
إيران تندد بانحياز الغرب لإسرائيل واتصالات دولية لخفض التصعيد
اتهمت طهران اليوم الثلاثاء مجموعة السبع بالانحياز لإسرائيل، وفي حين حذرت روسيا والصين من تصعيد الوضع، نددت قطر باستهداف إسرائيل منشآت الطاقة، بينما أكد الاتحاد الأوروبي أنه يدعم الحل الدبلوماسي.
وكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي على منصة (إكس) أن "على مجموعة السبع التخلي عن خطابها الأحادي ومعالجة المصدر الحقيقي للتصعيد: عدوان إسرائيل".
وقال "إسرائيل شنت حربا غير مبررة ضد إيران في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة.. مئات الأبرياء قتلوا، مرافقنا العامة والحكومية ومنازل الناس دُمرت بوحشية". وتساءل المتحدث قائلا إن "إيران تدافع عن نفسها بوجه اعتداء وحشي. هل أمام إيران حقا خيارات أخرى؟".
وخلال قمة مجموعة السبع في كندا أمس الاثنين، دعا قادة، بمن فيهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى "خفض التصعيد"، مؤكدين حق إسرائيل "في الدفاع عن نفسها".
وجاء في نص الإعلان أن "إيران هي مصدر عدم الاستقرار والإرهاب الرئيسي في المنطقة.. لطالما أكدنا بوضوح أن إيران لن تملك أبدا السلاح النووي".
دعوات للتهدئة
في السياق، دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ ، اليوم الثلاثاء، إلى العمل على تهدئة النزاع بين إيران وإسرائيل "في أقرب وقت"، وقال خلال اجتماع مع الرئيس الأوزبكي في كازاخستان "يجب على جميع الأطراف العمل على تهدئة النزاع في أقرب وقت ممكن وتجنب المزيد من التصعيد".
واتهمت الصين الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ"صب الزيت على النار"، بعدما دعا سكان العاصمة الإيرانية إلى "إخلاء طهران فورا".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غوه جياكون خلال مؤتمر صحفي ردا على سؤال حول تصريح ترامب، إن "تأجيج النيران وصب الزيت وإطلاق التهديدات وزيادة الضغوط لن يساعد في تهدئة الوضع، بل سيصعد الصراع ويوسعه".
ودعا المتحدث جميع الأطراف المعنية وخصوصا الدول صاحبة النفوذ على إسرائيل، إلى تحمل مسؤولياتها واتخاذ تدابير فورية لنزع فتيل التوتر والحؤول دون اتساع رقعة النزاع.
وفي موسكو، أكد الكرملين استعداده للعب دور الوسيط في النزاع بين إسرائيل وإيران، إلا أنه رأى أن إسرائيل "متحفظة" على القبول بوساطة خارجية، بعد أن اقترح الرئيس فلاديمير بوتين التوسط في النزاع.
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف "في الوقت الحالي، نلاحظ تحفظا تبديه إسرائيل في اللجوء إلى الوساطة والانخراط في مسار سلمي نحو التسوية".
وأضاف "ندعو الطرفين إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس حتى يتمكنا، بطريقة أو بأخرى، من الانخراط في مسار نحو تسوية سياسية ودبلوماسية".
ويوم الجمعة، حين بدأت إسرائيل بتنفيذ ضرباتها، أعلن بوتين خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، "استعداده لأداء دور الوسيط بهدف تفادي تصعيد جديد"، حسب الكرملين.
وأعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من جانبه، الأحد عن "انفتاحه" على أن يؤدي بوتين دور وساطة في النزاع، لكن الاتحاد الأوروبي رفض هذا الاقتراح، معتبرا أن روسيا "لا يمكن أن تكون وسيطا موضوعيا".
عرض أوروبي
وقال الناطق باسم الاتحاد الأوروبي أنوار العوني، الاثنين، إن مصداقية روسيا "معدومة" وهي "تنتهك القانون الدولي باستمرار".
أوروبيا أيضا، قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس اليوم الثلاثاء إن القيادة في طهران ضعفت جراء الهجمات الإسرائيلية في الأيام القليلة الماضية، ومن المرجح ألا تستعيد قوتها السابقة.
وأضاف في مقابلة مع قناة (فيلت) على هامش قمة مجموعة السبع في كندا "هذا النظام ضعيف للغاية، ومن المرجح ألا يستعيد قوته السابقة، مما يجعل مستقبل البلاد غامضا. علينا أن ننتظر ونرى".
وأشار إلى أن عرض الأوروبيين بالمساعدة الدبلوماسية، في حال استئناف المحادثات، لا يزال قائما مثلما كان قبل الهجمات. وقال "إذا نشأ وضع جديد، فستكون ألمانيا وفرنسا وبريطانيا مستعدة مجددا لتقديم المساعدة الدبلوماسية، مثلما كان الأمر حتى يوم الخميس الماضي".
تنديد وتحذير
عربيا، ندد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد بن محمد الأنصاري باستهداف إسرائيل منشآت الطاقة، وحذر من تداعياته على أمن المنطقة، مؤكدا أن الدبلوماسية هي الحل، وأن الاتصالات مستمرة للتوصل إلى تهدئة.
وأضاف المتحدث أن دول المنطقة كانت منخرطة في دعم جهود التوصل إلى اتفاق لإنهاء النزاع بين واشنطن وطهران، مشيرا إلى أن دولة قطر تعمل مع الأطراف الإقليمية والدولية لعودة التفاوض ووقف التصعيد.
وندد باستهداف حقل بارس للغاز في جزئه الإيراني، وقال إنها خطوة غير محسوبة، محذرا من تداعيات استهداف منشآت الطاقة في المنطقة.
وأضاف الأنصاري أن هجمات إسرائيل على منشآت الطاقة تصرف غير مسؤول ولا يأخذ سلامة العاملين ولا المنطقة في الاعتبار.
كما حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ، اليوم الثلاثاء في خطاب ألقاه أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبوغ، من أن "الهجمات الإسرائيلية على إيران تهدد بتصعيد خطير للتوترات في منطقتي (الشرق الأوسط) وخارجها".
وأضاف أنه "الآن مع توسيع إسرائيل هجومها ليشمل إيران، لا يمكن معرفة أين ستنتهي حدود هذه المعركة.. هذا يهدد الشعوب في كل مكان".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
متى يتدخل حلفاء إيران الإقليميون والدوليون في الحرب؟ محللان يجيبان
دخلت الحرب الإسرائيلية الإيرانية مرحلة حرجة وشديدة الغموض، وأثيرت تساؤلات عن حلفاء إيران الإقليميين والدوليين، وإمكانية دخولهم على خط المواجهة ردا على التدخل الأميركي المحتمل، كما يقول محللان. فقد رفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤشر التهديد إلى سقف غير مسبوق، وطالب إيران بالاستسلام غير المشروط، ملوحا بإمكانية قتل المرشد الأعلى للبلاد علي خامنئي ، الذي قال إن الولايات المتحدة تعرف أين يعيش. في الوقت نفسه، تزايدت المؤشرات على قرب اتخاذ ترامب قرارا بالتدخل المباشر في الحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل، وتحديدا من أجل تدمير منشأة فوردو النووية. وحرّكت الولايات المتحدة العديد من قِطَعها العسكرية الإستراتيجية إلى المنطقة أو بالقرب منها، ووضعت أخرى في حالة تأهب بما في ذلك القاذفة الإستراتيجية "بي 52″، حسب ما أكدته الصحافة الأميركية. خيارات متدرجة ولو دخلت أميركا الحرب بشكل مباشر، فإن ذلك قد يدفع الإيرانيين لضرب الكثير من المصالح الأميركية في المنطقة وخصوصا قواعدها العسكرية في العراق والخليج العربي، كما يقول الباحث الأول في مركز الجزيرة للدراسات الدكتور لقاء مكي. لكن ضرب هذه القواعد الأميركية لن يكون سهلا -حسب ما قاله مكي في تصريحات للجزيرة- لأنها محصنة بقوة صاروخية كبيرة يمكنها الدفاع عنها، ما يعني أن فشل إيران في استهداف هذه القواعد سيدفعها لتحريك "أذرعها" لضرب كل مصالح واشنطن في المنطقة بما فيها آبار النفط مثلا. وبناء على هذا، فإن الإيرانيين سيستخدمون قدراتهم العسكرية بحكمة -على الأرجح- لأنها تعتبر محدودة إذا قيست بالدعم الأميركي المفتوح لإسرائيل، وفق مكي، الذي قال إن هدم بلد عريق تاريخيا وسياسيا بحجم إيران لن يكون أمرا سهلا. لكن الخبيرة في الشؤون الإيرانية والباحثة في مركز الجزيرة للدراسات الدكتورة فاطمة الصمادي لا تعتقد أن إيران ضعيفة إلى الحد الذي يجعل قادتها يستجيبون لمطالب ترامب بالاستسلام، لأنها رفضت بالفعل كل الرسائل التي وصلتها خلال اليومين الماضيين عبر وسطاء إقليميين وأوروبيين وكانت كلها تعني الاستسلام تحت مظلة العودة للمفاوضات. الاستسلام ليس مطروحا ووفقا للصمادي، فإن الاستسلام ليس مطروحا لأن الإيرانيين لن يقبلوا اليوم بما رفضوه من قبل ودفعوا من أجله ثمنا باهظا من الدماء والعلماء، فضلا عن أن طهران لديها حلفاء في المنطقة لن يتخلوا عنها. ومن بين هؤلاء الحلفاء المليشيات الشيعية العراقية والأفغانية إلى جانب أنصار الله (الحوثيين) في اليمن والذين أعلنوا أنهم سيدخلون الحرب دعما لإيران كما دخلوا حرب غزة دفاعا عن الفلسطينيين، وحزب الله في لبنان، الذي تستبعد الصمادي أن يكون قد خرج بشكل نهائي من المعادلة. وكان حزب الله قد تلقى ضربات قوية من إسرائيل، ردا على مساندته للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وتمكنت إسرائيل من اغتيال كبار قادة الحزب وعلى رأسهم أمينه العام السابق حسن نصر الله وكبار مساعديه، كما استهدفت إسرائيل الآلاف من مقاتلي الحزب فيما يعرف بعملية البيجر. واضطر الحزب وبعد الخسائر التي لحقت به، وأمام الضغوط الدولية والإقليمية لسحب قواته من مناطق حدودية مع إسرائيل، فيما تقول الدولة اللبنانية إنها تمكنت من وضع يدها على جزء كبير من أسلحته. وتُقِر الخبيرة في الشؤون الإيرانية أن حلفاء طهران بالمنطقة تلقوا ضربة لكنهم لم يضعفوا على النحو الذي يتصوره البعض، وخصوصا الحوثيين الذين أعربت عن اعتقادها بأنهم لم يستنفدوا قوتهم القصوى بعد. وكان الحوثيون قد واصلوا استهداف إسرائيل بالصواريخ، لإجبار الأخيرة على وقف عدوانها على غزة المتواصل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، كما طالت صواريخ الحوثيين الكثير من السفن في البحر الأحمر التي كانت تتجه لموانئ إسرائيل. وتعرض الحوثيون في اليمن لعشرات الضربات الصاروخية من قبل إسرائيل والولايات المتحدة، لكن الأخيرة توصلت لاتفاق مع الجماعة بالكف عن استهدافها مقابل تعهد الحوثيين بالتوقف عن استهداف السفن الأميركية في البحر الأحمر. ومن بين الحلفاء كذلك المليشيات العراقية التي لم تدخل الحرب بعد، فيما لا يمكن اعتبار حزب الله اللبناني خارج المعادلة بشكل كامل، كما تقول الصمادي التي أكدت أن هذه الأمور كلها تمثل أوراق قوة بيد الإيرانيين. وخلصت الصمادي إلى أن المسألة "ليست بهذه السهولة لأن رفع كلفة استهداف إيران لن يكون سهلا على العالم وليس المنطقة فقط، لأنها قد تحدث فوضى في مسار الطاقة، وهذا ستكون له تداعيات كبيرة على دول مثل الصين التي تعتمد على نفط المنطقة". وحتى القواعد الأميركية بالخليج ووسط آسيا فهي محيطة بإيران كالسوار بالمعصم وليست بعيدة عن الاستهداف رغم جاهزيتها الدفاعية، وسبق أن بعثت طهران رسالة بأنها قادرة على إحداث الضرر عندما ضربت قاعدة عين الأسد في العراق، وفق الصمادي. الدعم الدولي غير جاد أما الحلفاء الدوليون مثل روسيا والصين وباكستان، فلم يظهروا حتى الآن ما يشي بأنهم سيقدمون الدعم الذي كان متوقعا منهم، كما يقول مكي، الذي أشار إلى أن الصين لم يصدر عنها ما يؤشر لعزمها بالدفاع عن مصالحها الاقتصادية الحالية والمستقبلية مع طهران، والممثلة بخط الحرير التجاري. وقال إن تصفية إيران وأذرعها بالمنطقة -في حال حدوثها- يعني أن طريق مومباي الهندي سيكون بديلا لطريق الحرير، الذي يعتبر مشروعا اقتصاديا مستقبليا لبكين التي لم تقدم أي دعم للإيرانيين حتى اللحظة. والأمر نفسه تقوم به روسيا تقريبا كونها لم تفعل سوى التنديد ودعوة إيران للتفاوض رغم أن إيران دافعت عنها وزوّدتها بطائرات "شاهد" المسيرة التي ساعدتها في ضرب أوكرانيا، وفق مكي، الذي لفت إلى الثمن السياسي الذي دفعته طهران خصوصا في علاقتها مع أوروبا نظير دعمها لموسكو. وخلص إلى أن إيران حظيت بدعم خطابي وإعلامي تمثل في إدانة العدوان الإسرائيلي عليها، لكنها لم تحظ بدعم عسكري حقيقي، حتى من باكستان التي أشار مكي إلى أن مسؤوليها عادوا وخففوا من تصريحات وزير الدفاع التي قال فيها إن "باكستان تقف مع إيران بما أوتيت من قوة" وأكدوا أن الوزير يعني الدعم الدبلوماسي. لذلك قال مكي إن "أذرع" إيران هم الذين قد يتحركون لمساندتها في الحرب التي تشن ضدها من قبل إسرائيل وأميركا لاحقا، دون أن يتوقع ذلك من الحلفاء الدوليين.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
الفلاحي: إسرائيل لم تسيطر على أجواء إيران ودخول أميركا يعني حربا شاملة
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي إن إسرائيل لا يمكنها من الناحية العسكرية أن تفرض سيطرتها على الأجواء الإيرانية. وأضاف أن ما تردده يدخل في إطار الحرب النفسية التي تحاول إسرائيل فرضها على الإيرانيين. كما تحدث -في تحليله للتطورات الحالية- عن مؤشر الحرب بين إيران وإسرائيل. وتعني السيطرة الجوية -حسب العقيد الفلاحي- منع الطيران المعادي من الطيران ومن إطلاق الصواريخ من الأرض، وهذا لا يتفق مع الواقع الحالي حيث ما زالت إيران تطلق الصواريخ باتجاه إسرائيل. وواصل الحرس الثوري الإيراني الثلاثاء إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، حيث أعلن عن إطلاق الموجة العاشرة من الهجمات بالصواريخ والمسيّرات صوب إسرائيل، وقال إنه استهدف فيها قواعد جوية إسرائيلية تستخدم لمهاجمة إيران. وأطلقت إسرائيل صفارات الإنذار وحذرت مواطنيها من الموجة الصاروخية الإيرانية، التي استهدفت مواقع في شمال إسرائيل. وقال العقيد الفلاحي إن التفوق الجوي يمكن أن يُؤَمن في مناطق محددة ولأهداف محددة، مؤكدا أنه من الصعب جدا تأمين الطيران لمدة 5 ساعات فوق الأراضي الإيرانية، كما أن هذه الطائرات تحتاج إلى التزود بالوقود. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية) قد زعم أن إسرائيل "تسيطر على أجواء طهران"، وأن "الطريق أصبح ممهدا" أمام إسرائيل نحو العمق الإيراني. وفي السياق نفسه، جاءت تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب قال فيها "باتت لدينا الآن سيطرة كاملة وشاملة على سماء إيران". ويؤكد العقيد الفلاحي أن إيران تمتلك قوة صاروخية كبيرة وطائرات مسيّرة على عكس إسرائيل التي تمتلك القوة الجوية، مشيرا إلى أن الصواريخ التي تطلقها إيران استطاعت أن تتجاوز منظومات الدفاع الإسرائيلية، وتحدث عن المراحل التي اعتمدتها طهران في المواجهة العسكرية الحالية مع تل أبيب. فقد قامت في البداية بتشتيت منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية بإطلاق أنواع مختلفة وكبيرة من الصواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية، ما أدى إلى إشغال تلك المنظومات وأثر عليها في مسألة التصدي. كما قامت طهران بعملية تمويه للدفاعات الإسرائيلية من خلال استخدام الطائرات المسيّرة بالتزامن مع إطلاق الصواريخ البالسيتية ، وهو ما يسبب حالة استنزاف لمنظومة الدفاعات الإسرائيلية ويؤثر على فعاليتها في التصدي للصواريخ الإيرانية. ثم جاءت المرحلة الثالثة بإطلاق الصواريخ الفرط صوتية ، وهي صواريخ دقيقة وذكية وتحمل كميات كبيرة جدا من المتفجرات، ويقول العقيد الفلاحي إن تلك الصواريخ استطاعت الوصول إلى أهدافها دون أن تتمكن منظومات الدفاع الإسرائيلية من التصدي لها، ما أسفر عن خسائر كبيرة في الداخل الإسرائيلي. وعن مؤشر حالة الاشتباك في الحرب بين إسرائيل وإيران، يقول العقيد الفلاحي إن الاشتباك الحالي هو بين القوتين الجوية والصاروخية والضربات متبادلة بين الطرفين. وقال إن الحرب الآن مفتوحة، ولكن عندما تدخل الولايات المتحدة الأميركية فيها تتحول من حرب مفتوحة إلى حرب شاملة، ورجح أن تدخل أطراف أخرى في الحرب منها حلفاء إيران في المنطقة. وأوضح أن مؤشر الحرب يتراوح حاليا بين حرب مفتوحة وحرب شاملة. وأشار إلى أن الولايات المتحدة تمتلك إمكانيات كبيرة جدا وباستطاعتها تدمير البرنامج النووي الإيراني، خاصة منشأة فوردو التي يحتاج قصفها إلى قنابل خاصة لا تملكها سوى واشنطن وهي "جي بي يو 52".


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
الحرب على غزة مباشر.. نتنياهو يؤكد استمرار خطة التهجير وإسرائيل تعلن عدم تقدم المفاوضات
في اليوم الـ93 لاستئناف حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، استمر الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي في قصف مناطق القطاع.