
مسافرو الإمارات يفضّلون الطائرات العريضة للوجهات البعيدة
ومع هذا التوسع، برزت تحديات متعددة، سواء على مستوى الكلفة التشغيلية العالية لشركات الطيران، أو من حيث راحة المسافرين والتجربة الجوية الممتدة، ما دفع شركات طيران الإمارات لمواكبة هذا الإقبال بتخصيص طائرات من طرز مميزة لهذه الرحلات.
قال خبراء لـ«الخليج» إن الناقلات الإماراتية تعمل على تعزيز هذه الرحلات باستخدام الطائرات الحديثة العريضة، حيث توفر تجربة تقلل من الإرهاق وتزيد من كفاءة استهلاك الوقود. وأشاروا إلى أنه رغم هذه التسهيلات، تظل الرحلات الطويلة مرهقة للكثير من المسافرين، ما يستدعي وعياً أكبر عند الحجز والتخطيط، من حيث اختيار نوع الطائرة، المقعد المناسب، وغيرها من المعايير. لافتين إلى أن مسافري الإمارات أصبحوا أكثر وعياً وحرصاً، وأنهم يدقّقون في طراز الطائرة ودرجة السفر قبل إجراء الحجز.
وأشاروا إلى أن المسافرين يفضّلون الطائرات العريضة في الرحلات البعيدة، لأنها توفر راحة أكبر بفضل المساحة الواسعة وتوزيع المقاعد الأفضل. إضافة لقدرتها على الطيران لمسافات بعيدة دون توقف في أي محطة. فضلاً عن أنظمة الترفيه الحديثة التي تساعد على تمضية الوقت أثناء الرحلة.
ونصحوا المسافرين بالاستعداد الجيد لهذه الرحلات، كالحجز المبكر لاختيار المقاعد المريحة، وارتداء ملابس فضفاضة تسمح بحرية الحركة، إضافة إلى تنزيل محتوى ترفيهي مسبقاً على هواتفهم، تجنباً لأي عطل في نظام الترفيه.
إقبال متزايد
يقول شريف الفرم، المدير التنفيذي لشركة شريف هاوس، إنّ الطلب على الرحلات البعيدة من الإمارات، ارتفع بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة، لافتاً إلى توسّع الوجهات لتشمل اليابان، وجنوب إفريقيا، والنرويج، إضافة إلى لوس أنجلوس التي أصبحت تستقطب المسافرين لغرض العلاج التجميلي. ويضيف: «يبدو أن مسافري الإمارات أصبحوا أكثر وعياً وحرصاً، حيث يدققون الآن في طراز الطائرة ودرجة السفر عند إجراء الحجز، كما يفضّلون الدرجة الأولى والطائرات العريضة التي توفر راحة أعلى لمسافات الطيران البعيدة. وتتفق معي في هذا شركات وخبراء صناعة الطيران. هذا ينعكس إيجاباً على تجربة المسافر».
فرصة للناقلات
يرى الفرم في هذا التوجّه فرصة ذهبية لشركات الطيران. مشيراً إلى أن اختيار الطائرات العريضة والطويلة يمكّن الشركات من نقل أعداد أكثر من الركاب، مع توزيع أمثل لتكاليف التشغيل لكل مقعد. ويتابع: «بعض الطرز لها قدرة نقل عالية تؤدي إلى خفض التكلفة لكل راكب، بما يصل إلى 20%. وهذا ما يجعل زيادة الطلب على الرحلات الطويلة تصب مباشرة في صالح شركات الطيران».
وقال: «المسافرون يفضّلون الطائرات العريضة وذات الطابقين في الرحلات البعيدة، لأنها توفر راحة أكبر بفضل المساحة الواسعة وتوزيع المقاعد الأفضل، بالإضافة إلى وجود ممرين يسهلان الحركة داخل المقصورة. كما تمنح هذه الطائرات استقراراً أكبر أثناء الطيران، مما يقلل من تأثير المطبات الجوية. وتتميّز بخدمات راقية وأنظمة تهوية متطورة تقلل من الإرهاق، خاصة في الدرجات الممتازة. فضلاً عن قدرتها على نقل عدد أكبر من الركاب والبضائع بكفاءة، إضافة إلى وجود بار مخصص للمشروبات البادرة والساخنة. هذا كله يجعلها الخيار الأنسب للرحلات الطويلة من حيث الراحة والأمان».
ويشير الفرم إلى أن عدداً من شركات الطيران باتت توفر درجة «البريميوم إيكونومي»، وهي خيار وسيط بين الدرجة السياحية ودرجة الأعمال، لافتاً أنها تُعد خياراً مناسباً للمسافرين الذين لا يتمكنون من حجز الدرجة الممتازة. وينصح المسافرين باللجوء إلى هذه الدرجة لما تقدمه من مزايا، سواء من حيث رحابة المقاعد أو مستوى الخدمات المرافقة.
وعي وراحة
من جهته، يقول أكرم محمد الرئيس التنفيذي لشركة «Vip بلاتينيوم كونسيرج»: «إنه بالتزامن مع الإقبال المتزايد على الرحلات البعيدة، فإن الكثير من المسافرين أصبحوا مستعدين لخوض تجارب سفر طويلة سواء لأغراض السياحة أو الدراسة أو العلاج أو زيارة الأقارب». ولفت إلى أن المسافرين باتوا أكثر تقبّلاً لهذه الرحلات نتيجة زيادة الوعي، وتحسّن الدخل، وتطور وسائل الراحة أثناء السفر، رغم بعض التحديات مثل ارتفاع التكاليف، ومشكلات الترانزيت.
ويضيف: «المسافرون يفضّلون الطائرات العريضة والطويلة، لقدرتها على الطيران لمسافات بعيدة مباشرة ودون توقف في أي محطة، وهو ما يقلل من مشقة التنقل ويوفّر وقت الرحلة، خاصة في الرحلات العابرة للقارات. هذه الطائرات تُعد أكثر راحة بفضل المساحات الداخلية الواسعة، وتنوع درجات السفر التي تلبي مختلف احتياجاتهم. فضلًا عن أنظمة الترفيه الحديثة التي تساعد على تمضية الوقت أثناء الرحلة».
ويرى الخبير السياحي سعود الدرمكي، أن كثيراً من المسافرين يخشون الرحلات الجوية الطويلة، لما تحمله من تحديات تتراوح بين الإرهاق الجسدي وارتفاع التكاليف، إضافة إلى التأثيرات النفسية الناتجة عن اختلاف التوقيت والجلوس لفترات طويلة. لافتاً إلى أن أبرز الأخطاء التي يرتكبها البعض عند التخطيط لمثل هذه الرحلات، هو تجاهل أهمية الحجز المبكر، وعدم جمع معلومات كافية حول الوجهة وطبيعة الرحلة، ونوع الطائرة، والخدمات المقدّمة، ما قد يؤدي إلى زيادة التكاليف وتعقيد تجربة السفر.
ويضيـــف: «فــي المقـــابـــل، ساهــمــت الطائرات الحديثة ذات الحجم الكبير والعريض في تحسين تجربة السفر الطويل، لما توفره من راحة ومساحة أوسع للجلوس، وأنظمة ترفيه متنوعة تخفف من وطأة الوقت. كما أن هذه الطائرات مزودة بمحركات قادرة على الطيران لمسافات بعيدة بكفاءة عالية، ما يضمن أماناً واستقراراً أكبر للمسافرين.
يَنصح الدرمكي المسافرين بالاستعداد الجيد لهذه الرحلات التي قد تمتد لأكثر من 16 ساعة في بعض الأحيان. لافتاً إلى أن أبرز أسباب التعب خلال هذه الرحلات لا يتعلق فقط بطول المسافة، بل أيضاً بقِلة الحركة، وسوء اختيار المقاعد أو توقيت النوم.
ويتابع: «من النصائح الأساسية الحجز المبكر لاختيار المقاعد المريحة، وارتداء ملابس فضفاضة تسمح بحرية الحركة، واستخدام وسائد الرقبة. وأنصحهم أيضاً بتنزيل محتوى ترفيهي مسبقاً، مثل الأفلام والبودكاست، تحسّباً لأي عطل في نظام الترفيه بالطائرة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
«سياحة الإمارات» تتجه لذروة الموسم الجديد بمزيد من العروض
أكد خبراء وعاملون في القطاع السياحي في الإمارات استعدادهم لاستقبال الموسم السياحي المقبل، المرتبط بعودة المواطنين والمقيمين من إجازاتهم، واستئناف تنظم المعارض والفعاليات الكبرى بالدولة، وعلى رأسها أديبك 2025، وسباقات فورمولا 1. أعرب الخبراء والعاملون عن توقعاتهم أن تسجل فنادق الدولة في الربع الأخير من العام الجاري إشغالات قياسية، تتراوح بين 85%-95%، موضحين أن أسعار حجز الغرف الفندقية، ستستأنف ارتفاعها أيضاً. ولفت هؤلاء إلى أن الفنادق ومكاتب السياحة، جهزت عروضاً وخصومات لجذب السياح والزوار، وتنشيط الموسم السياحي القادم لتحقيق أعلى العائدات والإشغالات. ذروة الموسم السياحي يقول كمال فاخوري، الرئيس التنفيذي لمجموعة «كريستال» الفندقية: «مع اقتراب ذروة الموسم السياحي في العاصمة، يكثّف فندق كريستال أبوظبي جهوده لاستقبال الضيوف من داخل الدولة وخارجها، في فترة يتوقع أن تشهد فيها فنادق أبوظبي معدلات إشغال مرتفعة، تتراوح بين 80% و85% في سبتمبر وأكتوبر، لترتفع إلى 85%–90% في نوفمبر وديسمبر من العام الجاري، بفضل فعاليات كبرى مثل معرض ومؤتمر أديبك، وجائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1، وعطلة رأس السنة. وأضاف فاخوري: «أطلق الفندق باقات ترويجية، تشمل خصومات تصل إلى 15% على الإقامة، إفطار مجاني، ترقية الغرف عند التوافر، وحسومات على المطاعم والنادي الصحي، إضافة إلى عروض للعائلات والمجموعات السياحية، تتيح للأطفال الإقامة والوجبات مجاناً». واختتم بالقول: «يعزز الفندق تعاونه مع منظمي المعارض والشركات، لتقديم باقات مرنة لزوار المؤتمرات، مع خدمات نقل ومرافق اجتماعات مجهزة بأحدث التقنيات، بما يدعم حضوره كخيار مثالي لزوار أبوظبي سواء للعمل أو الترفيه». يقول عمر العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «نيرفانا» القابضة: يشهد القطاع السياحي في دولة الإمارات استعدادات مكثفة للموسم القادم، مع إطلاق باقات متكاملة تجمع بين الفعاليات الثقافية والترفيهية والمعارض والمؤتمرات العالمية. وأضاف: «كما تعمل مختلف الجهات على تعزيز البنية التحتية للخدمات السياحية، بهدف توفير تجربة سلسة للزوار، بدءاً من إجراءات السفر ووصولاً إلى تنوع البرامج السياحية، وقمنا في نيرفانا بتحديث خططنا التشغيلية، وزيادة الطاقة الاستيعابية لخدمات النقل والإقامة، بالتنسيق مع شركائنا في قطاعي الطيران والفندقة، استعداداً لاستقبال أعدادٍ متزايدةٍ من الزوار». وتابع بالقول: «تشير توقعاتنا إلى أن نسب إشغال الفنادق، خلال الربع الأخير من العام، ستتراوح بين 75% و85% في معظم إمارات الدولة، مع تسجيل نسب أعلى في المدن، التي تستضيف فعاليات كبرى مثل أبوظبي ودبي والشارقة، ويعزز هذه التوقعات الحضور القوي لسياحة المؤتمرات والمعارض، إلى جانب تزايد أعداد السياح القادمين من الأسواق الإقليمية والدولية، بفضل الحملات الترويجية المستمرة». وحول أهم وأبرز العروض، التي تطرحها شركات السياحة والطيران والفنادق لجذب الزوار والسياح إلى الدولة، أجاب العلي: «تتضمن تخفيضات على التذاكر وحزم الإقامة الشاملة، إضافة إلى برامج سياحية تجمع بين الإقامة الفندقية والجولات التعريفية بالمعالم الثقافية والتراثية والطبيعية في الدولة، كما توفر الفنادق باقات خاصة للعائلات والمجموعات، تشمل الدخول المجاني أو المخفض إلى الأماكن الترفيهية والمتاحف والمعالم السياحية». وأكد العلي أن سياحة الأعمال والحوافز والمؤتمرات تمثل أحد أهم محركات إشغال الفنادق في الإمارات، خاصة في مدن مثل أبوظبي ودبي، التي تستضيف أحداثاً اقتصادية وتجارية كبرى. الفنادق تستفيد من هذه الشريحة عبر تخصيص مرافق متطورة لرجال الأعمال، وقاعات مؤتمرات مزودة بأحدث التقنيات، وخدمات مخصصة للمجموعات المشاركة في الفعاليات. تسجيل إشغالات قياسية بدوره، يقول أسامة شروف، المدير التجاري للتطوير المؤسسي في مجموعة «جنة» الفندقية: «نتوقع أن نسجل إشغالات قياسية، في الربع الأخير من العام الجاري، حيث ستتراوح نسبة إشغال فنادقنا في أبوظبي بين 90-92%، وفي دبي بين 90-94%، وفي رأس الخيمة ستصل إلى 85%، كما أن أسعار الغرف تسجل ارتفاعاً مستمراً، ونعمل على طرح عروض متنوعة، خاصة خلال فترة المعارض والمؤتمرات، التي تشهدها الدولة، خاصة خلال أحداث معرض أديبك 2025 وسباقات فورمولا 1». وأضاف: «سجلنا اهتماماً كبيراً من نزلاء يبحثون عن فنادق في أبوظبي ودبي ورأس الخيمة، وسنسجل حجوزات كبيرة للفترة المقبلة، خاصة مع قرب تنظيم مجموعة واسعة من الفعاليات والمعارض المهمة بالدولة». تجارب عالمية من جانبه، قال أحمد حسيب، الرئيس التنفيذي ل جيوان للفنادق والمنتجعات:» يشهد قطاع الضيافة في الإمارات حراكاً كبيراً استعداداً للموسم القادم، حيث تتكامل جهود الفنادق والمنتجعات مع القطاعين الحكومي والخاص لتقديم تجارب ضيافة عالمية المستوى، ونعمل في جيوان للفنادق والمنتجعات على تعزيز جاهزيتنا عبر تطوير الخدمات والمرافق، ورفع مستوى الكفاءة التشغيلية، وتدريب فرق العمل لتقديم تجربة استثنائية للنزلاء، كما أضفنا برامج ترفيهية وثقافية مرتبطة بالفعاليات الوطنية والدولية لضمان تجربة إقامة غنية ومتنوعة». وأضاف حسيب: «في إطار خططنا للترويج وتعزيز شبكة علاقاتنا العالمية، نحرص على المشاركة في أبرز المعارض والفعاليات الدولية المتخصصة في القطاع، ومنها سوق السفر العالمي في لندن، والمعرض الدولي للسفر الفاخر في كان، والمعرض الدولي لسياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في برشلونة، وذلك لتعزيز حضورنا، وبناء شراكات استراتيجية، واستقطاب المزيد من فرص الأعمال إلى دولة الإمارات».


الإمارات اليوم
منذ 21 ساعات
- الإمارات اليوم
«العربية أبوظبي» تطلق رحلات موسمية إلى «يكاترينبورغ» في روسيا
أعلنت «العربية أبوظبي»، أمس، إطلاق رحلات موسمية بين أبوظبي ومدينة يكاترينبورغ في روسيا، بغرض توفير خيارات سفر أوسع للمسافرين. وستبدأ «العربية أبوظبي» بتسيير رحلاتها المباشرة من 27 أكتوبر 2025 حتى 27 مارس 2026، بمعدل رحلتين أسبوعياً بين مطار زايد الدولي في أبوظبي ومطار كولتسوفو الدولي في يكاترينبورغ. وتعزز هذه الرحلات الموسمية شبكة وجهات مجموعة «العربية للطيران» التي تربط بين دولة الإمارات وروسيا، حيث يمكن للمسافرين الآن السفر إلى مدينة يكاترينبورغ من خلال رحلات مباشرة من الشارقة ورأس الخيمة والآن من أبوظبي. وتُشغل «العربية أبوظبي» أسطولاً حديثاً مكوناً من 12 طائرة من طراز «إيرباص A320»، وهي أحدث الطائرات ذات الممر الواحد والأكثر مبيعاً في العالم. وتقدم مقصورة الطائرة راحة إضافية مع توفير أكبر مساحة بين المقاعد، مقارنة بأي مقصورة اقتصادية أخرى. وتم تجهيز الطائرة بخدمة «SkyTime»، وهي خدمة بث مجانية على متن الطائرة تتيح للمسافرين الوصول إلى مجموعة واسعة من الأفلام ووسائل الترفيه مباشرة على أجهزتهم. كما يمكن للمسافرين الاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأطباق الشهية والوجبات الخفيفة من قائمة «SkyCafe» الموجودة على متن الطائرة وبأسعار مدروسة.


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
ذروة في حركة السفر الصيفية عبر مطار دبي
وبحسب بيانات مطار دبي يتواصل موسم النشاط الصيفي الاستثنائي حتى 25 من أغسطس الجاري، موضحة أن متوسط حركة المسافرين عبر المطار يومياً طوال هذه الفترة تقدر بنحو 280 ألف مسافر. وسيكون يوم الجمعة والسبت المقبلان أكثر نشاطاً مع الاستعدادات النهائية لاستقبال العام الدراسي الجديد. وساعد انتعاش السياحة وتدفق الزوار إلى دبي في إنعاش حركة السياحة عبر مطار دبي خلال الأشهر الماضية. حيث استقبلت الإمارة 9.88 ملايين سائح خلال أول 6 أشهر من العام، وسط توقعات بتواصل الزخم السياحي بدعم الفعاليات والمعارض والأنشطة والبرامج الترويجية المميزة، لجذب الزوار من الأسواق التقليدية، فضلاً عن فتح أسواق جديدة أمام الزوار من أنحاء العالم، فضلاً عن تواصل توسع الناقلات الوطنية وزيادة أساطيلها ووجهاتها من دبي إلى مناطق واسعة في أرجاء المعمورة.