
دبلوماسي إيراني: نحقق في احتمال انطلاق مسيرات إسرائيلية من أذربيجان لمهاجمتنا
حذر السفير الإيراني لدى أرمينيا، مهدي سبحاني، اليوم السبت، من أنه في حالة تأكد إيران من أن إسرائيل استخدمت المجال الجوي لأذربيجان في مهاجمة الأراضي الإيرانية فإنها ستعتبر ذلك «انتهاكاً خطيراً» مطالباً باكو برد رسمي وشفاف، وفقاً لوكالة «فارس» الإيرانية التابعة لـ«الحرس الثوري».
ونقلت الوكالة عن سبحاني قوله إن طهران تحقق في الأمر، مضيفاً: «لا نؤكد بعض المعلومات والتقارير التي نشرتها بعض المصادر. بعد توضيح جميع الملابسات، سنقرر ردنا على هذه المسألة».
وتابع: «لم نسمح باستخدام الأراضي الإيرانية لمثل هذه الأغراض. وإذا كانت جمهورية أذربيجان قد منحت هذا الإذن بالفعل، فعليها تقديم تفسير وفقاً للقانون الدولي».
ورداً على سؤال بشأن محادثة هاتفية بين الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف، قال سبحاني إن باكو أكدت لطهران أنها لن تسمح باستخدام أراضيها ضد إيران، لكنه شدد على ضرورة الحصول على معلومات دقيقة قبل إجراء أي تقييم.
وشنت إسرائيل هجوماً مباغتا على إيران قبل أكثر من أسبوعين، وتبادل البلدان الضربات منذ ذلك الحين، ما أسفر عن مقتل المئات. ونفذت الولايات المتحدة ضربة يوم الأحد الماضي على مواقع نووية رئيسية ثم ردت إيران بقصف قاعدة «العديد» بقطر في اليوم التالي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
3 سيناريوهات لمحاكمة نتنياهو.. وترمب يصفها بـ«المهزلة»
انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الادعاء العام الإسرائيلي بشأن محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الجارية بتهم الفساد، قائلاً إنها تُعيق قدرته على إجراء محادثات مع كل من «حماس» وإيران. وقال ترمب إن الولايات المتحدة «لن تتسامح» مع مواصلة محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتهم فساد. وأضاف عبر منصة «تروث سوشال»: «إنه بطل حرب، ورئيس وزراء قام بعمل رائع في العمل مع الولايات المتحدة لتحقيق نجاح كبير في التخلص من التهديد النووي الخطير في إيران، ومن المهم أنه يقوم الآن بعملية التفاوض على صفقة مع حماس سوف تتضمن استعادة الرهائن». وتابع: «كيف يمكن إجبار رئيس وزراء إسرائيل على الجلوس في قاعة المحكمة طوال اليوم دون سبب وجيه»، مقللاً من أهمية التهم الموجهة إلى نتنياهو، بينما وصف محاكمة الفساد بأنها «حملة شعواء». ووصف ترمب المحاكمة بـ«المهزلة» قائلاً: «هذه المهزلة للعدالة ستتداخل مع المفاوضات مع إيران وحماس. من الجنون أن نفعل ما يفعله المدعون العامون الخارجون عن السيطرة مع نتنياهو». وأضاف: «الولايات المتحدة الأمريكية تنفق مليارات الدولارات سنوياً، أكثر بكثير من أي دولة أخرى، لحماية ودعم إسرائيل.. لن نسمح بهذا، هذا يشوه انتصارنا إلى حد كبير»، «دعوه يرحل. لديه مهمة كبيرة ليقوم بها». 3 سيناريوهات لمحاكمة نتنياهو العفو العام ترى صحيفة «معاريف» أن «الحل الوحيد الذي تتحدث عنه المصادر السياسية حالياً هو منح عفو عام». وقالت: «يزعم مؤيدو الفكرة أنه في العديد من البلدان حول العالم، في المواقف المأساوية ذات التداعيات التاريخية على حياة الأمة، يتم أحياناً اعتماد نهج منح عفو عام، بهدف تحقيق الهدوء الوطني، وسد الانقسامات الداخلية، ومنع الإضرار المطول بثقة الجمهور في الأنظمة الحكومية». وأضافت: «وفقاً لهذا النهج، فإن منح عفو عام لن يكون خطوة شخصية لرئيس الوزراء، بل خطوة سياسية واسعة تنطبق أيضاً على متهمين آخرين في قضايا مماثلة». وفي هذا الصدد، قال الرئيس السابق للمحكمة العليا الإسرائيلية أهارون باراك لصحيفة «ماكور ريشون» (الخميس) إنه يؤيد اتفاقاً من شأنه أن ينهي محاكمة نتنياهو. وأشار إلى أنه يؤيد الاتفاق مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: «لا يهم إذا كان العفو أو صفقة الإقرار بالذنب، الشيء الرئيسي هو أن نصل إلى اتفاق». وبموجب القانون الإسرائيلي فإن العفو يصدر عن الرئيس الإسرائيلي بعد تلقيه رسالة من المذنب الذي يريد العفو. وقالت صحيفة «معاريف»: «مع ذلك، فإن رئيس الوزراء نتنياهو غير مستعد لطلب العفو بمبادرة منه، وفقاً لما يقتضيه القانون». إقرار بالذنب السيناريو الثاني أمام نتنياهو هو التوصل إلى صفقة إقرار بالذنب مع النيابة العامة الإسرائيلية، يعترف بموجبها بالاتهامات المنسوبة إليه بمقابل استقالته ومغادرته الساحة السياسية. لكن المعلق الإسرائيلي بن كسبيت قال (الخميس): «نتنياهو مستعد لصفقة الإقرار بالذنب هذه، التي يعترف فيها بالذنب في جرائم أقل وقضاء عقوبة مخففة دون السجن الفعلي، لكنه غير مستعد لفرض وصمة عار من شأنها أن تجبره على التقاعد من السياسة». استمرار المحاكمة وفي حال عدم التوصل لحل فإن القضية ستمضي قدماً في المحكمة المركزية في محاولة لإدانة نتنياهو بتهم الفساد والرشوة وإساءة الأمانة، أو أي من هذه الاتهامات التي من شأنها أن تقود نتنياهو إلى السجن. لكنّ قرار المحكمة المركزية ليس نهائياً ويمكن لنتنياهو تقديم اعتراض عليه إلى المحكمة العليا الإسرائيلية وهي أعلى هيئة قضائية في إسرائيل، وهي من ستقرر إذا ما كان مذنباً أو بريئاً. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
وزير الدفاع السعودي ورئيس الأركان الإيراني يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة
بحث الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، في اتصال هاتفي مع رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء عبد الرحيم موسوي، تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة للحفاظ على الأمن والاستقرار. عبد الرحيم موسوي رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإيراني (أ.ف.ب) وقال وزير الدفاع السعودي عبر حسابه في «إكس»: «تلقيت اتصالًا هاتفيًا من رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء عبدالرحيم موسوي». وأضاف: «استعرضنا العلاقات الثنائية بين بلدينا في المجال الدفاعي، وبحثنا تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة للحفاظ على الأمن والاستقرار».


الشرق السعودية
منذ 3 ساعات
- الشرق السعودية
جروسي: استئناف إيران لتخصيب اليورانيوم مسألة أشهر
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، السبت، إن إيران من المرجح أن تكون قادرة على استئناف إنتاج اليورانيوم المخصب "في غضون أشهر"، على الرغم من الأضرار التي لحقت بالعديد من المنشآت النووية جراء الهجمات الأميركية والإسرائيلية. وأضاف جروسي في مقابلة مع شبكة CBS News الأميركية، أن "القدرات لا تزال موجودة لدى إيران، وفي غضون أشهر يمكن أن يكون لديهم عدد قليل من سلاسل أجهزة الطرد المركزي تعمل وتنتج اليورانيوم المخصب، أو أقل من ذلك"، مشيراً إلى أن "بعض الأجزاء من المنشآت النووية الإيرانية لا تزال قائمة في فوردو ونطنز وأصفهان"، وذلك رغم إصرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب على أن برنامج إيران النووي قد تأخر لسنوات. واعتبر جروسي أن "هناك، بالطبع، انتكاسة مهمة من حيث قدرات إيران في المجال النووي"، ولكنه شدد على أن "الضرر ليس كاملاً في المنشآت النووية.. كما أن طهران تمتلك القدرات هناك، القدرات الصناعية والتكنولوجية، وإذا رغبوا في ذلك، فسيكونون قادرين على البدء مرة أخرى". "لا نعرف مصير اليورانيوم المخصب" ويبقى السؤال الرئيسي الآخر هو ما إذا كانت إيران قد تمكنت من نقل جزء أو كل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب المقدر بـ408 كيلوجرام قبل الهجمات. واعترف جروسي بأنه "لا يعرف مكان هذا المخزون"، موضحاً: "ربما يكون جزء منه قد دُمّر خلال الهجوم، لكن من المحتمل أيضاً أن يكون قد نُقل إلى مكان آخر، لذلك، لا بد من توضيح هذه المسألة في وقت ما". وتابع: "يجب تقديم توضيح بشأن مصير اليورانيوم، ولهذا السبب يجب أن تسمح إيران لمفتشينا بمواصلة عملهم الذي لا غنى عنه، في أقرب وقت ممكن". وأوضح جروسي أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تسعى لإعادة تقييم الوضع على الأرض، مضيفاً: "وظيفتنا ليست تقييم الضرر، بل إعادة ترسيخ معرفتنا بالأنشطة التي تجري هناك، والوصول إلى المواد المخصبة". وأشار جروسي إلى أن لدى إيران "برنامج نووي واسع وطموح للغاية، وقد يكون جزء منه لا يزال موجوداً"، مضيفاً: "هناك أيضاً حقيقة أن المعرفة موجودة، والقدرة الصناعية موجودة، فإيران بلد متطور جداً في التكنولوجيا النووية، كما هو واضح". وشدد جروسي على أنه "لا يمكن للعمل العسكري أن يحل هذه المسألة بشكل نهائي". وأعرب جروسي عن أمله في استئناف التعاون بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران، مشدداً على أن طهران كطرف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية "ملزمة بالعمل مع الوكالة". وتأتي تصريحات جروسي بعد قرار البرلمان الإيراني تعليق التعاون مع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ورفض وزير الخارجية الإيراني السماح لجروسي بزيارة المواقع المتضررة شخصياً. وعلى الرغم من تضارب التقييمات بين وكالة استخبارات الدفاع الأميركية التي تتحدث عن تأخر بضعة أشهر، ووكالة المخابرات المركزية الأميركية التي تتوقع سنوات لإعادة البناء، وإسرائيل التي تزعم تأخراً لسنوات عديدة، يرى جروسي أن "نهج الساعة الرملية في أسلحة الدمار الشامل ليس فكرة جيدة".