
5 عوامل خطر.. تجنُّبها يحمي من الإصابة بالسرطان
#سواليف
تؤكد الدراسات العلمية أن #التوقف_عن_التدخين يساعد في #تجنب_السرطان إلى حد كبير، لكن أستاذ #مراض_الدم_الأمريكي ميكائيل أ. سيكيريس كشف في مقال نشر أخيراً في مجلة NotreTemps وجود خمسة #عوامل #خطر أقل شهرة، يمكن أيضاً تجنبها، لزيادة فرص عدم الإصابة بالسرطان. فما عوامل الخطر الخمسة هذه؟ وما الخطر الحقيقي لكل منها؟
1 – #الوشم
تشير العديد من الدراسات إلى خطورة استخدام الأحبار على الجلد، ولفتت دراسة سويدية إلى أن الذين خضعوا للوشم أكثر عرضة للإصابة بالأورام اللمفاوية من غيرهم.
وقد أكدت دراسة دنماركية أجريت على 2600 توأم وجود ارتباط بين الوشم والورم اللمفاوي، وكذلك بين الوشم وسرطانات الجلد. ورغم أن كلتا الدراستين شملت مجموعات صغيرة، فإن تحذيرات عدة صدرت في السنوات الأخيرة بشأن المخاطر المحتملة لأحبار الوشم، لذا يجب أخذ هذا في الاعتبار عند التفكير بوضع أي وشم على الجسد.
2 – تدخين الشيشة
على عكس ما قد تعتقد، فإن تدخين الشيشة ليس أقل خطراً من السجائر على الإطلاق. فوفقاً لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية فإن الذين يدخنون الشيشة من المرجح أن يستنشقوا كمية أكبر من أول أكسيد الكربون مقارنة بمدخني التبغ، لأن جلسات تدخين الشيشة تكون أطول. ويقول اختصاصي أمراض الدم: «يُقدر أنه خلال جلسة تدخين الشيشة لمدة ساعة، يستنشق الشخص دخاناً أكثر بـ100 إلى 200 مرة من تدخين سيجارة واحدة».
وتشير دراسة أجريت في فيتنام على 40 ألف شخص على مدى 11 عاماً إلى أن مدخني الشيشة يواجهون بشكل أكبر خطر الوفاة بسبب سرطان الكبد والرئة والرأس والرقبة والمعدة مقارنة بأولئك الذين لم يدخنوا.
3 – تناول المشروبات الساخنة جداً
على الرغم من أن للشاي وحتى القهوة فوائد صحية معينة، فمن الأفضل الحذر بشأن درجة الحرارة التي تستمتع بها بهذه المشروبات. فقد ثبت علمياً أن شرب الشاي ساخناً جداً ليس فكرة جيدة، إذ أظهرت الدراسة التي نشرت في المجلة الدولية للسرطان أن شرب الشاي «الساخن جداً» يومياً، أي فوق 60 درجة مئوية، يزيد من خطر الإصابة بسرطان المريء بنسبة 90% مقارنة بالكمية نفسها من الشاي «غير الساخن جداً». وتؤكد دراسات أخرى، ولا سيما الصينية والبريطانية، هذا الارتباط في مختلف أنحاء العالم، لذلك ينصح الطبيب بالانتظار حتى يبرد الشاي أو القهوة قليلاً قبل شربهما.
4 – استخدام صبغات الشعر ومنتجات تمليس الشعر
يحذر أستاذ أمراض الدم من استخدام المنتجات الكيميائية الخاصة بتمليس الشعر وتلوينه لاحتوائها على الفورمالديهايد، وهي مادة مسرطنة، أو مواد تسبب اختلال الغدد الصماء، مثل الفثالات، والتي ترتبط بالسرطانات الحساسة للهرمونات، وخاصة سرطان الثدي والمبيض.
وبشكل أكثر تفصيلاً، تحذر دراسة من زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء اللاتي يصبغن شعرهنَّ، في حين أن اللواتي يستخدمن منتجاً لتقويم شعرهنَّ المجعد، هنَّ أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي وسرطان الرحم أيضاً من أولئك اللاتي لا يستخدمن هذه المواد الكيميائية. وعليه يجب التحقق من مكونات منتجات التجميل قبل وضعها على فروة الرأس.
5 – أكل اللحوم المشوية على حرارة مرتفعة
تحذر العديد من الدراسات من مخاطر تناول اللحوم المشوية على درجات حرارة عالية بشكل متكرر. فعند شواء اللحوم، وخاصةً لحم البقر والدواجن والأسماك على درجات حرارة عالية، تُنتج مواد كيميائية مُسرطنة، مثل الأمينات الحلقية غير المتجانسة والهيدروكربونات العطرية المتعددة الحلقات، وغيرها.
ويحدث هذا عندما تتفاعل بروتينات اللحوم مع الحرارة والدهون، فتتساقط العصائر على سطح النار، مُسببةً اشتعال النيران والدخان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ 3 أيام
- الوكيل
ماراثون للسيدات في حدائق الحسين: خطوة نحو حياة صحية...
02:22 م ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- ضمن فعاليات اليوم العالمي للامتناع عن التدخين بكافة أشكاله وأنواعه، والذي يصادف 31 أيار من كل عام، نظمت أمانة عمّان الكبرى والجمعية الأردنية للماراثونات (Run Jordan)، وبدعم من شركة برومين الأردن، ماراثوناً مخصصاً للسيدات في حدائق الحسين يوم الجمعة 30/05/2025. اضافة اعلان وتم تنظيم الفعالية بمشاركة وزارة الصحة والجمعية الملكية للتوعية الصحية، وذلك بهدف التوعية بأضرار التدخين وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية اتباع نمط حياة صحي، وذلك ضمن جهود وطنية متكاملة للحد من آفة التدخين. وجاء تنظيم هذا الحدث الرياضي لتشجيع النساء على تبني سلوكيات صحية وزيادة الوعي بأهمية الإقلاع عن التدخين، لما له من تأثيرات سلبية على الصحة العامة، وتسليط الضوء على أهمية النشاط البدني في تعزيز أنماط الحياة الصحية. وتعكس الشراكة بين أمانة عمّان وRun Jordan التزامًا مشتركًا بتعزيز الصحة العامة من خلال فعاليات رياضية ترفع اللياقة البدنية وتغرس مفاهيم الوعي المجتمعي. وتواصل أمانة عمّان دعم المبادرات التوعوية، خاصة تلك الموجهة للشباب والنساء، في حين تسهم الجمعية الملكية للتوعية الصحية من خلال نشر المعرفة حول مخاطر التبغ وتمكين الأفراد من خيارات صحية مستدامة. ويُذكر أن أمانة عمّان الكبرى أعدت خطة تنفيذية لمكافحة التدخين منبثقة من الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التبغ، وأعلنت مبانيها ومرافقها مناطق خالية من التدخين. كما توفر أربع عيادات للإقلاع عن التدخين موزعة في مناطق مختلفة من العاصمة، وتعمل على تركيب إشارات تحذيرية، إلى جانب تنفيذ برامج توعوية وتدريبية متخصصة للمفتشين وضباط الارتباط المعنيين بالإضافة للمجتمع، بهدف رفع الوعي وتعزيز التزام الموظفين. ويأتي هذا الحدث دعمًا للجهود الوطنية ضمن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التبغ التي تقودها وزارة الصحة، معتمدة النهج التشاركي مع مؤسسات حكومية ومجتمعية لتعزيز الوعي بأضرار التبغ والتدخين بكافة أشكاله وأنواعه، حيث قدمت وزارة الصحة في الفعالية خدمات ميدانية تمثلت في الترويج لعيادات الإقلاع عن التدخين، وإجراء فحوصات أول أكسيد الكربون (CO)، إلى جانب توزيع مطبوعات توعوية تسلط الضوء على مضار التدخين وأحكام قانون الصحة العامة رقم 47 لسنة 2008، في سياق دعم الثقافة الصحية وبناء بيئة خالية من التدخين. وجاءت مشاركة الجمعية الملكية للتوعية الصحية بدعم من منحة مقدمة من Vital Strategies نيابة عن مؤسسة بلومبيرغ الخيرية. وتتحمل الجهات المنظمة وحدها المسؤولية الكاملة عن أنشطة هذه المبادرة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال اعتبارها معبّرة عن مواقف الجهات المانحة. وأكدت أمانة عمّان الكبرى والجمعية الأردنية للماراثونات Run Jordan استمرارهما في تنظيم الفعاليات الرياضية المماثلة لعكس رؤيتهما في بناء مدينة صحية وآمنة وتعزز تبني السلوكيات الصحية المستدامة. ولا يقتصر هذا الماراثون على تعزيز النشاط البدني، بل يشكل منصة لإيصال رسالة واضحة: الإقلاع عن التدخين ممكن، والمستقبل الصحي يبدأ اليوم.


الوكيل
منذ 3 أيام
- الوكيل
ماراثون للسيدات في حدائق الحسين: خطوة نحو حياة صحية...
02:22 م ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- ضمن فعاليات اليوم العالمي للامتناع عن التدخين بكافة أشكاله وأنواعه، والذي يصادف 31 أيار من كل عام، نظمت أمانة عمّان الكبرى والجمعية الأردنية للماراثونات (Run Jordan)، وبدعم من شركة برومين الأردن، ماراثوناً مخصصاً للسيدات في حدائق الحسين يوم الجمعة 30/05/2025. اضافة اعلان وتم تنظيم الفعالية بمشاركة وزارة الصحة والجمعية الملكية للتوعية الصحية، وذلك بهدف التوعية بأضرار التدخين وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية اتباع نمط حياة صحي، وذلك ضمن جهود وطنية متكاملة للحد من آفة التدخين. وجاء تنظيم هذا الحدث الرياضي لتشجيع النساء على تبني سلوكيات صحية وزيادة الوعي بأهمية الإقلاع عن التدخين، لما له من تأثيرات سلبية على الصحة العامة، وتسليط الضوء على أهمية النشاط البدني في تعزيز أنماط الحياة الصحية. وتعكس الشراكة بين أمانة عمّان وRun Jordan التزامًا مشتركًا بتعزيز الصحة العامة من خلال فعاليات رياضية ترفع اللياقة البدنية وتغرس مفاهيم الوعي المجتمعي. وتواصل أمانة عمّان دعم المبادرات التوعوية، خاصة تلك الموجهة للشباب والنساء، في حين تسهم الجمعية الملكية للتوعية الصحية من خلال نشر المعرفة حول مخاطر التبغ وتمكين الأفراد من خيارات صحية مستدامة. ويُذكر أن أمانة عمّان الكبرى أعدت خطة تنفيذية لمكافحة التدخين منبثقة من الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التبغ، وأعلنت مبانيها ومرافقها مناطق خالية من التدخين. كما توفر أربع عيادات للإقلاع عن التدخين موزعة في مناطق مختلفة من العاصمة، وتعمل على تركيب إشارات تحذيرية، إلى جانب تنفيذ برامج توعوية وتدريبية متخصصة للمفتشين وضباط الارتباط المعنيين بالإضافة للمجتمع، بهدف رفع الوعي وتعزيز التزام الموظفين. ويأتي هذا الحدث دعمًا للجهود الوطنية ضمن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التبغ التي تقودها وزارة الصحة، معتمدة النهج التشاركي مع مؤسسات حكومية ومجتمعية لتعزيز الوعي بأضرار التبغ والتدخين بكافة أشكاله وأنواعه، حيث قدمت وزارة الصحة في الفعالية خدمات ميدانية تمثلت في الترويج لعيادات الإقلاع عن التدخين، وإجراء فحوصات أول أكسيد الكربون (CO)، إلى جانب توزيع مطبوعات توعوية تسلط الضوء على مضار التدخين وأحكام قانون الصحة العامة رقم 47 لسنة 2008، في سياق دعم الثقافة الصحية وبناء بيئة خالية من التدخين. وجاءت مشاركة الجمعية الملكية للتوعية الصحية بدعم من منحة مقدمة من Vital Strategies نيابة عن مؤسسة بلومبيرغ الخيرية. وتتحمل الجهات المنظمة وحدها المسؤولية الكاملة عن أنشطة هذه المبادرة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال اعتبارها معبّرة عن مواقف الجهات المانحة. وأكدت أمانة عمّان الكبرى والجمعية الأردنية للماراثونات Run Jordan استمرارهما في تنظيم الفعاليات الرياضية المماثلة لعكس رؤيتهما في بناء مدينة صحية وآمنة وتعزز تبني السلوكيات الصحية المستدامة. ولا يقتصر هذا الماراثون على تعزيز النشاط البدني، بل يشكل منصة لإيصال رسالة واضحة: الإقلاع عن التدخين ممكن، والمستقبل الصحي يبدأ اليوم.


سواليف احمد الزعبي
منذ 4 أيام
- سواليف احمد الزعبي
5 عوامل خطر.. تجنُّبها يحمي من الإصابة بالسرطان
#سواليف تؤكد الدراسات العلمية أن #التوقف_عن_التدخين يساعد في #تجنب_السرطان إلى حد كبير، لكن أستاذ #مراض_الدم_الأمريكي ميكائيل أ. سيكيريس كشف في مقال نشر أخيراً في مجلة NotreTemps وجود خمسة #عوامل #خطر أقل شهرة، يمكن أيضاً تجنبها، لزيادة فرص عدم الإصابة بالسرطان. فما عوامل الخطر الخمسة هذه؟ وما الخطر الحقيقي لكل منها؟ 1 – #الوشم تشير العديد من الدراسات إلى خطورة استخدام الأحبار على الجلد، ولفتت دراسة سويدية إلى أن الذين خضعوا للوشم أكثر عرضة للإصابة بالأورام اللمفاوية من غيرهم. وقد أكدت دراسة دنماركية أجريت على 2600 توأم وجود ارتباط بين الوشم والورم اللمفاوي، وكذلك بين الوشم وسرطانات الجلد. ورغم أن كلتا الدراستين شملت مجموعات صغيرة، فإن تحذيرات عدة صدرت في السنوات الأخيرة بشأن المخاطر المحتملة لأحبار الوشم، لذا يجب أخذ هذا في الاعتبار عند التفكير بوضع أي وشم على الجسد. 2 – تدخين الشيشة على عكس ما قد تعتقد، فإن تدخين الشيشة ليس أقل خطراً من السجائر على الإطلاق. فوفقاً لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية فإن الذين يدخنون الشيشة من المرجح أن يستنشقوا كمية أكبر من أول أكسيد الكربون مقارنة بمدخني التبغ، لأن جلسات تدخين الشيشة تكون أطول. ويقول اختصاصي أمراض الدم: «يُقدر أنه خلال جلسة تدخين الشيشة لمدة ساعة، يستنشق الشخص دخاناً أكثر بـ100 إلى 200 مرة من تدخين سيجارة واحدة». وتشير دراسة أجريت في فيتنام على 40 ألف شخص على مدى 11 عاماً إلى أن مدخني الشيشة يواجهون بشكل أكبر خطر الوفاة بسبب سرطان الكبد والرئة والرأس والرقبة والمعدة مقارنة بأولئك الذين لم يدخنوا. 3 – تناول المشروبات الساخنة جداً على الرغم من أن للشاي وحتى القهوة فوائد صحية معينة، فمن الأفضل الحذر بشأن درجة الحرارة التي تستمتع بها بهذه المشروبات. فقد ثبت علمياً أن شرب الشاي ساخناً جداً ليس فكرة جيدة، إذ أظهرت الدراسة التي نشرت في المجلة الدولية للسرطان أن شرب الشاي «الساخن جداً» يومياً، أي فوق 60 درجة مئوية، يزيد من خطر الإصابة بسرطان المريء بنسبة 90% مقارنة بالكمية نفسها من الشاي «غير الساخن جداً». وتؤكد دراسات أخرى، ولا سيما الصينية والبريطانية، هذا الارتباط في مختلف أنحاء العالم، لذلك ينصح الطبيب بالانتظار حتى يبرد الشاي أو القهوة قليلاً قبل شربهما. 4 – استخدام صبغات الشعر ومنتجات تمليس الشعر يحذر أستاذ أمراض الدم من استخدام المنتجات الكيميائية الخاصة بتمليس الشعر وتلوينه لاحتوائها على الفورمالديهايد، وهي مادة مسرطنة، أو مواد تسبب اختلال الغدد الصماء، مثل الفثالات، والتي ترتبط بالسرطانات الحساسة للهرمونات، وخاصة سرطان الثدي والمبيض. وبشكل أكثر تفصيلاً، تحذر دراسة من زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء اللاتي يصبغن شعرهنَّ، في حين أن اللواتي يستخدمن منتجاً لتقويم شعرهنَّ المجعد، هنَّ أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي وسرطان الرحم أيضاً من أولئك اللاتي لا يستخدمن هذه المواد الكيميائية. وعليه يجب التحقق من مكونات منتجات التجميل قبل وضعها على فروة الرأس. 5 – أكل اللحوم المشوية على حرارة مرتفعة تحذر العديد من الدراسات من مخاطر تناول اللحوم المشوية على درجات حرارة عالية بشكل متكرر. فعند شواء اللحوم، وخاصةً لحم البقر والدواجن والأسماك على درجات حرارة عالية، تُنتج مواد كيميائية مُسرطنة، مثل الأمينات الحلقية غير المتجانسة والهيدروكربونات العطرية المتعددة الحلقات، وغيرها. ويحدث هذا عندما تتفاعل بروتينات اللحوم مع الحرارة والدهون، فتتساقط العصائر على سطح النار، مُسببةً اشتعال النيران والدخان.