
هل تطاردك الكوابيس كل ليلة؟.. 6 أسباب تفسر معاناتك أثناء النوم
يعاني العديد من الأشخاص من كوابيس متكررة بشكل يومي، وقد يؤثر ذلك على الحياة، وتتعدد الأسباب الكامنة وراء هذه الظاهرة المزعجة.
وكشف موقعي "webmd" و"clevelandclinic" عن أسباب تكرار الكوابيس يوميا.
أفلام الرعب
مشاهدة أفلام الرعب قبل النوم قد تزيد من احتمالية حدوث الكوابيس بسبب المشاهد العنيفة والمثيرة للقلق التي تحتويها.
ضغوطات الحياة
إذا كنت تواجه صعوبات في حياتك اليومية، سواء كانت تغييرات كبيرة مثل الانتقال إلى مكان جديد، أو تحديات في العمل، أو حتى تجارب عاطفية مؤلمة كالانفصال أو فقدان عزيز، فإن ذلك قد يؤثر بشكل ملحوظ على جودة نومك، وبعد ذلك قد تتحول المشكلات إلى كوابيس مزعجة في الليل.
اضطراب ما بعد الصدمة
تعتبر الكوابيس جزءا من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، وهو حالة صحية نفسية قد تحدث بعد التعرض لحادثة صادمة تهدد حياة الشخص أو شعوره بالأمان.
بعض الأدوية
يمكن أن تكون الكوابيس من الآثار الجانبية لبعض الأدوية، مثل:
بعض أنواع مضادات الاكتئاب، بما في ذلك مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات.
الأدوية المضادة للذهان، بما في ذلك الريسبيريدون وأولانزابين.
حاصرات بيتا التي تعالج ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب الأخرى.
الميلاتونين قد يساعد على النوم دون وصفة طبية.
أدوية مرض باركنسون، مثل ليفودوبا.
قلة النوم
تؤثر بشكل خطير على الصحة وقد ترتبط بحالات صحية متنوعة تتراوح بين الاكتئاب وأمراض القلب وزيادة احتمالية التعرض للكوابيس.
انقطاع النفس الانسدادي النومي
يعتبر انقطاع النفس الانسدادي النومي غير المعالج أحد اضطرابات النوم الشائعة التي ترتبط بالكوابيس.
كما أن الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة لا يحصلون على كمية كافية من الأكسجين إلى الدماغ بسبب اضطراب التنفس أثناء الليل، وهو ما يرتبط بشكل وثيق بالكوابيس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 10 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : باحثون يتوصلون لطريقة جديدة لأخذ دواء الفصام أسبوعيا بدلا من تناوله بشكل يومى
الأحد 22 يونيو 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - قد يجد العديد من مرضى الفصام، أو أمراض نفسية أخرى، أو أمراض مثل ارتفاع ضغط الدم والربو، صعوبة في تناول أدويتهم يوميًا، وللتغلب على هذا التحدي، طوّر باحثو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) قرصا من الدواء يؤخذ مرة واحدة أسبوعيًا فقط بدلا من يوميا، ويطلق الدواء تدريجيًا من المعدة. في تجربة سريرية من المرحلة الثالثة، لشركة فرعية من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، استخدم الباحثون قرص دواء أسبوعي لإيصال دواء شائع الاستخدام لعلاج أعراض الفصام، ووجدوا أن هذا النظام العلاجي حافظ على مستويات ثابتة من الدواء في أجسام المرضى، وسيطر على أعراضهم تمامًا مثل الجرعات اليومية منه، نُشرت النتائج اليوم في مجلة لانسيت للطب النفسي . يقول جيوفاني ترافيرسو، الأستاذ المشارك في الهندسة الميكانيكية بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وأخصائي أمراض الجهاز الهضمي في مستشفى بريجهام والنساء، والعضو المشارك في معهد برود، وأحد مؤلفي الدراسة: "لقد حوّلنا دواءً كان يُؤخذ مرة واحدة يوميًا إلى دواء يُؤخذ مرة واحدة أسبوعيًا عن طريق الفم، باستخدام تقنية قابلة للتكيف مع مجموعة متنوعة من الأدوية". مضيفا، إن القدرة على توفير جرعة ثابتة من الدواء لفترة طويلة، في نظام سهل الاستخدام، تُسهّل ضمان حصول المرضى على أدويتهم". بدأ مختبر ترافيرسو بتطوير الكبسولة القابلة للهضم، والتي دُرست في هذه التجربة منذ أكثر من 10 سنوات، في إطار جهود متواصلة لتسهيل تناول الأدوية على المرضى، حجم الكبسولة يقارب حجم قرص متعدد الفيتامينات، وبمجرد ابتلاعها، تتمدد على شكل نجمة، مما يساعدها على البقاء في المعدة حتى يتم إطلاق جرعة الدواء كاملة، تشكل الكبسولة القابلة للابتلاع مستودعًا للأدوية في المعدة، حيث تطلق حمولتها تدريجيًا وتزيل الحاجة إلى تناول المرضى للأدوية كل يوم. تبلغ حجم الكبسولة القابلة للابتلاع تقريبًا حجم كبسولة الفيتامينات المتعددة، وبمجرد بلعها، تتمدد على شكل نجمة مما يساعدها على البقاء في المعدة حتى يتم إطلاق كل الدواء. يقول جيوفاني ترافيرسو، الأستاذ المشارك في الهندسة الميكانيكية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وأخصائي أمراض الجهاز الهضمي في مستشفى بريجهام،و مؤلف الدراسة: "لقد قمنا بتحويل شيء يجب تناوله مرة واحدة في اليوم إلى مرة واحدة في الأسبوع، عن طريق الفم، باستخدام تقنية يمكن تكييفها لمجموعة متنوعة من الأدوية". على مدار العقد الماضي، عمل مختبر ترافيرسو على تطوير مجموعة متنوعة من الكبسولات التي يمكن بلعها وتبقى في الجهاز الهضمي لأيام أو أسابيع، مطلقةً حمولتها الدوائية ببطء، في عام 2016، أعلن فريقه عن الجهاز النجمي، الذي طورته احدى الشركات التابعة للمعهد لاحقًا لإجراء تجارب سريرية على مرضى الفصام. يحتوي الجهازعلى 6 أذرع قابلة للطي، مما يسمح بوضعها داخل كبسولة، تذوب الكبسولة عند وصول الجهاز إلى المعدة، مما يسمح للأذرع بالانطلاق، بمجرد تمديد الأذرع، يصبح الجهاز كبيرًا جدًا بحيث لا يستطيع المرورعبر بوابة المعدة (مخرج المعدة)، فيبقى عائمًا بحرية في المعدة بينما تُطلق الأدوية ببطء من الأذرع، بعد حوالي أسبوع، تنفصل الأذرع من تلقاء نفسها، ويخرج كل جزء من المعدة ويمر عبر الجهاز الهضمي. في التجارب السريرية، احتوت الكبسولة على الريسبيريدون وهو الاسم العلمى للعقار، وهو دواء شائع الاستخدام لعلاج الفصام، يتناوله معظم المرضى الدواء عن طريق الفم مرة واحدة يوميًا، كما تتوفر أنواع قابلة للحقن تُعطى كل أسبوعين، أو كل شهر، أو كل شهرين، ولكنها تتطلب إشرافًا طبيًا، وليست مقبولة دائمًا لدى المرضى. وقد اختار فريق معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا التركيز على مرض الفصام على أمل أن يتمكن نظام العلاج الذي يمكن إعطاؤه بشكل أقل تكرارًا، من خلال التوصيل عن طريق الفم، من تسهيل العلاج للمرضى ومقدمي الرعاية لهم. أكد ترافيرسو: "من بين مجالات الاحتياجات غير الملباة التي تم التعرف عليها مبكرًا الحالات النفسية العصبية، حيث يمكن أن يحدّ المرض من قدرة الشخص على تذكر تناول أدويته أو يُضعفها، ومن هذا المنطلق، كان الفصام من بين الحالات التي حظيت باهتمام كبير"، وقد تم اجراء تجربة المرحلة الثالثة، وشارك فيها 83 مريضًا من 5 مواقع مختلفة في أنحاء الولايات المتحدة، أكمل 45 من هؤلاء المرضى الأسابيع الخمسة كاملةً من الدراسة، حيث تناولوا كبسولة واحدة أسبوعيًا تحتوي على ريسبيردون وهو الإسم العلمى للعقار. طوال فترة الدراسة، قام الباحثون بقياس كمية الدواء في مجرى دم كل مريض، وفي كل أسبوع، لاحظوا ارتفاعًا حادًا في مستوى الدواء في يوم تناوله، يليه انخفاض بطيء خلال الأسبوع التالي، وكانت جميع المستويات ضمن النطاق الأمثل، وكان التباين مع مرور الوقت أقل مما يُلاحظ عند تناول المرضى حبة دواء يوميًا. علاج فعال.. وباستخدام تقييم يُعرف باسم مقياس المتلازمة الإيجابية والسلبية (PANSS)، وجد الباحثون أيضًا أن أعراض المرضى ظلت مستقرة طوال الدراسة، حيث إنه من أكبر العوائق التي تواجه رعاية المصابين بالأمراض المزمنة عمومًا عدم انتظام تناول الأدوية، وهذا يؤدي إلى تفاقم الأعراض، وفي حالة الفصام، قد يؤدي إلى الانتكاس ودخول المستشفى". يُمثل خيار تناول الدواء عن طريق الفم مرة واحدة أسبوعيًا خيارًا مهمًا يُساعد على الالتزام بالعلاج لدى العديد من المرضى الذين يُفضلون الأدوية الفموية على الأدوية عن طريق الحقن". وجد الباحثون، أن الآثار الجانبية للعلاج كانت طفيفة، عانى بعض المرضى من ارتجاع حمضي خفيف وإمساك في بداية الدراسة، لكن هذه الأعراض لم تدم طويلًا، كما إن النتائج، التي تُظهر فعالية الكبسولة وآثارها الجانبية القليلة، تُمثل إنجازًا هامًا في هذا النهج لتوصيل الدواء. و قال الباحثون، "إن هذا يُثبت بالفعل صحة فرضيتنا قبل عقد من الزمن، وهي إمكانية استخدام كبسولة واحدة لتوفير مستودع للأدوية داخل الجهاز الهضمي، ما نراه هنا هو أن الكبسولة قادرة على تحقيق مستويات الدواء المتوقعة، بالإضافة إلى التحكم في الأعراض لدى مجموعة كبيرة من مرضى الفصام". يأمل الباحثون الآن إكمال دراسات المرحلة الثالثة الأوسع نطاقًا قبل التقدم بطلب للحصول على موافقة هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية "FDA"على هذا النهج لتوصيل الريسبيريدون. يقول روبرت لانجر، أستاذ معهد ديفيد في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، والذي كان أحد مؤلفي الدراسة الأصلية حول كبسولة النجمة "نحن سعداء بأن هذه التكنولوجيا التي بدأت في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا قد وصلت إلى مرحلة التجارب السريرية للمرحلة الثالثة.


فيتو
منذ يوم واحد
- فيتو
فوائد الكركم للرجال ومخاطر الإفراط في تناوله
عُرف الكركم، أو "الذهب الأصفر" وبخصائصه العلاجية وبأنه من التوابل الفريدة في المطبخ الآسيوي والطب التقليدي. ومع تزايد الاهتمام بالصحة الطبيعية، يُطرح الكركم بقوة كأحد المكونات الواعدة التي تقدم فوائد صحية جمة، لا سيما للرجال. لكن، وكما هو الحال مع أي مادة قوية، فإن الإفراط في تناوله قد يحمل في طياته بعض المخاطر التي يجب الانتباه إليها. فوائد الكركم للرجال يُعتبر الكركم، بفضل مكونه النشط الرئيسي، الكركمين (Curcumin)، مضادًا قويًا للالتهابات ومضادًا للأكسدة. هذه الخصائص تجعله حليفًا قيمًا للرجال في مواجهة العديد من المشكلات الصحية، وفقًا لموقع 'WebMD' الطبي: صحة البروستاتا: تشير العديد من الدراسات الأولية إلى أن الكركمين قد يلعب دورًا في الوقاية من سرطان البروستاتا وتقليل نمو الخلايا السرطانية. كما أنه قد يساعد في تخفيف أعراض تضخم البروستاتا الحميد (BPH) بفضل خصائصه المضادة للالتهابات. صحة القلب والأوعية الدموية: يساهم الكركم في تحسين وظيفة البطانة الداخلية للأوعية الدموية، مما يساعد على خفض ضغط الدم وتحسين تدفق الدم. كما أنه قد يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين. تعزيز وظيفة الدماغ: للكركمين تأثيرات وقائية على الدماغ، حيث يساعد في تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي، وهما عاملان رئيسيان في تطور الأمراض العصبية التنكسية مثل الزهايمر. وقد يسهم أيضًا في تحسين الذاكرة والوظائف الإدراكية. صحة المفاصل والعظام: نظرًا لخصائصه المضادة للالتهابات، يعتبر الكركم مفيدًا جدًا في تخفيف آلام والتهابات المفاصل المرتبطة بهشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي، وهي أمراض شائعة بين الرجال مع التقدم في العمر. صحة الجهاز الهضمي: يساعد الكركم في تخفيف أعراض عسر الهضم والانتفاخ، وقد يدعم صحة الأمعاء بشكل عام من خلال تقليل الالتهاب وتحسين توازن البكتيريا النافعة. تعزيز مستويات هرمون التستوستيرون: بعض الدراسات تشير إلى أن الكركم قد يساعد في الحفاظ على مستويات صحية من هرمون التستوستيرون لدى الرجال عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي في الخصيتين. دعم المناعة: تساهم الخصائص المضادة للأكسدة في الكركم في تعزيز الجهاز المناعي، مما يجعل الجسم أكثر قدرة على محاربة العدوى والأمراض. مخاطر الإفراط في تناول الكركم على الرغم من فوائده المتعددة، إلا أن تناول الكركم بكميات كبيرة أو على المدى الطويل قد يسبب بعض الآثار الجانبية، خاصة إذا لم يتم الالتزام بالجرعات المناسبة: مشاكل في الجهاز الهضمي: قد يؤدي الإفراط في تناول الكركم إلى اضطرابات معوية مثل الغثيان، الإسهال، آلام البطن، وحرقة المعدة، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاهه. تخثر الدم: يمتلك الكركم خصائص مضادة للتخثر (مضاد لتجلط الدم)، مما يعني أنه قد يزيد من خطر النزيف، خاصة إذا تم تناوله بالتزامن مع أدوية مميعة للدم مثل الوارفارين أو الأسبرين. يجب على المرضى الذين يتناولون هذه الأدوية استشارة الطبيب قبل تناول مكملات الكركم. مشاكل المرارة: قد يؤدي الكركم إلى تفاقم مشاكل المرارة لدى الأشخاص الذين يعانون من حصوات المرارة أو انسداد القنوات الصفراوية، حيث يحفز إفراز الصفراء. خفض نسبة السكر في الدم: بينما قد يكون الكركم مفيدًا لمرضى السكري في تنظيم مستويات السكر، إلا أن الإفراط فيه قد يؤدي إلى انخفاض حاد في نسبة السكر في الدم (نقص سكر الدم) إذا تم تناوله مع أدوية السكري. تفاعلات دوائية أخرى: يمكن أن يتفاعل الكركم مع بعض الأدوية الأخرى مثل مضادات الحموضة وأدوية ضغط الدم، مما قد يؤثر على فعاليتها أو يزيد من آثارها الجانبية. امتصاص الحديد: تشير بعض الدراسات إلى أن الكركم قد يقلل من امتصاص الحديد، مما قد يكون مشكلة للأشخاص الذين يعانون من نقص الحديد أو فقر الدم. نصائح لتناول الكركم بأمان يُنصح بتناول الكركم باعتدال كجزء من نظام غذائي متوازن. لتحسين امتصاص الكركمين في الجسم، يُنصح بتناول الكركم مع قليل من الفلفل الأسود، حيث يحتوي الأخير على البيبيرين الذي يعزز الامتصاص بشكل كبير. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


فيتو
منذ يوم واحد
- فيتو
علاج التهاب فروة الرأس بالمنزل ومتى يجب زيارة الطبيب؟
يعاني الكثيرون من مشكلة التهاب فروة الرأس، وهي حالة شائعة تسبب الحكة، الاحمرار، التقشير، وقد تتطور لتشمل الألم وحتى تساقط الشعر. بينما يمكن للعديد من الحالات الخفيفة أن تستجيب للعلاجات المنزلية، من الضروري معرفة متى يصبح التدخل الطبي حتميًا. ما هو التهاب فروة الرأس؟ التهاب فروة الرأس هو حالة تصيب جلد فروة الرأس، وتظهر على شكل احمرار، حكة، تقشير، وقد تظهر بثور أو قشور، وفقًا لموقع 'WebMD' الطبي. يمكن أن تكون أسبابه متنوعة، منها: التهاب الجلد الدهني (قشرة الرأس والإكزيما الدهنية)، من الأسباب الأكثر شيوعًا، ويُعتقد أنه مرتبط بفطر الملاسيزيا وزيادة إفراز الدهون. الصدفية، حالة جلدية مزمنة تتسبب في نمو خلايا الجلد بسرعة كبيرة، مما يؤدي إلى ظهور بقع حمراء سميكة ومتقشرة. التهاب الجريبات (Folliculitis)، التهاب يصيب بصيلات الشعر، غالبًا بسبب عدوى بكتيرية أو فطرية، ويظهر على شكل بثور صغيرة حول الشعر. الحساسية، رد فعل تحسسي تجاه منتجات الشعر أو مواد كيميائية معينة. جفاف فروة الرأس، يؤدي إلى تهيج وحكة. التوتر والتغيرات الموسمية، يمكن أن تفاقم الأعراض. علاج التهاب فروة الرأس بالمنزل بالنسبة للحالات الخفيفة إلى المتوسطة، يمكن لبعض العلاجات المنزلية أن تساعد في تخفيف الأعراض والتحكم في الالتهاب: الشامبوهات الطبية: تحتوي على مكونات فعالة مثل حمض الساليسيليك، القطران، أو الكيتوكونازول. يجب استخدامها بانتظام وفقًا للتعليمات. خل التفاح: يمتلك خصائص مضادة للجراثيم والفطريات والالتهابات. يمكن تخفيفه بالماء الدافئ واستخدامه كغسول بعد غسل الشعر بالشامبو. زيت جوز الهند: يحتوي على حمض اللوريك الذي له خصائص مضادة للبكتيريا. يمكن تدليك فروة الرأس به لترطيبها وتخفيف الحكة، خاصة في حالات الأكزيما. زيت شجرة الشاي: معروف بخصائصه المضادة للفطريات والبكتيريا. يمكن إضافة بضع قطرات إلى الشامبو أو تخفيفه بزيت ناقل (مثل زيت الزيتون) وتدليك فروة الرأس به. زيت النعناع وزيت اللافندر: لهما خصائص مضادة للميكروبات ومضادة للأكسدة، ويمكن أن يساعدا في تهدئة الحكة والالتهاب. يجب تخفيفهما بزيت ناقل قبل الاستخدام. جل الألوفيرا (الصبار): مرطب جيد ومضاد للالتهاب. يمكن وضعه مباشرة على فروة الرأس وتدليكه. نظام غذائي متوازن: تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل فيتامين ب وسي والزنك وأوميغا 3 يعزز صحة فروة الرأس. النظافة المنتظمة: غسل فروة الرأس بانتظام يمنع تراكم الأوساخ والعرق والزيوت الزائدة. تجنب العوامل المهيجة: مثل استخدام أدوات التصفيف الحرارية بكثرة، وبعض منتجات الشعر الكيميائية القاسية، والقبعات الضيقة لفترات طويلة. تدليك فروة الرأس: تدليك لطيف لفروة الرأس يمكن أن يحسن الدورة الدموية ويساعد في تخفيف الأعراض. متى يجب زيارة الطبيب؟ على الرغم من فعالية العلاجات المنزلية في بعض الحالات، إلا أن هناك علامات تحذيرية تستدعي زيارة الطبيب المختص (طبيب الجلدية) لتقييم الحالة وتشخيصها بدقة وتقديم العلاج المناسب: استمرار الأعراض أو تفاقمها: إذا لم تتحسن الأعراض بعد عدة أسابيع من العلاج المنزلي، أو إذا ازدادت سوءًا (ألم، احمرار شديد، حكة لا تطاق). ظهور تقرحات أو بثور مليئة بالصديد: هذه قد تشير إلى عدوى بكتيرية تتطلب مضادات حيوية. تساقط الشعر الشديد أو ظهور بقع صلعاء: قد يكون التهاب فروة الرأس شديدًا لدرجة تدمير بصيلات الشعر وتسبب تساقطًا دائمًا. ألم شديد: إذا كان الألم في فروة الرأس شديدًا أو يزداد سوءًا. الحمى أو القشعريرة: هذه الأعراض تشير إلى عدوى أعمق قد تحتاج إلى علاج فوري. تغير في شكل أو لون الآفات: أي تغيرات غير طبيعية في البقع أو القشور تستدعي الفحص. تكرار الإصابة: إذا تكررت مشكلة التهاب فروة الرأس بشكل متكرر بعد انتهاء العلاج، فقد يكون هناك سبب أساسي يحتاج إلى معالجة. ظهور الأعراض على الوجه أو مناطق أخرى من الجسم. الشعور بالانزعاج الذي يؤثر على النوم أو الأنشطة اليومية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.