميع أنواع البشرة، خاصة البشرة الحساسة والملتهبة، حيث يمكن تحضير تونر طبيعي بنقع زهور الخزامي في الماء المقطر لعدة ساعات، ثم تصفيته واستخدامه لتنظيف الوجه، كما يساعد زيت الخزامي المخفف في علاج حب الشباب والأكزيما والطفح الجلدي، ويمكن إضافته إلى كريمات العناية اليومية. علاج الجروح والحروق الطفيفة بفضل خصائصها المضادة للبكتيريا والمطهرة، تساعد في تطهير الجروح الصغيرة وتسريع عملية الشفاء، ويُطبق زيت الخزامي المخفف مباشرة على الجرح النظيف، أو يمكن تحضير كمادات من منقوع الخزامي ووضعها على المنطقة المصابة، كما أنه فعال أيضاً في علاج الحروق الطفيفة وحروق الشمس. العناية بالشعر وفروة الرأس يساعد الخزامي في علاج قشرة الرأس وتهيج فروة الرأس، ويحفز نمو الشعر الصحي، ويمكن إضافة بضع قطرات من زيت الخزامي إلى الشامبو المعتاد، أو تحضير غسول للشعر بنقع زهور الخزامي في الماء الساخن واستخدامه كشطفة أخيرة بعد غسل الشعر. مزيل عرق طبيعي يمكن استخدام الخزامى كمزيل عرق طبيعي بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والعطرية، فهو يُحضر بخلط زيت الخزامي مع زيت جوز الهند والنشا أو بيكربونات الصوديوم لصنع مزيل عرق منزلي فعال وآمن. تعطير المنزل الخزامي معطر منزلي طبيعي رائع، حيث يمكن وضع أكياس من زهور الخزامى المجففة في الخزائن والأدراج لإضافة عطر منعش ومنع تكون العث، ويمكن تحضير رذاذ معطر منزلي بخلط زيت الخزامى مع الماء في زجاجة رش واستخدامه لتعطير الغرف والأقمشة. طارد طبيعي للحشرات الخزامي طارد فعال للحشرات مثل البعوض والذباب والعث والنمل، ويمكن زراعة نباتات الخزامى حول المنزل أو وضع أكياس من زهور الخزامى المجففة في النوافذ والمداخل، كما يمكن خلط زيت الخزامى مع الماء ورشه في المناطق المعرضة للحشرات. تنظيف وتطهير الأسطح بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا، يمكن استخدام منقوع الخزامي لتنظيف وتطهير الأسطح في المطبخ والحمام، ويُحضر بغلي زهور الخزامي في الماء وتركه ينقع، ثم استخدام السائل المصفى مع إضافة الخل الأبيض لتحضير منظف طبيعي فعال. شاي الخزامي شاي الخزامي مشروب لذيذ ومهدئ يمكن تناوله في أي وقت من اليوم، ويُحضر بنقع ملعقة صغيرة من زهور الخزامي المجففة في كوب من الماء المغلي لمدة 5-10 دقائق، ويمكن إضافة العسل أو الليمون لتحسين الطعم، حيث يساعد في الهضم والاسترخاء وتحسين المزاج. في الطبخ يمكن استخدام زهور الخزامي كنكهة طبيعية في تحضير الحلويات والمخبوزات والآيس كريم، عن طريق إضافة كمية صغيرة إلى العجين أو الكريمات لنكهة زهرية مميزة، كما يمكن استخدامها في تتبيل اللحوم أو تحضير الصلصات العطرية. صنع الصابون الطبيعي الخزامي مكون رائع في صناعة الصابون المنزلي، حيث يضيف عطراً طبيعياً وخصائص مفيدة للبشرة، ويمكن طحن زهور الخزامى المجففة وإضافتها إلى خليط الصابون، أو استخدام زيت الخزامى لتعطير الصابون. تحضير الشموع العطرية يمكن إضافة زيت الخزامي إلى الشموع المنزلية لتحضير شموع عطرية طبيعية تساعد على الاسترخاء وتحسين أجواء المنزل. اهمية عشبة الخزامي يُعرف الخزامى بخصائصه المهدئة والمضادة للالتهابات، حيث يساعد في تقليل التوتر والقلق وتحسين جودة النوم، كما يُستخدم لعلاج الصداع والصداع النصفي، ويساعد في تهدئة الجهاز العصبي بشكل طبيعي. الخزامى مفيد للعناية بالبشرة والشعر، فهو يساعد في علاج حب الشباب والالتهابات الجلدية، ويُستخدم في تهدئة الحروق الطفيفة والجروح، كما يُضاف إلى منتجات العناية لإضفاء رائحة عطرة ومنعشة. يُستخدم الخزامى كمعطر طبيعي للمنزل والملابس، ويُوضع في الخزائن لطرد الحشرات مثل العث، كما يُضاف إلى منتجات التنظيف الطبيعية لإضفاء رائحة منعشة. يمكن استخدام الخزامى بعدة طرق منها شاي الخزامى للاسترخاء، أو الزيت العطري للتدليك والاستنشاق، أو إضافة الأزهار المجففة إلى الوسائد لتحسين النوم. فوائد عشبة الخزامي عشبة الخزامى ذات تأثير مهدئ قوي على الجهاز العصبي، مما يجعله علاجاً طبيعياً فعالاً للأرق واضطرابات النوم، حيث تساعد في تخفيف أعراض القلق والاكتئاب الخفيف، ويُستخدم في علاج نوبات الهلع والتوتر النفسي. تمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، مما يجعلها مفيدة في علاج الالتهابات والجروح الطفيفة، فهي تساعد في تخفيف آلام الصداع والشقيقة عند استنشاق زيتها العطري أو تدليك الصدغين به. يساعد شاي الخزامى في تهدئة اضطرابات الجهاز الهضمي مثل المغص والانتفاخ وعسر الهضم، كما يُستخدم لتخفيف أعراض متلازمة القولون العصبي والتشنجات المعوية. زيت الخزامى علاج طبيعي ممتاز لحب الشباب والأكزيما والصدفية، حيث يساعد في تجديد خلايا الجلد وتهدئة الالتهابات، ويُستخدم أيضاً في علاج الحروق الطفيفة ولدغات الحشرات. يساعد الخزامى في علاج قشرة الرأس وتقوية بصيلات الشعر، ويُضفي لمعاناً طبيعياً ورائحة منعشة. يساعد استنشاق بخار الخزامى في تخفيف أعراض نزلات البرد والتهاب الجيوب الأنفية، كما يُستخدم في علاج السعال والتهاب الشعب الهوائية بفضل خصائصه المضادة للالتهابات. يساعد تدليك الجسم بزيت الخزامى في تنشيط الدورة الدموية وتخفيف آلام العضلات والمفاصل، كما يُستخدم في علاج الروماتيزم والتهاب المفاصل. أضرار عشبة الخزامي قد تسبب الخزامى رد فعل تحسسي لدى بعض الأشخاص، تظهر أعراضه على شكل طفح جلدي، احمرار، حكة، حرقة، أو تورم في الوجه، اللسان، الحلق، والشفاه. يُعتقد أن الخزامى قد تبطئ عمل الجهاز العصبي المركزي، ويمكن أن يؤدي استخدامها مع التخدير وبعض الأدوية الأخرى إلى إبطاء شديد في الجهاز العصبي. يمكن أن تتفاعل مع بعض الأدوية، مثل الأدوية المهدئة أو التي تؤثر على الجهاز العصبي. عند الاستخدام الموضعي، يمكن أن تسبب تهيج البشرة، احمرار، وحرقة. يمكن أن تؤدي إلى الصداع والغثيان والقيء والإمساك والدوخة الشديدة، عند الاستخدام الفموي، خاصة الزيت العطري بتركيزات عالية. تابعو جهينة نيوز على

خبرني

منذ يوم واحد

• خبرني

فوائد و اضرار عشبة الخزامي

خبرني - عشبة الخزامي هي واحدة من أكثر النباتات العطرية قيمة وشهرة في العالم، حيث تنتمي إلى عائلة النباتات الشفوية ويعود أصلها إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط، والتي تتميز بأوراقها الضيقة ذات اللون الأخضر الفضي وأزهارها الصغيرة التي تتجمع في سنابل طويلة بألوان تتراوح بين البنفسجي والأزرق الفاتح، مما يضفي عليها جمالاً طبيعياً خلاباً. يحتوي الخزامي على مجموعة واسعة من المركبات الكيميائية النشطة، والتي تمنح العشبة خصائصها العلاجية والعطرية المميزة، وهي تُستخدم منذ آلاف السنين في الطب والعطارة، حيث كان الرومان واليونانيون القدماء يستخدمونها في الاستحمام والعناية الشخصية. لعشبة الخزامي خصائص علاجية، حيث تُظهر العشبة تأثيرات مهدئة ومضادة للقلق بشكل فعال جداً، عن طريق تهدئة الجهاز العصبي، مما يقلل من مستويات التوتر والقلق ويساعد على الاسترخاء العميق، ويمكن أن تخفض مستويات الكورتيزول في الدم، وهو الهرمون المسؤول عن التوتر، ويزيد من إنتاج السيروتونين الذي يحسن المزاج ويعزز الشعور بالسعادة والراحة. كما تحتوي على مركبات مضادة للالتهاب تساعد في تخفيف الألم والتورم، ومضادات أكسدة قوية تحارب الجذور الحرة وتحمي الخلايا من التلف، بالإضافة إلى خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات تجعله مفيداً في علاج العديد من الحالات الجلدية والعدوى الطفيفة. يُعتبر الخزامي من أكثر العلاجات الطبيعية فعالية وأماناً، حيث يعمل على تنشيط الجهاز العصبي السمبتاوي، وهو الجزء من الجهاز العصبي المسؤول عن الاسترخاء والراحة، مما يساعد الجسم على التحضير للنوم بشكل طبيعي، ويمكن استخدامه بطرق متعددة لتحسين النوم، مثل وضع أكياس من زهور الخزامي المجففة تحت الوسادة، أو استخدام زيت الخزامي في المبخرة قبل النوم، أو شرب شاي الخزامي قبل ساعة من النوم. وللعناية بالبشرة والشعر، يساعد في علاج حب الشباب والالتهابات الجلدية من خلال خصائصه المضادة للبكتيريا والمضادة للالتهاب، يساهم في تهدئة الجلد المتهيج والأكزيما والصدفية، ويعمل على تحفيز تجديد خلايا الجلد ويساعد في التئام الجروح الصغيرة والخدوش، ويمكن أن يقلل من ظهور الندبات والعلامات الداكنة. يساعد في علاج قشرة الرأس وتهيج فروة الرأس، يعزز نمو الشعر من خلال تحسين الدورة الدموية في فروة الرأس، كما يضفي على الشعر رائحة عطرة طبيعية ولمعاناً صحياً، ويمكن أن يساعد في مكافحة القمل بشكل طبيعي وآمن. بالإضافة إلى ذلك، تلعب عشبة الخزامي دوراً فعالاً في تهدئة اضطرابات المعدة وتحسين الهضم، حيث تساعد في تخفيف الغازات والانتفاخ وتقلصات المعدة، علاج عسر الهضم والغثيان الخفيف، كما يمكن أن تساعد في تحفيز إفراز العصارات الهضمية وتحسين امتصاص العناصر الغذائية، مما يعزز الصحة العامة للجهاز الهضمي. استخدامات عشبة الخزامي تحسين النوم ومعالجة الأرق يُعتبر عشبة الخزامي من أفضل العلاجات الطبيعية للمساعدة على النوم العميق والهادئ، ويمكن استخدامه عن طريق وضع أكياس من زهور الخزامي المجففة تحت الوسادة أو بجانب السرير، أو رش بضع قطرات من زيت الخزامي على الوسادة قبل النوم، كما يمكن تحضير شاي الخزامي المهدئ وشربه قبل ساعة من النوم لتهيئة الجسم للراحة والاسترخاء. تخفيف القلق والتوتر تعمل عشبة الخزامي كمهدئ طبيعي فعال للجهاز العصبي، حيث يمكن استنشاق عطره مباشرة من الزهور المجففة أو باستخدام زيت الخزامي في أجهزة الانتشار العطري، ويساعد التدليك بزيت الخزامي المخفف في تقليل مستويات التوتر والضغط النفسي، كما يمكن إضافة الزيت إلى حمام دافئ للحصول على تأثير مهدئ شامل للجسم والعقل. علاج اضطرابات الجهاز الهضمي شاي الخزامي فعال في تهدئة اضطرابات المعدة وتخفيف الغازات والانتفاخ، ويُحضر بنقع ملعقة صغيرة من زهور الخزامي في كوب من الماء المغلي لمدة 10 دقائق، ويُشرب دافئاً بعد الوجبات، حيث يساعد في تحسين الهضم وتخفيف التقلصات المعوية وأعراض متلازمة القولون العصبي. تسكين الآلام والالتهابات زيت الخزامي له خصائص مضادة للالتهاب ومسكنة للألم، مما يجعله مفيداً في علاج آلام العضلات والمفاصل، فهو يُخفف مع زيت ناقل مثل زيت اللوز أو جوز الهند ويُستخدم للتدليك في المناطق المؤلمة، كما يمكن استخدامه لتخفيف الصداع عن طريق تدليك الصدغين بلطف. العناية بالبشرة الخزامي رائع لجميع أنواع البشرة، خاصة البشرة الحساسة والملتهبة، حيث يمكن تحضير تونر طبيعي بنقع زهور الخزامي في الماء المقطر لعدة ساعات، ثم تصفيته واستخدامه لتنظيف الوجه، كما يساعد زيت الخزامي المخفف في علاج حب الشباب والأكزيما والطفح الجلدي، ويمكن إضافته إلى كريمات العناية اليومية. علاج الجروح والحروق الطفيفة بفضل خصائصها المضادة للبكتيريا والمطهرة، تساعد في تطهير الجروح الصغيرة وتسريع عملية الشفاء، ويُطبق زيت الخزامي المخفف مباشرة على الجرح النظيف، أو يمكن تحضير كمادات من منقوع الخزامي ووضعها على المنطقة المصابة، كما أنه فعال أيضاً في علاج الحروق الطفيفة وحروق الشمس. العناية بالشعر وفروة الرأس يساعد الخزامي في علاج قشرة الرأس وتهيج فروة الرأس، ويحفز نمو الشعر الصحي، ويمكن إضافة بضع قطرات من زيت الخزامي إلى الشامبو المعتاد، أو تحضير غسول للشعر بنقع زهور الخزامي في الماء الساخن واستخدامه كشطفة أخيرة بعد غسل الشعر. مزيل عرق طبيعي يمكن استخدام الخزامى كمزيل عرق طبيعي بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والعطرية، فهو يُحضر بخلط زيت الخزامي مع زيت جوز الهند والنشا أو بيكربونات الصوديوم لصنع مزيل عرق منزلي فعال وآمن. تعطير المنزل الخزامي معطر منزلي طبيعي رائع، حيث يمكن وضع أكياس من زهور الخزامى المجففة في الخزائن والأدراج لإضافة عطر منعش ومنع تكون العث، ويمكن تحضير رذاذ معطر منزلي بخلط زيت الخزامى مع الماء في زجاجة رش واستخدامه لتعطير الغرف والأقمشة. طارد طبيعي للحشرات الخزامي طارد فعال للحشرات مثل البعوض والذباب والعث والنمل، ويمكن زراعة نباتات الخزامى حول المنزل أو وضع أكياس من زهور الخزامى المجففة في النوافذ والمداخل، كما يمكن خلط زيت الخزامى مع الماء ورشه في المناطق المعرضة للحشرات. تنظيف وتطهير الأسطح بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا، يمكن استخدام منقوع الخزامي لتنظيف وتطهير الأسطح في المطبخ والحمام، ويُحضر بغلي زهور الخزامي في الماء وتركه ينقع، ثم استخدام السائل المصفى مع إضافة الخل الأبيض لتحضير منظف طبيعي فعال. شاي الخزامي شاي الخزامي مشروب لذيذ ومهدئ يمكن تناوله في أي وقت من اليوم، ويُحضر بنقع ملعقة صغيرة من زهور الخزامي المجففة في كوب من الماء المغلي لمدة 5-10 دقائق، ويمكن إضافة العسل أو الليمون لتحسين الطعم، حيث يساعد في الهضم والاسترخاء وتحسين المزاج. في الطبخ يمكن استخدام زهور الخزامي كنكهة طبيعية في تحضير الحلويات والمخبوزات والآيس كريم، عن طريق إضافة كمية صغيرة إلى العجين أو الكريمات لنكهة زهرية مميزة، كما يمكن استخدامها في تتبيل اللحوم أو تحضير الصلصات العطرية. صنع الصابون الطبيعي الخزامي مكون رائع في صناعة الصابون المنزلي، حيث يضيف عطراً طبيعياً وخصائص مفيدة للبشرة، ويمكن طحن زهور الخزامى المجففة وإضافتها إلى خليط الصابون، أو استخدام زيت الخزامى لتعطير الصابون. تحضير الشموع العطرية يمكن إضافة زيت الخزامي إلى الشموع المنزلية لتحضير شموع عطرية طبيعية تساعد على الاسترخاء وتحسين أجواء المنزل. اهمية عشبة الخزامي يُعرف الخزامى بخصائصه المهدئة والمضادة للالتهابات، حيث يساعد في تقليل التوتر والقلق وتحسين جودة النوم، كما يُستخدم لعلاج الصداع والصداع النصفي، ويساعد في تهدئة الجهاز العصبي بشكل طبيعي. الخزامى مفيد للعناية بالبشرة والشعر، فهو يساعد في علاج حب الشباب والالتهابات الجلدية، ويُستخدم في تهدئة الحروق الطفيفة والجروح، كما يُضاف إلى منتجات العناية لإضفاء رائحة عطرة ومنعشة. يُستخدم الخزامى كمعطر طبيعي للمنزل والملابس، ويُوضع في الخزائن لطرد الحشرات مثل العث، كما يُضاف إلى منتجات التنظيف الطبيعية لإضفاء رائحة منعشة. يمكن استخدام الخزامى بعدة طرق منها شاي الخزامى للاسترخاء، أو الزيت العطري للتدليك والاستنشاق، أو إضافة الأزهار المجففة إلى الوسائد لتحسين النوم. فوائد عشبة الخزامي عشبة الخزامى ذات تأثير مهدئ قوي على الجهاز العصبي، مما يجعله علاجاً طبيعياً فعالاً للأرق واضطرابات النوم، حيث تساعد في تخفيف أعراض القلق والاكتئاب الخفيف، ويُستخدم في علاج نوبات الهلع والتوتر النفسي. تمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، مما يجعلها مفيدة في علاج الالتهابات والجروح الطفيفة، فهي تساعد في تخفيف آلام الصداع والشقيقة عند استنشاق زيتها العطري أو تدليك الصدغين به. يساعد شاي الخزامى في تهدئة اضطرابات الجهاز الهضمي مثل المغص والانتفاخ وعسر الهضم، كما يُستخدم لتخفيف أعراض متلازمة القولون العصبي والتشنجات المعوية. زيت الخزامى علاج طبيعي ممتاز لحب الشباب والأكزيما والصدفية، حيث يساعد في تجديد خلايا الجلد وتهدئة الالتهابات، ويُستخدم أيضاً في علاج الحروق الطفيفة ولدغات الحشرات. يساعد الخزامى في علاج قشرة الرأس وتقوية بصيلات الشعر، ويُضفي لمعاناً طبيعياً ورائحة منعشة. يساعد استنشاق بخار الخزامى في تخفيف أعراض نزلات البرد والتهاب الجيوب الأنفية، كما يُستخدم في علاج السعال والتهاب الشعب الهوائية بفضل خصائصه المضادة للالتهابات. يساعد تدليك الجسم بزيت الخزامى في تنشيط الدورة الدموية وتخفيف آلام العضلات والمفاصل، كما يُستخدم في علاج الروماتيزم والتهاب المفاصل. أضرار عشبة الخزامي قد تسبب الخزامى رد فعل تحسسي لدى بعض الأشخاص، تظهر أعراضه على شكل طفح جلدي، احمرار، حكة، حرقة، أو تورم في الوجه، اللسان، الحلق، والشفاه. يُعتقد أن الخزامى قد تبطئ عمل الجهاز العصبي المركزي، ويمكن أن يؤدي استخدامها مع التخدير وبعض الأدوية الأخرى إلى إبطاء شديد في الجهاز العصبي. يمكن أن تتفاعل مع بعض الأدوية، مثل الأدوية المهدئة أو التي تؤثر على الجهاز العصبي. عند الاستخدام الموضعي، يمكن أن تسبب تهيج البشرة، احمرار، وحرقة. يمكن أن تؤدي إلى الصداع والغثيان والقيء والإمساك والدوخة الشديدة، عند الاستخدام الفموي، خاصة الزيت العطري بتركيزات عالية.

الوكيل

منذ 3 أيام

• الوكيل

دليلك للحفاظ على نسبة السكر بالدم في الصباح.. اتبع هذه...

الوكيل الإخباري- يُعد تنظيم مستوى السكر في الدم أمرًا حيويًا للصحة العامة، خاصةً لأولئك الذين يعانون من السكري أو معرضين للإصابة به. وفي حين أن الارتفاعات المؤقتة في سكر الدم تُعتبر طبيعية، إلا أن التقلبات المتكررة قد تؤدي إلى مضاعفات تؤثر على المزاج والطاقة ووظائف الجسم. اضافة اعلان ويُعاني الكثيرون، خاصة مرضى السكري، مما يُعرف بـ"ظاهرة الفجر"، وهي ارتفاع طبيعي في مستويات السكر بالدم خلال ساعات الصباح الباكر بسبب التغيرات الهرمونية التي تهيئ الجسم للاستيقاظ. ووفقًا لموقع only my health، فإن اعتماد بعض العادات الصباحية الصحية يمكن أن يلعب دورًا فعالًا في الحد من هذه الارتفاعات. إليك أبرز 10 عادات صباحية تحافظ على استقرار السكر في الدم: 1. تناول فطور متوازن ابدأ يومك بوجبة غنية بـالبروتين (كالبيض أو الزبادي اليوناني)، والدهون الصحية (مثل المكسرات)، والكربوهيدرات المعقدة (مثل الشوفان أو الحبوب الكاملة)، حيث تساعد هذه المكونات على إبطاء امتصاص الجلوكوز وتثبيت مستواه. 2. تجنب السكريات في الصباح تناول الحلويات أو العصائر على معدة فارغة يؤدي إلى ارتفاع سريع في سكر الدم. يُفضل الابتعاد عن الكربوهيدرات المكررة أو الأطعمة المصنعة في أول اليوم. 3. شرب الماء فور الاستيقاظ الترطيب الجيد يساعد الكلى على التخلص من الجلوكوز الزائد في الدم، وبالتالي دعم التوازن الطبيعي للسكر. 4. ممارسة التمارين الصباحية الرياضة الصباحية الخفيفة مثل المشي أو تمارين التمدد أو اليوغا، تُحسّن حساسية الأنسولين وتساعد على امتصاص السكر من الدم بكفاءة. 5. فحص سكر الدم الصائم القيام بقياس نسبة السكر في الصباح، بعد صيام 8 ساعات، يعطي مؤشرًا دقيقًا حول قدرة الجسم على تنظيم الجلوكوز. النطاق الطبيعي للصائم يتراوح بين 70–99 ملجم/ديسيلتر. 6. تناول الطعام في أوقات منتظمة الالتزام بجدول وجبات ثابت يساعد الجسم على الاستعداد لهضم الطعام، مما يُنظم عمل الأنسولين ويقلل التقلبات في سكر الدم. 7. تناول الأدوية بانتظام لمن يتناولون الأنسولين أو أدوية السكري، من الضروري الالتزام بموعد الجرعة الصباحية لتجنب أي ارتفاع غير متوقع في مستوى السكر. 8. الحصول على نوم كافٍ ليلًا قلة النوم تؤثر على الهرمونات وتقلل من حساسية الجسم للأنسولين. لذلك، النوم الكافي يعزز الصحة العامة ويساعد على التحكم في السكر صباحًا. 9. إدارة التوتر الصباحي الكورتيزول، وهو هرمون التوتر، يبلغ ذروته صباحًا. يُنصح بممارسة التأمل أو الصلاة أو التنفس العميق لخفض مستويات التوتر وتأثيرها على سكر الدم. 10. تجنب الكافيين على الريق الكافيين قد يرفع مستويات الكورتيزول والجلوكوز في الدم. لذا، يُفضل تأجيل تناول القهوة أو الشاي حتى بعد وجبة الإفطار. خلاصة التحكم في مستويات السكر يبدأ من الصباح. واتباع هذه العادات البسيطة يوميًا يمكن أن يُحدث فارقًا كبيرًا، ليس فقط في ضبط السكر، بل أيضًا في الطاقة والصحة النفسية والجسدية.