
والي جهة سوس يدعو إلى ميثاق مشترك للتشجيع الرياضي يعكس قيم المواطنة والانضباط
زنقة20ا الرباط
دعا سعيد أمزازي، والي جهة سوس ماسة وعامل عمالة أكادير إداوتنان، إلى وضع 'ميثاق مشترك للتشجيع الرياضي'، وذلك خلال مشاركته في أشغال المناظرة الجهوية حول التشجيع الرياضي، التي انعقدت اليوم الثلاثاء 22 أبريل بمدينة أكادير.
وحضر المناظرة عامل عمالة إنزكان آيت ملول، ورئيس مجلس جهة سوس ماسة، إلى جانب رؤساء جماعات بعمالة أكادير إداوتنان، وممثلي السلطات القضائية والأمنية والعسكرية والإدارية، فضلاً عن عدد من الفاعلين المدنيين والإعلاميين.
وأكد والي الجهة على أهمية تعبئة الذكاء الجماعي لإرساء ميثاق تشجيع رياضي يعكس قيم الانضباط وروح المواطنة، ويضمن التوازن بين الحماس الرياضي واحترام ضوابط الأمن والسلامة، مشدداً على ضرورة نبذ العنف وحماية الممتلكات العامة والخاصة.
كما شدد أمزازي على أن الظرفية الحالية، التي تستعد فيها المملكة لاحتضان تظاهرات رياضية قارية ودولية، تشكل مناسبة لإبراز القيم المغربية الأصيلة القائمة على الأخوة والتسامح واحترام الآخر.
وتندرج هذه المناظرة في إطار الجهود الرامية إلى تحصين الفضاءات الرياضية وتعزيز ثقافة التشجيع المسؤول، استعداداً للاستحقاقات الكروية القادمة، وفي مقدمتها كأس أمم إفريقيا 2025.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الصباح
منذ 16 ساعات
- جريدة الصباح
العروض تنهال على الأشبال
انهالت العروض على لاعبي المنتخب الوطني للشباب رغم فشلهم في الفوز بلقب كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة، عقب الهزيمة أمام منتخب جنوب إفريقيا بهدف لصفر، في المباراة النهائية التي جمعتهما الأحد الماضي في القاهرة. ونجح رضا العلاوي لاعب الفتح الرياضي في توقيع أول عقد له


عبّر
منذ 18 ساعات
- عبّر
المغرب يرفع وتيرة الاستعدادات لاحتضان كأس أمم إفريقيا 2025
يسابق المسؤولون المغاربة الزمن من أجل إتمام التحضيرات الخاصة باستضافة نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم 2025، المقرر تنظيمها في الفترة ما بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026، حيث تعمل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والسلطات المحلية على ضمان جاهزية الملاعب والبنية التحتية الرياضية، بهدف تقديم نسخة استثنائية ترقى لمستوى التطلعات القارية والدولية. تسعة ملاعب جاهزة تحت تصرف 'الكاف' وضعت الجامعة الملكية المغربية تسعة ملاعب رئيسية رهن إشارة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (CAF)، من بينها ملاعب: المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله – الرباط الملعب الأولمبي – الرباط ملعب البريد – الرباط ملعب مولاي الحسن – الرباط ملعب طنجة الكبير ملعب مراكش الكبير ملعب أكادير ملعب فاس وتسير أشغال التأهيل والترميم بوتيرة متسارعة، حيث ينتظر أن يتم تسليم الملاعب الأربعة بالرباط في شهر شتنبر 2025، بعد إنهاء عمليات تركيب الكراسي، الكاميرات، والتجهيزات التقنية بحلول نهاية ماي الجاري، على أن تُسلَّم رسمياً للاتحاد الإفريقي في نونبر المقبل. تقدم كبير في تجهيز الملاعب الجهوية يشهد ملعب طنجة الكبير حالياً المراحل النهائية من الأشغال، حيث بدأت عملية تركيب المقاعد وفق معايير الفيفا، ليكون مؤهلاً لاستقبال المباريات الدولية والفعاليات القارية القادمة بما فيها كأس أمم إفريقيا 2025. كما بلغت ملاعب مراكش وأكادير وفاس مستويات متقدمة من الجاهزية، ما يمنح الجامعة مرونة في تدبير تسليمها للأندية المحلية مؤقتاً، أو تأجيل فتحها إلى حين انطلاق البطولة. رؤية استراتيجية لما بعد كأس أمم إفريقيا 2025: التحضير لكأس العالم 2030 لا تقتصر هذه التحضيرات على استضافة 'الكان' فقط، بل تمثل جزءاً من خطة استراتيجية بعيدة المدى تروم تجهيز البنية التحتية الرياضية للمغرب استعداداً لاحتضان نهائيات كأس العالم 2030، بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال. ويعتزم المغرب إعادة تأهيل بعض الملاعب وإغلاقها مؤقتاً بعد كأس إفريقيا من أجل إجراء تعديلات إضافية تشمل التسقيف الكامل والتوسعة، بما يتماشى مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم لاستضافة الحدث الكروي الأكبر في العالم.


أكادير 24
منذ يوم واحد
- أكادير 24
هل ستلتحق جهة سوس ماسة بخطوات جهة العيون في ضبط أنشطة ذبح الأضاحي؟
agadir24 – أكادير24 دخلت جهة العيون الساقية الحمراء مرحلة تطبيق صارم لتعليمات عليا تقضي بمنع جميع الأنشطة المرتبطة بذبح الأضاحي خلال عيد الأضحى هذه السنة، في استجابة مباشرة لتوجيهات ملكية سامية دعت إلى تأجيل شعيرة العيد بسبب الجفاف والتحديات المناخية التي أثرت بشكل مباشر على القطيع الوطني. شملت الإجراءات منع بيع الأضاحي في الأسواق والفضاءات العشوائية، حظر شحذ السكاكين في الشوارع، ومنع بيع الفحم المخصص للشواء. ومع هذا التحرك الحازم في جهة العيون، تتجه الأنظار صوب جهة سوس ماسة، حيث يطرح السؤال، هل ستتبع مصالح وزارة الداخلية والسلطات المحلية نفس النهج؟ الجهة التي تعتمد على تربية المواشي تشهد هي الأخرى تراجعا ملحوظا في أعداد القطيع الوطني، إضافة إلى ارتفاع أسعار الأعلاف وضغط اقتصادي على القدرة الشرائية للساكنة، ما يجعل اتخاذ تدابير احترازية أمرا مستعجلا. ساكنة جهة سوس ماسة تنتظر تحرك الجهات المختصة، خصوصا في ظل أهمية الالتزام بالدعوة الملكية التي تعكس روح التضامن الوطني في مواجهة الأزمة المناخية والاقتصادية. فإجراءات ضبط مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى، كما هو الحال في جهة العيون، قد تساهم في حماية القطيع الوطني، وضمان استقرار الأسواق، والحد من ارتفاع الأسعار التي تضرب جيوب الأسر، خاصة الطبقات الهشة. يبقى التحدي مطروحا.. هل ستنجح السلطات المحلية في جهة سوس ماسة في فرض وتنفيذ هذه التدابير بصرامة؟ وهل ستتضافر جهود جميع المتدخلين لفرض منطق المسؤولية والتضامن، حماية لمصالح الساكنة والاقتصاد الوطني؟ الأيام القادمة ستوضح حجم الاستجابة ودرجة الجدية في التعامل مع هذا الملف الحساس.