
تكالة يكرم الفائزين في مسابقة حفظ وتلاوة القرآن في الخمس
شارك رئيس المجلس الأعلى للدولة، محمد تكالة، مساء يوم الجمعة، في تكريم الفائزين في مسابقة حفظ وتلاوة القرآن الكريم.
يأتي ذلك ضمن الفاعيلة الثقافية التي أُقيمت باسم مهرجان 'ليالي ليبيا' ببلدية الخمس، تلبية لدعوة من عميد وأعضاء المجلس البلدي.
وحضر الفعالية عميد بلدية الخمس، 'علي الديب'، وعدد من أعضاء المجلس البلدي، واللواء حسين البكوري مدير أمن المرقب وآمر قوة مكافحة الإرهاب اللواء 'محمد الزين'، ووكيل وزارة الاقتصاد والتجارة لشؤون المناطق الحرة، 'نوري القطاطي'.
كما شارك نخبة من المسؤولين، والأعيان، والمهتمين، وسكان المدينة.
وجرى خلال الحفل توزيع الجوائز على الفائزين الأوائل في المسابقة القرآنية، والتي تُعد من الفعاليات الثقافية المصاحبة للمهرجان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 2 أيام
- الوسط
مجمع القرآن الكريم يعرب عن استغرابه من استطلاع «التعليم» بشأن إلغاء الشهادة الإعدادية
أعربت إدارة التأهيل العلمي والتربوي والتوجيه بمجمع القرآن الكريم عن «قلقها واستغرابها» من مقترح تحويل الشهادة الإعدادية من محطة امتحان وطني إلى مجرد سنة نقل. وقالت الإدارة إن المقترح، على ما فيه من مجازفة تربوية، يُقدَّم للرأي العام على هيئة استبيان افتراضي، في سابقة «قد تُضعف ثقة المجتمع في صلابة السياسات التعليمية، وتُلقي بأحد أعمدة التقييم الوطني في مهب التأويلات الشعبوية، بعيدًا عن الاحتكام للمؤسسية العلمية والمعايير التربوية الرصينة»، حسب بينا نشرته صفحة المجمع على موقع «فيسبوك» أمس الخميس. الإعدادية مرحلة حاسمة في البناء العلمي للتلميذ وأضافت الإدارة إن «مرحلة التعليم الإعدادي تمثل مفترقًا حاسمًا في البناء العلمي للتلميذ، تُقيّم فيها الدولة مخرجات التعليم الأساسي، وتضبط من خلالها جودة التعليم ومدى تحقق الأهداف التربوية». وتابعت: «إلغاء هذه المرحلة كمحطة امتحانية وطنية لا يعني سوى التخلّي عن إحدى أدوات الضبط والمعايرة والتقويم، واستبدالها بنظام داخلي يُقيم أداء الطالب داخل المدرسة، في بيئة ما تزال تشكو من تفاوت شديد في المعايير، وافتقار كثير من مؤسساتها للرقابة والجودة والكفاءة». وأشارت إلى أن التقييم السنوي داخل المدرسة بصورته الحالية، «لا يرقى ليكون معيارًا عدليًا محايدًا خاصة في ظل انعدام آليات التحقق من النزاهة الأكاديمية وضعف منظومات الرقابة وكثرة الشكاوى من تسيّب بعض الإدارات»، مما يجعل التعويل على أداء الطالب السنوي دون اختبار وطني مستقل «بمثابة تعويل على رمل متحرك، قد يُسقط النظام التربوي في حلقة من الانحدار التدريجي نحو اللامعيارية والفوضى التقييمية». الاستشهاد بتجارب دولية ولفتت الإدارة إلى أن أصحاب المقترح الذين استشهدوا بتجارب دولية ألغت بعض الامتحانات الوطنية «تغافلوا أن تلك القرارات جاءت في بيئات تربوية مستقرة، محكومة بمعايير صارمة، ومدعومة بهياكل تقييم مستقلة، ومراقبة مؤسسية محكمة، ولم يُقدِم أي نظام تربوي على مثل هذا الإلغاء إلا بعد عقود من التجريب الممنهج، وتكامل أدوات الرقابة والتقويم، وضمان نزاهة الأداء التربوي داخل كل مدرسة». وأردفت: «لا يُعقل أن يُنقل النموذج المعلّب إلى واقع تربوي هش دون استكمال بنيته الأخلاقية والمهنية والتنظيمية، وإلا كنا كمن يُقلّد هيئة البناء دون أساساته، أو يستورد ثمرةً دون شجرتها». توصيات الإدارة واختتمت الإدارة بتقديم عدة توصيات منها «عدم التسرع في إلغاء الامتحانات الوطنية إلا بعد استكمال منظومة رقابية وتقييمية عادلة وموحدة ودراسة ميدانية علمية تستوعب الفوارق بين المؤسسات التعليمية، وتُقارن المخرجات الحالية مع البدائل المقترحة وفتح حوار وطني متخصص تشارك فيه النقابات، والجامعات، والمراكز البحثية، والمجالس التربوية، قبل المضي في تغيير جذري كهذا». ودعت أيضا إلى «التركيز على إصلاح التعليم الأساسي من حيث المناهج، والكوادر، والرقابة، قبل التفكير في تغيير أدوات التقييم واستحداث آلية وطنية محايدة لتقويم الأداء المدرسي، تُغني عن الامتحانات فقط حين تكتمل شروط العدالة والكفاءة». نحو ربع مليون مشارك في الاستطلاع وشارك في استطلاع الوزارة حول المقترح 244 ألفا و800 شخص، والسؤال هو «هل تؤيد تحويل شهادة إتمام مرحلة التعليم الأساسي (الإعدادية) من امتحان وطني إلى مرحلة نقل». وحسب النتائج الظاهرة في الاستطلاع فقد أجاب 179 ألفا و234 شخصا بـ«نعم»، بنسبة 74%، مقابل 65 ألفا و668 شخصا أجابوا بـ«لا»، بنسبة 26%.


الوسط
منذ 4 أيام
- الوسط
«بلدية زليتن»: تفجير ضريح زلي محاولة آثمة لزعزعة الأمن وبث الفتنة
اعتبر المجلس البلدي زليتن أن حادثة تفجير ضريح زلي «محاولة آثمة لزعزعة الأمن والاستقرار وبث الفتنة وإثارة النعرات»، مؤكدًا أن «من قام بهذا العمل لا يمثل أبناء مدينة زليتن حاضرة القرآن الكريم». واستنكر المجلس البلدي في بيان نشره عبر صفحته على «فيسبوك»، اليوم الثلاثاء، بأشد العبارات حادثة تفجير ضريح زلي الكائن بمنطقة سوق الثلاثاء، واصفًا ذلك بـ«العمل المشين». بلدية زليتن تطالب بتقدم الجناة للعدالة وعبر المجلس البلدي عن إدانته «الكاملة لهذا الفعل المدان»، مؤكدًا ضرورة تقديم الجناة للعدالة، واتخاذ جميع الإجراءات القانونية لمحاسبتهم وضمان منع تكرار هذه الأعمال الإجرامية. وأكد متابعته الحثيثة لمجريات التحقيق في الحادث بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية ذات العلاقة، مكررًا التأكيد على استنكاره جميع الأعمال الإجرامية ودعمه كل الجهود الرامية إلى ترسيخ الأمن والسلم الاجتماعي. تفجير ضريح زلي وفجر مجهولون ضريح «سي زلي» في منطقة سوق الثلاثاء بمدينة زليتن، وفق ما أعلنت شعبة مكافحة الإرهاب الإلكتروني التابعة لـ«القيادة العامة» أمس الإثنين. وقالت إن الضريح جرى تفجيره قبل أشهر، قبل إعادة بنائه من جديد، لكن صباح أمس الإثنين، جرى تفجيره مجددًا، فيما سمع صدى التفجير في كامل المنطقة.


أخبار ليبيا
منذ 5 أيام
- أخبار ليبيا
وزارة الأوقاف تنظم دورات صيفية دعوية لتعزيز القيم الإسلامية والوطنية
الوطن| رصد تواصل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالحكومة الليبية، تنفيذ فعاليات الدورة الصيفية الثالثة، في إطار سعيها لغرس القيم الإسلامية وتعزيز الهوية الوطنية لدى فئة الشباب والطلاب بمختلف مناطق البلاد، من خلال برامج تجمع بين التثقيف والتوجيه والترفيه الهادف. وأوضح مدير إدارة الشؤون الثقافية والدعوية بالوزارة محمد بن والي، أن هذه الدورات تهدف إلى ترسيخ القيم الإسلامية الصحيحة، وتعزيز الانتماء الوطني، وتحصين الشباب من الانحرافات الفكرية والسلوكية، مضيفاً أن البرنامج الصيفي يمثل فرصة مثالية خلال العطلة لصقل وعي الشباب، وإعدادهم بمنهجية مبسطة تسهم في تكوين جيل قادر على التمييز بين الصواب والخطأ. وأكد بن والي أن محتوى الدورات مستمد من القرآن الكريم والسنة النبوية، مع التركيز على التطبيقات العملية والسلوكية، وربط المشاركين بسير الصحابة والعلماء، مشيرًا إلى أن هذا الربط يُعد من أنجع الوسائل لترسيخ القيم. وأضاف أن البرنامج لا يغفل التحديات الحديثة التي يواجهها الشباب، حيث يشمل محاضرات توعوية حول الاستخدام الآمن والمسؤول لوسائل التواصل الاجتماعي، ومخاطر الفضاء الإلكتروني من منظور شرعي وأخلاقي، في إطار مواكبة قضايا العصر. وفي ما يتعلق بالمحاضرين، بين بن والي أن الوزارة تعتمد ضوابط دقيقة في اختيار المشاركين، تشمل التأهيل الشرعي وسلامة المنهج، إضافة إلى القدرة على التفاعل التربوي مع الفئات العمرية، وذلك بالتنسيق مع مكاتب الأوقاف بالمناطق لترشيح الكفاءات المناسبة. وأوضح أن المحاضرين يخضعون لتوجيهات تركز على تبسيط المفاهيم، واستخدام الوسائل التفاعلية، مع تعزيز الجانب السلوكي لدى المشاركين. وأشار إلى أن الإدارة تتابع البرنامج بالتعاون مع إدارة التخطيط والدراسات، من خلال فرق ميدانية متخصصة تقوم بتقييم الأداء وجمع التقارير، مع رفع التوصيات لتطوير البرامج في المستقبل.