زعيم كوريا الشمالية يذرف الدموع خلال تأبين جنود قُتلوا في أوكرانيا
اللقطات، التي عرضها التلفزيون المركزي الكوري الشمالي ونقلتها وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء، أظهرت كيم وهو يضع العلم الكوري الشمالي على نعش.
وتم التقاط هذه الصور أثناء فعالية ثقافية أُقيمت يوم الأحد في مسرح شرق بيونغ يانغ الكبير، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لمعاهدة "الشراكة الاستراتيجية الشاملة" بين كوريا الشمالية وروسيا.
وظهر كيم، برفقة وزيرة الخارجية تشوي سون هوي، واقفاً بجانب النعش واضعاً يديه عليه، بينما كانت شفتاه مضمومتين بإحكام.
وأفادت وكالة "يونهاب" أن البث تضمن أيضاً صوراً لجنود كوريين شماليين إلى جانب جنود روس، بالإضافة إلى دفتر ملاحظات ملطخ بالدماء يُزعم أنه عُثر عليه في ساحة المعركة بمنطقة كورسك الروسية، وفقاً لتقرير لشبكة "فوكس نيوز" الأميركية.
ويقال إن الدفتر احتوى على رسالة نصها: "لقد حانت اللحظة الحاسمة أخيراً" و"دعونا نخوض هذه المعركة المقدسة بشجاعة مع الحب والثقة اللا محدودين اللذين منحنا إياهما قائدنا الأعلى الحبيب"، في إشارة إلى كيم.
وحضر الحفل أيضاً وزيرة الثقافة الروسية أولغا ليوبيموفا، التي ظهرت وهي تمسح دموعها، وعدد آخر من الحضور الذين بدا عليهم التأثر الشديد.
وصرح هونغ مين، كبير المحللين في "المعهد الكوري الوطني"، لوكالة "يونهاب" أن هذه الصور تبدو مصممة لرسم "سردية نصر" بعد العمليات المشتركة في أوكرانيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 36 دقائق
- مباشر
فيصل بن فرحان: تعاون سعودي روسي متصاعد.. وتفاهم راسخ ضمن تحالف "أوبك+"
الرياض - مباشر: أكد وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان، أن العلاقات الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية وروسيا تشهد زخماً متصاعداً، مشيراً إلى توافق البلدين داخل تحالف "أوبك+"، واصفاً إياه بأنه "نموذج للتعاون البناء في مواجهة التحديات العالمية في قطاع الطاقة". جاء ذلك خلال زيارة رسمية أجراها الوزير السعودي إلى العاصمة الروسية موسكو، حيث التقى نظيره الروسي سيرجي لافروف، في لقاء تناول سبل تعزيز الشراكة في المجالات الاقتصادية والثقافية، إلى جانب مناقشة التطورات الإقليمية والدولية، وفقا لوكالة أنباء "بلومبرج"، اليوم الجمعة. وأوضح الأمير فيصل بن فرحان، أن الزيارة تعكس حرصًا مشتركًا على تنمية العلاقات الثنائية، مشيرًا إلى التقدم الحاصل في تسهيل إجراءات السفر والتبادل التجاري، ووجود مؤشرات إيجابية مثل ارتفاع عدد السياح بين البلدين، معرباً عن أمله في التوصل قريباً إلى اتفاقية إعفاء من التأشيرات لتعزيز التبادل الشعبي والاقتصادي. من جانبه، أشار لافروف، إلى أن عدد السياح السعوديين الذين زاروا روسيا تضاعف ست مرات خلال العام الماضي، بينما استقبلت المملكة 36 ألف سائح روسي في الفترة نفسها. وفيما يتعلق بتحالف "أوبك+"، شدد وزير الخارجية السعودي، على أن التعاون بين الرياض وموسكو داخل التحالف يعكس التزامًا بسياسات إنتاج نفطية متوازنة تدعم استقرار الأسواق العالمية، وهو ما أكده أيضاً لافروف الذي أبدى استعداد بلاده لمواصلة هذا التنسيق الحيوي مع السعودية. كما بحث الجانبان تعزيز التعاون التجاري، خاصة مع قرب انعقاد لجنة التعاون الاقتصادي بين البلدين في النصف الثاني من العام الجاري، إلى جانب مشاركة المملكة كـ"ضيف شرف" في منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي 2026. وشملت المباحثات ملفات إقليمية، منها دعم إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، والملف النووي الإيراني، إلى جانب جهود الوساطة السعودية لتهدئة النزاع بين روسيا وأوكرانيا، حيث أكد بن فرحان استمرار المملكة في دعم الحلول السلمية وتهيئة الأرضية للتفاوض.

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
تصعيد متبادل بين موسكو وكييف: انفجارات في كييف وضربات في دونيتسك
تشهد الجبهة الأوكرانية الروسية تصعيداً جديداً، مع تسجيل انفجارات في العاصمة كييف وهجمات أوكرانية على مناطق تسيطر عليها روسيا في دونيتسك، يقابلها إسقاط مسيّرات أوكرانية في أجواء عدة مقاطعات روسية. وأفادت وكالة "أوكرينفورم" بوقوع دوي انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف، تزامناً مع تفعيل صفارات الإنذار من غارات جوية في المدينة وعدة مقاطعات أخرى، منها سومي وخاركوف وتشيرنيغوف، بالإضافة إلى دنيبروبيتروفسك وكيرفوغراد، في حين وردت تقارير عن سماع انفجارات في كريفوي روغ. هجمات أوكرانية في المقابل، أعلن رئيس "جمهورية دونيتسك الشعبية"، دينيس بوشيلين، مقتل 4 أشخاص وإصابة 7 آخرين جراء هجمات أوكرانية على مناطق متفرقة، بينها هجمات بطائرات مسيرة في بيتروفسكي وغورلوفكا. وأشار إلى تضرر مبنى سكني ومدرسة نتيجة القصف، مع تأكيد تقديم الرعاية الطبية للمصابين. من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط خمس طائرات مسيرة أوكرانية خلال ساعتين، ثلاث منها في أجواء مقاطعة بريانسك وواحدة في كل من سمولينسك وكورسك، مؤكدة استمرار التصدي للهجمات الجوية. ويأتي هذا التطور ضمن موجة تصعيد بدأت مطلع يوليو 2025، حيث كثفت القوات الروسية هجماتها على البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا، فيما صعّدت كييف هجماتها بالطائرات المسيّرة على مناطق حدودية داخل روسيا، وسط جمود سياسي وميداني يزيد من تعقيد فرص التهدئة.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
وكالة الطاقة الذرية: انقطاع خطوط كهرباء محطة «زابوريجيا» النووية
أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، (الجمعة)، بأن جميع خطوط الكهرباء الخارجية التي تزود محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا، التي تسيطر عليها روسيا، قد توقفت عن العمل. ورغم إيقاف تشغيل المفاعلات الستة في المحطة، إلا أنها تحتاج إلى طاقة مستمرة لتبريد الوقود النووي والحفاظ على مستويات الإشعاع ضمن الحدود الآمنة. وأوضحت الوكالة عبر منصة «إكس» أن المحطة فقدت الطاقة الخارجية تماماً عند الساعة 17:36 اليوم، في الحادثة التاسعة من نوعها منذ بدء النزاع العسكري في فبراير 2022، والأولى منذ أواخر عام 2023، وتعتمد المحطة الآن على مولدات الديزل الطارئة لتأمين الطاقة اللازمة. ومنذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية، شهدت محطة زابوريجيا انقطاعاً كاملاً للكهرباء ثماني مرات، مع تكرار حالات الاقتراب من انقطاعات أخرى. وقد أثارت هجمات سابقة على المحطة، شملت قصفاً وانقطاعاً مؤقتاً عن الشبكة الكهربائية الأوكرانية، مخاوف متكررة من وقوع كارثة نووية. واتهم وزير الطاقة الأوكراني، جيرمان جالوشينكو، اليوم، القوات الروسية بتدمير الخط الكهربائي الذي يربط المحطة بالشبكة الوطنية، مما يفاقم المخاطر الأمنية. وتُعد محطة زابوريجيا، أكبر محطة نووية في أوروبا، نقطة حساسة في الصراع، حيث تتبادل روسيا وأوكرانيا الاتهامات باستهداف المحطة بالقصف، مما ينذر بكارثة نووية محتملة. وتقع المحطة على بعد حوالى 80 ميلاً من سد كاخوفكا، الذي تعرض لأضرار جسيمة جراء انفجارات في يونيو 2023، وتبعد أقل من 35 ميلاً عن مدينة زابوريجيا التي كانت تؤوي 750,000 نسمة قبل الحرب. وفي العام الماضي، تعرضت المحطة لهجوم استهدف قبة وحدتها السادسة، دون أن يتسبب ذلك في أضرار كبيرة. وأكدت الوكالة الدولية حينها أن الهجوم، الذي شمل ضربات مباشرة، كان متسقاً مع احتمالية هجوم بطائرة مسيرة، مشيرة إلى أن الحادث، رغم عدم تأثيره على السلامة النووية، كان خطيراً بما يكفي لتهديد سلامة نظام الاحتواء في المفاعل. وأشار مفتشو الوكالة في مايو الماضي إلى عدم وجود مؤشرات على نية روسيا إعادة تشغيل المحطة في الوقت الحالي. أخبار ذات صلة