
ميزة تكنولوجية يكرهها جميع أصحاب السيارات الحديثة
وأظهرت الدراسة أن 68% فقط من السائقين مستعدون لدفع مقابل هذه الخدمات، مقارنةً بـ68% في عام 2024، ما يشير إلى استمرار الركود في الطلب.
تفاوت عالمي في نسب الاشتراك
شملت الدراسة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا واليابان والبرازيل، حيث تصدرت فئة السائقين غير المتصلين القائمة في معظم هذه الدول.
في الولايات المتحدة الأمريكية، كان 35% من السائقين مشتركون بخدمة مدفوعة، و19% يستفيدون من تجربة مجانية، بينما أفاد 38% بأنهم غير متصلين.
أما في الصين وكوريا الجنوبية والهند، فالوضع مختلف، إذ لا تتجاوز نسبة غير المتصلين 10%، بفضل العدد الكبير من المستفيدين من التجارب المجانية.
أشارت الدراسة إلى أن السبب الأبرز وراء رفض كثير من السائقين الاشتراك هو الازدواجية في الخدمات، فمعظم الهواتف الذكية توفر أنظمة ملاحة وتطبيقات يمكن عرضها عبر شاشة السيارة مجانًا، ما يجعل الدفع مقابل الخدمات المماثلة غير جذاب.
كما أعرب بعض المشاركين عن استيائهم من حجب بعض الميزات الأساسية في السيارة خلف جدار الاشتراك.
ورغم أن السائقين الذين جربوا خدمات الاتصال أعربوا عن رضاهم، إلا أن مستويات الرضا تراجعت مقارنة بالسنوات السابقة.
وتشير الدراسة إلى أن شركات السيارات، مثل جنرال موتورز وستيلانتس، التي تراهن على تحقيق أرباح سنوية تصل إلى 25 مليون دولار من هذه الاشتراكات، قد تضطر إلى ابتكار مزايا جديدة أو نماذج تسعير مرنة لجذب العملاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 26 دقائق
- صدى البلد
بيع سيارة عمرها 25 عامًا مقابل 204 ألاف دولار.. ما السر؟
تصاعدت الأمور بسرعة في مزاد "برينغ أ تريلر"، حيث بيعت سيارة أكيورا إنتيجرا تايب آر موديل 2001 بمبلغ مذهل بلغ 204 آلاف دولار أمريكي، بعد أن كان سعرها 120 ألف دولار فقط عند الإعلان الأول. بهذا الرقم، كسرت السيارة جميع الأرقام القياسية السابقة لهذا الطراز، وأعادت تعريف قيمته في السوق. سيارة عادية تتحول إلى أسطورة رغم أنها سيارة كوبيه بدفع أمامي يبلغ عمرها أكثر من 20 عامًا، إلا أن هذه النسخة النادرة أصبحت أيقونة بين محبي الأداء الرياضي. فالطلب المتزايد على سيارات هوندا وأكيورا من أواخر التسعينيات وبداية الألفية جعلها هدفًا لهواة الجمع، بعدما كانت مهملة لسنوات. تحمل هذه النسخة تحديدًا الهيكل رقم 1086 من أصل 1,173 وحدة فقط بيعت في الولايات المتحدة عام 2001. ومنذ عام 2014، وضعت ضمن مجموعة خاصة في ولاية ويسكونسن تضم سيارات هوندا وأكيورا الثمينة. شبه جديدة… بلون أصفر مميز قطعت السيارة 4,800 ميل فقط (7,724 كيلومترًا) منذ إنتاجها، وتظهر بحالة شبه جديدة، مع طلاء أصفر "فينيكس" اللافت الذي ما زال يحتفظ بسحره. تعمل إنتيجرا تايب آر بمحرك سعة 1.8 لتر رباعي الأسطوانات بقوة 195 حصانًا وعزم 130 رطل-قدم، متصل بناقل حركة يدوي من خمس سرعات مع ترس تفاضلي محدود الانزلاق. وعند طرحها عام 2001، كان سعرها 24,930 دولارًا (يعادل نحو 45,431 دولارًا اليوم بعد احتساب التضخم). اليوم، مع بيعها بأكثر من أربعة أضعاف قيمتها الأصلية، يبدو أن هذه السيارة لم تعد مجرد طراز قديم، بل استثمار نادر لهواة السيارات الكلاسيكية الرياضية.


صدى البلد
منذ 20 ساعات
- صدى البلد
فضيحة سيارات شيفروليه: بيع بيانات السائقين السرية بملايين الدولارات
مع تزايد اعتماد المركبات الحديثة على أنظمة الاتصال والبيانات، يزداد القلق بشأن الخصوصية، خصوصًا بعد مزاعم تورط شركات صناعة السيارات في جمع وبيع بيانات حساسة عن السائقين دون علمهم مثل جنرال موتورز مؤخرًا والتي تضم عدد من العلامات أبرزها شيفروليه وكاديلاك. جاء أحدث تطور في هذه الأزمة من ولاية نبراسكا، حيث أعلن المدعي العام مايك هيلجرز عن رفع دعوى قضائية ضد شركة جنرال موتورز وقسم OnStar التابع لها، متهمًا إياهما بـ "جمع ومعالجة وبيع بيانات القيادة بشكل غير قانوني" تخص آلاف السكان المحليين. التحقيقات تكشف خيوط فضيحة جنرال موتورز بدأ الجدل العام في عام 2024 بعدما نشرت صحيفة نيويورك تايمز تحقيقًا موسعًا كشف أن جنرال موتورز كانت تشارك بيانات عملائها مع وسطاء، وهو ما دفع ولاية أركنساس حينها إلى مقاضاة الشركة. واليوم، تدخل نبراسكا المعركة القضائية، مؤكدة أن الشركة دأبت على جمع بيانات حساسة مثل تواريخ رحلات السائقين، وسرعة المركبة، وحالة أحزمة الأمان، والمسافات المقطوعة، وكل ذلك عبر نظام OnStar للاتصالات عن بعد، ثم بيعها دون إذن مسبق. وبحسب الدعوى، شمل هذا السلوك أكثر من 14 مليون سيارة في الولايات المتحدة الأمريكية، منها آلاف المركبات المملوكة لسكان نبراسكا وحدها. تحويل سلوك القيادة إلى "درجات" تباع لشركات التأمين تتهم الدعوى شركة جنرال موتورز بأنها لم تكتفِ بجمع البيانات، بل منحت شركات خارجية صلاحية تخزين هذه المعلومات واستخدامها في تقييم السائقين عبر ما يعرف بـ "درجة القيادة". تعتمد هذه الدرجة على عدة عوامل مثل الكبح المفاجئ، التسارع الحاد، الانعطافات الخطرة، وحتى التزام الركاب والسائق باستخدام أحزمة الأمان. وتزعم الشكوى أن هذه الدرجات وضعت تحت تصرف شركات التأمين، التي دفعت أموالًا مقابل الوصول إليها، لتحديد أقساط التأمين أو تعديل شروط التغطية. ملايين الدولارات في عائدات مثيرة للجدل وفقًا لما صرح به هيلجرز، حصلت جنرال موتورز على ملايين الدولارات من هذه العمليات، سواء عبر المدفوعات المباشرة من الأطراف الثالثة أو عبر الإتاوات الناتجة عن تراخيص تبادل البيانات عن بعد، بل وحتى عبر اتفاقيات مضمونة مع شركات التأمين تغطي بيانات عدد محدد من المركبات الجديدة سنويًا. الأمر لا يتوقف عند حد العوائد المالية؛ فالدعوى تزعم أن الشركة قدمت "معلومات مضللة" لشركائها، حيث أبلغتهم أن السائقين وافقوا مسبقًا على جمع بياناتهم وبيعها، في حين تشير التحقيقات إلى أن غالبية العملاء لم يكونوا على علم بهذا الاستخدام. هذه الدعوى ليست الأولى ضد جنرال موتورز فيما يتعلق بالخصوصية، لكنها تعكس تصاعد الضغوط على شركات صناعة السيارات في الولايات المتحدة لمراجعة ممارساتها المتعلقة بالبيانات. إذا أدينت الشركة، فقد تواجه غرامات مالية ضخمة وإجراءات تنظيمية أكثر صرامة على مستوى الولايات.


النهار
منذ 2 أيام
- النهار
"تسلا" تشرع في تصنيع النماذج الأولية لسيّارتها الاقتصادية
كشفت تسلا أنها صنعت نماذج أولية من سيارة بأسعار معقولة، وهي خطوة تهدف على الأرجح إلى وقف الانخفاض الحاد في المبيعات الذي شهدته الشركة في الأسواق حول العالم. وسجلت شركة الملياردير إيلون ماسك لصناعة السيارات الكهربائية أسوأ انخفاض في المبيعات الفصلية منذ أكثر من عقد وأرباحاً لم تحقق توقعات وول ستريت. لكن هامش ربح الشركة من تصنيع السيارات كان أفضل ممّا كان يخشاه الكثيرون. وانخفض سهم تسلا 2.6 بالمئة في تعاملات ما بعد ساعات التداول. وقالت تسلا إنها تتوقع إنتاج كميات كبيرة من السيارة الأرخص التي وعدت بها منذ فترة طويلة في النصف الثاني من هذا العام، ما يزيد الآمال في إنعاش الطلب في وقت تواجه فيه منافسة متزايدة من السيارات الكهربائية الأرخص ثمناً، خاصة في الصين، وردود فعل غاضبة من مستهلكين على آراء ماسك السياسية اليمينية المتطرّفة. وقال جاكوب بورن المحلل في شركة إيماركتر "نتائج تسلا المخيّبة للآمال ليست مفاجئة بالنظر إلى الطريق الصعب الذي سلكته الشركة في الآونة الأخيرة". وأضاف "سيحقق الطراز بالتكلفة المعقولة حقاً نجاحاً كبيراً من حيث زيادة المبيعات إذا تمكنت تسلا من تسويقه بطريقة صحيحة". وهذا هو الانخفاض الثاني على التوالي للإيرادات الفصلية بهبوطها 12 بالمئة على الرغم من طرح نسخة محدثة من الطراز واي الأكثر مبيعاً والتي كان يأمل المستثمرون أن تعزز الطلب. وتراجعت الإيرادات إلى 22.5 مليار دولار للربع الممتد من أبريل/نيسان إلى يونيو/حزيران مقارنة مع 25.50 مليار دولار في العام السابق. وبلغ هامش الربح الإجمالي للسيارات، الذي يستثني الاعتمادات التنظيمية، 14.96 بالمئة متجاوزاً تقديرات وول ستريت، وذلك بدعم جزئي من انخفاض تكلفة السيارة الواحدة.