
ليس كما نعتقد.. دراسة: "مسنون خارقون" يحتفظون بعقول شابة وذاكرة قوية
ووفقاً لشبكة " فوكس نيوز" الأمريكية، قالت الدكتورة ساندرا وينتراوب، أستاذة الطب النفسي وعلم الأعصاب بجامعة نورث وسترن، إن مصطلح "المسنين الخارقين" لا يصف حالة مرضية، بل معيار أداء في اختبار الذاكرة، مشيرة إلى أن التراجع الإدراكي هو الشكوى الأكثر شيوعًا بين المسنين.
والدراسة التي شملت فحص 79 دماغًا لكبار السن بعد وفاتهم، كشفت اختلافات ملحوظة عن الأدمغة التي تشيخ بشكل طبيعي، حيث احتوى بعضهم على نسب منخفضة أو معدومة من بروتيني الأميلويد والتاو المسببين لمرض الزهايمر، فيما احتفظ آخرون بقدراتهم رغم وجود هذه البروتينات، ما يشير إلى مسارات بيولوجية متعددة للشيخوخة الدماغية.
كما بيّنت النتائج أن أدمغة "المسنين الخارقين" تتميز بعدم ترقق القشرة الدماغية، واحتوائها على أعداد أكبر من "خلايا فون إيكونومو" المسؤولة عن السلوك الاجتماعي، و"الخلايا الأنترورينالية" المرتبطة بتقوية الذاكرة. هؤلاء الأشخاص كانوا أيضًا اجتماعيين للغاية ويتمتعون بروابط شخصية قوية.
وأوصت الدراسة باتباع أسلوب حياة صحي، لأن "ما هو جيد للقلب جيد للدماغ"، عبر التغذية السليمة، النوم الجيد، ممارسة الرياضة، التواصل الاجتماعي، علاج الأمراض الممكنة، والابتعاد عن التدخين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
ثورة علمية.. شريحة دماغية تقرأ الأفكار وتحولها إلى كلمات
في إنجاز علمي غير مسبوق، توصل باحثون في جامعة ستانفورد الأمريكية إلى تطوير شريحة تجريبية تُزرع في الدماغ، قادرة على قراءة الأفكار البشرية وتحويلها إلى نصوص مكتوبة بنسبة دقة وصلت إلى 74% في الاختبارات الأولية. وتمثل هذه التقنية، التي تعتمد على واجهة دماغية-حاسوبية، خطوة ثورية قد تغير حياة الأشخاص غير القادرين على الكلام أو الذين يعانون من إعاقات حركية شديدة، مثل مرضى التصلب الجانبي الضموري أو الجلطات الدماغية. وتعمل الشريحة، التي طُورت تحت إشراف الباحث فرانك ويليت، مساعد أستاذ جراحة المخ والأعصاب، من خلال زرع مصفوفات دقيقة من الأقطاب الكهربائية في قشرة الدماغ الحركية، وهي المنطقة المسؤولة عن التحكم بالحركات، بما في ذلك تلك المرتبطة بالكلام، وتستطيع هذه الأقطاب تسجيل أنماط النشاط العصبي الناتجة عن «الكلام الداخلي» أي الأفكار اللغوية الصامتة التي لا يتم نطقها. ومن خلال استخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي، تتم ترجمة هذه الإشارات إلى كلمات وجمل مكتوبة في الزمن الفعلي، وشارك في التجربة، أربعة أشخاص يعانون من شلل شديد، إذ أظهرت النتائج أن الشريحة قادرة على فك شفرة الجُمل التي يفكرون بها دون الحاجة إلى محاولة النطق، مما يقلل من الإجهاد البدني والصوتي المرتبط بمحاولات الكلام لدى المرضى. ومع ذلك، أشار الباحثون إلى أن دقة فك الشفرة للكلام الداخلي لا تزال أقل من دقة فك الكلام المحاول، لكنهم يرون في هذه النتائج دليلاً مبدئياً على إمكانية استعادة التواصل السريع والمريح للأشخاص المصابين بالشلل، ولمعالجة التحديات الأخلاقية المتعلقة بخصوصية الأفكار، طوّر الفريق نظام حماية مبتكر يعتمد على كلمة مرور عقلية، مثل عبارة « chitty chitty bang bang » التي يجب أن يفكر بها المستخدم لتفعيل الشريحة، مما يمنع تسرب الأفكار غير المقصودة. وأكد الباحثون أن هذه التقنية لا تزال في مراحلها التجريبية، لكنهم يتوقعون أن تحسينات في الأجهزة، مثل زيادة عدد الخلايا العصبية المسجلة وتطوير أنظمة لاسلكية، ستعزز دقة الشريحة وتجعلها أكثر عملية في المستقبل القريب، كما يخطط الفريق لاستكشاف مناطق دماغية أخرى، مثل تلك المرتبطة باللغة والسمع، لتحسين جودة فك شفرة الكلام الداخلي. ويفتح هذا الإنجاز، الذي نُشر في مجلة « Cell » الشهر الجاري آفاقاً جديدة لتطوير تقنيات تساعد على استعادة التواصل الطبيعي للأشخاص ذوي الإعاقات الشديدة، مع الحفاظ على خصوصيتهم العقلية، ويُعد هذا العمل جزءاً من جهود تعاونية مع جامعات أخرى، مثل إيموري وجورجيا تك، ضمن إطار اتحاد BrainGate لأبحاث واجهات الدماغ الحاسوبية. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 6 ساعات
- الشرق الأوسط
علاج لهشاشة المفاصل دون جراحة
أظهرت دراسة أميركية أن إجراءً طبياً جديداً طفيف التوغل يمكن أن يخفف الألم المزمن في الركبة الناتج عن هشاشة المفاصل، دون الحاجة إلى جراحة. وأوضح الباحثون من مركز «لانغون» الصحي بجامعة نيويورك أن هذا الإجراء يعد بديلاً آمناً وفعالاً للجراحة التقليدية لعلاج آلام المفاصل، ونُشرت النتائج، الخميس، بدورية (Journal of Vascular and Interventional Radiology). ويُعد الألم المزمن الناتج عن هشاشة مفاصل الركبة حالة شائعة تحدث عندما تبدأ الغضاريف في التآكل تدريجياً، ما يؤدي إلى احتكاك العظام وتهيج الأنسجة المحيطة. ويسبب هذا التآكل التهاباً في المفصل وزيادة نمو الأوعية الدموية الصغيرة التي تجلب خلايا مناعية إضافية، فتفاقم الألم والتورم وتحد من الحركة الطبيعية. ويعاني المصابون من تيبس الركبة وصعوبة الانحناء أو أداء الأنشطة اليومية مثل المشي وصعود السلالم، وقد يصبح الألم مع مرور الوقت مستمراً ويؤثر بشكل كبير على جودة الحياة، مما يستدعي البحث عن خيارات علاجية آمنة وفعالة. والإجراء الجديد، المعروف باسم «قسطرة الشريان الركبي»، هو عملية طفيفة التوغل تُجرى تحت تخدير خفيف خلال أقل من ساعتين بواسطة اختصاصي أشعة تداخلية، بهدف تخفيف الألم دون اللجوء إلى الجراحة التقليدية أو استبدال المفصل. وتعتمد آلية العلاج على حجب التدفق الدموي غير الطبيعي الناجم عن الالتهاب بسبب تآكل الغضاريف، الذي يؤدي إلى نمو أوعية دموية صغيرة تزيد من حدة الالتهاب والألم. ويتم ذلك عبر إدخال قسطرة من شق صغير في الفخذ للوصول إلى الشريان المستهدف، ثم حقن حبيبات هيدروجيل متوافقة حيوياً لحجب تدفق الدم في أي من الشرايين الستة التي تغذي الغشاء الزليلي للركبة، ما يقلل الالتهاب ويخفف الألم. بعد العملية، يخضع المرضى لمتابعة دورية لتقييم الألم، وتيبس الركبة، ومدى القدرة على الحركة. وأظهرت النتائج أن أكثر من 60 في المائة من بين 25 مريضاً خضعوا للإجراء شهدوا تحسناً كبيراً في الأعراض بعد عام واحد. كما سجل الباحثون انخفاضاً ملحوظاً في مستويات بروتينين مرتبطين بالالتهاب والتغيرات الهيكلية في الركبة، وهو ما قد يمثل مؤشراً بيولوجياً على نجاح العلاج. وأفاد الفريق البحثي بأن الإجراء آمن وفعال لعلاج الألم المتوسط إلى الشديد الناتج عن هشاشة المفاصل، وأن فوائده قد تتجاوز تخفيف الألم لتؤثر على مسار المرض نفسه. وكانت الآثار الجانبية محدودة، واقتصرت على بقع داكنة في الجلد وألم خفيف قرب مكان الشق. ووفق الفريق، يُعد هذا الإجراء مناسباً على وجه الخصوص للمرضى الذين لم يصلوا بعد لمرحلة استبدال الركبة أو غير القادرين على الخضوع للجراحة بسبب العمر أو عوامل خطر مثل السمنة، أو السكري غير المسيطر عليه، أو أمراض القلب، أو التدخين. ويخطط الباحثون لمواصلة دراسة آلية تخفيف الالتهاب ومدة استمرار الفوائد، وتحديد الفئات الأكثر استفادة منه.


الرجل
منذ 7 ساعات
- الرجل
كيف تحمي التوابل الملكية قلبك وتوازن سكر الدم؟ دراسة تجيب
كشفت دراسة حديثة نشرتها صحيفة Times of India، أن كلًا من القرفة والهيل يتمتعان بخصائص غذائية وصحية مميزة، تجعلهما من بين التوابل الأكثر فائدة للصحة العامة. وأوضحت الدراسة أن الاختيار بينهما يعتمد على الأهداف الصحية لكل شخص، حيث يتفوق كل نوع في مجالات محددة، بينما يشتركان في توفير الحماية للجسم بفضل غناهما بمضادات الأكسدة والمركبات المضادة للميكروبات. فوائد الهيل للضغط والسكر بحسب الدراسة، يُعرف الهيل باسم "ملك التوابل"، وهو من النباتات العطرية التي تنتمي إلى عائلة الزنجبيل، حيث يحتوي على فيتامين C، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، إلى جانب مركبات مضادة للالتهابات والميكروبات. وأظهرت النتائج أن الهيل يعزز صحة الجهاز الهضمي عبر تخفيف عسر الهضم وتقليل الغازات والانتفاخ، كما يحسن صحة الفم من خلال مكافحة البكتيريا المسببة لرائحة الفم الكريهة. وأشارت الدراسة إلى أن للهيل تأثيرات إيجابية على ضغط الدم، إذ يساعد على خفضه بفضل خصائصه المدرة للبول، وقدرته على إرخاء الأوعية الدموية، مما يقلل مخاطر أمراض القلب. أما القرفة، التي تُستخرج من اللحاء الداخلي لأشجار خاصة، فقد بيّنت الدراسة أنها تساهم في تحسين حساسية الأنسولين وخفض مستويات السكر في الدم، وهو ما يجعلها خيارًا مهمًا لمرضى السكري من النوع الثاني. كما تساعد على خفض الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية ورفع الكوليسترول الجيد، ما يدعم صحة القلب. وأظهرت البيانات أن القرفة تمتلك خصائص مضادة للالتهابات وتكافح البكتيريا والفطريات والفيروسات، إضافة إلى دورها المحتمل في تحسين الذاكرة وحماية خلايا الدماغ من التلف. مخاطر واحتياطات لاستخدام القرفة والهيل ورغم الفوائد، حذرت الدراسة من أن الإفراط في تناول الهيل قد يسبب تهيجًا جلديًا أو اضطرابات هضمية لدى بعض الأشخاص. أما القرفة، وخصوصًا صنف الكاسيا، فتحتوي على مادة الكومارين، التي قد تضر الكبد إذا استُهلكت بكميات كبيرة، لذلك يُفضل اختيار قرفة سيلان الأكثر أمانًا عند الاستخدام المنتظم. اقرأ أيضًا: القرفة تمنع الاصابة بمرض الزهايمر وأوصت الدراسة بإضافة الهيل إلى الشاي وأطباق الأرز والمخبوزات للاستفادة من نكهته وفوائده، بينما يمكن رش القرفة على الشوفان أو الزبادي أو إضافتها إلى العصائر والقهوة، مع الاعتدال في الكميات لتحقيق أقصى فائدة صحية.