logo
اللاجئون الأفغان في الولايات المتحدة يواجهون ظروفًا صعبة في ظل السياسات المناهضة للهجرة

اللاجئون الأفغان في الولايات المتحدة يواجهون ظروفًا صعبة في ظل السياسات المناهضة للهجرة

وكالة نيوزمنذ يوم واحد

شفقنا- كشفت شبكة محللي أفغانستان، في تحليل جديد، عن تفاقم معاناة اللاجئين الأفغان في الولايات المتحدة، خصوصًا بعد صدور أوامر تنفيذية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبرة أن هذه السياسات فاقمت من هشاشة أوضاعهم القانونية والإنسانية.
وبحسب التقرير، فإن نحو 200 ألف مواطن أفغاني دخلوا الأراضي الأمريكية منذ أغسطس/آب 2021، عقب سيطرة حركة طالـ،ـبان على الحكم في كابل، إلا أن العديد منهم يعيشون اليوم في ظل مشاعر مختلطة من 'الخوف والأمل'، نتيجة تغير المناخ السياسي واحتمالات تراجع الدعم الحكومي للاجئين، مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض.
وأوضحت الشبكة أن نحو 10 آلاف من هؤلاء اللاجئين يقيمون حالياً بموجب 'الحماية المؤقتة'، لكنهم تلقوا إخطارات بمغادرة البلاد، ما يهددهم بخطر الترحيل القسري، رغم أن بعضهم قد يتمكن من البقاء عبر وسائل قانونية أخرى مثل تصريح العمل أو تقديم طلبات لجوء.
التحليل، الذي استند إلى مقابلات مع لاجئين في عدد من الولايات، أشار إلى أن أكبر تجمعات اللاجئين الأفغان تتركز في كاليفورنيا، وفيرجينيا، وواشنطن العاصمة، وبنسلفانيا، وتكساس، حيث استقبلت الأخيرة وحدها 11% من إجمالي من حصلوا على بطاقات إقامة دائمة (البطاقة الخضراء) بين عامي 2020 و2024، وفق بيانات مركز معالجة اللاجئين الأميركي.
ووفقاً لمعهد سياسة الهجرة في واشنطن، فإن عدد المواطنين الأمريكيين أو المقيمين الدائمين من أصل أفغاني وصل إلى نحو 220 ألفاً بحلول عام 2024، في ظل تزايد تدفق اللاجئين لأسباب إنسانية بعد عقود من الحرب وعدم الاستقرار السياسي في أفغانستان.
ورأت شبكة محللي أفغانستان أن قرار تعليق برامج الحماية المؤقتة ومنع طلبات لجوء جديدة من أفغانستان يمثل 'صحوة فظة' للمجتمع الأفغاني المهاجر، مشيرة إلى أن هذه السياسات جعلت الأفغان من بين أولى الجاليات المتأثرة بتراجع الدعم والهواجس المتزايدة تجاه ملف الهجرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من الصداقة الوطيدة للتهديدات والفضائح.. التفاصيل الكاملة لـ "خناقة" ترامب وماسك
من الصداقة الوطيدة للتهديدات والفضائح.. التفاصيل الكاملة لـ "خناقة" ترامب وماسك

الدستور

timeمنذ 44 دقائق

  • الدستور

من الصداقة الوطيدة للتهديدات والفضائح.. التفاصيل الكاملة لـ "خناقة" ترامب وماسك

اندلع مساء أمس الخميس، مواجهة عنيفة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورجل الأعمال أغنى رجل في العالم إيلون ماسك، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وشهدت تبادل لنشر الفضائح والتهديدات، ما يكشف انهيار علاقة الصداقة القوية التي كانت تجمع بين الطرفين منذ يوليو الماضي. وكشفت شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، التفاصيل الكاملة لكيفية تحول العلاقة بين ترامب وماسك من صداقة قوية ودعم سياسي غير مسبوق إلى قطيعة وخلافات كبرى. التفاصيل الكاملة للأزمة بين ترامب وماسك وأضافت الشبكة الأمريكية، أنه في يوليو 2024، أعلن ماسك دعمه الكامل لترامب بعد محاولة اغتيال فاشلة استهدفته خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، حيث كتب على منصة "X" أنه يؤيد ترامب بالكامل ويتمنى له الشفاء العاجل. وتابعت الشبكة الأمريكية، أنه في الأشهر التي تلت الحادثة توطدت العلاقة بين ماسك وترامب وخصوصًا خلال الفترة من أغسطس حتى أكتوبر 2024، وبعد هذه الفترة أعبر ماسك عن رغبته في الانخراط في العمل الحكومي الأمريكي وإنشاء إدارة تسمى "إدارة كفاءة الحكومة" أو "دودج". وفي مطلع أكتوبر من العام نفسه، ظهر ماسك إلى جانب ترامب خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا، مرتديًا قبعة تحمل شعار "اجعلوا أمريكا عظيمة مجددًا"، وصرّح بأن ترامب هو المرشح الوحيد القادر على الحفاظ على الديمقراطية الأمريكية. وبعد فوز ترامب رسميًا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أعلن عن تعيين ماسك في هيئة "دودج"، التي إنشأها بقرار تنفيذي وكان هدفها هو تقليص الإنفاق الحكومي ومواجهة البيروقراطية، كما حضر ماسك مع عائلة ترامب للاحتفال بفوزه وكان الشخص الوحيد الذي لا ينتمي لعائلة ترامب. وفي إحدى المناسبات بعد الفوز بالانتخابات، حضر ترامب إطلاق صاروخ تابع لشركة سبيس إكس في تكساس إلى جانب ماسك، في مشهد وُصف بأنه تأكيد على عمق العلاقة بين الطرفين، وفي يناير 2025، أشاد ترامب بماسك خلال حفل التنصيب ووصفه بـ"النجم الجديد"، مضيفًا أن نجمًا جديدًا قد وُلد. وأشارت الشبكة الأمريكية، إلى أن انشغال ماسك بعمله الجديدة في الحكومة الأمريكية أثار شكوك المستثمرين في شركتي تيسلا وسبيس إكس وانخفضت أسهم الشركات بقوة بعد نتائج مالية مخيبة للآمال، وفقدت الشركتين 40% من قميتها السوقية مطلع العام الحالي. وأعلن ماسك بالفعل عن انسحابه التدريجي من دودج، قبل أن يهاجم مشروع ترامب للميزانية الجديدة وخصوصًا فيما يتعلق بالضرائب والإنفاق الحكومي، والذي كان يناقش في الكونجرس، واعتبره يعارض جهود إدارته لخفض الإنفاق ووقف الإهدار الحكومي. وفي نهاية مايو، أعلن ماسك رسميًا استقالته من الإدارة، شاكرًا ترامب على منحه فرصة القيادة ونظّم ترامب حفل وداع لماسك، قال خلاله إن ماسك لن يغيب تمامًا، مؤكدًا أنه سيظل يزور البيت الأبيض بين الحين والآخر لأن دودج هي "طفله المدلل". وأوضحت الشبكة أن الأمور انقلبت رأسًا على عقب مطلع شهر يونيو الحالي، عندما وصف ماسك مشروع الإنفاق الذي أقرته إدارة ترامب بأنه "فضيحة مقرفة" من شأنها أن تُغرق ميزانية الدولة في عجز ضخم، ونشر على منصة "X" منشورًا لاذعًا قال فيه: "عارٌ على من صوّت لصالحه، أنتم تعرفون أنكم ارتكبتم خطأً فادحًا". وسرعان ما تحولت الانتقادات إلى صراع إلكتروني صريح، تبادل خلاله الطرفان الإهانات والتصريحات النارية لساعات متواصلة. وهدد ترامب بسحب مليارات الدولارات من العقود الحكومية التي تستفيد منها شركات ماسك، بينما رد الأخير بالتلميح إلى أن ترامب ما كان ليفوز بالانتخابات لولا دعمه، فضلًا عن تورطه في فضيحة جنسية لرجل أعمال أمريكي يدعى جيفري إبسترين متهم بالإتجار في البشر. وقال ماسك: "حان وقت المفاجأة الكبرى.. دونالد ترامب موجود في ملفات إبستين، هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها.. يومًا سعيدًا دونالد ترامب!". وفي ختام المشهد، قال ترامب في تصريح مقتضب: كانت علاقتي بإيلون ممتازة، لا أعرف إن كانت ستبقى كذلك بعد الآن.

ترامب : لم نفرض حظرا علي المصريين لأن مصر لا ترسل إرهابيين لأحد
ترامب : لم نفرض حظرا علي المصريين لأن مصر لا ترسل إرهابيين لأحد

البشاير

timeمنذ ساعة واحدة

  • البشاير

ترامب : لم نفرض حظرا علي المصريين لأن مصر لا ترسل إرهابيين لأحد

ترامب : لم نفرض حظرا علي المصريين لأننا نتعامل مع مصر بشكل وثيق كشف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الخميس، عن سبب عدم فرضه حظر سفر على مواطني جمهورية مصر العربية إلى الولايات المتحدة. وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الألماني، فريدريش ميرز، في البيت الأبيض بواشطن: 'الدول التي شملها القرار لا تضبط الأمور، أما مصر فنتعامل معها بشكل وثيق'. كلمة وثيق هنا تعني منضبط ، وتعني أيضا إنها دولة تحترم تعهداتها .. وأعلن البيت الأبيض، اليوم الخميس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أصدر أمرا تنفيذيا يقضي بحظر دخول مواطني عدد من الدول إلى الولايات المتحدة الأمريكية، معللا القرار بمخاوف تتعلق بالأمن القومي للبلاد. وجاء في بيان صادر عن البيت الأبيض: 'يفرض الأمر التنفيذي قيودا كاملة على دخول مواطني 12 دولة ثبت وجود قصور في إجراءات الفحص والتدقيق لديها، ما يجعلها تشكل خطرا كبيرا على الولايات المتحدة'، موضحا أن 'الدول المشمولة بهذا الحظر الكامل هي أفغانستان، بورما، تشاد، جمهورية الكونغو الديمقراطية، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، واليمن'. وأضاف البيان أن 'الأمر التنفيذي يفرض كذلك قيودًا جزئية على دخول مواطني 7 دول أخرى تُعتبر أيضًا ذات خطورة مرتفعة، وهي: بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا'. وأوضح البيت الأبيض أن 'القرار يتضمن استثناءات تشمل المقيمين الدائمين الشرعيين في الولايات المتحدة، وحاملي التأشيرات الحالية، وبعض الفئات الخاصة من التأشيرات، والأفراد الذين يُعتبر دخولهم ضروريًا لخدمة المصالح الوطنية الأمريكية'. وأكد البيان أن هذه القيود تهدف إلى 'تعزيز التعاون الدولي في مجال الأمن، وتطبيق قوانين الهجرة الأمريكية، وتحقيق أهداف السياسة الخارجية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب'. ونقل البيان عن الرئيس ترامب، قوله: 'سنعيد العمل بما يُعرف بحظر السفر، الذي وصفه البعض بحظر سفر ترامب، ونُبقي الإرهابيين الإسلاميين المتطرفين خارج بلادنا، وهو القرار الذي أيّدته المحكمة العليا'. أعلنت دولة أفريقية، اليوم الخميس، تعليق إصدار التأشيرات للمواطنين الأمريكيين، ردا على قرار أمريكا بحظر دخول مواطني عدة دول من بينها تشاد. وكتب رئيس تشاد، محمد إدريس ديبي، على 'فيسبوك' (أنشطة شركة 'ميتا'، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي 'فيسبوك' و'إنستغرام'، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة): 'لقد أصدرت تعليمات للحكومة بالتصرف وفقًا لمبادئ المعاملة بالمثل وتعليق منح التأشيرات لمواطني أمريكا'. وأضاف: 'تشاد ليس لديها طائرات لتقدمها ولا مليارات الدولارات لتعطيها، ولكن لديها كرامتها وعزتها'. ترامب يكشف سبب عدم فرض حظر سفر على المصريين وفي وقت سابق اليوم الخميس، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قرر حظر دخول مواطني عدة دول إلى الولايات المتحدة بسبب ما وصفه بـ'مخاطر تتعلق بالأمن القومي'. وجاء في بيان البيت الأبيض: 'يفرض الأمر قيودا وحدودا كاملة على دخول مواطني 12 دولة وُجد أنها تعاني من قصورٍ في إجراءات الفحص والتدقيق، وتُشكل خطرا كبيرا على الولايات المتحدة، وهي: أفغانستان، وبورما، وتشاد، وجمهورية الكونغو، وغينيا الاستوائية، وإريتريا، وهايتي، وإيران، وليبيا، والصومال، والسودان، واليمن'. وأضاف: 'يفرض الأمر قيودا وحدودا جزئيا على دخول مواطني 7 دول تُشكل أيضا خطرا كبيرا على الولايات المتحدة، وهي: بوروندي، وكوبا، ولاوس، وسيراليون، وتوغو، وتركمانستان، وفنزويلا'. وتابع البيان: 'يشمل الإعلان استثناءاتٍ للمقيمين الدائمين الشرعيين، وحاملي التأشيرات الحاليين، وفئات معينة من التأشيرات، والأفراد الذين يخدم دخولهم المصالح الوطنية الأمريكية'. وأكد البيت الأبيض أن القيود والحدود التي يفرضها الأمر ضرورية لحشد تعاون الحكومات الأجنبية، وتطبيق قوانين الهجرة لدينا، وتعزيز أهداف مهمة أخرى في السياسة الخارجية والأمن القومي ومكافحة الإرهاب. ونقل البيان عن ترامب قوله: 'سنُعيد العمل بحظر السفر، الذي يُطلق عليه البعض 'حظر ترامب للسفر'، وسنُبقي الإرهابيين الإسلاميين المتطرفين خارج بلادنا، وهو القرار الذي أيدته المحكمة العليا'. Tags: أمريكا إحترام التعهدات مصر

أسهم آسيا تتأرجح ترقبًا لبيانات أمريكية مهمة
أسهم آسيا تتأرجح ترقبًا لبيانات أمريكية مهمة

بوابة الأهرام

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الأهرام

أسهم آسيا تتأرجح ترقبًا لبيانات أمريكية مهمة

وكالات الأنباء تأرجحت الأسهم الآسيوية اليوم الجمعة بين مكاسب وخسائر طفيفة، في وقت يترقب فيه المستثمرون بيانات الوظائف الأمريكية، والتي قد تُسهم في توضيح المسار المقبل لخفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي. موضوعات مقترحة وتراجعت الأسهم في هونج كونج بنسبة 0.3%، وانخفضت الأسهم في البر الرئيسي للصين بنسبة 0.1%، وذلك بعد أن أجرى دونالد ترامب مكالمة هاتفية مع الرئيس الصيني شي جين بينج اتفقا خلالها على مواصلة المحادثات التجارية، من دون الإعلان عن خطوات ملموسة. ترامب وإيلون ماسك واستقرت عوائد سندات الخزانة والدولار الأمريكي بعد تراجعها في الجلسة السابقة. كما سجلت أسهم بعض المورّدين لشركة 'تسلا' في آسيا انخفاضًا، وسط تصاعد الخلاف بين ترامب وإيلون ماسك، وانخفض العائد على السندات اليابانية طويلة الأجل بمقدار 5 نقاط أساس، مواصلاً التراجع الذي بدأ الخميس. وامتنع المستثمرون عن اتخاذ رهانات كبيرة قبيل صدور تقرير الوظائف الرئيسي، والذي قد يقدم إشارات بشأن ما إذا كان مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيتمكن من تلبية توقعات الأسواق بخفضين في أسعار الفائدة خلال عام 2025، وفق بلومبرج. الصين وأمريكا كما يراقب المتداولون آثار الاتصال الهاتفي بين شي وترامب. فبحسب تصريحات ترامب، من المقرر أن تبدأ المحادثات قريبًا في موقع لم يُحدد بعد، بهدف حل الخلافات المتعلقة بالرسوم الجمركية والمعادن النادرة. قالت هيبي تشين، المحللة في 'فانتج ماركتس' في ملبورن: 'مكالمة ترامب-شي بدت أشبه بمبادرة فاترة للإبقاء على خط التواصل مفتوحًا، أكثر منها علامة على تقدم حقيقي'، مضيفة: 'اللافت هو التوقيت، فقد أتت المكالمة مباشرة بعد تغريدة ترامب، ما يوحي بأن الصين لا تزال متمسكة بمكانها على الطاولة، وإن كان ذلك على أسس هشة بشكل متزايد'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store