
الرئيس اللبناني في ذكرى انفجار مرفأ بيروت: العدالة لن تموت والحساب آت لا محالة
أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون أن الوفاء للشهداء ولتضحياتهم يقتضي أن نوقف الموت والانتحار والدمار على أرضنا خصوصاً حين تصبح الحروب عبثية مجانية ومستدامة لمصالح الآخرين.
جاء ذلك في تصريحات للرئيس عون في احتفال ذكري شهداء الجيش اللبناني في اليرزة.
وقال الرئيس عون في تصريحات له : لنتخذ معاً قراراً تاريخياً بتفويض الجيش وحده في حمل السلاح وحماية الحدود عنا جميعاً فشرعيتنا من شرعيته وكرامتنا من كرامته.
وكان الرئيس اللبناني جوزاف عون في وقت لاحق ، أكد أن بلاده تحتاج مليار دولار سنويا على مدى عشرة أعوام لدعم الجيش ، مشددا على أن الجيش هو الضمان لكل لبنان ولكافة الأطراف اللبنانية.
ودعا الرئيس اللبناني كافة الأطراف إلى مقاربة قضية السلاح بكل مسؤولية ، مطالبا بانسحاب جيش الإحتلال الإسرائيلي من كافة الأراضي المحتلة في جنوب لبنان.
كما دعا الرئيس اللبناني الي ضرورة وقف كافة الأعمال العدائية الإسرائيلية على كل الأراضي اللبنانية.
ودعا عون ايضا حزب الله والأطراف السياسية الأخرى إلى دعم حصر السلاح بيد الجيش ، مشددا علي حاجة بيروت لقرار تاريخي يقضي بتفويض الجيش وحده بحمل السلاح.
وقال ايضا : علينا أن نقف جميعا خلف الجيش وأن يكون ولاؤنا للدولة وحدها. والجانب الأمريكي عرض علينا مسودة أفكار سنطرحها على مجلس الوزراء الأسبوع المقبل.
وأضاف : طالبنا في رسالتنا إلى الجانب الأمريكي بوقف الاعتداءات على لبنان برا وبحرا وجوا ووقف الاغتيالات ، فالمفاوضات مع الجانب الأمريكي تهدف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار.
وختم الرئيس الأمريكي تصريحاته قائلا : على الأطراف اللبنانية أن تقتنص الفرصة لتسليم السلاح اليوم قبل الغد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 6 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
بري عشية جلسة الحكومة اليوم: لن نراعي إلا مصلحة لبنان
إذا كانت أنظار الداخل والخارج تتجه إلى جلسة الحكومة اليوم وكيفية التعامل مع سلاح "حزب الله"، فإن الاتصالات تنشط بين الأفرقاء على أكثر من مستوى. ويشكل الرئيس نبيه بري محورها رغم أنه لا يخفي في طيات كلامه مع مراجعيه جملة من العوامل تحمله على التشاؤم، لكنه لا يقفل أي نافذة إذا كانت تساعد للخروج بخلاصة تكون محل قبول الجميع قدر الإمكان. ومن هنا تتكثف الاتصالات على خط بري - "حزب الله" المفتوح مع الرئيس جوزاف عون، في محاولة للتوصل إلى جواب لبناني عام يكون محل قبول عند أكثر الجهات الممثلة في الحكومة. وإذا كان المخرج الذي سيتم التوصل إليه محل قبول في الداخل، فإن السؤال الذي يشغل كثيرين ومن بينهم بري: هل ما ستجمع عليه الحكومة حيال السلاح ستقبله الدول المعنية وفي مقدمها أميركا؟ وفي هذا الوقت لم يدل ثنائي وزراء "أمل" والحزب بموقف نهائي من الرد الذي سيقدمونه في الجلسة، لكنهم لن يتغيبوا عنها على أساس أن التعامل اليوم مع حكومة الرئيس نواف سلام يختلف عن السابق. وليس من الضروري أن يسلم "الثنائي" هنا بما يقوله سلام عن السلاح، ولا القبول بكل ما ورد في خطاب عون من اليرزة. ويشار إلى أن أكثر من فريق في الحكومة وخصوصًا من طرف الوزراء الأربعة لـ" القوات اللبنانية"، فضلًا عن الوزير عادل نصار، لن يتأخروا في وضع برنامج زمني لسحب سلاح الحزب وتسليمه للجيش، علمًا أن العمل على "التلاعب بعامل الوقت لم يعد يجدي أمام واشنطن أولًا والمجتمع الدولي". وثمة حسابات عند "القوات" والكتائب من أجل ألا يظهرا "غير فاعلين" على طاولة الحكومة، حيث لن يتراجعا عن المطالبة بحصر كل السلاح في يد الدولة "وعدم تعريض الحزب لبنان لهذه الأخطار المفتوحة". وما يريده معارضو الحزب هو رمي كرة نار السلاح عند المجلس الأعلى للدفاع، أي في مرمى عون تحديدًا. وبالنسبة إلى بري، فهو يؤيد مشاركة الوزراء الشيعة في الجلسة وعدم مقاطعتها، مع حرصه على العمل "لكل ما يخدم لبنان ولا يهدد أمنه". ويرفض تلقي أسئلة أو استفسارات من زواره عما إذا كان على خلاف مع عون بعد خطابه الأخير، لأن التنسيق قائم بينهما. وهما يتفاهمان على جملة مسائل كبرى ومنها التنبه للأخطار الإسرائيلية، ولا سيما تلك التي يعمل بنيامين نتنياهو على تنفيذها في الأراضي الفلسطينية ولبنان والمنطقة. وينقل عن عون أنه يمكن توقع كل المساوئ والأخطار من نتنياهو. في خضم كل هذه التحديات التي ترافق جلسة الحكومة، لا يغيب اهتمام بري عما تعمل واشنطن على ترسيمه للبنان والمنطقة، مع إيمانه بأنها لن تتراجع عن أجندتها بغض النظر عن اسم مبعوثها، وهو لم يسمع من الموفد السفير توم براك أنه سيعود إلى بيروت أو سيكتفي بمحطته الأخيرة بعد تبليغه رد إدارته على رد لبنان على ورقته. ويواصل بري سياسته على المستويين الداخلي والخارجي لإخراج لبنان من هذا النفق، سواء استمر براك في مهمته أو حل مكانه السفير الأميركي العتيد في بيروت، أو إذا عادت مورغان أورتاغوس. رضوان عقيل -" النهار" انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 6 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
بالفيديو - عشية الجلسة... هذا ما فعله مناصرو الحزب في بيروت
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انطلقت عند منتصف ليل أمس مسيرة في العاصمة بيروت لبعض الشبان على الدراجات النارية الذين يحملون أعلام "حزب الله"، وذلك عشية الجلسة الحكومية التي ستبحث في حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية . انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 11 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
علاقة عون - حزب الله: توازن هادئ رغم الضغوط؟
لم تكن علاقة العماد جوزاف عون بحزب الله خلال تواجده في قيادة الجيش أفضل الممكن. فلطالما اعتبره الحزب مقربا من الولايات المتحدة الاميركية وإن كان التزم طوال فترة قيادة المؤسسة العسكرية بأقصى درجات التعاون معه لاعتباره ان هناك قرارا سياسيا بتشريع "المقاومة" مفروض عليه تنفيذه. ومعروف أن العماد عون حتى قبل تبوئه منصب قائد الجيش لم يكن معجبا جدا بمشروع حزب الله الا ان العلاقة قبل وبعد ذلك لم تشهد اي اشكال او توتر يُذكر. وشكلت محطة الانتخابات الرئاسية الاخيرة مفصلا في هذه العلاقة. وكان لافتا طوال فترة الشغور الرئاسي ان الحزب لم يخرج ولو لمرة واحدة لا بالعلن ولا حتى في الغرف المغلقة ليتحدث عن رفضه وصول عون لسدة الرئاسة. ولطالما ردد قياديو الحزب امام سائليهم ان مرشحهم هو رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية، والا فيتو على عون، بمؤشر واضح ان القيادة الحزبية كانت تعي ان حظوظه مرتفعة وقد يشكل في مرحلة معينة نقطة تلاق وبالتالي لا لزوم لمعاداته ولا مصلحة بنسف حظوظه بوضع فيتوات ورسم خطوط حمراء. وبحسب مصادر مطلعة على العلاقة بين الطرفين فان "عون كان ولا يزال يُقدّر هذا الموقف من قبل الحزب لاقتناعه بأنه لو خرجت القيادة في حارة حريك لتهاجمه وتتهمه مثلا بالانضواء بالمحور الخصم، كما فعلت مع مرشحين آخرين لكانت أنهت حظوظه. فصحيح ان الحزب لم يكن سعيدا جدا بالتخلي عن ترشيح فرنجية وبتبني ترشيح عون الا انه كان يعي ان ما حصل أفضل الممكن بعد انهيار توازن القوى الذي كان قائما في الحرب الاسرائيلية الاخيرة على لبنان وما تلاها". وتعتبر المصادر في حديث لـ"الديار" ان "عون وفي الاشهر الاولى من رئاسته أثبت للحزب انه كان خيارا رئاسيا ممتازا مع تبنيه طرح الحوار الداخلي للوصول الى استراتيجية أمن وطني في وقت كان قسم كبير من القوى السياسية في الداخل والخارج يدفع باتجاه خطوات عملية لسحب السلاح من منطقة شمال الليطاني وتوكيل الجيش بالمهمة لاعتبارهم انه يفترض الاستفادة من الزخم الدولي في هذا الاتجاه ومن الحصار المتعدد الاوجه المفروض على الحزب". ولا تخفي المصادر ان "الحزب لم يكن راضيا عما تضمنه خطاب الرئيس عون في عيد الجيش وبأنه تفاجأ من تسميته بالاسم كما من دعوة مجلس الوزراء من قبل رئيسه تمام سلام للاجتماع لبت ملف حصرية السلاح"، مضيفة:"كان الحزب مطمئنا انه رغم تصاعد الضغوط الدولية، كان هناك تفاهم مع الرئيس عون على حصر بت مصير السلاح بحوار داخلي.. وهو يعتبر بعد ما حصل ان هناك شبه انقلاب على ما تم التفاهم عليه لذلك يتعاطى بريبة مع ما قد تحمله الجلسة الوزارية اليوم الثلاثاء". وبحسب المعلومات، لا يبدو ان الرئيس عون بصدد القيام بأي انقلاب على الحزب، لانه يعي تماما كلفة وتداعيات هكذا انقلاب على المستوى الوطني. فالاقتتال الداخلي والحرب الاهلية اللذان تجنبهما طوال الفترة الماضية، لن يقبل بانزلاق البلد اليهما راهنا رغم كل الضغوط، لذك تراه يقيس الامور بـ"ميزان الجوهرجي" بحيث يصر على التعامل مع الضغوط الدولية بما لا يطيح بالتوازنات الدقيقة القائمة في البلد. بولا مراد - الديار انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News