logo
مصر: 3 قتلى في مداهمة أمنية لوكر إرهابي

مصر: 3 قتلى في مداهمة أمنية لوكر إرهابي

الشرق الأوسطمنذ 6 أيام
أعلنت وزارة الداخلية المصرية، أمس، مقتل شخصين أثناء تبادل لإطلاق النار، في محافظة الجيزة، يشتبه بأنهما كانا «يخططان لتنفيذ عمليات عدائية تستهدف المنشآت الأمنية والاقتصادية في البلاد»، فيما قُتل مدني وجُرح ضابط خلال العملية.
ووصفت «الداخلية» في بيان أحد المشتبه بهما، ويدعى أحمد محمد عبد الرازق، بأنه «أحد عناصر حركة (حسم)... ومحكوم عليه بالعديد من القضايا». وذكرت الوزارة أنها رصدت تسلل عبد الرازق إلى البلاد «بطريقة غير شرعية عبر الدروب الصحراوية، واتخاذه من إحدى الشقق بمنطقة بولاق الدكرور وكراً لاختبائه، تمهيداً لتنفيذ المخطط الإرهابي، بالاشتراك مع عنصر الحركة الإرهابي إيهاب عبد اللطيف محمد عبد القادر (مطلوب ضبطه وإحضاره)».
وتتهم مصر حركة «حسم» التي ظهرت في 2016 وأعلنت مسؤوليتها عن عدة هجمات، بأنها جناح مسلح لجماعة «الإخوان المسلمين» المحظورة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصر: تحذيرات من استغلال «الإخوان» أزمة مساعدات غزة لـ«نشر الشائعات»
مصر: تحذيرات من استغلال «الإخوان» أزمة مساعدات غزة لـ«نشر الشائعات»

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

مصر: تحذيرات من استغلال «الإخوان» أزمة مساعدات غزة لـ«نشر الشائعات»

اتهمت السلطات المصرية جماعة الإخوان، التي تصنفها إرهابية، بـ«ترويج شائعات لهدم حالة الاستقرار في البلاد»، وذلك بعد بث فيديو يُظهر عناصر من الجماعة يزعمون أنهم «احتجزوا ضابط شرطة في أحد أقسام العاصمة»، وطالبوه بفتح معبر رفح لإدخال المساعدات إلى غزة، فيما حذر باحثون في شؤون الإرهاب من استغلال «الإخوان» أزمة مساعدات غزة في نشر «الشائعات»، مؤكدين أن «تلك حملة إخوانية مدبرة ومخطط لها بعناية، تستهدف إرباك الدولة المصرية، وتشويه صورتها عبر استغلال القضية الفلسطينية». ومساء الجمعة، تم تداول مقطع فيديو بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي لبعض الأشخاص، أكدوا فيه أنهم «يحتجزون ضابطاً بجهاز الأمن الوطني المصري داخل قسم شرطة المعصرة في منطقة حلوان بالقاهرة»، بدعوى أن ذلك جاء «رداً على إغلاق السلطات المصرية معبر رفح البري، ومنع وصول المساعدات إلى أهالي غزة، الذين يعانون من التجويع حالياً»، كما أظهر القائمون على الفيديو أوراقاً قالوا إنها من «سجلات القسم، توضح أن هناك كثيراً من الأشخاص، الذين تم القبض عليهم بسبب حديثهم عن الأوضاع في غزة»، حسب زعمهم. لكنَّ وزارة الداخلية المصرية أصدرت بياناً قالت فيه إن «مقطع الفيديو مفبرك وغير صحيح»، موضحةً أن عدداً من الأبواق الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية «تداولت فيديو بشأن احتجاز ضابط بأحد أقسام الشرطة بالقاهرة، وهو مفبرك». كما أكدت الوزارة أن «الوثائق التي تم تداولها في ذات الشأن لا تمتّ إلى الواقع بِصلة»، مبرزةً أنه تم ضبط القائمين على إعدادها وترويجها، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم. مقر وزارة الداخلية في مصر (صفحة الداخلية المصرية على «فيسبوك») الباحث في شؤون تيارات الإسلام السياسي والجماعات الأصولية، عمرو فاروق، قال لـ«الشرق الأوسط» إن «جماعة الإخوان في حالة تصعيد ضد السلطة في مصر هذه الأيام، وتستغل القضية الفلسطينية في محاولة لصنع انقسام داخلي، وتشويه دور وموقف الوساطة المصرية بشأن الحرب في غزة». مضيفاً أن الفيديو «مفبرك ويأتي وغيره ضمن مخطط الجماعة لإشاعة الفوضى بالبلاد، وصنع حالة من التحفيز لاقتحام مقرات الأمن الوطني، وأقسام الشرطة ومؤسسات الدولة، مع قياس ردود فعل الأجهزة الأمنية، وتكرار مشاهد أحداث 2011، التي استغلتها الجماعة في اقتحام مقرات الشرطة، وتعيش عليه إلى الآن وتحاول إعادته، ويتزامن ذلك مع بث فيديو حركة (حسم) الإرهابية، التابعة للجماعة، والتي أعلنت عودة نشاطها بمصر، ونجحت قوات الأمن في إحباط مخطط تخريبي لها». وشدد فاروق على أن ما تفعله (الإخوان)، «يأتي في إطار خطاب خارجي ومحلي، يستهدف دوائر الإسلام السياسي والخلايا الكامنة لتنشيطها، لا سيما أننا أمام استحقاق انتخابي متعلق بمجلسي (الشيوخ) و(النواب)، وربما سنكون أمام محاولات وفيديوهات مماثلة بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة». لقطة من الفيديو المتداول «زعم» ناشروه أنها «وثائق أمنية لبعض المقبوض عليهم بسبب غزة» كانت وزارة الخارجية المصرية قد أصدرت بياناً، الخميس، جددت فيه نفيها إغلاق معبر رفح، مستنكرةً «دعاية مغرضة»، صادرة عن بعض القوى والتنظيمات، تستهدف تشويه الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية، وكذلك «اتهامات غير مبررة بأنها تسهم في الحصار، المفروض على قطاع غزة من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية»، وفق البيان. في هذا السياق، قال الباحث في شؤون الأمن الإقليمي والإرهاب، أحمد سلطان، إن «هذه حملة من جانب جماعة الإخوان، تستهدف السلطة والأمن والأجهزة السيادية في مصر، بهدف إثارة البلبلة، وتحطيم الروح المعنوية لدى ضباط ومنتسبي هذه الأجهزة والسلطة بشكل عام في دوائرها المختلفة، وذلك ضمن حملة منظمة، تستهدف إضعاف النظام، أو على الأقل إرباكه تمهيداً للحظة أخرى تنشدها الجماعة، وهي محاولة هدم الدولة، والاستيلاء على السلطة بشكل عنيف». مشهد من الفيديو الذي «زعم» احتجاز ضابط شرطة... ووزارة الداخلية المصرية أكدت أنه «مفبرك» وشدد سلطان على أن «مثل هذه الفيديوهات، رغم أنها مفبركة، لكن يمكن أن تسبب ارتباكاً، ولذلك حسناً فعلت وزارة الداخلية بالرد الحاسم على الفيديو الأخير وضبط من بثه، لأن هناك إدراكاً لدى الدولة بأن هذه المشاهد يمكن أن يتم استغلالها، خصوصاً الآن، فهناك خلايا عمل مسلح تم تنشيطها، ودعاية تستهدف الدولة المصرية في الخارج والداخل، ودعوات لحصار السفارات، ودعوات للتصعيد باستغلال القضية الفلسطينية، وكل ذلك مخطط ومدبَّر برعاية أطراف هدفها الضغط على مصر». وانتشرت في الأيام الماضية تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، تطالب القاهرة بفتح معبر رفح، كما لجأ بعض المنتسبين لـ«الإخوان» في الخارج إلى استهداف السفارات المصرية عبر إغلاق أبوابها على العاملين بها، بدعوى أن هذا شبيه بما تفعله مصر مع أهل غزة، فيما دافع مدونون عن الموقف المصري بأن «هناك تعقيدات أمنية وسياسية تحكم إدارة المعبر»، وسط اتهامات لجماعة «الإخوان» المحظورة بتشويه الموقف المصري. ومساء الجمعة، قال محافظ شمال سيناء المصرية، اللواء خالد مجاور، إن معبر رفح لم يغلق مطلقاً من الجانب المصري، فيما يقع جانبه الفلسطيني تحت سيطرة القوات الإسرائيلية وتغلقه من هناك. وعلق مجاور في تصريحات تلفزيونية على اتهام بعض الجهات لمصر بإغلاق معبر رفح، ومنع عبور المساعدات إلى غزة، قائلاً إنها «لا تستحق الرد»، موضحاً أنه «لا أحد يستطيع المزايدة على مصر»، مشيراً إلى موقف القاهرة الرافض لتهجير الفلسطينيين، إلى جانب تقديم المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع. ورداً على الدعاوى الموجهة لمصر بضرورة «اقتحام المعبر وإدخال الشاحنات بالقوة إلى غزة»، قال مجاور إن «هناك اتفاقيات دولية، ومصر تدير أمورها بمنتهى الشجاعة والتعقل في ذات الوقت»، مضيفاً: «لن نجر مصر إلى خطأ يتمناه الجميع حتى تضيع مصر بالكامل، وبالتالي إقليم الشرق الأوسط وينتهي العالم العربي». ورأى أن «المغرضين يفهمون هذا الكلام، ولا يوجد ما يسمى فتح المعبر بالقوة، وإلا سندخل الحرب ويعني ذلك مواجهة أميركا».

بعد فتوى الحشيش.. جامعة الأزهر في مصر توقف أستاذة الفقه لحين انتهاء التحقيق معها
بعد فتوى الحشيش.. جامعة الأزهر في مصر توقف أستاذة الفقه لحين انتهاء التحقيق معها

صحيفة سبق

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة سبق

بعد فتوى الحشيش.. جامعة الأزهر في مصر توقف أستاذة الفقه لحين انتهاء التحقيق معها

أفادت صحيفة "اليوم السابع" أن جامعة الأزهر في مصر قررت إيقاف الدكتورة سعاد صالح، أستاذة الفقه المقارن، لحين انتهاء التحقيقات، وذلك على خلفية تصريحات لها بإباحة تعاطي الحشيش لعدم وجود نص، وأنه ليس من المسكرات. ووفقًا للصحيفة، كان الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، قد أكد أن الحشيش حرام كحرمة الخمر سواء بسواء، محذرًا من التهاون في هذا الباب أو محاولة تسويغ تعاطيه بأي صورة من الصور، مشيرًا إلى أن الادعاء بأنه حلال هو خطأ فادح، لا سيما إذا صدر عن شخصيات عامة أو أكاديمية، لأن في ذلك تضليلًا للرأي العام، وفتحًا لأبواب الانحراف والإدمان. وقال وزير الأوقاف: "لن أطيل بذكر تفاصيل الحكم الشرعي في حرمته، وإنما أكتفي بالإشارة إلى ما سطّره علماء الإسلام الراسخون، ومنهم الإمام بدر الدين الزركشي في كتابه زهر العريش في تحريم الحشيش، وهو كتاب مطبوع مشهور ومتداول، وكذلك العلامة السيد عبد الله بن الصدِّيق في كتابه واضح البرهان على تحريم الخمر والحشيش في القرآن، وقد طُبع مرات عديدة". وشدّد الوزير على أن الاستسهال في تعاطي الحشيش أو الترويج لتحليله هو جريمة شرعية وأخلاقية ومجتمعية، وأن الإثم يتضاعف إذا كان المتعاطي ممن يقود مركبة أو وسيلة نقل عام، لما في ذلك من تعريض لحياته وحياة الناس للخطر، مضيفًا: "فإنه حينئذ لا يرتكب محرمًا فقط، بل يعرّض أرواحًا بريئة للفناء، وإثم ذلك عند الله عظيم". واختتم وزير الأوقاف بالتنبيه إلى ضرورة تحصين الوعي العام، والرجوع إلى أهل العلم الثقات في فهم الأحكام، وتحمّل المسؤولية الوطنية والشرعية في التصدي لكل ما من شأنه أن يضلّل الناس أو يشجّع على الانحراف.

كشف معسكر تدريبي لـ«حماس» شرق بيروت
كشف معسكر تدريبي لـ«حماس» شرق بيروت

الشرق الأوسط

timeمنذ 15 ساعات

  • الشرق الأوسط

كشف معسكر تدريبي لـ«حماس» شرق بيروت

كشف مصدر قضائي لبناني لـ«الشرق الأوسط»، أمس، عن تفكيك مخيم تدريبي لحركة «حماس» و«الجماعة الإسلامية» في منطقة عاليه بجبل لبنان، بعد ثلاثة أسابيع على توقيف مجموعة مسلّحة في أطراف بلدة تبيات بالمنطقة. وقال المصدر إن الجيش اللبناني «تمكّن من تفكيك مخيّم مخصص ومجهّز بالعتاد والسلاح لتدريب مسلحين لبنانيين ومن جنسيات أخرى»، موضحاً أن هذا «المعسكر التدريبي يضمّ مسلحين من (حماس) و(قوات الفجر) الجناح العسكري لـ(الجماعة الإسلامية) في لبنان، ما يدلّ على مثابرتهم في النهج العسكري والمضي في بناء قدراتهم القتالية من جديد»، مشيراً إلى أن «الموقوفين الذين يزيد عددهم على 10 أشخاص أغلبهم من أبناء بيروت، بالإضافة إلى رفاقهم من التابعية الأردنية». ووصف الموقوفين بأنهم «عناصر يتسمون بالأهمية؛ خصوصاً أن آباء عدد منهم كانوا يقاتلون في جبهة الجنوب واغتالتهم إسرائيل في الحرب الأخيرة». إلى ذلك، وصل إلى بيروت الناشط اللبناني المؤيد للفلسطينيين جورج إبراهيم عبد الله، الذي أدين بالتواطؤ في اغتيال دبلوماسيّين أميركي وإسرائيلي في ثمانينات القرن الماضي، بعد 40 عاماً من سجنه في فرنسا. وأمضى عبد الله (74 عاماً)، أربعين عاماً في سجون فرنسا. وبات قبل الإفراج عنه، أقدم سجين في فرنسا. وعلى الرغم من عدم تنظيم أي حدث رسمي بمناسبة عودته، تجمع حشد من المؤيدين، من بينهم عدد من ممثلي «حزب الله» و«حركة أمل» في البرلمان، في مطار بيروت بانتظاره.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store