
وحدة الأوزون تشارك في المعرض والمؤتمر الدولي التاسع للتدفئة والتهوية وتكييف الهواء والتبريد والعزل الحراري والطاقة
تشارك وزارة البيئة - جهاز شئون البيئة - ممثلة في وحدة الأوزون بغعاليات المعرض والمؤتمر الدولي التاسع للتدفئة والتهوية وتكييف الهواء والتبريد والعزل الحراري والطاقة، والذي ينظم في العاصمة المصرية القاهرة بمشاركة أكثر من 350 شركة عالمية ومحلية تعرض أحدث التقنيات والحلول المبتكرة، من خلال أجنحة دولية تضم أحدث الابتكارات العالمية من +15 دولة، كما يتضمن المعرض أكثر من 50 ورشة عمل مجانية متخصصة، بحضور أكثر من 50 خبير محلي وعالمي في مجال التكييف والتبريد يشارك في المؤتمر العلمي المصاحب تحت إشراف (جمعية آشري القاهرة).
وجاء جناح وحدة الأوزون بالمعرض لافتاً للإنتباه خاصة مع وضع يافطة ترفع شعار مبادرة وحدة الأوزون التي أطلقتها قبل تسعة أشهر تحت عنوان "شارك في الحل" والتي تهدف للتعاطي بإيجابية مع البيئة حفاظاً على سلامة كوكب الأرض وألا يقتصر دور المشاركة على الجهات والهيئات سواء الحكومية أو الخاصة بل إن كل فرد في المجتمع عليه دور للمشاركة في الحل والحفاظ على البيئة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عالم المال
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- عالم المال
انطلاق فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر 'الصادرات المصرية'
انطلقت فعاليات النسخة الثانية من 'مؤتمر الصادرات المصرية – الواقع والمأمول'، تحت عنوان 'دور المعارض الدولية في تحقيق نهضة حقيقية في الصادرات'، بأحد فنادق القاهرة، بمشاركة أكثر من 500 من كبار المصدرين والمصنعين وممثلي القطاع الخاص. يأتي المؤتمر برعاية معالي نائب رئيس معالي الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء و وزير الصناعة والنقل، ومعالي وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المهندس حسن الخطيب، وتنظمه شركتا DMG Events وExpo Consultants. ويهدف المؤتمر إلى دعم جهود الدولة في تطوير منظومة المعارض الدولية، وتمكين الصادرات المصرية، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص، من خلال مناقشة التحديات التي تواجه المصدرين المصريين واستعراض التجارب الدولية الناجحة في هذا المجال. وتشمل فعاليات المؤتمر ثلاث جلسات رئيسية، أولها جلسة حوارية حول 'جهود الحكومة لتمكين الصادرات'، يديرها الدكتور كمال الدسوقي، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات، بمشاركة ممثلين من هيئات حكومية بارزة، مثل هيئة المواصفات والجودة، وهيئة الرقابة على الصادرات والواردات، وجهاز التمثيل التجاري، وهيئة المعارض. كما يناقش المؤتمر في جلسة تالية سبل تأهيل الشركات الصغيرة للتصدير، عبر عرض تقدمه المهندسة شيرين محمد، مدير عام حاضنات التكنولوجيا بوزارة الصناعة. وتُختتم الجلسات بحوار حول التحديات الدولية التي تواجه الصادرات المصرية، بمشاركة عدد من مديري الفعاليات والمحافظ من DMG Events، وبإدارة رامي عناني، مدير التسويق الدولي. يؤكد المؤتمر على مجموعة من الرسائل الأساسية، أبرزها دعم الدولة الكامل لملف التصدير، وتعزيز التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص، وتفعيل دور المعارض الدولية كأداة رئيسية للترويج للمنتجات المصرية، إلى جانب أهمية الاستفادة من الخبرات والتجارب العالمية الناجحة. وتختتم الفعاليات بإعلان التوصيات النهائية والدعوة إلى مزيد من التعاون المشترك بين مختلف الأطراف المعنية. وفي سياق منفصل افتتح الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل المعرض والمؤتمر الدولي التاسع للتبريد والتكييف وتدفئة الهواء والعزل الحراري والطاقة. وقد شارك في فعاليات الافتتاح كلٌ من السفير صالح موتلو شين، سفير تركيا بالقاهرة والسفير دان مونيوزا سفير رواندا بالقاهرة والدكتور هشام صفوت، رئيس جمعية آشري القاهرة إلى جانب ممثلي مجموعة من الشركات المتخصصة في التبريد والتكييف وممثلي الغرف الصناعية وأساتذة الجامعات وقيادات وزارة الصناعة. وفي مستهل كلمته خلال فعاليات الافتتاح أعرب نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل عن سعادته بالمشاركة في افتتاح هذا المعرض المتخصص في مجالات التبريد والتكييف وتدفئة الهواء والعزل الحراري وهي صناعات مهمة لا غنى عنها الأن سواء في الاحتياجات المنزلية واحتياجات الإنسان أو في حفظ الأطعمة والصناعة بوجه عام، مشيراً إلى ضرورة التركيز على زيادة وتعميق مكونات التبريد والتكييف وتصنيع مستلزمات إنتاجها محلياً وعدم الاكتفاء بتجميع المبردات وتكييفات الهواء. وأوضح الوزير أن صناعة التبريد والتكييف مثل باقي الصناعات تحتاج إلى استهلاك طاقة كبيرة للتشغيل وهو ما يمكن تعويضه من خلال التوسع في الاعتماد على الطاقات الجديدة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الكهرومائية وغيرها، لافتاً إلى أن الحكومة على أتم استعداد للدخول في شراكات مع شركات القطاع الخاص الجادة التي ترغب في تصنيع التكييف بالكامل في مصر أو أي منتج أخر من المنتجات التي تستهدف الدولة توطينها بالكامل محلياً (مثل قطاعات ومنتجات الألومنيوم – صناعات السكك الحديدية- المصاعد) سواء باعتماد المُصنع المصري على نفسه أو بالدخول في شراكة مع شركة عالمية كبرى في هذا المجال، حيث تستهدف الدولة من هذه الشراكة المساهمة في توفير الملاءة المالية للشركة وتقديم الدعم الكامل فيما يخص تخصيص الأراضي الصناعية وتنفيذ التصميمات الهندسية للمصنع وتوفير المواد الخام بما يسهم في تحقيق مستهدفات الدولة لتعميق التصنيع المحلي وترشيد الواردات وتحقيق التنمية الصناعية الشاملة واستعادة مكانة مصر الصناعية بإقامة مصانع كبرى في مختلف الصناعات الاستراتيجية. مجال التبريد التكييف وأشار الوزير إلى إمكانية عقد شراكات بين شركات القطاع الخاص ومصانع قطاع الأعمال العام للتصنيع بها والوصول بنسبة المكون المحلي في مجال التبريد التكييف إلى 70 إلى 80%، حيث تسعى الحكومة لجذب استثمارات أجنبية في مختلف المجالات ولكن شركات القطاع الخاص المصرية أقدر على تحقيق هذا الهدف من خلال جذب شركات عالمية للتصنيع الحقيقي على أرض مصر، مؤكداً أن مصر منفتحة على التعاون مع مختلف دول العالم الصديقة مثل تركيا والصين والولايات المتحدة الأمريكية ومختلف الدول الأوروبية والإفريقية الراغبة في التعاون مع مصر لتعميق التصنيع المحلي، والتي تؤمن بقدرة مصر على النهوض بالصناعة وجذب استثمارات حقيقية لتمتعها بالاستقرار والأمان. وأشار الوزير إلى تطلعه لزيارة المعرض العام المقبل للاطلاع على الجهود التي بذلتها الشركات المصرية لزيادة المصانع التي نجحت في تعميق صناعة التبريد والتكييف وزيادة المكونات ومستلزمات الإنتاج في هذا القطاع الهام، لافتاً إلى ضرورة التركيز على توفير مستلزمات الإنتاج محلياً على غرار فكرة المعرض السلبي الذي تنظمه وزارة الصناعة للتنسيق بين مصنعي مستلزمات الإنتاج والشركات التي في حاجة إلى هذه المستلزمات للمساهمة في تقليل الاعتماد على استيرادها خاصة مع قدرة الصناعة على تصنيعها محلياً. الوزير يشيد بجودة المنتجات المعروضة والتطور الكبير كما قام نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل بجولة تفقدية بالمعرض الدولي التاسع للتبريد والتكييف وتدفئة الهواء والعزل الحراري والطاقة للاطلاع على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في هذا المجال، حيث أشاد الوزير بجودة المنتجات المعروضة والتطور الكبير الذي شهدته الصناعة المحلية، كما تفقد الوزير الجهات والهيئات التابعة لوزارة الصناعة والمشاركة بالمعرض لتعريف زوار المعرض بخدماتها والتي شملت هيئة التنمية الصناعية وهيئة المواصفات والجودة ومصلحة الكفاية الانتاجية والتدريب المهني ومركز تكنولوجيا الإنتاج الأنظف، ومركز تحسين الجودة.


النهار المصرية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- النهار المصرية
وحدة الأوزون تشارك في المعرض والمؤتمر الدولي التاسع للتدفئة والتهوية وتكييف الهواء والتبريد والعزل الحراري والطاقة
تشارك وزارة البيئة - جهاز شئون البيئة - ممثلة في وحدة الأوزون بغعاليات المعرض والمؤتمر الدولي التاسع للتدفئة والتهوية وتكييف الهواء والتبريد والعزل الحراري والطاقة، والذي ينظم في العاصمة المصرية القاهرة بمشاركة أكثر من 350 شركة عالمية ومحلية تعرض أحدث التقنيات والحلول المبتكرة، من خلال أجنحة دولية تضم أحدث الابتكارات العالمية من +15 دولة، كما يتضمن المعرض أكثر من 50 ورشة عمل مجانية متخصصة، بحضور أكثر من 50 خبير محلي وعالمي في مجال التكييف والتبريد يشارك في المؤتمر العلمي المصاحب تحت إشراف (جمعية آشري القاهرة). وجاء جناح وحدة الأوزون بالمعرض لافتاً للإنتباه خاصة مع وضع يافطة ترفع شعار مبادرة وحدة الأوزون التي أطلقتها قبل تسعة أشهر تحت عنوان "شارك في الحل" والتي تهدف للتعاطي بإيجابية مع البيئة حفاظاً على سلامة كوكب الأرض وألا يقتصر دور المشاركة على الجهات والهيئات سواء الحكومية أو الخاصة بل إن كل فرد في المجتمع عليه دور للمشاركة في الحل والحفاظ على البيئة.


المصري اليوم
١٩-٠١-٢٠٢٥
- المصري اليوم
الإصلاح السياسي والثقب الأسود
يبتلع ثقب الأوزون المواد المفيدة للإنسان، ولا يجد أى مقاومة منذ أن احتشد العالم فى مؤتمر «مونتريال» دون جدوى حقيقية ملموسة، ليظل هذا الثقب يلعب دور مصاص الدماء فى رواية الكرة الأرضية. ومن بين روايات أخرى، وفى بلادنا العزيزة مصر، ستظل الأزمة الاقتصادية والديون ثقبًا أسود، قد يبتلع أى إصلاح من أى نوع إذا لم نعزز من مواجهتها. وكنت أتمنى أن تبدأ الحكومة فى الإصلاح السياسى الذى هلّ هلاله للعين المجردة، بجوار نظيره الهيكلى، الذى يخوض مرحلته الثانية، بعد أن تعالج أزمات، منها وأخطرها: الالتزامات الخارجية والداخلية من ديونها. فوفقًا للبيانات الرسمية، ارتفع الدين العام فى مصر خلال الربع الثالث من 2024 إلى نحو 6.5٪ ليصل إلى 13.3 تريليون جنيه بنهاية سبتمبر، مقابل 12.5 تريليون جنيه، بنهاية يونيو الماضى، وهو يضعف من القدرة على مواجهة التضخم، وارتفاع الأسعار، بكفاءة مرتفعة. وما يمنح الأولويات، ويحفز عليها، هو وجود استراتيجية خفض الدين العام لمصر، أعلن عن إعدادها أحمد كجوك، وزير المالية، مع العودة الحميدة والموفقة للإعلامية لميس الحديدى، فى أولى حلقاتها، عقب غياب طويل، وفى لقاء ارتدى قبعتى الإصلاحَيْن الاقتصادى والسياسى. إذن، نحن أمام خيط من الضوء فى نهاية النفق الاقتصادى المحاط بالأزمات الإقليمية، وبعض الإخفاقات الأخرى، وهو ما يحتاج إلى الحشد والإصلاح الحقيقى المخطط له، والمعلن فى الأولويات الرسمية، بدلًا من البدء فى الملف السياسى، دون تهذيب وتمهيد الطريق أمامه. دعنا نطرح سؤالًا بسيطًا، لكنه ليس هامشيًا، نقول فيه: هل يعنى السواد الأعظم أين سيقع أى حزب جديد أو تكتل فى اليمين أو اليسار، أو حتى ما بينهما؟ أم يعنيه، الآن وغدًا، بكم سيشترى «حزمة الجرجير»، مرورًا بمصروفات التعليم والصحة، ووصولًا إلى تكلفة زواج ابنه أو ابنته؟! فالجواب لن يكون «افتكاسة» كاتب أو قارئ عزيز، بل عين الحقيقة، ودون تردد أو اختلاف، هو: «تكلفة المعيشة وتفاصيلها الدقيقة»!. ولعل السؤال وجوابه يكونان شكلًا مبسطًا لمطالب المواطن البسيط، والذى لا يمكن أن تستهدفه عملية الإصلاح السياسى، حتى فى بدايتها الحالية، ومع أول وأسهل مشاهدها، بل هى نخبوية صارخة. قد تجذب مشاهد الإصلاح السياسى، فى أى مكان، مجموعات النخب، كما ينجذب جماهير الكرة إلى مباراة فى الدورى الإنجليزى، لكن كيف يمكن أن يدوم الانجذاب؟ هذا هو النجاح. نجاح قد يمتد إلى الطبقات الأخرى الكادحة، حتى وإن لم يكن هناك من الدولارات ما يكفى لتنفيذ الإصلاح الاقتصادى، لكن فى الوقت نفسه سيعتلى مسرح المجتمع نخب لها تاريخ، تحكى وتقص عن الإصلاح السياسى، بل تنفذه، ليعطى ذلك أملًا يمتد به صبر الواعين من غالبية شرائح المجتمع. هكذا يمكن أن نمنح الأمل، دون أعباء مالية، وهناك فى أطراف وأعماق مصرنا الحبيبة المواهب التى يمكن أن تؤدى مثل هذه الإصلاحات، ومنهم من يمهد الطريق بتخفيف العبء عن كاهل الدولة والمواطن معًا. كما يمكننا السير بالتوازى ما بين خطى السياسة والاقتصاد، فلا انفصال بينهما، وزواجها كاثوليكى، ومناصفة، ولا يقبل بتبادل الأدوار. وإن طغى أحدهما على الآخر، سيكون ثقبًا أسود سيبتلع أى شىء يقترب منه.