
«حريق المعادي» الغامض يُثير اهتمام المصريين
أثار حريق غامض في عدد من الأشجار والنخيل بضاحية المعادي (جنوب القاهرة) اهتمام المصريين، الخميس، عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، وتداول متابعون مقاطع فيديو، وصوراً للنيران المشتعلة التي استغرقت السيطرة عليها عدة ساعات من جانب قوات الإطفاء.
ونشب الحريق في ساعة متأخرة، مساء الأربعاء، واستمر حتى الساعات الأولى من صباح الخميس، مع الدفع بالعديد من سيارات الإطفاء للسيطرة عليه، في وقت نشرت وسائل إعلام محلية أخباراً تفيد بالسيطرة على الحريق بشكل كامل من دون خسائر في الأرواح، بينما لم تنشر وزارة الداخلية المصرية أو مديرية أمن القاهرة أي بيانات رسمية حول الحادث.
وتداول المتابعون عبر حساباتهم على «إكس» مقاطع فيديو للنيران المشتعلة.
حريق في كورنيش المعادي pic.twitter.com/sU2Lc8ECEg
— Basma Ahmed (@BasmaAhmed91684) May 14, 2025
فيما شبه بعضهم حريق الأشجار بالحرائق التي اجتاحت كاليفورنيا في الولايات المتحدة، مطلع العام الجاري.
بجد صعبة جداكنت بحسبها كاليفورنيا لحد ما اكتشفت انها المعادي حريق صعب جدا https://t.co/xFdgglN2bm
— Nesma (@Nesmas_) May 15, 2025
وتتكرر حوادث اشتعال النيران من وقت لآخر في القاهرة الكبرى، كان آخرها تضرر سكان ضاحية زهراء المعادي من انبعاث دخان حريق قبل أيام، وهي الانبعاثات التي تبين أن شركة خاصة تقوم بالتخلص من نفاياتها بالحرق في المنطقة الصحراوية القريبة، فيما نشبت عدة حرائق بمواقع مختلفة منذ بداية العام، واقتصرت غالبيتها على خسائر مادية.
وتباشر النيابة المصرية التحقيق في واقعة «حريق المعادي» بعدما طلبت تحريات الشرطة، فيما انتقل فريق من «الأدلة الجنائية» إلى موقع الحريق لمعرفة مصدر اندلاعه.
وزارة الداخلية المصرية (فيسبوك)
وقال مساعد وزير الداخلية المصري الأسبق للحماية المدنية علاء عبد الظاهر لـ«الشرق الأوسط» إن «الحريق لا يعد الأول في هذه المنطقة؛ لكن سبق تكراره على فترات لأسباب لها علاقة بسلوكيات فردية خاطئة»، مشيراً إلى أن المشكلة الرئيسة تكمن في صعوبة السيطرة على اشتعال الأشجار، والنخيل، مضيفاً أن «حريق النخيل يحتاج إلى وقت طويل من أجل السيطرة عليه، لكون إطفائه يتطلب حقناً مائياً من أعلى، وهو الأمر الذي لا يمكن تحقيقه على الفور، ويرتبط بكفاءة فرق الإطفاء العاملة، وقدرتها على التعامل مع النيران المشتعلة»، مرجحاً أن «يكون سبب الحريق شيئاً مشتعلاً بدرجة بسيطة تم إلقاؤه على أحد الأشجار، أو أن يكون ماساً كهربائياً».
وأكدت نائبة مجلس النواب المصري (البرلمان)، جيهان البيومي، لـ«الشرق الأوسط» ضرورة إجراء فحوص دورية للتأكد من سلامة الأسلاك الكهربائية، وتجنب أي تلف قد يكون سبباً للحرائق، لافتة إلى «تحرك الأجهزة الأمنية بشكل سريع للتعامل مع النيران، والعمل على كشف ملابسات الحريق».
وارتفع عدد الحرائق في مصر إلى 46925 حادثة خلال عام 2024 مقارنة بـ45435 في 2023 بنسبة ارتفاع قدرها 3.2 في المائة، فيما جاء الحريق العارض بالمرتبة الأولى بنسبة 20.9 في المائة، بحسب بيانات «الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء» الصادرة في فبراير (شباط) الماضي، وتضمنت رصد «الإهمال» باعتباره ثاني أسباب حوادث الحرائق بواقع 10.4 في المائة خلال العام الماضي.
ووفق مساعد وزير الداخلية الأسبق فإن «حريق المعادي» يندرج ضمن الحرائق العارضة؛ لكن من المهم سرعة السيطرة عليها، مشيراً إلى أن طبيعة المنطقة المليئة بالنخيل والأشجار، وانتشار النيران، إلى جانب سرعة الرياح، ساهمت كلها في اتساع نطاق الحريق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 25 دقائق
- صحيفة سبق
القتل تعزيرًا والداخلية تتوعد .. مهرب هيروين باكستاني يلقى جزاءه
نفذت وزارة الداخلية، اليوم، حُكم القتل تعزيرًا بمهرب مخدرات باكستاني في منطقة مكة المكرمة. وتفصيلاً أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة مكة المكرمة، فيما يلي نصه : قال الله تعالى : "وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا"، وقال تعالى : "وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ"، وقال تعالى : "وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ"، وقال تعالى : "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ". أقدم / محمد كرم محمد أفضل -باكستاني الجنسية- على تهريب الهيروين المخدر إلى المملكة، وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقه حُكم يقضي بثبوت ما نُسب إليه وقتله تعزيرًا، وأصبح الحُكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا. وتم تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بالجاني / محمد كرم محمد أفضل -باكستاني الجنسية- يوم الثلاثاء الموافق 22 / 11 / 1446 هـ الموافق 20 / 5 / 2025 م بمنطقة مكة المكرمة. ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهربيها ومروجيها، لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
صراع الميراث يهز عائلة نوال الدجوي.. دعوى حجر و20 قضية تكشف الأسرار
تابعوا عكاظ على تشهد قضية الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة مجلس إدارة جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة، تطورات دراماتيكية كشفت صراعات عائلية معقدة تتعلق بالميراث والأموال. القضية التي بدأت ببلاغ سرقة فيلا الدجوي بمنتجع النخبة بمدينة 6 أكتوبر، تحولت إلى واحدة من أكثر القضايا إثارة في مصر، حيث تتضمن دعوى حجر وأكثر من 20 قضية قانونية متبادلة بين أفراد الأسرة. في بلاغها المقدم إلى قسم الشرطة، اتهمت الدكتورة نوال الدجوي أحفادها بسرقة مبالغ مالية ضخمة تتجاوز 300 مليار جنيه، عملات محلية وأجنبية، إلى جانب 15 كيلوغراماً من الذهب ومجوهرات ثمينة من خزائن موجودة بفيلتها في منتجع النخبة. وأفادت «الدجوي» بأنها تقيم بشكل رئيسي في الزمالك وتتردد على الفيلا بأوقات متباعدة، مشيرة إلى اكتشافها كسرًا بسيطًا بباب الفيلا دون وجود آثار عنف واضحة على الخزائن. وتشير التحقيقات إلى أن الخزائن كانت تحتوي على 50 مليون جنيه مصري، 3 ملايين دولار، و350 ألف جنيه إسترليني. بدورها، فتحت النيابة العامة المصرية بأكتوبر تحقيقات موسعة في البلاغ، حيث تجري أجهزة الأمن مراجعة شاملة للعلاقات الأسرية المحيطة بـ «الدجوي»، خصوصا مع أحفادها، في ظل وجود نزاعات قانونية مستمرة. وأوضحت التحريات أن القضية قد لا تتعلق بسرقة تقليدية، بل تنبع من خلافات عائلية حول الميراث بدأت بعد وفاة ابنتها الدكتورة منى بشكل مفاجئ في وقت سابق. أخبار ذات صلة تفاقمت الأزمة برفع حفيدها، أحمد، دعوى حجر على الدكتورة نوال، مشيرًا إلى حالتها الصحية الحرجة التي تجعل التواصل معها صعبًا، بهدف حماية أموالها وممتلكاتها. هذه الدعوى أثارت جدلاً واسعًا، حيث يرى البعض أنها محاولة للسيطرة على ثروتها، بينما يدافع آخرون عنها كإجراء قانوني لحماية الدجوي. وتتزامن دعوى الحجر مع أكثر من 20 قضية قانونية متبادلة بين أفراد الأسرة، تتعلق بتقاسم الميراث والسيطرة على أصول تشمل جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة. وكشفت مصادر أن «الدجوي» جمعت أسرتها في عام 2023 لوضع أملاكها في ثلاث خزائن، في محاولة لتنظيم توزيع الثروة، لكن وفاة ابنتها منى، أدت إلى تصاعد الخلافات، حيث يُزعم أن أطرافًا داخل الأسرة حاولوا الاستيلاء على جزء من الميراث، بما في ذلك أموال وذهب بقيمة ضخمة. وتتولى أجهزة الأمن في محافظة الجيزة التحقيق في القضية، مع التركيز على فحص العلاقات الأسرية وتاريخ الخلافات. وأصدرت النيابة العامة أربعة قرارات عاجلة، تشمل استدعاء المشتبه بهم من الأحفاد للتحقيق، وفحص كاميرات المراقبة بالفيلا، وتفريغ هواتف المتهمين، وتكليف خبراء بمعاينة الخزائن. كما أُحيل حفيدان للدجوي إلى التحقيق بتهمة السرقة، مع استمرار التحريات لكشف ملابسات القضية.


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
مصر: وفاة 5 شبان هلكا بالعطش أثناء البحث عن الذهب
تابعوا عكاظ على في واقعة مأساوية شهدتها محافظة أسوان، عُثر على جثامين 5 شبان لقوا حتفهم أثناء محاولتهم التنقيب عن الذهب بشكل غير قانوني في منطقة جبال العلاقي جنوب المحافظة، بعدما ضلوا طريق العودة وسط التضاريس الوعرة والظروف المناخية القاسية. وتلقت الأجهزة الأمنية إخطاراً يفيد بالعثور على الجثث في منطقة العلاقي، إذ كشفت التحريات أن الضحايا كانوا في رحلة للتنقيب العشوائي عن الذهب، وأثناء عودتهم فقدوا الاتجاهات، ما أدى إلى وفاتهم نتيجة الإجهاد وارتفاع درجات الحرارة في المنطقة الصحراوية. وبعد أيام من تغيبهم، قادت جهود الأهالي، الذين اعتادوا التنقل في هذه المناطق بحثاً عن ذويهم المفقودين، إلى اكتشاف الجثامين، والتي تم نقلها إلى مشرحة أسوان العمومية تحت تصرف النيابة العامة. وتبيّن أن ثلاثة من الضحايا ينتمون إلى محافظة أسوان، فيما ينحدر الآخران من سوهاج. أخبار ذات صلة وقد تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. يُذكر أن حوادث الوفاة خلال التنقيب غير المرخص عن الذهب تتكرر في المناطق الجبلية بأسوان، خصوصا مع انتشار ظاهرة «الدهابة» – وهم شباب يخاطرون بحياتهم في صحراء الجنوب بحثًا عن المعدن النفيس – في ظل غياب التراخيص وضعف الرقابة، ما يدفع السلطات المصرية باستمرار إلى التحذير من هذه الممارسات الخطرة.