
للحد من الزهايمر.. نجاح التجارب حول دواء جديد
بحسب ما نشرته صحيفة "ذا صن" البريطانية، تم الكشف عن نتائج تجارب أولية تهدف إلى وقف المرض في مراحله المبكرة. وجرى تطوير عقار جديد يمكنه تجاوز الحاجز الدموي في الدماغ لاستهداف اللويحات المسببة لتلف الخلايا الدماغية. نتائج المرحلة الثانية لهذه التجارب، التي وصفت بأنها فعالة وآمنة، عُرضت خلال المؤتمر الدولي لجمعية الزهايمر الذي أُقيم في تورنتو، وشملت العقار المعروف باسم "ترونتينيماب".
أشار الباحثون إلى أن العقار يعمل على إزالة اللويحات والتراكم غير الطبيعي للبروتينات حول خلايا الدماغ، مما يؤدي إلى تعطيل وظيفتها. مقارنة بالأدوية الأخرى المرخصة لعلاج المرض، يحقق هذا الدواء النتائج بسرعة أكبر. كما تجري الآن شركة روش للأدوية دراسة جديدة تستهدف فحص مدى تأثير إزالة اللويحات على تحسين ذاكرة المرضى. شملت الدراسة نحو 1600 شخص واستمرت لمدة 16 شهراً. إضافة إلى ذلك، يتم إجراء بحث آخر لاستكشاف إمكانية استخدام العقار وقائياً لدى الأشخاص الذين لم تظهر عليهم أي أعراض تشير إلى الإصابة بالخرف، بطريقة مشابهة لاستخدام الستاتينات للوقاية من أمراض القلب.
ووصف الباحثون النتائج الحالية بأنها "واعدة للغاية"، مشيرين إلى أن هذا الدواء يتميز بفاعلية تفوق الأدوية الموجودة حالياً، كما أنه يسبب آثاراً جانبية أقل. وقد أثبت فعاليته في إزالة اللويحات خلال سبعة أشهر مقارنة بالأدوية الأخرى التي تستغرق 18 شهراً لتحقيق نفس النتيجة.
أحد الباحثين البارزين، وهو رئيس قسم البيولوجيا الجزيئية للأمراض العصبية بمعهد طب الأعصاب بجامعة لندن، عبّر عن تفاؤله الكبير بالعقار قائلاً إنه قد "يغير قواعد اللعبة". وأضاف الخبراء أنهم يأملون في أن يتمكن العقار من منع تطور أعراض الخرف إذا أُعطي في مراحل مبكرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

يمرس
منذ 2 ساعات
- يمرس
تضهر على كتفك اعراض صامته..... اخطر انواع السرطان
وفقًا لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة ، فإن نوعًا نادرًا جدًا من سرطان الرئة، يُعرف باسم "ورم بانكوست" يسبب ألمًا شديدًا في الكتف، قد ينتقل الألم أيضًا إلى أسفل الذراع أو أعلى الرأس والرقبة، وفق ما ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية. وينمو الورم في الجزء العلوي من الرئة وغالبًا ما يضغط على العصب الذي يمتد من الرقبة إلى هذا الجانب من الوجه، وتشمل الأعراض الأخرى: تدلي أو ضعف جفن واحد. فقدان التعرق على جانب واحد من الوجه. تشكل أورام البانكوست أقل من خمسة من كل 100 حالة من حالات سرطان الرئة. ويعتمد العلاج على حجم السرطان وموقعه، بالإضافة إلى الصحة العامة للمريض، ويمكن استخدام العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي لتقليص الورم، وكذلك في حالة انتشار السرطان. وسرطان الرئة هو أكبر قاتل للسرطان في المملكة المتحدة ، ويؤدي إلى أكثر من 35000 حالة وفاة سنويًا، ولكن اكتشافه مبكرًا يساعد في تشخيصك، وغالبًا ما يسمح للأطباء بإيقاف المرض في مساراته قبل أن ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. بعض الأعراض العامة للمرض هي: سعال مستمر سعال الدم ضيق التنفس المستمر التعب غير المبرر وفقدان الوزن وجع أو ألم عند التنفس أو السعال يمكن أن تؤثر علامة المرض الأقل شيوعًا على أصابعك، وقد يكشف اختبار بسيط يمكنك إجراؤه في المنزل ما إذا كنت معرضًا لخطر الإصابة بسرطان الرئة. وكل ما عليك فعله هو إجراء اختبار الإصبع "فجوة الماس"، والمعروف أيضًا باسم اختبار نافذة Schamroth. ويتضمن ذلك وضع أظافرك معًا لمعرفة ما إذا كانت هناك مساحة على شكل ماسة بين بشرتك، وإذا لم يكن هناك فراغ ، فهذه علامة على ما سمى تعجر الأصابع ، عندما تصبح أطراف أصابعك مستديرة ومنتفخة، لذا يجب استشارة الطبيب إذا كان لديك أي من هذه الأعراض.


بوابة ماسبيرو
منذ 6 ساعات
- بوابة ماسبيرو
علماء: مرضى متلازمة داون عرضة للاصابة بالزهايمر
يصيب الزهايمر، وهو الشكل الأكثر انتشارا للخرف المدمر للذاكرة، للاشخاص فوق سن 65. بشكل عام، يصاب حوالي واحد من كل 14 شخصا بالمرض بحلول سن 65، ويشخص واحد من كل ثلاثة أشخاص بحلول سن 85. لكن حذر الخبراء من أن مئات الآلاف من الأمريكيين المصابين بمتلازمة داون "مقدر لهم" أن يصابوا بهذه الحالة المميتة، وفقا لـdailymail. تعد متلازمة داون من أكثر الإعاقات الذهنية انشارا في الولايات المتحدة، حيث تُصيب ما بين 200,000 و400,000 أمريكي. يمتلك المصابون بمتلازمة داون نسخة إضافية من الكروموسوم 21، مما يؤدي إلى تأخر في النمو والتطور العقلي. يحتوي هذا الكروموسوم الإضافي على جين ينتج بروتين الأميلويد السلائف (APP)، والذي يسبب تكوين لويحات إضافية من بروتين بيتا الأميلويد في الدماغ، مسببا مرض الزهايمر. نتيجة لذلك، سيشخَص نصف البالغين المصابين بمتلازمة داون بمرض الزهايمر في الأربعينيات من عمرهم، أي قبل عقود من معظم المرضى، وسيصاب به تسعة من كل عشرة أشخاص بحلول سن 59. حذر خبراء، تحدثوا في أكبر مؤتمر عالمي للخرف هذا الأسبوع، من أن المصابين بمتلازمة داون معرضون "لخطر شديد" للإصابة بمرض الزهايمر، وأن الأبحاث المتعلقة بهذه الفئة من المرضى "أهملت إلى حد كبير" من قبل العلماء لعقود. صرح هامبوس هيلرستروم، الرئيس والمدير التنفيذي لمؤسسة أبحاث متلازمة داون "لوميند آي دي إس سي"، لصحيفة ديلي ميل: "إنها قضية كبيرة، وكان التأخير في إشراك المصابين بمتلازمة داون في التجارب السريرية مشكلة في الماضي". أوضح هيلرستروم أنه على الرغم من مشاركة 18,000 شخص في حوالي 30 تجربة جماعية لأحدث أدوية الزهايمر المعتمدة، لم يشمل أي منها مرضى مصابين بمتلازمة داون. وقال: "لذا، لمدة 14 أو 15 عامًا، لم تكن هناك أي مشاركة. وهكذا، استُبعد جيل من البالغين من هذا البحث". لا يزال سبب مرض الزهايمر غير واضح تمامًا - يعتقد الباحثون أن بروتين أميلويد بيتا، الموجود في المادة الرمادية في الدماغ، يتراكم ويُشكل لويحات تهاجم خلايا الدماغ وتُسبب انكماشًا في حجم الدماغ. ويُعتقد أيضًا أن أميلويد بيتا يتكون من بروتين APP، الذي يمتلكه المصابون بمتلازمة داون بنسبة أكبر بكثير من الأشخاص الطبيعيين. وهذا يُسرّع نمو أميلويد بيتا في جميع أنحاء الدماغ.


نافذة على العالم
منذ 13 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار مصر : تناول البيض مرتين فقط في الأسبوع يحميك من هذا المرض الخطير
الاثنين 4 أغسطس 2025 06:40 صباحاً نافذة على العالم - يُعدّ البيض حلاً سهل التطبيق لصحة الدماغ، نظرًا لسعره المعقول ومتوفره للجميع، مع توفيره العناصر الغذائية الأساسية للدماغ بشكل سهل الامتصاص، وتتميّز خصائص البيض الداعمة للدماغ عن غيره من الأطعمة الصحية، إذ يُمكن إضافته بسهولة إلى وجباتهم الغذائية المعتادة دون الحاجة إلى تعديلات غذائية كبيرة. لطالما اعتُبر البيض غذاءً خارقًا، إلا أن الأبحاث التي أجريت حول ارتفاع نسبة الكوليسترول فيه (من خلال صفاره) أبقت دائمًا الأشخاص المعرضين لمخاطر صحية عالية (مثل مرضى القلب وارتفاع ضغط الدم، إلخ) بعيدًا عنه. ومع ذلك، تشير دراسة حديثة إلى أن تناول بيضتين أو أكثر أسبوعيًا باعتدال يقلل من احتمالية الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر. أظهرت دراسة بحثية نُشرت في مجلة التغذية أن كبار السن الذين يتناولون البيض بانتظام تقل لديهم احتمالية الإصابة بخرف الزهايمر بنسبة 47% مقارنةً بمن يتناولونه بوتيرة أقل، وقد أثبتت هذه المعلومات الغذائية الأساسية فعاليتها في الحفاظ على صحة الدماغ، وتأخير ظهور هذه الحالة العصبية التنكسية المدمرة. ماذا تقول الدراسة راقبت الدراسة البحثية ألف شخص بالغ، بمتوسط عمر 81.4 عامًا، قبل إصابتهم بالخرف، وثّق المشاركون عاداتهم الغذائية، بما في ذلك استهلاك البيض، بينما تابعهم الباحثون لما يقارب سبع سنوات في المتوسط، خلال هذه الفترة، شُخِّص 27% من المشاركين رسميًا بالخرف الزهايمر، وراقب التحليل متغيرات مثل العمر، ومستويات اللياقة البدنية، والخلفية التعليمية، والميول الوراثية، وتفضيلات الأكل، لتحديد العلاقة بين البيض وانخفاض خطر الإصابة. حماية الدماغ يُعزى الانخفاض المُوثَّق في خطر الإصابة بمرض الزهايمر إلى العناصر الغذائية الموجودة في البيض، وخاصةً الكولين، لأن هذا العنصر الغذائي الأساسي للدماغ يُعدّ العامل الرئيسي. يُنتج الدماغ الأستيل كولين من خلال هذا العنصر الغذائي، الذي يلعب دورًا في الحفاظ على الذاكرة والوظائف الإدراكية، وقد وجد الباحثون أن تناول الكولين من تناول البيض يُفسِّر 39% من التأثير الوقائي، الذي يربط بين تناول البيض والوقاية من مرض الزهايمر، يستفيد الدماغ من تناول البيض لاحتوائه على أحماض أوميغا 3 الدهنية التي تُقلل الالتهابات، بالإضافة إلى توفيره للوتين الذي يُحارب الضرر التأكسدي المُسبب للتدهور المعرفي. الدليل البيولوجي أظهر فحص عينات تشريح أدمغة مأخوذة من 600 شخص متوفى أن الأشخاص الذين تناولوا البيض بانتظام أظهروا لويحات أميلويد مرتبطة بمرض الزهايمر أقل من الأشخاص الذين تناولوا البيض بوتيرة أقل، وتدعم الأدلة العلمية الفوائد الوقائية للبيض على الدماغ من خلال الاختبارات البيولوجية. ما هو مرض الزهايمر يُعدّ مرض الزهايمر النوعَ الرئيسي من الخرف، والذي يتفاقم من خلال تدهورٍ تدريجيٍّ في الذاكرة والإدراك، إلى جانب تحوّلاتٍ سلوكية، يُصيب مرض الزهايمر ملايين الأشخاص حول العالم اليوم، وتشير التوقعات إلى زيادةٍ كبيرةٍ في أعداد كبار السن. لذا، يُصبح تحديد أساليب الوقاية التي يُمكن للأشخاص تطبيقها بسهولةٍ من خلال عاداتهم الغذائية المُنتظمة أمرًا بالغ الأهمية. جيد للجميع يُعدّ البيض حلاً سهل التطبيق لصحة الدماغ، نظرًا لسعره المعقول ومتوفره للجميع، مع توفيره العناصر الغذائية الأساسية للدماغ بشكل سهل الامتصاص، وتتميّز خصائص البيض الداعمة للدماغ عن غيره من الأطعمة الصحية، إذ يُمكن إضافته بسهولة إلى وجباتهم الغذائية المعتادة دون الحاجة إلى تعديلات غذائية كبيرة. مخاوف بشأن الكوليسترول تشير الأبحاث الحديثة إلى أن استهلاك البيض باعتدال (بيضتان أو أكثر أسبوعياً) لا يشكل أي مخاطر صحية بالنسبة لمعظم الأشخاص، ويقدم العديد من الفوائد الصحية التي تفوق المخاوف السابقة المتعلقة بالكوليسترول الغذائي. تعتمد التأثيرات الوقائية للبيض على كيفية دمجه مع الأطعمة الأخرى في نظامهم الغذائي. أظهرت بعض الدراسات البحثية أن الفوائد الوقائية للبيض في الحد من خطر الإصابة بالخرف تعتمد على الخيارات الغذائية الخاصة بالأفراد، وأظهرت الأبحاث التي أُجريت على الأنماط الغذائية المتوسطية أن تناول البيض قلل من خطر الإصابة بالخرف، لا سيما لدى الأشخاص الذين اتبعوا حمية البحر الأبيض المتوسط بشكل أقل انتظامًا، وتتضح أهمية البيض لصحة الدماغ بشكل أكبر عند تناوله مع أطعمة أخرى تحمي الدماغ. المصدر: timesofindia.