
"الأعلى للمرأة" يعلن عن افتتاح مكاتب لدعم المرأة البحرينية في المراكز الاجتماعية
أعلن المجلس الأعلى للمرأة عن افتتاح مكاتب لدعم المرأة البحرينية في مراكز التنمية الاجتماعية التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية لتشمل جميع المحافظات الأربع في مملكة البحرين، وذلك انطلاقاً من اختصاصاته وحرصه الدائم على التطوير المستمر لمنظومة خدمات الدعم التي تحظى بها المرأة البحرينية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الدؤوبة التي يبذلها المجلس الأعلى للمرأة لتعزيز علاقات التعاون والشراكة مع الجهات الحكومية الرسمية، تفعيلاً لمبادرات المجلس وخططه الطموحة فيما يتعلق بالارتقاء بأدوات الدعم المقدمة للمرأة البحرينية، تماشياً مع توجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله في تسهيل وصول الخدمات للمرأة البحرينية.
و في هذا الصدد أوضحت الأستاذة لولوة صالح العوضي الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة، أن المجلس الأعلى وافق في اجتماعه الرابع الأخير على مقترح الأمانة العامة لافتتاح عدد أربع مكاتب، وأن هذه المكاتب الأربعة المزمع افتتاحها ستكون موزعة في كافة محافظات المملكة لتسهيل وصول المستفيدات إلى خدمات الدعم، كما ستضم المكاتب كوادر متخصصة من موظفات الأمانة العامة للمجلس الأعلى المرأة المؤهلات لتقديم خدمات الدعم المختلفة والمتخصصات في مجال الإرشاد الأسري والمساعدة القانونية، وذلك من خلال الاستفادة من مراكز التنمية الاجتماعية التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية والمنتشرة في جميع المناطق والتي تقدم خدمات متكاملة بالتعاون مع قطاعات الوزارة المختلفة، وبالشراكة مع وزارات ومؤسسات الدولة كمكاتب التوفيق الأسري.
وأشارت الأمين العام إلى أن المجلس الأعلى للمرأة كان قد قام بإنشاء مكاتب لتلقي الشكاوى في عام 2004 باعتبارها نقطة اتصال بين المرأة البحرينية والمجلس، لافتةً إلى أن المجلس ارتأى تدشين هذه المكاتب الجديدة في مراكز التنمية الاجتماعية نظراً لحاجة المرأة البحرينية المتزايدة للحصول على الخدمات التي يقدمها المجلس وتوافرها في شتى المحافظات تسهيلا لوصول خدمات المجلس الى الفئة المستهدفة من النساء البحرينيّات.
وأكدت العوضي أن هذه المكاتب ستوفر مجموعة واسعة من الخدمات للمرأة البحرينية، كما تهدف إلى رصد احتياجات المرأة والمساهمة في علاج التحديات التي تواجهها، وذلك عبر استقبال طلبات وشكاوى المرأة ومتابعتها، وتسهيل استفادتها من الخدمات الحكومية، ودراسة ورفع التوصيات والمقترحات بشأن أية معوقات تحول دون حصولها على هذه الخدمات.
وبهذه المناسبة، رحّب السيد أسامة بن صالح العلوي وزير التنمية الاجتماعية، بمبادرة المجلس الأعلى للمرأة بافتتاح مكاتب لدعم المرأة البحرينية في مراكز التنمية الاجتماعية التابعة للوزارة، مثمناً الجهود الحثيثة والدور الحيوي الذي يضطلع به المجلس منذ تأسيسه برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك البلاد المعظم حفظها الله، في تدعيم تقدم المرأة البحرينية وتوفير كافة السبل الممكنة لدعمها والحفاظ على مكتسباتها، وإتاحة الفرص لها لتؤدي دورها في حركة البناء والتنمية، وتحقق التقدم والتميز والريادة في مختلف المواقع والمجالات.
ونوّه وزير التنمية الاجتماعية بمستوى الشراكة بين الوزارة والمجلس الأعلى للمرأة، والتي أسهمت في فتح آفاق متعددة للتعاون والتنسيق في مختلف المبادرات والمشاريع التي يطلقها المجلس، مؤكداً استمرار دعم وزارة التنمية الاجتماعية الراسخ لتوجهات المجلس لما يساهم في نهضة المرأة البحرينية وتعزيز الخدمات المقدمة لها ضمن مختلف القضايا ذات الصلة بالمرأة، مشيراً إلى توافق الخدمات التي تقدمها المراكز الاجتماعية مع الخدمات المقدمة من مركز دعم المرأة والتي تصب جميعها في صالح المرأة البحرينية حيث ستيسر حصولها على احتياجاتها ومتطلباتها في مواقع قريبة من سكنها.
وأعرب السيد أسامة بن صالح العلوي عن ثقته بأن الجهود التي وضعها المجلس في إنشاء هذه المكاتب ستدعم الغايات المنشودة منها، بما ينعكس على تطور واقع المرأة البحرينية واستدامة قنوات الدعم المقدمة لها، وبما يساند جهود وزارة التنمية الاجتماعية والمساعي الوطنية الرامية لجعل مملكة البحرين مركزاً عالمياً متقدماً في مجال ترسيخ تقدم المرأة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 8 ساعات
- البلاد البحرينية
الخميس 22 مايو 2025
في الوقت الذي تنحبس فيه الكلمة وحرية التعبير على المستوى الدولي، ولا يُسمح فيه لأحد أن يبدي رأيًا يخالف ما تؤمن به أكثر الأنظمة ادّعاءً للحرية والانفتاح وتقبّل الرأي الآخر؛ يبقى في نفس الكثير من الناس بقية من رغبة في قول كلمتهم التي يعتقدون أنها كلمة حق، وهي – في البداية والنهاية - مجرد وجهة نظر، ولكنهم يخشون العسف، والملاحقة في الأبدان والأرزاق، ومن لديه ذراري يخشى عليهم أن يتأثروا بمواقفه الواضحة الصريحة ولا ذنب لهم فيها، فقد يوافقونه الرأي، وقد يخالفونه، وقد يكونون 'خبر خير' ولكنهم يصابون بشظايا الحرب التي يخوضها غيرهم. 'الحروب الآمنة' يخوضها الناس والإعلاميون و'الناشطون' حيث يودّ بعضهم أن يبدو مقاتلًا شرسًا في زمن لا قتال فيه ولا شراسة إلا شراسة الرقباء، فيشعل الحروب في التافه من المواضيع، ويكبّر مواضيع لا تودي به إلى مجاهل الدروب، وإذا انتقد فإنه يقسو على 'العدّة' وينهال عليها ضربًا وقدحًا، ويترك 'الحمار' – أعزّكم الله – طليقًا سليمًا من أي أذى. فتراهم يقيمون الدنيا ولا يقعدونها من أجل تصريح تافه من فنان، أو رأي للاعب كرة قدم، أو مواطن خانه التعبير، أو نواب يتعاركون في مجلسهم بالكلمات النابية، وقبضات الأيادي، وهو يعلم أن ليس في يدهم 'مفتاح العريش'. أو يلوم منظومة مؤسسية أو رسمية، ولكنه لا يقترب من موطن الخلل فيها، يكثر اللوم على مؤسسة ليست لها أنياب وهو يعلم أنها لن تعضّه، أما من يستحق اللوم فيما وصلت إليه المؤسسة فهو آمن من المحاسبة والقدح.. 'الحروب الآمنة' لا تتورع في إشعال فتنة طائفية أو مذهبية لأنها تبعد النقد عن الأنظمة، ويبقى الناس عالقون في رقاب بعضهم. وفي 'الحروب الآمنة' لا يسأل الواقفون وراءها عن تخلي الدول عن بناء هوية وطنية جامعة، ولكنهم ينتقدون الناس الذين لما لم يجدوا مشروعًا وطنيًّا يستظلون به، احتموا بهوياتهم الفرعية، القبلية منها، والمذهبية، والمناطقية، والعائلية، وصار كلٌّ منهم ينافح عن انتماءاته الصغيرة، تاركًا أصحاب المسؤولية الحقيقيين في مأمن من المساءلة والمحاسبة، ومن العجيب أن يُفسح المجال لهذه الهويات الفرعية لتمنح المستغيث بها الغوث، فيتأكد أنه لولاها لما نجا، أو استفاد. كلها حروب تلهية، تحتدم في الهوامش، أما المتون وأسس المشكلة فتبقى صفحاتها ناصعة لامعة لا شية فيها.


الوطن
منذ 9 ساعات
- الوطن
الملك يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة لكل من السعودية والمملكة المتحدة والإمارات
عاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم إلى أرض الوطن بحفظ الله ورعايته هذا اليوم، بعد أن ترأس جلالته وفد مملكة البحرين المشارك في أعمال القمة الخليجية الأمريكية التي عُقدت في العاصمة الرياض، وذلك تلبية لدعوة كريمة تلقاها جلالته من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة حفظه الله أعقبتها زيارة للمملكة المتحدة الصديقة، التقى جلالته خلالها بصاحب الجلالة الملك تشارلز الثالث، ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية ، واستعرض معه تطور علاقات الشراكة الإستراتيجية الوثيقة والممتدة بين المملكتين الصديقتين، كما حضر جلالته مهرجان رويال ويندسور الملكي الدولي للفروسية. ثم تلتها زيارة جلالته لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، حيث التقى جلالة الملك المعظم بأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ، وأجرى جلالته مباحثات مع سموه تناولت العلاقات التاريخية الأخوية المتميزة والراسخة وسبل دعم وتعزيز مسارات التعاون الوثيق والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى بحث المستجدات وتطورات الأحداث الإقليمية والدولية. وكان في مقدمة مودعي جلالته لدى مغادرته دولة الإمارات أخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة. رافقت حضرة صاحب الجلالة السلامة في الحل والترحال.


البلاد البحرينية
منذ 10 ساعات
- البلاد البحرينية
جلالة الملك المعظم يستقبل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية
أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، اعتزازه بالعلاقات الأخوية الراسخة والأواصر التاريخية الوثيقة التي تجمع مملكة البحرين وشقيقتها المملكة الأردنية الهاشمية والتي تزداد تطورًا وتميزًا بفضل الحرص المتبادل على توثيقها وتدعيمها بما يحقق المصالح المشتركة. جاء ذلك خلال استقبال صاحب الجلالة هذا اليوم في قصر الصافرية معالي السيد أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، بمناسبة زيارته للبلاد، حيث نقل إلى جلالته تحيات وتقدير أخيه صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وتمنياته الطيبة لمملكة البحرين وشعبها بالمزيد من التقدم والازدهار، فيما أبلغه جلالته بنقل تحياته وأخلص تمنياته لأخيه جلالة العاهل الأردني ولشعب الأردن الشقيق بدوام التطور والرفعة. ورحب جلالة الملك المعظم، بمعالي الضيف الزائر، ونوه بأهمية مثل هذه الزيارات والتي تشكل دعمًا لمسار التعاون والتشاور والتنسيق الأخوي، إزاء مختلف القضايا في ظل ما تشهده المنطقة من تطورات وأحداث. كما أعرب حفظه الله ورعاه عن تقديره واعتزازه بجهود جلالة الملك عبد الله الثاني في ترسيخ أواصر العلاقات البحرينية الأردنية وبالمساعي الخيرة للأردن الشقيق بقيادة جلالته في تعزيز العمل العربي المشترك ودعم جهود السلام والأمن والاستقرار في المنطقة. كما تم خلال اللقاء بحث المستجدات الإقليمية والدولية موضع الاهتمام المشترك وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وتبادل وجهات النظر بشأنها. من جهته، أعرب معالي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني عن شكره وامتنانه لجلالة الملك المعظم لحسن الاستقبال والضيافة وما يوليه جلالته من حرص واهتمام دائم بتوطيد العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين، مشيدًا بالمواقف العربية الأصيلة لمملكة البحرين بقيادة جلالته، وبمستوى التنسيق والتعاون البحريني الأردني على مختلف المستويات.