
«مصر طبق بسبوسة» ولوحتي ستضم سيوة وسوهاج.. آخر لحظات السفير البريطاني قبل مغادرة منصبه (فيديو)
وأثناء فترة سنواته في مصر لم يمر يوم دون أن يضيف إلى ذاكرته لحظة خاصة من سيوة وسانت كاترين مرورا بالصعيد كالمنيا وسوهاج وقنا.
ولأن الذكريات لا تحكى فقط، بل تُرسم، تولى الفنان التشكيلي ورسام الكاريكاتير، ياسر جعيصة مهمة التقاط هذه اللحظات من السفير وتحويلها إلى لوحة واحدة تختصر رحلة إنسان عاش في مصر وتأثر بها.
بايلي: أنا تلميذ مصر
وقبل مغادرته مصر لانتها فترة عمله، استعرض الدبلوماسي البريطاني من إحدى مطاعم وسط لحظات مميزة من أيامه الذي عايشها هنا.
ولدى سؤال السفير البريطاني ماذا تعلم عن نفسه خلال تواجده في مصر قال: أنا تلميذ مصر، تعلمت الصبر إلى جانب شئ غاية في الأهمية وهو (أهمية خفة الدم).
وفي معرض إجابته عن ماذا لو كانت مصر طبق طعام، ما كان سيكون اختيارك؟، أجاب :طبق بسبوسة أي حاجة (فخفخينا)، أي حاجة حلوة.
وعن المصطلحات والجمل الدراجة في مصر التي ستظل عالقة بذاكرته، أشار إلى أنها :( حبيبي)، (تأخرت عليك معلش)، (حبيب قلبي)، و(خليك قاعد).
وفيما يتعلق بأهم اللحظات فخرا خلال تواجده، أشار إلى كثرتها بقوله أووف، ساردا واقعة زيارته مع الملك تشارلز الأهرامات وهي منارة خلال الليل.
وعن الشخصيات التي انبهر بها خلال تواجده بمصر، نوه إلى وجود العديد من الشخصيات، بينهم الفنانة يسرا، حيث ذكر أول لقاء جمعه بها، قائلا :أول مرة قابلت يسرا فكرتها حد تاني، كان فيه سيدة قدامي كانت بتسلم عليا وقلتلها هاللوا
يسرا، ويسرا كانت وراها، فردت عليا وقالت دي مش هي أنا يسرا وكانت متسامحة جدا وإنه مفيش مشكلة، متطرقا أيضا إلى الدكتور مجدي يعقوب معتبرا إياه ملك وجراح القلوب، فضلا عن لاعب الكرة محمد صلاح، مشيرا إلى أنه لا يعرفه بشكل شخصي.
سانت كاترين مكانه المفضل ولوحته ستضم سيوة وسوهاج
عن أكثر مكان ترك به أثر، أوضح أنه سانت كاترين، قائلا :إن المكان مقدس لـ 3 أديان، معتبرا أنه روح الحب روح السلام.
وردا على سؤوال ماذا ستكون لوحته إذا رسم تجربته في مصر؟، قال إنها سيوة، معتبرا أنها مكان يشبه الأماكن المقدسة، إلى جانب المركب الشراع، سوق الكتب في العتبة، المنيا، الدلتا، المحلة الكبرى ممتازة، سوهاج قنا.
وعن المناسبات التي يحب الاحتفال بها، أشار إلى أنها شم النسيم، لشعوره بانها مصرية خالصة بنسبة 100%، لكنه أوضح بطريفة أن رغم حبه للمناسبه لكن لايحب الفسيخ.
3 دقات تعكس وقته بمصر ويهديها I am leaving on a jet plane
عن الأغنية التي سيختار لتعبر عن وقته في مصر، أوضح أنها ستكون 3 دقات لـإبو، فيما قال -عن الأغنية الذي سيهديها إلى المصريين- تحدث بلهجة توضح مدى تعلقه بمصر أنها ستكون أغنية أمريكية اسمها I am leaving on a jet plane، and I dont know when I will be back again والتي تعني أنا أسافر على متن طائرة لكني لا أعلم متى سأعود مجددا، ليؤكد السفير أنه على عكس المطرب فإنه يعرف متى سيعود، قائلا :هرجع بعد سنة إن شاء الله.
بايلي: هرجع تاني عشان أشرب من النيل
وعن رسالته للسفير الجديد، قال :كون صداقات وعلاقات محبة، مضيفا :الصبر جميل.
وعن اللحظة التي شعر كانه في بيته خلال تواجده بمصر، قال: اللحظة اللي حسيت في مصر إني في البيت 1999 وكان عندي موتوسيكل 550 الموتوسيكل دا ركبته وروحت من مصر لسيوة عن طريق الصحراوي حوالي 100 كيلو، قفلت الموتور و(تنفس بعمق).
وردا على سؤوال ماذا يحب أن يقول في نهاية رحلته، قال:هرجع تاني معلش عشان اشرب من النيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 13 دقائق
- نافذة على العالم
ثقافة : صنع الله إبراهيم يغلق آخر صفحة.. و"نسب" كانت رحلته الأخيرة في القراءة
الأربعاء 13 أغسطس 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - رحل عن عالمنا اليوم، واحد من أعمدة الرواية المصرية والعربية، الروائي الكبير صنع الله إبراهيم، تاركًا وراءه إرثًا أدبيًا ثريًا امتد لعقود، وقلوب عشاق الأدب حائرة بين الألم على فراقه والامتنان لما قدّمه من نصوص صارت جزءًا من التاريخ الثقافي. وقبل أن يرحل، كان صنع الله إبراهيم يقرأ كتابًا لم يكن مجرد صفحات تتحرك بين يديه، بل رحلة تاريخية تغوص في عمق المعاناة الإنسانية، وتستحضر ذاكرة العبودية في أمريكا وهى رواية "نسب" للكاتبة أوكتافيا بتلر. في حواره الأخير مع "اليوم السابع"، قبل أن يدخل في دوامة المرض، أخبرنا أنه يقرأ الآن رواية "نسب" للكاتبة الأمريكية أوكتافيا بتلر، بترجمة الفلسطينية منى كريم، ولم يكن الأمر مجرد تسلية أو قراءة عابرة، بل غوص في عمل أدبي قضت مؤلفته عشر سنوات في بنائه، بين مذكرات العبيد والوثائق الرسمية وأرشيف الجمعيات التاريخية، وحتى زيارات ميدانية لولاية ماريلاند، حيث دارت أحداث الرواية. كان الروائى الكبير صنع الله إبراهيم يتحدث عنها بحماس وكأنها نافذة مفتوحة على التاريخ الإنساني بكل ما فيه من جروح وأوجاع، وربما كان في تلك اللحظة يرى تشابهًا بين رحلة شخصيات الرواية في مواجهة القهر، ورحلته هو نفسه في مواجهة المرض. ورغم تراجع صحته، ظل وفياً لعادته القديمة قراءة أعمال الشباب الذين يرسلون له كتبهم، وإبداء رأيه بصراحة، مؤمنًا أن الأدب لا يعيش إلا إذا تواصلت الأجيال. صنع الله إبراهيم من مواليد القاهرة 1937، وهو روائى مصرى ومن أكثر الكتاب شهرة فى العالم العربى بفضل أعماله ذات النزعات التجريبية، ومنها: نجمة أغسطس، وتلك الرائحة، وبيروت بيروت، وإنسان السد العالى، ووردة، والعمامة والقبعة، والقانون الفرنسى، والتلصص، وذات. وتتميز أعمال إبراهيم بصلتها وثيقة التشابك مع سيرته من جهة ومع تاريخ مصر السياسى من جهة أخرى، وتعتمد بشكل رئيسى على بناء يمزج السرد التخييلى بالتوثيق، ونال الروائى المصرى عبر مسيرته جوائز عدة؛ أهمها جائزة "ابن رشد للفكر الحر" عام 2004، وجائزة تكريمية نالها عند بلوغه عامه الثمانين قدمت له باسم المثقفين المصريين. يذكر أن الروائى الكبير صنع الله إبراهيم رفض تسلم جائزة ملتقى الرواية عام 2003، وتذكر عدد من التقارير الصحفية فى ذلك التوقيت، أنه فور انسحاب صنع الله إبراهيم، توجه الفنان فاروق حسنى، وزير الثقافة آنذاك، إلى المنصة ليلقى كلمة قصيرة، واعتذر لأعضاء لجنة التحكيم، مشيدًا بجهدهم كى ينتهوا إلى هذا "الاختيار الجيد"، ونقلت الصحف عن الوزير السابق: "هذه الجائزة لم تمنحها له الوزارة ولا الحكومة، وإنما منحتها لجنة من الأدباء العرب ترأسها الأديب السودانى الكبير الطيب صالح، وهى جائزة استحدثناها فى المجلس الأعلى للثقافة للرواية والشعر العربى". اليوم، طوى صنع الله إبراهيم صفحته الأخيرة، تاركًا وراءه مكتبة من النصوص التي ستظل حية، تمامًا كما ستظل رواية "نسب" آخر أثر في ذاكرة قراءته، شاهدة على شغفه بالمعرفة حتى اللحظة الأخيرة.


نافذة على العالم
منذ 13 دقائق
- نافذة على العالم
ثقافة : إبراهيم عيد المجيد ينعي الروائى الكبير صنع الله إبراهيم بكلمات مؤثرة
الأربعاء 13 أغسطس 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - نعي الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد، الكاتب صنع الله إبراهيم الذي رحل عن عالمنا اليوم، بعد صراع طويل مع المرض. وقال إبراهيم عبد المجيد، عبر صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، " يا إلهي .. رحل صنع الله ابراهيم .. كل كلام الدنيا لا يكفي تعبيرا عن حزني يا معلمنا وصديق العمر الجميل .. الي جنة الخلد يا صنع الله يا حبيبي... الدموع تجعلني لا أرى يا حبيبي . صنع الله إبراهيم من مواليد القاهرة 1937، وهو روائى مصرى ومن أكثر الكتاب شهرة فى العالم العربى بفضل أعماله ذات النزعات التجريبية، ومنها: نجمة أغسطس، وتلك الرائحة، وبيروت بيروت، وإنسان السد العالى، ووردة، والعمامة والقبعة، والقانون الفرنسى، والتلصص، وذات. وتتميز أعمال إبراهيم بصلتها وثيقة التشابك مع سيرته من جهة ومع تاريخ مصر السياسى من جهة أخرى، وتعتمد بشكل رئيسى على بناء يمزج السرد التخييلى بالتوثيق، ونال الروائى المصرى عبر مسيرته جوائز عدة؛ أهمها جائزة "ابن رشد للفكر الحر" عام 2004، وجائزة تكريمية نالها عند بلوغه عامه الثمانين قدمت له باسم المثقفين المصريين. يذكر أن الروائى الكبير صنع الله إبراهيم رفض تسلم جائزة ملتقى الرواية عام 2003، وتذكر عدد من التقارير الصحفية فى ذلك التوقيت، أنه فور انسحاب صنع الله إبراهيم، توجه الفنان فاروق حسنى، وزير الثقافة آنذاك، إلى المنصة ليلقى كلمة قصيرة، واعتذر لأعضاء لجنة التحكيم، مشيدًا بجهدهم كى ينتهوا إلى هذا "الاختيار الجيد"، ونقلت الصحف عن الوزير السابق: "هذه الجائزة لم تمنحها له الوزارة ولا الحكومة، وإنما منحتها لجنة من الأدباء العرب ترأسها الأديب السودانى الكبير الطيب صالح، وهى جائزة استحدثناها فى المجلس الأعلى للثقافة للرواية والشعر العربى".


نافذة على العالم
منذ 13 دقائق
- نافذة على العالم
ثقافة : وزير الثقافة ينعى الأديب الكبير صنع الله إبراهيم: فقدنا قامة أدبية استثنائية
الأربعاء 13 أغسطس 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - نعى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، ببالغ الحزن والأسى، الكاتب والأديب الكبير صنع الله إبراهيم، الذي رحل عن عالمنا اليوم، تاركًا إرثًا أدبيًا وإنسانيًا خالدًا سيظل حاضرًا في وجدان الثقافة المصرية والعربية. وأكد وزير الثقافة أن الراحل مثّل أحد أعمدة السرد العربي المعاصر، وامتازت أعماله بالعمق في الرؤية، مع التزامه الدائم بقضايا الوطن والإنسان، وهو ما جعله مثالًا للمبدع الذي جمع بين الحس الإبداعي والوعي النقدي. وأضاف أن فقدان صنع الله إبراهيم خسارة كبيرة للساحة الأدبية، فقد قدّم عبر مسيرته الطويلة أعمالًا روائية وقصصية أصبحت علامات مضيئة في المكتبة العربية، كما أثّر في أجيال من الكُتّاب والمبدعين. وتقدّم وزير الثقافة بخالص العزاء إلى الأدباء والمثقفين ولأسرة الفقيد وأصدقائه ومحبيه داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان