logo
القسّام من بدأتها ومن تُنهيها

القسّام من بدأتها ومن تُنهيها

الشروق١٨-٠٧-٢٠٢٥
تقترب حرب الإبادة الإرهابية على غزة، من طيّ سنتها الثانية، وتقترب من خلالها صورة العالم بأسره أن تتّضح، بعد أن سقطت كل الأقنعة عن الأقنعة، وما عاد بإمكان الرمادي أن يصمد بين لونين، كشفتهما نيران المقاومة من المسافة صفر، وأيضا نيران العدوان الصهيوني على غزة وعلى الشعب الفلسطيني الذي تأكد بأن مصيره في يديه، وليس في يدي أمة أخرى.
الذين قالوا إن القسّام بإعلانه 'طوفان الأقصى' في 7 أكتوبر 2023، إنما ورّط الأمة في حرب غير متوازنة، وراحوا يحمّلونه هذا الخراب، وكل الأرواح التي سقطت في اليمن ولبنان والعراق وسوريا وإيران، وخاصة في فلسطين، لا ندري من يحمّلونه مسؤولية الأرواح التي سقطت في الأيام الأخيرة في سوريا وقبلها في بلاد عربية كثيرة من العراق إلى ليبيا، فالقسّام لم يكن موجودا، في نكبة 1948 ولا نكسة 1967 ولا في المجازر التي لا عدّ لها، من دير ياسين إلى صبرا وشتيلا… وما كان حينها، لا هنية ولا نصر الله ولا السنوار ولا الضيف، بل إن المجازر مازالت قوت الصهاينة الذي يلتهمونه يوميًّا، وقد مرّ على استشهاد هؤلاء شهورٌ، وكانوا يقولون، ويردد معهم كثير من العرب، إن مأساة لبنان في وجود السيد حسن نصر الله، ونكبة فلسطين في وجود يحيى السنوار وإخوته، فرحل هؤلاء جميعا وما رحل الإرهاب الصهيوني الذي تأكد بأن عداءه ليس للإنسان الفلسطيني فقط، وإنما أيضا للحجارة والهواء والماء والتاريخ، ولكل ما هو فلسطيني وعربي ومسلم وربما إنساني.
المشروع الصهيوني قدّم نفسه للعالم، فجغرافيتُه لا تتوقف في فلسطين، وأعداؤه ليسوا أفرادا، وكتائب القسّام أيضا قدّمت نفسها للعالم، فهي ليست ثورة مبتورة تنطفئ مع مقتل قادتها، فقد حضّرت لمعركتها طويلا وبنت لحربها صرحا لا يتزعزع، وكلما ارتقى واحدٌ من قادتها شهيدا ازدادت شراسة وضراوة، وها هي تواصل حربها بما تمتلكه من قوة من دون دعم قادم من لبنان أو إيران، مؤمنة بأن من يحرّر فلسطين، هم أبناء فلسطين، ومؤمنة بأن النصر قادم، رغم القوة التي يظهر عليها العدو دائما بحلفائه من عجم وعرب.
عندما تستمع وبشكل يكاد يكون يوميا، عن 'حدث أمني صعب' على الجنود الإسرائيليين، برفح أو خان يونس جنوب غزة أو الشجاعية وبيت حانون بشمالها، وعن مروحيات تنقل الجرحى والقتلى، وعن أنفاق مازالت تُخرج أثقالها، وعن حديث عن هدنة لا يمكن أن تكون سوى بين طرفين، والبعض ظن بأنه ليس في المكان سوى طرف واحد، تدرك بأنك أمام فصيل من المجاهدين، هيهات هيهات منه الذّلة، على حدّ تعبير أهل المقاومة، فقد بدأوها، وهم وحدهم من يُنهونها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإبادة في غزّة والتواطؤ الغربي والخذلان العربي
الإبادة في غزّة والتواطؤ الغربي والخذلان العربي

إيطاليا تلغراف

timeمنذ 5 ساعات

  • إيطاليا تلغراف

الإبادة في غزّة والتواطؤ الغربي والخذلان العربي

إيطاليا تلغراف عبد الصمد بن شريف كاتب وإعلامي مغربي ألهذه الدرجة حَكَم العالم على نفسه بالعجر والموت، فلم يعد قادراً حتّى على تمكين مدنيين عزّل من قطعة خبز وشربة ماء؟ ألم يدرك قادة القوى الكُبرى أنهم يتحمّلون مسؤوليةً أخلاقيةً وسياسيةً تجاه ما يحدث في غزّة من قتل وتدمير ممنهجَين، وعقاب جماعي وتجويع مروّع وحصار غير مسبوق؟ يعلم هؤلاء جيّداً أنهم السند الفعلي والداعم الرسمي والرئيس لإسرائيل، وهم الذين يُغدقون عليها المال والسلاح، ويحمونها من أيّ إجراءات عقابية يمكن أن تحدّ من حماقات حكومة متطرّفة هوجاء. كيف يمكن تفسير هذا الصمت والتواطؤ غير المبرَّرَين؟… ما يمكن اعتباره عقدةً أخلاقية تمترست في مخيال الغرب، وأخذت شكل الحاجز النفسي الذي يحول دون معاقبة الكيان الصهيوني ذريعة غير سليمة، وسردية مكشوفة، لا تعدو غطاءً تختبئ تحته الحكومات الغربية، لتترك إسرائيل تقوم بمهمتها الاستعمارية، إنهاك الشرق وتفتيته، وقولبته جغرافياً وجيوستراتجياً. فأن تتحكّم إسرائيل في مجمل التراب الفلسطيني بإعادة احتلال غزّة وضمّ الضفة الغربية والقدس الشرقية معناه أنها ستتمكّن من مدّ سيطرتها وتوسّعها إلى جغرافيات أخرى في سورية ولبنان، وربّما في مصر، إذا وجدت الشروط ملائمةً، وردّات الفعل محتشمة أو منعدمة. الممارسات الهمجية ووجبات القتل اليومي المتوحّشة، واستراتيجية الأرض المحروقة والتهجير القسري، وتسوية كلّ ما بنته سواعد أبناء غزّة بالأرض، وهدم المؤسّسات الحيوية والمنشآت الضرورية ومباني السكّان، وتدمير الشوارع والساحات والحدائق وأماكن العبادة، وتجريف المقابر والتنكيل والتمثيل بالجثث، والاعتقالات في شروط قاسية جدّاً، والتعذيب الذي يصل إلى الموت في عشرات الحالات، وإلى الهزال الشديد والعقوبات الجماعية… ألم يحرّك هذا التوحش كلّه، وهذا الجبروت كلّه، قادة العالمَين؛ العربي والإسلامي؟ ألم يصبهم بالصدمة التي كان من الممكن أن تتحوّل صرخةً أو صيحة مدوّيةً تتبعها قرارات ملموسة لفتح كوّة أمل (ولو كانت صغيرةً) أمام سكّان غزّة، وتمكينهم من الأكل والشرب والعلاج؟ أليس من البديهي والطبيعي أن يحصل هؤلاء على هذا الحقّ الضروري لاستمرارهم أحياء؟ ألا تخفق قلوب القادة وترفّ جفونهم أمام هول الكارثة التي تجاوزت كلّ خيال وتصوّر؟ ماذا سيحدث لو ضُغط على حكومة الكيان الصهيوني بُغية ردعها وكبح جماح تطرّفها وغطرستها، ولتتوقّف عن مخطّط الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وجرائم الحرب؟ هل ستزلزل الأرض وتقوم القيامة لأنّ دولة شعب الله المختار المؤمنة والمحروسة والمسيّجة برعاية إلهية ستصاب بنوبة غضب، وستمسّ في جوهرها؟ وصل الحقد والتوحّش بالكيان المحتلّ إلى منع الغزّيين من الاستحمام في مياه البحر الأبيض المتوسط، بهدف تعقيد الوضع وزرع مزيد من الإحباط لا. لا شيء من هذا. فقط الحكومة المتطرّفة بزعامة بنيامين نتنياهو، لمّا وجدت الساحة فارغةً وخلا لها الجو، وأدركت أن توقيع دول عربية على ما سمّيت 'اتفاقيات أبراهام'، التي رعتها الولايات المتحدة، هو تفويض لها، وضوء أخضر لتنفذ أخطر جريمة ضدّ الإنسانية، وأفظع حرب إبادة في التاريخ، عوض أن تشكّل هذه الاتفاقيات، حاجزاً يمنعها من التغوّل والتنكّر لحقّ الفلسطينيين في إقامة دولتهم وعاصمتها القدس الشرقية. إلى متى ستظلّ دولة الاحتلال فوق القانون وخارج نظام العقوبات والردع؟ فهذا الكيان السرطانيّ عمد ضمن سياسة مُفكَّر فيها إلى تغيير المعادلة الديمغرافية في أرض الواقع، بقتل أكبر عدد من سكّان غزّة تحديداً، مع التلويح بورقة التهجير، قسراً أو طواعية. وهذا ما جعل حكومة هذا الكيان تجري اتصالات مع دول عدّة في أفريقيا وأوروبا الشرقية وأميركا الجنوبية وآسيا، إضافة إلى مصر، لاستقبال لاجئين من قطاع غزّة بمسمّيات مختلفة. ولا تخفي هذه الحكومة أنها مستعدّة لتقديم تسهيلات مالية لمن يغادر قطاع غزّة طواعيةً، مستغلّة في ذلك الحصار الطويل الذي فرضته على القطاع منذ 2007، وتضاعفت حدّته منذ '7 أكتوبر' (2023)، وظروف العيش القاهرة والتجويع المقصود. بل وصل الحقد والتوحّش بالكيان المحتلّ إلى منع الغزّيين من الاستحمام في مياه البحر الأبيض المتوسط، بهدف تعقيد الوضع وزرع مزيد من الإحباط، ودفع السكّان إلى التفكير في الهجرة الطوعية حلّاً وحيداً للنجاة من الموت. ينبغي التعامل مع ما تقوم به الحكومة اليمينية المتطرّفة في إسرائيل بكثير من الوعي واليقظة والحسّ الاستباقي. فهي لا تدمّر وتقتل وتبيد وتجوّع وتهجّر اعتباطاً وارتجالاً، بل تنفّذ استراتيجيةً متكاملة الأركان، ومدروسةً في الغرف المظلمة في تل أبيب وواشنطن وعواصم أخرى. وهذا ما أشار إليه الصحافي والكاتب الإسرائيلي الجريء جدعون ليفي، في صحيفة هآرتس، عندما كتب (12 يوليو/ تموز الجاري)، فقال: 'ليست هذه حرباً متدحرجة، ولم يعد بالإمكان اتّهام نتنياهو بحرب لا جدوى منها. لهذه الحرب جدوى، وهي جدوى إجرامية. مرة أخرى، لا يمكن توجيه الانتقادات لقادة الجيش بأن الجنود يقتلون عبثاً، هم يقتلون في حرب من أجل التطهير العرقي. مهّدتْ الأرض، يمكن الانتقال إلى نقل السكّان، أمّا الإعلانات والمناقصات المطلوبة فأصبحت في الطريق. بعد استكمال عملية النقل واشتياق سكّان (المدينة الإنسانية) لحياتهم بين الأنقاض، مجوّعين ومرضى وتحت القصف، حينئذ يمكن الانتقال إلى المرحلة الأخيرة، وهي تحميلهم بالقوة في الشاحنات والطائرات تجاه الوطن الجديد الذي يطمحون إليه، ليبيا، وإثيوبيا، وإندونيسيا'. إلى متى ستظلّ دولة الاحتلال فوق القانون وخارج نظام العقوبات والردع؟ ما كان الكيان الصهيوني ليصل إلى هذا المستوى من التغوّل والتطرّف والعجرفة لو كان هناك موقف دولي حازم ومبدئي وجدّي. غير أنه لما حصل العكس، وتبيّن أن الغرب، ولأسباب ثقافية وتاريخية وأيديولوجية وعقائدية، وحرصاً منه على مصالح استراتيجية مشتركة مع الكيان الصهيوني. امتنع عن اتّخاذ أيّ عقوبات ضدّ الحكومة الفاشية في إسرائيل، بل أكثر من هذا مدّها بالسلاح والمال، ومكّنها من الدعم الدبلوماسي، بما في ذلك حقّها في الدفاع عن النفس، على نحوٍ فضفاض من دون تحديد أو تدقيق، لأنّ ما يهمّ الغرب، وفي طليعته الولايات المتحدة، هو إرضاء اللوبي الصهيوني وعدم إزعاجه. هذا اللوبي الذي حول السردية الإسرائيلية عن المظلومية والهولوكست ريعاً تاريخياً، وورقةً لابتزاز الدول والمؤسّسات، واتهام كلّ مَن ينتقد جرائم وفظاعات الاحتلال بأنه معادٍ للسامية، علماً أن الصهاينة ارتبكوا في قطاع غزّة أسوأ هولوكست في التاريخ، وأبشع الجرائم التي يعاقب عليها القانونَين؛ الدولي والدولي الإنساني. بيد أن الحصانة التي تتمتّع بها إسرائيل جعلتها هي التي تتهم وتتطاول، حتى على أول مسؤول أممي وتتهمه بمعاداة السامية. وإمعاناً في التطرّف والغطرسة، لم تتوان في توجيه تهديدات إلى كريم خان، المدّعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، التي سبق لها أن أصدرت مذكّرتَي اعتقال بحقّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن السابق يوآف غالانت. ورغم ترحيب دول ومنظّمات وحركات عربية بهذا القرار، انخرطت الحكومة الإسرائيلية ومعها حليفتها الإدارة الأميركية في حرب نفسية وإعلامية ودبلوماسية، لتحوير مسار الأحداث، وتحويل أنظار الرأي العام العالمي. الحملة المسمومة نفسها شملت المقرّرة الأممية الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، فلم يتردّد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في إعلان عقوبات بحقّ ألبانيز على خلفية كشفها تورّط شركات عالمية في ما وصفته باقتصاد الإبادة في فلسطين. وأوضحت المقرّرة الأممية في تقريرها أن هناك دولاً تساند إسرائيل في مشروعها للهيمنة وتهجير الفلسطينيين، وطالبت، في ضوء ذلك، بتعليق الاتفاقيات التجارية مع إسرائيل، التي تسهم في حرب الإبادة في غزّة، كما كشفت أن شركات صناعة أسلحة عالمية وفّرت لإسرائيل 35 ألف طنٍّ من المتفجرات، ألقتها على قطاع غزّة، وهي تعادل ستّة أضعاف القوة التدميرية للقنبلة النووية، التي ألقيت على مدينة هيروشيما اليابانية. الطريقة التي تتعامل بها إسرائيل مع الأمم المتحدة ومختلف المؤسّسات الدولية، واستهتارها بكلّ القرارات، وتماديها في ارتكاب الجرائم وإشعال الحرب في أكثر من منطقة، وتأجيج الصراعات الطائفية، وتغذية النعرات العرقية والمذهبية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الهدف منه هو إقناع الفلسطينيين والعرب بأنّ إسرائيل دولةٌ فوق القانون، فهي قوية، ولا أحد باستطاعته محاسبتها أو الردّ عليها، حتى ولو اعتدت عليه، وأن القانون الدولي في اعتقادها مجرّد خرافة، وأنها على حقّ بفضل القوة التي تملكها، وبفضل دعم الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة، وأيضاً بفضل الصمت والخذلان العربي الرسمي، اللذَين حوّلتهما سلاحاً لصالحها. فهي وفق هذا المنطق دولة يحقّ لها أن تفعل ما تريد، من دون أن تخضع لأيّ ردع سوى ما تقرّره هي، ومَن يفكّر في ردعها، فمصيره الدمار والهلاك. الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لجريدة إيطاليا تلغراف

ربيقة يوقّع على سجل التعازي
ربيقة يوقّع على سجل التعازي

أخبار اليوم الجزائرية

timeمنذ يوم واحد

  • أخبار اليوم الجزائرية

ربيقة يوقّع على سجل التعازي

ربيقة يوقّع على سجل التعازي وقع وزير المجاهدين وذوي الحقوق السيد العيد ربيقة باسم رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يوم الخميس بمقر سفارة بنغلاديش بالجزائر العاصمة على سجل التعازي إثر حادث تحطم طائرة عسكرية وارتطامها بمبنى مدرسة بالعاصمة دكا مخلفا عشرات الضحايا والمصابين. وجاء في نص التعزية: بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقينا ببالغ التأثر والأسى نبأ حادث تحطم طائرة عسكرية وارتطامها بمبنى مدرسة بالعاصمة دكا والذي خلف عشرات الضحايا والعديد من المصابين من أبناء الشعب البنغالي الشقيق . وأضاف السيد ربيقة: وعلى إثر هذه الفاجعة الأليمة نتقدم إليكم باسم السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وباسم الجزائر حكومة وشعبا بأخلص عبارات التعازي وأصدق مشاعر التعاطف والمواساة داعين المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم أسرهم وذويهم جميل الصبر وحسن العزاء وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل . وخلص الوزير بالقول وإذ نجدد لكم التعازي في هذا الرزء الجلل فإننا نؤكد على تضامن الجزائر مع جمهورية بنغلاديش الشقيقة وإننا على يقين بأنّ الشعب البنغالي سيتمكن من تجاوز آثار هذه المحنة الأليمة . حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة

نتنياهو يطلق تصريحات مسيئة ضد نساء غزة.. ماذا قال؟
نتنياهو يطلق تصريحات مسيئة ضد نساء غزة.. ماذا قال؟

الشروق

timeمنذ يوم واحد

  • الشروق

نتنياهو يطلق تصريحات مسيئة ضد نساء غزة.. ماذا قال؟

بعد أن ارتكب مئات المجازر في غزة، حاول نتنياهو يائسا أن ينظف يديه الملطختين بالدماء، بإطلاق تصريحات مسيئة لنساء القطاع اللواتي يواجهن ظروفا مأساوية. وزعم رئيس الوزراء الصهيوني أن شعار 'نساء من أجل غزة' جنوني للغاية، متسائلا في وقاحة معهودة:' أتدرون من هن نساء غزة؟ إنهن ممتلكات لا حقوق لهن ويتم إخضاعهن بشكل كامل وقد يتم إعدامهن لمجرد ارتكاب جنحة'. واصل نتنياهو بلهجة مستفزة' إنه أمر مثير للسخرية، إذن، شباب يزعمون أنهم تقدميون ويتكلمون عن الحريات، ينحازون إلى القتلة ويبتلعون أكاذيبهم ويقلبون الخير شرا والشر خيرا '. أضاف: 'ألا يذكّرون أنفسهم بما جاء في الكتاب المقدس، أليس لهم عيونا ليبصروا بها وأذان يسمعون بها؟ هل يمكن أن يكونوا بهذا العمى؟ نعم ولو بعد حين لعلهم في النهاية يصحون من غفلتهم'. جاءت هذه التصريحات المسيئة، في ظل الجرائم الوحشية التي يرتكبها جيش الاحتلال في غزة، ومصائد الموت التي نصبها على مقربة من مناطق المساعدات التي أدت إلى استشهاد مئات النساء والأطفال. نتنياهو يطلق تصريحات مسيئة لنساء غزة ردا على دعوات التضامن من نساء في أمريكا والعالم مع ما يتعرضن له من انتهاكات جراء الحرب الإسرائيلية — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) July 24, 2025 وعلى إثر هذه المزاعم، عبر الكثير من مستخدمي المنصات الاجتماعية عن غضبهم واستنكارهم لما جاء على لسان نتنياهو، حيث كتب أحد النشطاء : 'خنساوات غزة هن عدو الاحتلال الأول، فهن المنجبات للأبطال، المربيات لهم على الفضائل والرجولة، المثبتات لهم بدعمهم وصبرهن في ميادين النزال، الباذلات لفلذات أكبادهن شهداء في سبيل الله'. أضاف: 'نساء غزة هدف الاحتلال الأهم، فهن المدرسة التي تخرج أسود المقاومة'. خنساوات غزة هن عدو الاحتلال الاول فهن المنجبات للأبطال المربيات لهم على الفضائل والرجوله المثبتات لهم بدعمهم وصبرهن في ميادين النزال الباذلات لفلذات أكبادهن شهداء في سبيل الله نساء غزة هدف الاحتلال الاهم فهم المدرسة التي تخرج اسود المقاومه — (@M_A_Diyab) July 24, 2025 وغرد ناشط آخر ' لعنة الله عليك يا طاغوت، يا فرعون العصر، اللهم أرنا فيه عجائب قدرتك اللهم شل أركانه، وجمد الدماء في عروقه، واقذف الرعب في قلبه، ولا ترفع له راية، واجعله لمن خلفه آية'. لعنة الله عليك يا طاغوت يافرعون العصر ، اللهم أرنا فيه عجائب قدرتك اللهم شل اركانة وجمد الدماء في عروقه واقذف الرعب في قلبه ولا ترفع له رأيه واجعله لمن خلفه آية آمين يارب العالمين وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. — سماوي (@qwer2000asdf) July 24, 2025 كما دافع أحد المستخدمين على نساء غزة بقوله: 'أقدم صرماية لوحدة من نساء غزة أغلى وأشرف وأكرم وأطهر منك ومن كل شعبك في كل أنحاء الارض أيها الخنزير النجس'. تابع:' رأينا ورأى العالم أجمع من هم الكاذبون، نعم وفي كتابنا الكريم يقول الله عزوجل: 'أفلا يسمعون ويبصرون' وكتاب الانجيل أيضا لديهم نفس الكلمات لذلك كلنا رأيناكم تقتلون يا ارهابي يا نجس'. اقدم صرما*يه لواااحده من نساء غززة اغلى واشرف واكرم واطهر منك ومن كللل شعبك في كل انحاء الارض ايها الخنز*ير النج*س ورأينا ورأى العالم اجمع من هم الكاذبون نعم وفي كتابنا الكريم يقول افلا يسمعون ويبصرون وكتاب الانجيل ايضا لديهم نفس الكلمات لذلك كلنا رأيناكم تقتلون يا ارهابي يا نج*س — toleen shawabka (@91_toleen) July 24, 2025

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store