logo
"حكومة آكلي الموت".. مصافحة تقود قائد سلاح الجو الإسرائيلي للتحقيق (صور + فيديو)

"حكومة آكلي الموت".. مصافحة تقود قائد سلاح الجو الإسرائيلي للتحقيق (صور + فيديو)

روسيا اليوممنذ 3 أيام
وأفاد نائب الوزير عضو الكنيست ألموغ كوهين، بأنه لا أصدق أن قائد سلاح الجو يوافق على فحوى لافتة تحرض ضد حكومة يعمل جنوده تحت إمرتها.
وأضاف كوهين: "لقد تقدمت الآن بطلب إلى وزير الدفاع لاستدعاء قائد سلاح الجو تومر بار، للتحقيق معه بعد الفيديو الذي نشر صباح اليوم في مظاهرة أمام منزله والذي يظهر فيه وهو يصافح محرضة كان تحمل لافتة كتب عليها "حكومة آكلي الموت".
وأشار نائب الوزير "أجد صعوبة في تصديق أن قائد سلاح الجو يوافق على ما كتب هناك، بينما يعمل جنوده وقادته للدفاع عن البلاد نيابة عن تلك الحكومة".
وذكر أنه "يعتقد أنه من المناسب أن أذكر أن قادة وجنود الجيش الإسرائيلي يجب أن يحافظوا على الحياد السياسي باسم الديمقراطية ومن أجل الحفاظ على الدولة التي أقمناها بفضل شهداء وأبطال الحرب".
كما أثار هذا الأمر غضب المعلق السياسي أميت سيغال في "قناة 12" العبرية، حيث تساءل: "هل كان قائد القوات الجوية مجنونا ليصافح متظاهرة أمام منزله تحمل لافتة تصف الحكومة بـ"آكلي الموت؟".
وتم تصوير قائد القوات الجوية اللواء تومر بار يوم الثلاثاء وهو يصافح أمهات أسرى أمام منزله.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن المتظاهرة كانت تحمل لافتة كتب عليها "حكومة آكلي الموت.. اختارت القتل".
وقال الإعلام العربي إن بار توجه لمصافحة الأمهات وتشجيعهن، وطالبت الأمهات بار بالخروج إلى العلن والمطالبة بإنهاء القتال.
إلى ذلك، نفذ عدد من منتسبي سلاح الجو الإسرائيلي من الاحتياط وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الدفاع للمطالبة بإبرام صفقة تبادل.
وصلرح قائد سلاح الجو الإسرائيلي السابق بأنه كان بالإمكان إنهاء هذه الحرب في غزة وإعادة الرهائن منذ سنة.
المصدر: RT + إعلام عبري
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الأعين على إيران واليمن".. وزارة الدفاع الإسرائيلية تصدر أوامر جديدة
"الأعين على إيران واليمن".. وزارة الدفاع الإسرائيلية تصدر أوامر جديدة

روسيا اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • روسيا اليوم

"الأعين على إيران واليمن".. وزارة الدفاع الإسرائيلية تصدر أوامر جديدة

وفي التفاصيل، وجه المدير العام لوزارة الدفاع اللواء أمير بارعام، مؤخرا بتسريع خطط البنية التحتية لتطوير وإنتاج أنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك صواريخ "حيتس 3" و"حيتس 4"، و"القبة الحديدية"، و"العصا السحرية"، ونظام الليزر الأرضي، والرادارات من أنواع مختلفة، وتقنيات مصنفة إضافية. وحسب "واللا"، تأتي توجيهات المدير العام بارعام في ظل التهديدات الإيرانية بالانتقام من عملية "الأسد الصاعد"، واستمرار إطلاق الصواريخ الحوثية من اليمن، ونتائج التحقيقات المختلفة التي أجراها الجيش الإسرائيلي في منظومة الدفاع الجوي، ومديرية "حوما" التابعة لوزارة الدفاع، وإدارة البحث والتطوير في مجال الأسلحة والبنية التحتية التكنولوجية. ويولي المدير العام لوزارة الدفاع التعاون مع قيادة القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) والجيوش الأجنبية العاملة في منطقة الشرق الأوسط أهتماما كبيرا أيضا، وذلك لبناء "صورة جوية أفضل" وتحسين نموذج الإنذار ضد الصواريخ والطائرات. وفي هذا الصدد، نقل "واللا" عن مصدر أمني قوله: "تم إحراز قفزة نوعية في هذا المجال، وقد فهم الجميع مدى أهمية تبادل المعلومات والتنسيق بعد أن شاهدوا أداء الجيش الإسرائيلي". كما قال مصدر أمني رفيع لموقع "واللا" إن سلسلة تجارب كبيرة ستُجرى خلال العام المقبل على أنظمة الدفاع الجوي، مع التركيز على صواريخ "حيتس 3" و"حيتس 4"، لاختبار تغييرات تكنولوجية في أنظمة الكشف والتصدي، كدروس مستفادة من عملية "الأسد الصاعد". وأضاف المصدر أن تطوير وتنفيذ هذه التغييرات التكنولوجية سيمكن الجيش الإسرائيلي من اعتراض التهديدات بعيدا عن أراضي الدولة وتوسيع خيارات الاعتراض، وبالتالي تحسين حماية الخطوط الخلفية الإسرائيلية. وفي وزارة الدفاع وشركة "رافائيل" للصناعات العسكرية، تم تطوير صاروخ اعتراض جديد لبطاريات "القبة الحديدية". ووفقا للمصدر الأمني، فإن الصاروخ الجديد سيستفيد بشكل أفضل من قدرات بطاريات "القبة الحديدية". وسيقوم المستوى السياسي قريبا بدراسة شراء بطاريات إضافية. وأشار المصدر الأمني إلى أن نسب الاعتراض خلال عملية "الأسد الصاعد" كانت أعلى من التوقعات، وقد درس الجيش أداء سلاح الجو قبل العملية، ومع ذلك لا يتم التقليل من قدرات تدمير البطاريات والصواريخ على الأراضي الإيرانية. ويشمل التحقيق في سقوط الصواريخ في إسرائيل دراسة الساعات الأخيرة قبل وقف إطلاق النار، حيث كان محور التحقيق منظومة الدفاع الجوي التي درست أيضاً سياسة الاعتراض. في حين رفض المصدر التعليق على هذه المسألة، لكنه أكد أن الدروس المستفادة تم دمجها في برامج التدريب والتمرين.المصدر: "واللا" كشف محسن حاجي ميرزايي، نائب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، تفاصيل حول محاولة إسرائيل اغتيال الأخير خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي في المواجهة الأخيرة بين الجانبين. زار أعضاء لجنة العلوم والتكنولوجيا في الكنيست الإسرائيلي اليوم الأحد مواقع الدمار في معهد وايزمان للعلوم، الذي تعرض لأضرار جسيمة جراء هجوم صاروخي إيراني في المواجهة الأخيرة. ذكرت صحيفة "تلغراف" أن صواريخ إيرانية أصابت 5 قواعد عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحرب الأخيرة، مستندة في ذلك إلى بيانات لم تنشر بسبب الرقابة الصارمة في إسرائيل. نشرت وكالة "أسوشيتد برس"، الخميس، صورا تظهر دمارا هائلا لحق بمعهد وايزمان للعلوم برحوفوت جنوب تل أبيب، نتيجة لهجوم صاروخي إيراني فجر الأحد الماضي، في ظل تبادل الضربات بين الطرفين. خلفت الهجمات الصاروخية الإيرانية على مناطق وسط إسرائيل وتل أبيب دمارا واسعا في المباني والممتلكات الخاصة والعامة، بالإضافة إلى مقتل شخص واحد وإصابة أكثر من 60 آخرين.

مقال عبري يسخر من نتنياهو وعائلته: لا نحتاج إلى قنبلة من إيران لمحو إسرائيل
مقال عبري يسخر من نتنياهو وعائلته: لا نحتاج إلى قنبلة من إيران لمحو إسرائيل

روسيا اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • روسيا اليوم

مقال عبري يسخر من نتنياهو وعائلته: لا نحتاج إلى قنبلة من إيران لمحو إسرائيل

وفي مقال له نشره موقع "واللا" العبري، قال أمير شيبارلينغ: "في دولة طبيعية، عندما يدير رئيس الحكومة ومجلس وزرائه حربا، تتوقع منهم الانشغال بـ… لا أعرف… الحرب. لكن في إسرائيل 2025 ترتيب الأولويات مختلف: أولا ما سيقوله استوديو "الوطنيون" في القناة 14. والباقي؟ إذا تبقى وقت. خذوا على سبيل المثال قصة رئيس الأركان إيال زامير. رجل عسكري، وليس سياسيا، تجرأ على النظر إلى الواقع وقال: "إعادة الأسرى أولوية على احتلال غزة".. هذا خطأ. ففي قاموس عائلة نتنياهو، التفكير المستقل مرادف للخيانة". وتابع شيبارلينغ: "سارة نتنياهو، منذ بداية مسيرة زامير، صرحت: "هل سمعتم ما قاله؟ يتحدث مثل كابلان (تُستخدم كنقد)".. كأن المشكلة ليست وجود 20 أسيرا معرضين للموت في أي لحظة، بل في عدم إيصاله الرسائل الصحيحة عبر الأبواق. وبينما تفعل ذلك، "شرحت" لزوجها أن زامير لن يصمد أمام الضغوط، وبالتالي لا يجب تعيينه. كأنها لجنة ديكور، وليس الشخص الذي يدير الجيش أثناء الحرب". وأردف الساخر الإسرائيلي في مقاله: "ثم، كما في أي قصة عائلية جيدة، يظهر الابن. يائير، في ميامي، بزهرة مارغريتا في يده، وقدماه في المسبح، يشرح عن "تمرد يناسب جمهورية موز"، وعما يسرّبه زامير للصحفيين. نعم، هذا هو يائير الذي خدم في الجيش الإسرائيلي في القسم الأكثر قتالية: "الناطق باسم الجيش". ومن هنا، من خنادق صياغة البيانات الصحفية، تعلم ربما كل ما يحتاجه ليشرح لرئيس الأركان ما هو الجيش. وعلى الطريق، يذكر أيضا أن والده لم يعين زامير أصلا، لأن المسؤولية دائما على شخص آخر". وجاء في المقال: "عندما يسأل رئيس الأركان رئيس الحكومة لماذا يهاجمه ابنه، يحصل على الإجابة الأكثر "نتنياهوية": "يائير رجل بالغ عمره 33 عاما". هذا شأنه، وليس شأني. وربما لا يحتاج إلى موافقة عائلية لكل تغريدة، لكن يكفي النظر إلى المحتوى لتفهم أنه يسير تماما وفق خط البيت..". ورأى أمير شيبارلينغ أن "كل هذا يحدث بينما الساعة تدق، حيث أن حياة 20 أسيرًا في غزة معلقة على خيط رفيع، وأوامر التعبئة في طريقها لمئات الآلاف من الجنود الذين لن يروا الأعياد في بيوتهم، ورئيس الأركان يُهاجَم ليس من حماس، بل من الحكومة وأبواقها"، مردفا: "بن غفير، على سبيل المثال، يقول لزامير: "تعلموا من الشرطة كيف تطيعون". نعم، الشرطة. نفس الشرطة التي حوّلها بن غفير إلى سيرك بالزي الرسمي. ما ينقصنا الآن هو أن يعتمد الجيش الإسرائيلي معايير شرطة بن غفير، المزيد من فيديوهات تيك توك، وقليل من الكفاءة". واعتبر شيبارلينغ أنه "في الوقت نفسه، وفي وزارة الدفاع، يلعب يسرائيل كاتس لعبته، ويتدخل في تعيينات الجنرالات كما لو كان يعرف من هم، بينما هو منشغل بمراسم هدم المباني في هولون"، متابعا: "الرجل الذي يهتم أكثر بزاوية التصوير من أسماء الضباط، يدير صراع قوة مع رئيس الأركان وسط الحرب". واستطرد: "من يشاهد من بعيد ويستمتع بكل لحظة؟ بنيامين نتنياهو. لا يحاول التوقف، لا يحاول التهدئة، فقط يترك الأمور تغلي. هذه هي الكلاسيكية لديه: تعطيل الأنظمة، الخصومة الداخلية، الجميع ضد الجميع، وهو في الوسط، ينجو"، متابعا: "وفي النهاية، إذا سألتم ماذا سيحدث في الصراع بين زامير وكاتس، أو بين زامير وبقية اللاعبين، الجواب بسيط: لا يهم فعليا. لأن من يتخذ القرارات الحقيقية على الأرجح يجلس في المنزل في قيسارية. واسمه سارة، وهي ليست بالزي العسكري، ولا في الكنيست، ولا في وزارة الدفاع". وأكمل الكاتب الإسرائيلي مقاله بالقول: "هكذا، بدلا من أن يرى أعداؤنا جيشا موحدا ومهنيا، يرون دولة تضعف رئيس أركانها من الداخل. وهذا يعمل لصالحهم أفضل من أي "رسالة فنانين" أو تصريح من يائير غولان (لواء متقاعد في الجيش الإسرائيلي ورئيس الحزب الديمقراطي الإسرائيلي) الذي نال الاستنكار والازدراء على مستوى الحكومة. حماس، إيران، وحزب الله لا يحتاجون لتفعيل حرب نفسية، نحن نفعلها بأنفسنا على الهواء مباشرة". واستطرد في مقاله قائلا: "ربما هذه هي الخلاصة الأكثر حزناً لهذه الفترة: في وقت تكون فيه الدولة كلها في حرب، من يقرر كيف سيبدو الجيش، ما هي الاستراتيجية، وحتى من سيقودها، هي نفس العائلة المغلقة التي ترى الدولة مجرد أصول تُدار. والأمن؟ مجرد أداة أخرى لإدارة القوة. لذا نعم، يمكن الحديث عن حماس، إيران، لبنان. يمكن التبرير، الإلقاء باللوم، تقليب العيون. لكن التهديد الأكثر مباشرة للأمن الوطني موجود في بيوتنا، يتحدث في القناة 14، يشرب القهوة مع موتي كاستل، أو يغرد من ميامي بيتش. وفي الوقت نفسه، من المفترض أن يدير رئيس الأركان حربا بمسدس سياسي في يده". وختم أمير شيبارلينغ بالقول: "إذا كنتم تبحثون عن عبرة هنا، فلا توجد. مجرد تذكير: عندما تختار حكومة تفضل الولاء على المهنية، تحصل بالضبط على هذا. جنود يُرسلون للقتال وفقا للراحة السياسية، أسرى ينتظرون صفقة بينما يُدار عليهم صراع الأنا، ورئيس حكومة يقيس النجاح بعدد المديح في القناة 14. لا نحتاج إلى قنبلة من إيران لمحو إسرائيل. يكفي رئيس حكومة واحد، عائلة واحدة، وقناة 14 واحدة، والباقي يحدث من الداخل". المصدر: "واللا" علق القيادي في "حماس" عزت الرشق على فيديو وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير الذي يهدد فيه الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي قائلا، "لو كان بن غفير منتصرا في غزة لما قال ما قاله". أفادت صحيفة "فاينانشال تايمز" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين حاليين وسابقين بأن إسرائيل تخشى قيودا جديدة من دول أخرى وسط عزلة متزايدة تطوقها. حذر دبلوماسيون وسفراء إسرائيليون سابقون من أن إسرائيل تواجه مرحلة خطيرة من العزلة الدولية، حيث بدأت الانتقادات الدولية والتحركات الدبلوماسية تتراكم للضغط على الدولة العبرية. وجه وزير الدفاع يسرائيل كاتس انتقادا لاذعا لرئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت، بعد أن هاجمه الأخير بسبب "حملة إهانة وتحريض" ضد رئيس الأركان إيال زامير. علق رئيس المخابرات السعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل على إمكانية تطبيع المملكة للعلاقات مع إسرائيل في ظل الظروف الراهنة، ورؤية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لـ"إسرائيل الكبرى". أفاد الإعلام العبري بأن عمر دوستري، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيغادر منصبه، ولن يُرافق رئيس الحكومة إلى واشنطن غدا، بسبب خلافات مع زوجة الأخير سارة.

بيان ناري من 31 دولة عربية وإسلامية ضد إسرائيل بعد تصريحات نتنياهو وسموتريتش
بيان ناري من 31 دولة عربية وإسلامية ضد إسرائيل بعد تصريحات نتنياهو وسموتريتش

روسيا اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • روسيا اليوم

بيان ناري من 31 دولة عربية وإسلامية ضد إسرائيل بعد تصريحات نتنياهو وسموتريتش

وتمحور البيان المطول حول تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المتصل بما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى"، والمساعي الاستيطانية الأخيرة في الضفة الغربية، مشددين على أنه "لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة". وأدان وزراء خارجية الدول الـ31 والأمناء العامون "بأشدّ العبارات التصريحات التي أدلى بها بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال)، والتي نقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن ما يُسمى بـ إسرائيل الكبرى"، مؤكدين أنها تمثّل استهانة بالغة وافتئاتًا صارخًا وخطيرًا لقواعد القانون الدولي، ولأسس العلاقات الدولية المستقرة، وتشكّل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي العربي ولسيادة الدول، والأمن والسلم الإقليمي والدولي. وشدد البيان على أنه "في الوقت الذي تؤكد فيه الدول العربية والإسلامية احترامها للشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة، ولا سيّما المادة 2 الفقرة 4 المتعلّقة برفض استخدام القوة أو التهديد بها، فإن الدول العربية والإسلامية ستتخذ كافة السياسات والإجراءات التي تُؤطر للسلام وتُكرّسه، بما يحقق مصالح جميع الدول والشعوب في الأمن والاستقرار والتنمية، بعيدًا عن أوهام السيطرة وفرض سطوة القوة". وأدانت الدول الـ31 بأشدّ العبارات موافقة الوزير الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش على خطة الاستيطان في منطقة "E1"، وتصريحاته العنصرية المتطرفة الرافضة لإقامة الدولة الفلسطينية، ويعتبرون ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، واعتداءً سافرًا على حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس المحتلة. ويُشدّدون على أن لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة. وأكدت الدول رفضها المطلق وإدانتها لهذه الخطة الاستيطانية ولكافة الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية، التي تُشكّل خرقًا فاضحًا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، وعلى وجه الخصوص القرار 2334، الذي يُدين جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية الرامية إلى تغيير التكوين الديموغرافي، والطابع والوضع القانوني للأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، عاصمة دولة فلسطين. وواصل البيان: "كما يُعيدون التأكيد على الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، الذي شدّد على عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، وضرورة إنهائه فورًا، وإزالة آثاره والتعويض عن أضراره". وحذرت هذه الدول من خطورة النوايا والسياسات الإسرائيلية الهادفة إلى ضم الأراضي الفلسطينية، واستمرار الحكومة الإسرائيلية المتطرفة في نهجها الاستيطاني التوسّعي في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها من محاولات المساس بالأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وإرهاب المستوطنين، والاقتحامات اليومية للمدن والقرى و المخيمات الفلسطينية والتدمير المنهجي لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، والذي يُسهم بشكل مباشر في تأجيج دوامات العنف والصراع، ويُقوّض فرص تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة. كما حذرت من الاستناد إلى أوهام عقائدية وعنصرية، ما ينذر بتأجيج الصراع وبما يصعب التحكّم في مساراته أو التنبؤ بمآلاته، وبما يُهدّد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي على حد سواء. وفي سياق متصل، جدد وزراء الخارجية في الدول العربية والإسلامية، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، تأكيدهم على رفض وإدانة جرائم العدوان الإسرائيلي والإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتأكيد على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع ضمان النفاذ غير المشروط للمساعدات الإنسانية لوقف سياسة التجويع الممنهج الذي تستخدمه إسرائيل كسلاح إبادة جماعية بما يتطلبه ذلك من إنهاء فوري للحصار الإسرائيلي القاتل على القطاع، وفتح المعابر الإسرائيلية مع قطاع غزة، وتحميل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، كامل المسؤولية عن تبعات جرائمها في قطاع غزة، من انهيار المنظومة الصحية والإغاثية، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال. وأعادت الدول التأكيد على الرفض الكامل والمطلق لتهجير الشعب الفلسطيني بأي شكل من الأشكال وتحت أي ذريعة من الذرائع، ومطالبة المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف العدوان والانسحاب الكامل من قطاع غزة، تمهيدًا لتهيئة الظروف الملائمة من أجل تنفيذ الخطة العربية - الإسلامية لجهود التعافي المبكّر ولإعادة إعمار القطاع. كما أكدت الدول الـ31 والمنظمات الثلاث، أن قطاع غزة جزء لا يتجزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، وضرورة تولي دولة فلسطين مسؤوليات الحكم في قطاع غزة كما في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بدعم عربي ودولي، في إطار البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثّل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وسياسة نظام واحد وقانون واحد وسلاح شرعي واحد. ودعت هذه الدول المجتمع الدولي، وخاصة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، لا سيّما الولايات المتحدة الأمريكية، إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، والعمل الفوري على إلزام إسرائيل بوقف عدوانها المتواصل على قطاع غزة وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية المحتلة، ووقف التصريحات التحريضية الواهمة التي يُطلقها مسؤولوها، إضافة إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتمكينه من نيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني، ومحاسبة مرتكبي الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني. وصدر البيان عن وزراء خارجية كل من الجزائر والبحرين وبنجلادش وتشاد والقُمر المتحدة، وجيبوتي، ومصر، وجامبيا، وإندونيسيا، والعراق، والأردن، والكويت، ولبنان، وليبيا، والمالديف، وموريتانيا، والمغرب، ونيجيريا، وسلطنة عُمان، وباكستان، وفلسطين، وقطر، والسعودية، والسنغال، وسيراليون، والصومال، والسودان، وسوريا، وتركيا، والإمارات، واليمن، وأمين عام جامعة الدول العربية، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي، وأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية. المصدر: RT دان فرحان حق المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة وكل من مصر وقطر والأردن، إعلان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بناء آلاف الوحدات الاستيطانية بالضفة الغربية. طالبت مصر إسرائيل بإيضاحات حول ما أثير ببعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول ما يسمى بإسرائيل الكبرى، وفق بيان لوزارة الخارجية مساء اليوم. أعربت وزارة الخارجية السعودية يوم الأربعاء، عن إدانة الرياض لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حيال ما وصفه بـ "رؤية إسرائيل الكبرى". في تصريحات تفصح عن نوايا استعمارية، وتنسف مشاريع اندماج إسرائيل في محيطها ضمن اتفاق سلام شامل، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن التزامه برؤية إسرائيل الكبرى ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو قال في مقابلة مع قناة "آي 24" إنه يشعر بأنه في "مهمة تاريخية وروحية" وأنه "مرتبط بشدة برؤية إسرائيل الكبرى".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store