
الأردن.. السيطرة على 90% من حريق ساكب بجرش
ووصل وزير الداخلية مازن الفراية موقع الحريق، للإطلاع على عمل الدفاع المدني في الموقع.
وبينت مصادر أن فرق الدفاع المدني تواصل عملها على إخماد الحرائق في جرش.
وأضافت أن تضاريس المنطقة تعرقل عمل طواقم الدفاع المدني على إخماد الحرائق.
ولفت إلى أن آليات الدفاع المدني واجهت صعوبة بالوصول إلى منطقة الحريق.
وأوضح أن طائرات مسيرة متطورة تعمل على مراقبة بؤر الحرائق.
وكان خريسات، قال الخميس، إن إجراءات مشددة ستتخذ بحق كل من تورط بافتعال الحرائق في منطقة ساكب وديان الشام بمحافظة جرش.
وكان مدير مديرية الحراج في وزارة الزراعة خالد المناصير بين أن الحريق وقع على مساحات تقدر بين 200 و 250 دونما، مشيرا إلى أن الأشجار المتضررة حرجية ومعمرة.
وتشارك طائرتان تابعتان لسلاح الجو الملكي من نوع بلاك هوك، في إخماد نيران الحرائق المشتعلة.
وتسهم الطائرتان بالتعاون مع مجموعات الدفاع المدني في محافظة جرش وباقي الكوادر في المؤسسات والأجهزة المعنية بإخماد الحريق للحيلولة دون انتشاره إلى باقي المناطق، نظراً لصعوبة تضاريس المنطقة والتي حالت دون وصول آليات الدفاع المدني المجنزرة والمدولبة إلى موقع الحريق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عمان نت
٣٠-٠٧-٢٠٢٥
- عمان نت
1% فقط من مساحة الأردن حرجية... ودعوات لإنقاذ ما تبقى بسبب الحرائق والاعتداءات
تشهد الأحراج والغابات في المملكة تحديات متزايدة في ظل تكرار حوادث الاعتداء والحرائق، مما يهدد ما تبقى من ثروة حرجية لا تتجاوز نسبتها 1% من إجمالي مساحة المملكة، مما يستزف الجهود المبذولة من الجهات المعنية في الحماية . وأعادت حادثة توقيف أحد المعتدين في محافظة عجلون، والذي تجاوزت قيمة الضبوطات المسجلة بحقه 50 ألف دينار، وسط تشديدات خبراء في مجال البيئة على أهمية تفعيل الإجراءات الرادعة للحد من هذه الاعتداءات. في الوقت الذي تؤكد فيه وزارة الزراعة تراجع نسب الاعتداءات بنسبة تزيد عن 80%، بحسب مديرية زراعة عجلون، إلا أن الاعتداءات والحرائق لا تزال تشكل تهديدا كبيرا، خاصة في محافظات الشمال ذات الكثافة الحرجية العالية مثل جرش وعجلون. ويشير مدير مديرية الحراج في وزارة الزراعة المهندس خالد المناصير في حديثه لـ "عمان نت" إلى أن بعض الحرائق تنجم عن أخطاء بشرية من قبل المتنزهين، رغم تكرار حملات التوعية، في حين أن هناك اعتداءات ممنهجة تتمثل في التقطيع المتعمد أو الحرائق المفتعلة، والتي تقلصت بفعل الإجراءات الصارمة المتخذة مؤخرا. خسائر تتجاوز الأشجار تعد الغابات نظاما بيئيا متكاملا، وليس مجرد تجمعات شجرية، ومن هذا المنطلق، فإن الاعتداءات والحرائق المتكررة تترك آثارا عميقة على التنوع الحيوي واستقرار المناخ المحلي، وفقا لتقارير رسمية. رئيس جمعية التنمية للإنسان والبيئة الأردنية والباحث في الآثار والبيئة، الدكتور أحمد الشريدة، يؤكد في حديثه لعمان نت أن معظم الحرائق التي تشهدها الغابات، هي مفتعلة وبفعل فاعل بنسبة 95%، معتبرا أن مناخ المملكة لا يبرر اندلاع حرائق طبيعية بهذا التكرار، حيث لا تصل درجات الحرارة إلى مستويات قياسية تؤدي إلى اشتعال الأعشاب تلقائيا. ويعتبر الشريدة أن المناشير الصامتة على حد وصفه، باتت أحد أبرز أدوات الاعتداء على الغابات، داعيا الحكومة إلى تشديد الرقابة ومنع استخدامها، مضيفا بأنه لا نبحث عن تبريرات لهؤلاء المعتدين، فالجشع هو المحرك الأساسي لهم، رغم أن هذه الأشجار لا ذنب لها إلا أنها تمد الوطن بالحياة والأكسجين. ويشير الشريدة إلى أن الغابات ليست مجرد تجمعات شجرية، بل نظام بيئي متكامل يحتضن نباتات طبية كالميرمية والزعتر البري والبابونج، إضافة إلى كونها موطنا للعديد من الطيور والحيوانات البرية، ويؤدي تدمير هذه المواطن إلى إخلال التوازن البيئي، ويجبر الحيوانات على الهجرة باتجاه المناطق المأهولة، ما قد يشكل خطرا على السكان. إلى جانب التهديدات المباشرة، تواجه الجهات المعنية صعوبات لوجستية تعيق جهود السيطرة على الحرائق في الوقت المناسب، خاصة في الغابات ذات التضاريس الوعرة. يشير المهندس المناصير إلى أن التضاريس الصخرية والانحدارات الشديدة تعيق وصول فرق الإطفاء، مما دفع الوزارة إلى التعاون مع جهات عدة مثل المركز الجغرافي الملكي ومركز الأبحاث الزراعية والدفاع المدني لوضع خطة شاملة لتسهيل الوصول إلى هذه المناطق، وسيتم الكشف عن تفاصيلها قريبا. عقوبات مشددة لحماية الغابات تسعى الحكومة إلى مواجهة الاعتداءات على الغابات من خلال تعزيز الإطار القانوني، وفرض عقوبات مشددة على المخالفين. وتشمل هذه العقوبات غرامات مالية والسجن، بالإضافة إلى مصادرة الأدوات والآليات المستخدمة في الاعتداء، كما ينص نظام تنظيم الحدائق والمتنزهات لعام 2024 في نطاق أمانة عمان على غرامة تتراوح بين 300 و500 دينار عن كل دونم يتم الاعتداء عليه بالحريق. ويؤكد المناصير أن خطة الحماية السنوية التي تنطلق مع نهاية شهر نيسان تتضمن إجراءات عملية كفتح الطرق داخل الغابات، وإزالة الأعشاب، وتعزيز جاهزية المحطات الحرجية والدوريات لمواجهة أي طارئ. مع استمرار التحديات، يقترح الشريدة أهمية استخدام الطائرات المسيرة الدرون لمراقبة الغابات، إضافة إلى تركيب كاميرات مراقبة حديثة تغطي مساحات شاسعة تصل إلى 30 كيلومترا، وتفعيل تقنيات الاستشعار عن بعد بالتعاون بين وزارتي الزراعة والداخلية. كما يدعو إلى تخصيص أماكن آمنة لإشعال النار للمتنزهين، ومنع استخدامها تحت الأشجار المعمرة، مع تغليظ العقوبات وتفعيلها فعلياً بعد الإدانة القضائية. مبادرات مجتمعية للزراعة والحماية لم تعد حماية الغابات مسؤولية الجهات الرسمية فقط، بل دخل المجتمع المدني بقوة على خط المبادرة، من خلال حملات تشجير وأفكار مبتكرة لإعادة إحياء المساحات المتدهورة. يشير المناصير إلى أن الوزارة نفذت خلال السنوات الأربع الماضية مشاريع لزراعة أكثر من 200 ألف شجرة ضمن غابات صناعية تعتمد على المياه المعالجة، مثل غابة اليوبيل الفضي في القطرانة، وغابات أخرى في الحساء والكورة. أما الدكتور الشريدة، فقد سلط الضوء على مبادرة "كرات الأرض" التي تتضمن نشر كرات طينية تحتوي على بذور محلية من قبل المتنزهين، لتنبت مع أولى أمطار الشتاء، كما يشيد بمبادرة زراعة أشجار الخروب في غابة قرطبة بلواء الكورة، داعيا إلى التركيز على الأشجار المحلية كالبلوط والشوح، والابتعاد عن الأنواع الدخيلة. وتبقى الحماية الحقيقية مرهونة بوعي المواطن، فالغابة كما يصفها الشريدة قادرة على تجديد نفسها إذا ما أتيحت لها الفرصة، لكن ذلك يتطلب وعيا بيئيا، وتشريعات رادعة، وتكاتفا حكوميا ومجتمعيا للحفاظ على هذا الإرث الطبيعي من الزوال.


عمان نت
٣٠-٠٧-٢٠٢٥
- عمان نت
المناصير: الاعتداءات على الغابات تهدد الثروة الحرجية
أكد مدير مديرية الحراج في وزارة الزراعة المهندس خالد المناصير أن الاعتداءات على الغابات لا تزال تمثل تحدياً كبيراً رغم تراجعها في السنوات الأخيرة نتيجة الإجراءات الرادعة والمتابعة الحثيثة من الجهات المعنية، وعلى رأسها وزارة الزراعة والإدارة الملكية لحماية البيئة. وأوضح المناصير أن الثروة الحرجية في الأردن لا تتجاوز نسبتها 1% من مساحة المملكة، وتضم أشجارًا تاريخية ومعمرة، مشدداً على أهمية تعاون الجميع — من مواطنين ومؤسسات — لحمايتها. وبيّن أن الوزارة تطلق برامج حماية تبدأ من نهاية نيسان كل عام، تشمل إزالة الأعشاب وفتح الطرق وتسيير دوريات راجلة ومتحركة لرصد أي تعديات أو حرائق. وأضاف أن الاعتداءات لم تعد تقتصر على التقطيع، بل تشمل أيضًا حرائق متعمّدة، معتبراً أن أبرز التحديات تكمن في صعوبة الوصول لبعض المناطق الحرجية ذات التضاريس الصعبة، لا سيما في الشمال، حيث الكثافة الحرجية أعلى من باقي مناطق المملكة. وأشار إلى وجود خطة متكاملة بالتعاون مع المركز الجغرافي الملكي ومركز إدارة الأزمات والدفاع المدني لفتح طرق داخل الغابات لتسهيل عمليات الإطفاء والمتابعة. وحول التشريعات، لفت المناصير إلى أن قانون الزراعة وتعديلات قطاع الحراج باتت شديدة ورادعة، حيث تصل العقوبات إلى السجن لسنوات وغرامات مالية مضاعفة بحق المعتدين ومكرري المخالفات. وأكد المناصير أن الوزارة لا تكتفي بالإجراءات العقابية بل تعمل على التوعية المجتمعية بالشراكة مع الجمعيات البيئية والخيرية والمؤسسات الإعلامية من خلال حملات وورش عمل، داعياً المواطنين والمتنزهين إلى التحلي بالمسؤولية وتجنّب السلوكيات التي تضر بالغابات. وختم المناصير بالإشارة إلى مشاريع التشجير الجديدة، مثل الغابة الصناعية على طريق عمان – الزرقاء، ومشاريع غابات اليوبيل في القطرانة وغابة الكورة، التي تهدف لزيادة المساحات الخضراء والحد من آثار التغير المناخي، مؤكداً استمرار جهود وزارة الزراعة على مساري الحماية والتنمية البيئية.


خبرني
١٧-٠٧-٢٠٢٥
- خبرني
الأردن.. السيطرة على 90% من حريق ساكب بجرش
خبرني - قال محافظ جرش مالك خريسات، مساء الخميس، إنه تمت السيطرة على 90% من حرائق في منطقة ساكب وديان الشام بمحافظة جرش. ووصل وزير الداخلية مازن الفراية موقع الحريق، للإطلاع على عمل الدفاع المدني في الموقع. وبينت مصادر أن فرق الدفاع المدني تواصل عملها على إخماد الحرائق في جرش. وأضافت أن تضاريس المنطقة تعرقل عمل طواقم الدفاع المدني على إخماد الحرائق. ولفت إلى أن آليات الدفاع المدني واجهت صعوبة بالوصول إلى منطقة الحريق. وأوضح أن طائرات مسيرة متطورة تعمل على مراقبة بؤر الحرائق. وكان خريسات، قال الخميس، إن إجراءات مشددة ستتخذ بحق كل من تورط بافتعال الحرائق في منطقة ساكب وديان الشام بمحافظة جرش. وكان مدير مديرية الحراج في وزارة الزراعة خالد المناصير بين أن الحريق وقع على مساحات تقدر بين 200 و 250 دونما، مشيرا إلى أن الأشجار المتضررة حرجية ومعمرة. وتشارك طائرتان تابعتان لسلاح الجو الملكي من نوع بلاك هوك، في إخماد نيران الحرائق المشتعلة. وتسهم الطائرتان بالتعاون مع مجموعات الدفاع المدني في محافظة جرش وباقي الكوادر في المؤسسات والأجهزة المعنية بإخماد الحريق للحيلولة دون انتشاره إلى باقي المناطق، نظراً لصعوبة تضاريس المنطقة والتي حالت دون وصول آليات الدفاع المدني المجنزرة والمدولبة إلى موقع الحريق.