
مبابي يسطع بالرقم 10 ورودريغو يسكت ألونسو
وحقق ريال مدريد الفوز على ملعب تيفولي تيرول مساء يوم الثلاثاء، بأهداف سجلها كل من إيدير ميليتاو ومبابي (ثنائية) وردوريغو غوس في الدقائق (11 و13 و59 و81) على الترتيب.
كيليان مبابي يسطع تحت أنظار القائد فينيسيوس
ظهر البرازيلي فينيسيوس جونيور مرتدياً شارة قيادة ريال مدريد وهو بعمر 25 عاماً، بينما دفع لأول مرة ألفارو كاريراس في مركز الظهير الأيسر، وفي الهجوم فيني مع مبابي والمغربي إبراهيم دياز، وجلس رودريغو بديلاً.
وقدّم مبابي مستويات متميزة مع ظهوره بالرقم 10 الذي حصل عليه بعد رحيل أسطورة النادي الكرواتي لوكا مودريتش، واستلم النجم الفرنسي الكرة من زميله التركي أردا غولر وانفرد بالمرمى وسدد كرة يسارية رائعة في الشباك.
كابوس مونديال الأندية.. الطقس يربك جدول الدوري الإسباني
وقفز أحد المشجعين وتجاوز أفراد الأمن وشق طريقه بنجاح لالتقاط صورة تذكارية مع مبابي (26 عاماً)، الذي وافق على طلبه بلطف، دون أن يمنعه.
وفي الدقيقة (59) تلقى مبابي تمريرة رائعة من مواطنه أوريلين تشواميني، ونجح كيليان في خداع حارس المرمى وسجل الهدف الثالث لفريقه والثاني له على المستوى الشخصي.
رودريغو غوس يحرج تشابي ألونسو
كان رودريغو على موعد مع التألق، ويبدو عازماً على استعادة أفضل مستوياته خلال الفترة المقبلة، ليحرج مدربه الإسباني تشابي ألونسو أملاً في العودة إلى التشكيلة الأساسية للفريق من جديد.
وخفت نجم رودريغو منذ وصول كيليان مبابي إلى ملعب "سانتياغو برنابيو" في صيف 2024، وتراجع معدل مشاركاته مع الفريق بشكل ملحوظ، لتبدأ التكهنات بشأن قربه من الرحيل مع دخوله دائرة اهتمامات عدة أندية منها مانشستر سيتي وتوتنهام الإنجليزيان.
وبعد نزوله بديلاً، تبادل رودريغو الكرة مع كيليان مبابي وسدد بقوة في الزاوية البعيدة لحارس الفريق المضيف، ليكمل رباعية ريال مدريد في المباراة.
أردا غولر فتى تشابي ألونسو المدلل في ريال مدريد
حسبما ذكره موقع "مدريد إكسترا" الإسباني، ظل ألونسو يصرخ في لاعبيه "ابحثوا عن أردا!"، مع كل فرصة يحصل عليها الفريق، مما يعكس ثقة مدرب ريال مدريد الكبيرة في اللاعب البالغ من العمر 20 عاماً.
وأوضح المصدر أن غولر على الأرجح سيملأ الفراغ الذي تركته إصابة الإنجليزي جود بيلينغهام في الربط بين خطي الوسط والهجوم، لحين تعافي الأخير بعد أن أجرى عملية جراحية في الكتف، ولن يعود إلى الملاعب حتى أواخر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
ورغم أنه أحد الأعضاء الأقل خبرة وتأسيساً في تشكيلة ريال مدريد، فلا ينبغي أن يكون مفاجئاً نظراً لإشادة ألونسو السابقة باللاعب البالغ من العمر 20 عاماً.
ولم يُخفِ ألونسو قط إعجابه بقدرات غولر، وقال خلال تصريحات إعلامية سابقاً: "هو بحاجة دائماً لأن يكون قريباً من الكرة. أردا لاعب مميز وكلما زادت لمساته؛ صار مستواه وأداء الفريق أفضل بشكل عام".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ ساعة واحدة
- WinWin
شرط فنربخشة للموافقة على رحيل يوسف النصيري للدوري الإنجليزي
عاد النجم المغربي يوسف النصيري ليتصدر عناوين الميركاتو الصيفي، بعد الموسم الاستثنائي الذي قدّمه مع نادي فنربخشة التركي، حيث أحرز 30 هدفًا في مختلف المسابقات، ما جعله محط أنظار عدد من الأندية الأوروبية، وعلى رأسها وست هام يونايتد الإنجليزي. النصيري الذي انتقل إلى الدوري التركي قادمًا من إشبيلية، أثبت امتلاكه حسًّا تهديفيًّا مميزًا، وهو ما أعاد اسمه بقوة إلى رادارات البريميرليغ، خصوصًا من قبل وست هام الذي يراقبه منذ عدة مواسم. وست هام يجعل يوسف النصيري أولوية هجومية بحسب تقارير صحفية إنجليزية، فإن وست هام يعد التعاقد مع يوسف النصيري أولوية قصوى، لتعزيز خط هجومه قبل إغلاق سوق الانتقالات. النادي اللندني الذي سبق وأن حاول ضم اللاعب في مواسم سابقة من دون أن تكلل المفاوضات بالنجاح، يرى في المهاجم المغربي الحل المثالي لما ينقصه من قوة هجومية، خاصة بعد دراسته لمستوى اللاعب عن كثب خلال فترة تألقه في تركيا. في المقابل، يدرك فنربخشة جيدًا القيمة الفنية والتسويقية الكبيرة لمهاجمه المغربي، ويرفض التفريط به بسهولة، وقد حدّدت إدارة النادي التركي سعرًا مبدئيًّا لا يقل عن 40 مليون يورو لفتح باب المفاوضات، في ظل أهمية النصيري كهداف أول للفريق ومصدر قوة هجومية لا غنى عنها، وفقًا لما أعلنه موقع "فيشاجيس". من جهته، يأمل وست هام في استغلال قوته المالية وجاذبية البريميرليغ لإقناع النصيري بالانتقال إلى لندن، ويرى مسؤولو "الهامرز" أن الدولي المغربي يتمتع بكل المقومات التي يحتاجها الفريق: قوة بدنية، سرعة، تحركات ذكية، وحس تهديفي، كما أن خبرته في الدوري الإسباني والمنافسات الأوروبية تمنحه ميزة إضافية في نادٍ يسعى للمنافسة محليًّا وقاريًّا. النصيري يلتزم الصمت في تركيا، يتابع عشاق فنربخشة التطورات بقلق بالغ، فقد نجح النصيري خلال موسم واحد فقط في كسب قلوب الجماهير بفضل احترافيته وحضوره القوي في اللحظات الحاسمة، ما يجعل احتمالية رحيله ضربة موجعة لطموحات النادي، الذي يستهدف التتويج بلقب الدوري والذهاب بعيدًا أوروبيًّا. حتى الآن، لم يدلِ يوسف النصيري بأي تصريحات رسمية حول مستقبله، إلا أن مصادر قريبة من غرفة ملابس الفريق التركي تشير إلى أنه منفتح على فكرة اللعب في الدوري الإنجليزي، وأن عرض وست هام يحظى باهتمامه الجاد. ومع اقتراب غلق نافذة الانتقالات، تبدو الأيام المقبلة حاسمة في تحديد مصير أحد أبرز المهاجمين العرب في أوروبا، فهل نرى النصيري في البريميرليغ قريبًا؟ كل المؤشرات تقول إن الصفقة قيد التقدم، والقرار النهائي بات وشيكًا.


WinWin
منذ ساعة واحدة
- WinWin
"قذر ولا يستحم".. عارضة كولومبية تفضح إيكر كاسياس
أثارت عارضة الأزياء والطبيبة النفسية الكولومبية جوليانا بانتوغا جدلًا واسعًا حول حقيقة العلاقة التي جمعتها على مدار 3 سنوات كاملة، مع إيكر كاسياس حارس مرمى ريال مدريد والمنتخب الإسباني السابق. زعم كاسياس أن علاقته مع عارضة الأزياء الكولومبية اقتصرت على لقاء وحيد امتد لعشرة دقائق فقط، قام خلاله الثنائي بالتقاط صورة تذكارية خلال عطلة سابقة قضاها في كولومبيا، لكن جوليانا بانتوغا نفت هذا الأمر، موضحة أن علاقتها مع الحارس الإسباني السابق امتدت على مدار 3 سنوات، وشهدت العديد من اللقاءات في كولومبيا وإسبانيا. تابعت جوليانا بانتوغا تصريحاتها التي نقلها موقع "mundiario" بالقول: "أملك العديد من الصور ومقاطع الفيديو والتسجيلات الصوتية، إلى جانب بعض المحادثات التي تؤكد استمرار هذه العلاقة لما يقرب من 3 سنوات". وأبدت جوليانا امتعاضها الشديد من إنكار كاسياس العلني للعلاقة التي جمعت الثنائي لسنوات ماضية، مؤكدة أن حارس ريال مدريد السابق هو من كان يصر على الاحتفاظ بهذه العلاقة التي جمعتهما في مناطق متفرقة داخل كولومبيا وإسبانيا. فضيحة إيكر كاسياس فجرت جوليانا بانتوغا في تصريحاتها المثيرة للجدل مفاجأة صادمة، حول الأسباب التي دفعتها لإنهاء علاقتها مع إيكر كاسياس، وهي الأسباب التي تعود إلى قلة النظافة الشخصية التي يتحلى بها الحارس الإسباني السابق. ريال مدريد يتلقى أول ضربة في محاولته منع نقل مباراة برشلونة اقرأ المزيد قالت جوليانا بانتوغا: "كاسياس لم يحرص على الاستحمام، لقد عانى من مشاكل واضحة في النظافة الشخصية، وهو أمر أزعجني بشدة"، علمًا أن العارضة الكولومبية لاقت تحذيرات من المخاطر القانونية المحتملة لمثل هذا النوع من التصريحات المثيرة للجدل. وسارعت بانتوغا للقول إنها تدخل الخطورة المترتبة على هذه التصريحات، لكنها لا تبدو متخوفة من أي ردود فعل قانونية، بالنظر إلى كونها لا تنطق سوى بالحقيقة. من جانبه، واصل إيكر كاسياس حتى اللحظة التزام الصمت حيال هذه التصريحات المثيرة للجدل، من دون معرفة إن كان الحارس السابق سيلجأ لمقاضاة جوليانا بانتوغا عبر الوسائل القانونية، أو سيفضل تجاهل الأمر للأبد. جدير بالذكر أن إيكر كاسياس يعد من أبرز حراس المرمى على مر التاريخ، حيث سبق له اللعب مع ريال مدريد في 725 مواجهة عبر مختلف المنافسات، كما خاض 167 مواجهة أخرى بقميص المنتخب الإسباني، محرزًا العديد من الألقاب، أبرزها دوري أبطال أوروبا في 3 مناسبات، الدوري الإسباني 5 مرات، مع التتويج بكأس العالم 2010، واليورو أعوام 2008 و2012.


LE12
منذ 4 ساعات
- LE12
الكرة الذهبية. أشرف حكيمي وعثمان ديمبيلي..خروج إعلامي وجدل حقيقي
أثارت تصريحات أشرف مجلة 'ليكيب' 11 غشت 2025 ترجمة وملاءمة: سعيد بوطبسيل أثارت تصريحات أشرف حكيمي بشأن الكرة الذهبية، التي يرى أنه 'يستحقها أكثر من أي مهاجم'، ردود فعل داخلية في باريس سان جيرمان. «هل يمكن للسعي وراء الجائزة الفردية، التي يُعتبر عثمان ديمبيلي أحد أبرز المرشحين لها، أن يزعزع التوازن داخل غرفة ملابس الفريق الباريسي؟». إنه مشهد سيظل عالقًا في أذهان مشجعي باريس سان جيرمان إلى الأبد على الأرجح. بعد ساعات قليلة من الفوز باللقب الأوروبي، اجتمع اللاعبون والجهاز الفني في ملعب 'بارك دي برانس' (حديقة الأمراء) في لحظة نادرة من التواصل الحميمي. واحدًا تلو الآخر، سار أعضاء الفريق على السجادة الحمراء وتم الاحتفاء بهم. كانت الأجواء حينها تبعث على الارتياح. فريق باريس سان جيرمان لموسم 2024-2025 يعكس صورة جماعية متحدة، بناها لويس إنريكي بصبر. فريق سليم، تلاشت فيه الأنانيات الفردية لخدمة مشروع مشترك. إن احترام هذا الإطار، الذي كان أساسيًا في نجاح النادي الموسم الماضي، سيكون أحد شروط الحفاظ على هذا المستوى وبناء ما يحلم به القادة: سلالة باريسية حاكمة. لويس إنريكي، الذي يمقت هذا النوع من الجوائز الفردية، لم يكن يتخيل على الأرجح أن يواجه فريقه بهذه السرعة في الموسم نقاشات حول الكرة الذهبية. هل يمكن لهذه النقاشات أن تقوض هذه الوحدة؟ هذا هو التحدي الأكبر. حتى وقت قريب، كان باريس سان جيرمان قد أدار مسألة الكرة الذهبية من 'فرانس فوتبول' ببراعة تامة، من خلال تواصل معلن من قبل قادته، لا سيما ناصر الخليفي، لصالح عثمان ديمبيلي. في بداية يوليو، اتخذ رئيس باريس سان جيرمان موقفًا واضحًا: 'إذا لم يفز عثمان ديمبيلي بالكرة الذهبية، فهناك مشكلة'. وفي مقابلة مع قناة 'ليغ 1+' يوم الجمعة، دعم فيتينيا هذه الاستراتيجية، ملتزمًا بالتعليمات. اللاعب البرتغالي، بعد أن أوضح أن الفوز بالكرة الذهبية 'سيكون أمرًا استثنائيًا'، لم يتردد في جعل زميله مرشحه المفضل: 'أجد أن الأكثر استحقاقًا هو عثمان. هذا العام، هو حقًا الرجل الذي قادنا حتى النهاية، حتى اللقب'. هذا النوع من التصريحات الدبلوماسية التي تقدرها أقسام التواصل. حاول باريس سان جيرمان حذف المقطع الحساس من المقابلة: مقابلة أشرف حكيمي مع زملائنا في 'كانال+'، التي بُثّت يوم السبت، كانت أقل دبلوماسية بكثير. اللاعب المغربي، وفيًا لأسلوبه الصريح والمباشر في التواصل، عبّر عن طموحات واضحة جدًا بشأن الجائزة الفردية الأسمى. وأوضح لاعب ريال مدريد السابق: 'كان حلمي الأول أن أصبح لاعب كرة قدم محترفًا. الكرة الذهبية حلم لم أفكر به قط، لكنني أعتقد أنني أستحقها أيضًا. لقد قدمت موسمًا تاريخيًا. ليس هناك الكثير من اللاعبين الذين سجلوا في ربع النهائي، ونصف النهائي، والنهائي. كمدافع، الأمر أصعب. الناس يعتقدون أنني مهاجم أو لاعب وسط، لكن لا، أنا ألعب في خط دفاع رباعي ويجب أن أفكر في الدفاع. إحصائياتي هذا العام (11 هدفًا، 16 تمريرة حاسمة) ليست إحصائيات مدافع عادي. عندما يفعل مدافع ذلك، أعتقد أنه يستحقها أكثر من مهاجم'. كان هذا التدخل الإعلامي قد سُجّل قبل بضعة أيام، وتوقع باريس سان جيرمان عواقبه المحتملة على توازن غرفة الملابس. عندما أوضح ناصر الخليفي، في خطابه الافتتاحي في 'كامبوس بواسي' يوم الخميس، ضمن أمور أخرى، أن 'جميع اللاعبين' يستحقون الكرة الذهبية، كان رئيس باريس سان جيرمان، الذي كان على علم بتصريح حكيمي القادم، يحاول بلا شك نزع فتيل الجدل الناشئ. وفي محاولة لتحقيق التوازن، قام النادي الباريسي بتعديل طفيف في استراتيجيته التواصلية بشأن 'الكرة الذهبية'. مع الإقرار الكامل بدعم ديمبيلي، ولكن مع ترك الباب مفتوحًا لمرشحين آخرين، بمن فيهم حكيمي. وذلك لتجنب إثارة استياء أي شخص. ومع إدراكه للطبيعة القابلة للاشتعال لمقابلة اللاعب المغربي، ذهب باريس سان جيرمان إلى حد محاولة حذف هذا المقطع المتعلق بالكرة الذهبية (*). لكنه لم ينجح في إقناع لاعبه، الذي كان مقتنعًا بشرعيته في التعبير عن رغبته في الفوز بالكرة الذهبية. هل هي مجرد زوبعة في فنجان؟ من السابق لأوانه تأكيد ذلك. بالأمس، أكد مصدر في النادي أنهم 'هادئون جدًا' و'مركزون تمامًا على التحضير' لكأس السوبر الأوروبي يوم الأربعاء ضد توتنهام. أحد أعضاء الفريق المهني لديمبيلي: 'لا نريد الدخول في أي جدل': سيتعين قياس عواقب هذا التصريح في الأيام أو الأسابيع المقبلة. لكن في الساعات الأخيرة، أثارت تصريحات حكيمي نقاشات داخلية، وكذلك في محيط اللاعبين. وماذا عن عثمان ديمبيلي في كل هذا؟ لم تتسرب سوى معلومات قليلة موثوقة عن حالته الذهنية. وقد تم نفي المعلومات التي دارت حول وجود محادثات بين الزميلين حول هذا الموضوع بالأمس من كلا الجانبين. لاعب برشلونة السابق، الذي يحتفظ بعلاقة جيدة مع حكيمي، رفض دائمًا بشدة أي ضغط إعلامي، معتبرًا أنه يريد أن يُحكم عليه فقط من خلال أدائه على أرض الملعب. ومع ذلك، تفاجأ بعض المقربين منه بتصريح اللاعب المغربي. وفي المحيط المهني لـ'ديمبيلي'، يتم رفض أي جدل: 'عثمان يركز تمامًا على بداية موسمه. لا نريد الدخول في أي جدل. الأهم بالنسبة لنا يظل هو الفريق، وعثمان قدّر علامات الدعم من زملائه. أما الباقي، فكل شخص حر في تصريحاته. ليس من شأننا تفسير مواقف هذا أو ذاك'. باريس سان جيرمان ينفي تدخله. نحن نتمسك بهذه المعلومة.