
سياسي فرنسي: قيام الجيش الفرنسي بتدريب القوات الأوكرانية يضر بلادنا
إغلاق
وكتب فيليبو على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: «يتم تقديم دعم كامل.. تكتيكي وتقني ومادي.. نفس الكفاح ونفس العزيمة، من أجل أوكرانيا، من أجل أوروبا، وضد فرنسا.. ألا تخجلون»؟!.
اقرأ أيضا|
وفي وقت سابق، ظهر منشور على حساب هيئة الأركان المشتركة الفرنسية حول خطط لتعزيز الإعداد التكتيكي والتقني والمادي للقوات المسلحة الأوكرانية، وتم تزيين المنشور بتمثيل تخطيطي لشعار الرمح الأوكراني الثلاثي النبال.
وقبل أيام، اتهم فيليبو، سلطات بلاده بتبذير المال على أوكرانيا وقال: إن القوات المسلحة الفرنسية تفتقر حاليًا إلى التمويل لأن جميع الأموال تذهب إلى دعم أوكرانيا.
وفي أواخر مارس الماضي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن باريس ستقدم لأوكرانيا مساعدات عسكرية إضافية بقيمة ملياري يورو. وأضاف أن البلدين سيواصلان تعاونهما في المجال الاستخباراتي.
من جانبها تؤكد روسيا، باستمرارأن ضخ الغرب للأسلحة إلى أوكرانيا لن يغير النتيجة الحتمية للعملية العسكرية الخاصة، وهو لا يساهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية وسيكون له تأثير سلبي لاحقا على الدول الغربية ذاتها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
أبو زيد: العلاقات مع الاتحاد الأوروبي قوية.. وعقد قمة مصرية أوروبية العام الجاري
شدد سفير مصر في بلجيكا والاتحاد الأوروبي وحلف الناتو السفير أحمد أبو زيد، على أهمية العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى عقد القمة الأولى المصرية الأوروبية في إطار الشراكة الاستراتيجية والشاملة خلال العام الجاري. وقال أبو زيد في اجتماع مع عدد من الصحفيين المصريين في بروكسل، إن العلاقات المصرية الأوروبية ممتدة ومتشعبة ممتدة تاريخيا على مدار عقود طويلة ومتشعبة لأنها تشمل مجالات وقطاعات كثيرة جدا سواء مجالات اقتصادية أو اجتماعية أو أمنية أو عسكرية أو تعاون ثقافي. أحمد أبو زيد: الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي ممتدة منذ سنوات طويلة وأوضح أبوزيد، أن هذا التعاون موجود منذ التوقيع على اتفاقية المشاركة المصرية الأوروبية في عام 2004 لأن هذه الاتفاقية انبثقت عنها لجان متشعبة لجان مرتبطة بالتجارة والنقل والهجرة، والتكنولوجيا والتعليم في مجالات عديدة جدا فضلا عن حوار سياسي ممثل في مجلس المشاركة الذي يترأسه وزير الخارجية بدر عبد العاطي ومقابل له الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي. وتابع: "نحن نتحدث عن شراكة ممتدة منذ سنوات طويلة جدا ومتشعبة في كافة المجالات ولكن نقطة التحول الرئيسية والمعلم الأساسي في التحول الجديد في العام الماضي هو التوقيع على الشراكة الاستراتيجية والشاملة لأن هذه الشراكة ارتفعت بالعلاقة لمستوى آخر يعني الاتحاد الأوروبي لديه شراكة استراتيجية وشاملة مع عدد معين من الدول ولكن أن تكون مصر هي الدولة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي لها هذه الوضعية هذا في حد ذاته مؤشر على أهمية مصر للاتحاد الأوروبي وأهمية الاتحاد الأوروبي بالنسبة لمصر". وفيما يتعلق بالشق الخاص بالدعم المالي أو ما يسمى بحزمة الدعم المالي الكلي أوضح أبو زيد، أنها جاءت في إطار الاتفاق على الشراكة الاستراتيجية والشاملة كإظهار وبادرة من جانب الاتحاد الأوروبي للدعم الاقتصادي لمصر على ضوء الوضع الاقتصادي والعالمي والإقليمي وتأثيره على الاقتصاد المصري بشكل عام لأنه تزامنت الشراكة الاستراتيجية والإعلان عنها مع توقيت فيه أزمة غذاء وأزمة طاقة والحرب الروسية التي أثرت على مصادر الغذاء في مصر وأسعارها فضلا عن توتر شديد في الشرق الأوسط وهجوم على الملاحة البحرية في البحر الأحمر وأثرت على عوائد قناة السويس كل هذا أثر بشكل كبير على الاقتصاد المصري. وقال السفير المصري لدى بروكسل، إن الاتحاد الأوروبي يرى مصر شريك مهم للغاية لدعم الاستقرار والسلام في المنطقة ولكي تستمر مصر في القيام بدورها الإقليمي لدعم الاستقرار والسلام في المنطقة وحل النزاعات في المنطقة كما يرى الاتحاد الأوروبي أهمية أنه يدعم مصر اقتصاديًا بحزمة كبيرة من 5 مليارات يورو حزمة دعم مالي إلى مليار و800 يورو ضمانات استثمار إلى منح 200 مليون يورو في مجال الهجرة بمثابة حزمة متكاملة وهذه الحزمة تم الاتفاق على تقسيمها إلى شريحتين شريحة أولى مليار وتم صرفها في نهاية العام الماضي وحزمة أربعة مليار تم إقرارها مؤخرًا في شهر يونيو في البرلمان الأوروبي والمجلس الأوروبي المشرعين في الاتحاد الأوروبي تمهيدا لبدء صرف الشرائح الأولى منها قبل نهاية العام. وأوضح أبو زيد، أن مرحلة التفاوض على هذه الحزم كانت طويلة وشاقة لأنها تتعامل مع المشرعين الاثنين في الاتحاد الأوروبي وهما المجلس الأوروبي وهم الدول وفي البرلمان الأوروبي وهو أكثر من 740 عضوا من اتجاهات سياسية مختلفة بأولويات مختلفة وليس بالضرورة هناك تطابقًا بين توجهات هذه المجموعات السياسية في البرلمان مع توجهات المفوضية الأوروبية مثلًا في كل الحالات وبالتالي كانت شاقة للوصول إليها لأن الحزمة مرتبطة بإصلاحات اقتصادية مرتبطة ببرنامج يتم تنفيذه مع الصندوق النقد الدولي وبالتالي يجب أن يكون الجميع في أريحية تامة من أن مصر مسارها الإصلاحي الاقتصادي على المسار الصحيح وأنه يتم تنفيذ برنامج إصلاحي اقتصادي متكامل ومالي يجعل المشرعين في الاتحاد الأوروبي في راحة من أن هذا الدعم سيتم الاستفادة به. وقال إنه كان هناك تفاوض وحوار حول البرنامج الإصلاحي والاقتصادي بجانب زيارات متبادلة وتفاعل مع أعضاء البرلمان، موضحا "نحن هنا على مستوى السفارة كنا نتواصل بشكل يومي مع أعضاء البرلمان الأوروبي والمجموعات المختلفة السياسية في البرلمان الأوروبي لشرح أيضًا الدور الذي تقوم به مصر في المنطقة وجهودها لإحلال السلام في غزة والقضية الفلسطينية والسودان وسوريا وكل الأزمات المحيطة". وشدد أبو زيد على أن البرلمان الأوروبي يدرك بشكل متكامل ما هو الدور الذي تقوم به مصر خاصة وأن البرلمان الأوروبي متشعب وأعضاءه من دول كثيرة ومن خلفيات مختلفة وتخصصات مختلفة وليسوا بالضرورة ملمين بكل الأبعاد السياسية والجيوسياسية التي نتحدث عنها. وكشف أبو زيد، أن المرحلة القادمة مهمة لأن صرف هذه الحزمة يتم على مراحل وكل مرحلة مرتبطة أيضًا بالتواصل والمتابعة والاستفادة والإصلاحات الاقتصادية وغيرها فهذا يعني بشكل عام بقول إن اعتماد الحزمة بأغلبية كبيرة في البرلمان وبإجماع كامل في المجلس الأوروبي يؤكد أن العلاقة خاصة وأن هناك مصلحة مشتركة. وتابع: "كما أنه لدينا استحقاقات مهمة قادمة لأنه كما نعلم الشراكة الاستراتيجية والشاملة نصت على أن هناك قمة تنعقد مرة كل عامين والمفترض إن القمة هذا العام سوف تنعقد أيضًا في 2025 باعتبارها ستكون القمة الأولى المصرية الأوروبية في إطار الشراكة الاستراتيجية والشاملة وما نتوقعه في مثل هذه القاءات والقمم أنه بيعطي قوة دفع أخرى جديدة للعلاقة لأنه يعيد ترتيب الأولويات كل طرف يتحدث عن أولوياته واهتماماته ونتحدث أيضًا في تشاور سياسي على الوضع الإقليمي والوضع الدولي والتحديات التي نواجهها". وأوضح أبوزيد، أن الاتحاد الأوروبي مثله مثل مصر مثل كل العالم يمر بمرحلة غير مسبوقة من التحديات الجيوسياسية الاقتصادية والأمنية سواء في القارة الأوروبية أو في الشرق الأوسط أو في العالم وهناك تحديات على مستوى الشرق الأوسط مرتبطة بالأزمات الإقليمية وفي أوروبا هناك حرب كبيرة تدور على أرض أوروبية وفي العالم هناك تحديات مرتبطة بأزمة تمويل بأزمة ديون بأزمة طاقة بأزمة غذاء بأزمة تواجه الإطار التعددية الدبلوماسية أو الإطار المتعدد الأطراف بأزمة مرتبطة بالقانون الدولي وتطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وهناك أزمات كبيرة جدا تقتضي من الدول أو الأطراف الشريكة والشركاء أن يحصل هذا التشاور والاتفاعل على مستوى القمة. أبوزيد: موقف الاتحاد الأوروبي نحو غزة إيجابي بشكل عام وردا على سؤال لـ"الدستور"، حول موقف الاتحاد الأوروبي تجاه ما يحدث في غزة والتعاون بين القاهرة وبركسل حول المشهد في غزة، أوضح أبوزيد، أن موقف الاتحاد الأوروبي بشكل عام إيجابي من حيث التضامن مع القضية الفلسطينية ودعم القضية الفلسطينية التأكيد على ضرورة احترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والاتحاد الأوروبي أكبر داعم للسلطة الفلسطينية أيضا المساعدات الإنسانية. وقال إن هناك قيود داخل الاتحاد الأوروبي نتيجة اختلافات في المواقف بين بعض الدول وبالتالي القرارات تؤخذ بشكل جماعي ويحدث في أحيان معينة ولهذا المواقف من جانبنا لا ترقى المستوى الذي ننتظره أو نتوقعه ولذلك نحن مستمرون في التفاعل وفي الضغط وفي شرح أهمية تطوير الموقف الأوروبي تجاه القضية الفلسطينية ليكون أكثر تأثيرا على سبيل المثال الآن يحدث مراجعة لعلاقات الاتحاد الأوروبي مع إسرائيل فيما يسمى باتفاقية المشاركة الأوروبية لإسرائيل يحصل مراجعة على ضوء أنه بعض الدول الأوروبية قالت إن إسرائيل تنتهك المادة التانية من اتفاقية المشاركة المرتبطة بحقوق الإنسان والقانون وإحترام القانون الدولي. وكشف أبو زيد، أنه في إطار هذه المراجعة يوجد تفاعلات داخل الاتحاد الأوروبي بعض الدول داعمة للمراجعة وتدفع باتجاه اتخاذ قرارات عقابية ضد إسرائيل وبعض الدول الأخرى متحفظة والبعض الآخر تقول نرجع وننتظر فتتدخل مصر في هذه المرحلة مع شركاءها العرب لتشجيع الدول الأوروبية والاتحاد الأوروبي لتكون موقفا أكثر قوة تجاه الوضع في غزة. وتابع: 'أيضا شاهدنا موضوع الاعتراف هناك 15 دولة أو أكثر من 12 دولة أوروبية تعترف بالدولة الفلسطينية وهناك دول على وشك الاعتراف أو لديها الإرادة السياسية في الاعتراف وينسقوا موقفهم للاعتراف بشكل جماعي أو فردي في إطار مؤتمر دولي أو بشكل ثنائي كل هذا محل حوار'. وأضاف: "فيما يتعلق بغزة لدينا بعثة اتحاد أوروبي في غزة بمعنية بالإشراف على المساعدات ودخولها عبر المنافذ الموجودة في غزة وهناك دعم للسلطة الفلسطينية هناك دعم إنساني وهناك دعم سياسي لكن الآن هناك حوار دائر حول مؤتمر إعادة الإعمار والتعافي المبكر في غزة كيف سيشارك الاتحاد الأوروبي في ضخ المساعدات في مجال إعادة الإعمار هل يمكن أن يشارك في مجالات أخرى تنص عليها هذه الخطة كل هذا محل حوار الآن التركيز الآن أساسًا على وقف إطلاق النار ومصر لها دور أساسي في هذا الموضوع". أبوزيد: الاتحاد الأوروبي يستمع للرؤية المصرية وشدد أبو زيد على أن الاتحاد الأوروبي يحرص على أن يستمع إلى الرؤية المصرية ومتابعة الموقف المصري ودعم الموقف المصري في هذه الجهود ولكن ننتقل ونستعد لما بعد وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي يدرك جيدًا أنه لا بد من التعامل مع الجذور المشكلة وهي القضية الفلسطينية وحل الدولتين. وعن دعم حل الدولتين وجعله واقع على الأرض قال أبو زيد، إن هناك مبادرة يرأسها الاتحاد الأوروبي وهي التحالف الدولي لحل الدولتين، موضحا أن الاتحاد طرف أساسي وهو يدفع من خلالها للإبقاء على خيار حل الدولتين الخيار موجود على الطاولة ومستمر ولا يموت وفي نفس الوقت الاتحاد الأوروبي يشترك في المؤتمر الدولي لدعم حل الدولتين الذي ستنظمه المملكة العربية السعودية وفرنسا في نيويورك قريبا. وشدد أبو زيد على أن الوضع الدولي صعب ومطلوب المزيد من القوة في المواقف لأنه لم يعد من المقبول استمرار هذا الوضع، موضحا أن قادة أوروبيين كثيرين تحدثوا مؤخرا عن المعاناة الإنسانية وما تشهده غزة من انتهاكات يومية لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني فأصبح الموضوع لا بد أن يرقى لمستوى أعلى من مسألة البيانات التي تصدر ولا بد من إجراءات وهذا ما ننقله لشركائنا في الاتحاد الأوروبي. وقال أبو زيد إنه مطلوب إجراءات وهناك أدوات في يد الاتحاد الأوروبي يستطيع أن يستخدم من ضمنها اتفاقية المشاركة مع إسرائيل من ضمنها العقوبات على المستوطنين والعقوبات على المتطرفين من ضمنها المنتجات الخاصة بالمستوطنات ودخولها إلى الأراضي الأوروبية فهناك إجراءات مطلوبة يجب أن يتم اتخاذها لكي نستطيع أن ننتقل من مرحلة البيانات إلى مرحلة التأثير فهناك علاقات تجارية تستطيع أن تفرضها قيود من خلالها كل ذلك من ضمن المجالات المتاحة للتحرر.

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
الاتحاد الأوروبي: نعول على لقاء ترامب في نزع فتيل الحرب التجارية مع واشنطن
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، الجمعة، إنها ستلتقي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأحد، مما زاد الآمال بإمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري مبدئي وتفادي اندلاع حرب تجارية عبر ضفتي الأطلسي. ويقول أشخاص مطّلعون على مسودة الاتفاق التجاري، إن من المتوقع أن تفرض الولايات المتحدة تعريفات جمركية تبلغ نحو 15% على معظم الواردات من شريكها التجاري الأكبر، بحسب موقع "الشرق" الإخباري.وكتبت فون دير لاين على منصة "إكس": "بعد مكالمة جيدة مع الرئيس ترامب، اتفقنا على اللقاء في اسكتلندا الأحد، لمناقشة العلاقات التجارية عبر الأطلسي، وكيف يمكننا الحفاظ على قوتها".وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، إنها ستسافر إلى اسكتلندا "بدعوة من ترمب"، الذي يقضي عطلة نهاية الأسبوع هناك بلعب الجولف ولقاء مسؤولين بريطانيين يضغطون عليه لخفض الرسوم الجمركية على الصلب وبعض المشروبات الكحولية.سد الفجوات المتبقية في المفاوضاتومن المتوقع أن تستمر المفاوضات، في الوقت الذي يسعى فيه الطرفان لسدّ الفجوات المتبقية قبل الموعد النهائي للمهلة التي حددها ترمب في الأول من أغسطس المقبل، والتي أعلن أنه سيفرض تعريفات جمركية بنسبة 30% على التكتل الأوروبي، إذا لم يتم التوصل لاتفاق.واستمرت المحادثات بين بروكسل وواشنطن، ما يقارب أربعة أشهر، فرضت خلالها الولايات المتحدة تعريفات إضافية بنسبة 10% على صادرات الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى الرسوم الأساسية التي يبلغ متوسطها 4.8%.وفي حديث للصحفيين أثناء مغادرته البيت الأبيض، الجمعة، قال ترمب إن هناك "فرصة جيدة بنسبة 50 %" لإبرام اتفاق تجاري بين الطرفين.وأضاف: "سيكون هناك اتفاقاً يجبرهم على خفض تعريفاتهم الجمركية. لأنها حالياً عند 30%، وسيتوجب عليهم تخفيضها. أو يمكنهم الإبقاء عليها كما هي، لكنهم يريدون الاتفاق بشدة".20 نقطة خلافوعند وصوله إلى اسكتلندا، الجمعة، قال ترمب، إن هناك حوالي 20 نقطة خلاف لا تزال عالقة في المفاوضات، لكنه رفض الإفصاح عنها.في إطار الاتفاق التجاري الذي أُبرم هذا الأسبوع مع اليابان، تعهدت طوكيو باستثمار 550 مليار دولار في قطاعات استراتيجية أمريكية، مثل أشباه الموصلات.وقال ترامب، الخميس، إن اليابان "خفضت تعريفاتها الجمركية". لكن على أساس الوزن التجاري، الذي يأخذ في الاعتبار نوعية البضائع المتبادلة، فإن متوسط الرسوم السابقة كان 1.6% فقط.وبلغ حجم التجارة في السلع والخدمات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، 1.6 تريليون يورو في عام 2023، مما يجعلها واحدة من أكبر العلاقات التجارية في العالم. ويسعى ترامب إلى تقليص العجز التجاري السنوي في السلع الذي بلغ ما يقارب 200 مليار يورو في عام 2024.وتشمل مسودة الاتفاق بروكسل وواشنطن، بحسب "فاينانشيال تايمز"، فرض تعريفات بنسبة نحو 15%، مشابهة للصفقة المبرمة مع اليابان، مع خفض الرسوم الأميركية على السيارات وقطع الغيار من 27.5%.ولا يزال الاتحاد الأوروبي يضغط للسماح بدخول بعض صادرات الصلب والألومنيوم إلى السوق الأمريكية، بتعريفات أقل من ال50% المفروضة لأسباب تتعلق بالأمن القومي.

مصرس
منذ 3 ساعات
- مصرس
ترامب وفون دير لاين يلتقيان قبل أيام من موعد فرض الرسوم الجمركية
علنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أنها ستلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم غد الأحد في اسكتلندا، وذلك في منشور لها يوم الجمعة، وسط مخاوف بشأن اقتراب موعد فرض الرسوم الجمركية. وأكد ترامب الاجتماع بعد وصوله إلى اسكتلندا في بداية رحلته. وقال: "سنرى ما إذا كنا سنبرم صفقة، أورسولا ستكون هنا، امرأة تحظى بتقدير كبير. لذلك نتطلع إلى ذلك. سيكون ذلك جيدا".وكرر أنه يرى الفرص 50-50، مرددا تعليقات سابقة. "نحن نجتمع مع الاتحاد الأوروبي، وهذا سيكون، في الواقع، أكبر صفقة على الإطلاق، إذا تم التوصل إليها".ويأتي هذا اللقاء قبل أيام فقط من الموعد النهائي المحدد في أول أغسطس المقبل، الذي هدد فيه ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على الواردات من الاتحاد الأوروبي بسبب ما وصفه ب"الاختلالات التجارية".وحاول التكتل منذ أسابيع التوصل إلى اتفاق مع واشنطن لتجنب هذه الزيادات الجمركية.وقالت فون دير لاين على منصة التواصل الاجتماعي"إكس" إنها أجرت يوم الجمعة ، "مكالمة جيدة" مع ترامب، قبل أن يتفقا على الاجتماع يوم الأحد "لبحث العلاقات التجارية عبر الأطلسي وكيفية الحفاظ على متانتها".ورغم السعي لحل تفاوضي، وافقت دول الاتحاد الأوروبي يوم الخميس، على مقترح المفوضية بفرض رسوم جمركية محتملة على بضائع بقيمة تجارية إجمالية تبلغ 93 مليار يورو (109 مليارات دولار) في حال فشلت المفاوضات مع الولايات المتحدة.ترامب يرى "فرصة 50-50" لاتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبيوفي وقت سابق، وصف ترامب فرص التوصل إلى اتفاق بحوالي 50%.وقال للصحفيين قبل سفره لقضاء مدة خمسة أيام في اسكتلندا: "أقول إن لدينا فرصة 50-50، ربما أقل من ذلك، لكن فرصة 50-50 لإبرام صفقة مع الاتحاد الأوروبي".وبعد لحظات، أضاف: "أعتقد أن الاتحاد الأوروبي لديه فرصة جيدة جدا لإبرام صفقة".وأشار ترامب يوم الأربعاء إلى إمكانية خفض الرسوم الجمركية التي هدد بها على واردات المنتجات الأوروبية- إذا فتح الاتحاد الأوروبي سوقه أكثر أمام الولايات المتحدة.وألمح المستشار الألماني فريدريش ميرتس إلى أن اتفاقا في النزاع التجاري قد يكون وشيكا.وتوصل ترامب مؤخرا إلى اتفاق مع اليابان بشأن رسوم جمركية بنسبة 15% - وهو أقل بكثير مما كان مخططا له في الأصل.كما تتفاوض الولايات المتحدة على اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي منذ أسابيع، يهدف إلى منع دخول رسوم ترامب المعلنة سابقا بنسبة 30% حيز التنفيذ في أول أغسطس.وتأتي رسوم ترامب الجمركية ردا على اختلالات تجارية مزعومة، وكذلك محاولة للضغط على الشركات المصنعة لنقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة.وتعتبر المفوضية الأوروبية أن الرسوم الجمركية غير مبررة وتشكك في توافقها مع قواعد منظمة التجارة العالمية.وتضغط العديد من العواصم، بما في ذلك برلين، من أجل التوصل إلى حل وسط مع واشنطن لتجنب تصعيد النزاع وتجنب رسوم جمركية أعلى.