
أخبار العالم : الحكم بسجن ثلاثة مرشحين سابقين للرئاسة في الجزائر يثير تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي
نافذة على العالم - صدر الصورة، EPA
التعليق على الصورة،
عرض صور مرشحين للانتخابات الرئاسية الجزائرية في عام 2024 (صورة أرشيفية)
قبل ساعة واحدة
قضت محكمة استئناف جزائرية بسجن ثلاث شخصيات طمحت للترشح لانتخابات الرئاسة لعام 2024 التي فاز بها رئيس البلاد الحالي عبدالمجيد تبون لولاية ثانية.
وأدانت المحكمة سيدة الأعمال سعيدة نغزة، والوزير الأسبق بلقاسم ساحلي، ورجل الأعمال عبد الحكيم حمادي، بتهمة دفع أموال مقابل جمع التوقيعات الضرورية لقبول طلبات ترشحهم، بعد "محاكمة استمرت 7 ساعات دون انقطاع".
وكان الحكم الابتدائي قد صدر في نهاية مايو/أيار الماضي، بسجنهم لعشر سنوات، إلا أن المحكمة خففت العقوبة إلى 4 سنوات، مع غرامة قدرها مليون دينار جزائري (نحو 6600 يورو)، وفق وكالة فرانس برس.
وقال سعيد زاهي محامي بلقاسم ساحلي، إنهم "حكموا بأربع سنوات سجناً نافذاً، وصدرت أوامر توقيف بحقهم خلال الجلسة".
لمتابعة أهم الأخبار والتطورات في منطقة الشرق الأوسط، انضم إلى قناتنا على واتساب (اضغط هنا).
ولاقى صدور الحكم تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وتناقل جزائريون تفاصيل ما حدث في المحاكمة.
وقال بوبكر العربي، الذي يعرف نفسه على أنه ناشط سياسي جزائري، عبر منصة إكس، تويتر سابقاً، إن سعيدة نغزة "أُغمي عليها في الجلسة".
في حين أكد محامي بلقاسم ساحلي أن نغزة "لم تكن حاضرة عند تلاوة نص الحكم، إذ نُقلت إلى مستشفى في العاصمة بعد أن شعرت بتوعك خلال الجلسة".
أهمل X مشاركة, 1 هل تسمح بعرض المحتوى من X؟
تحتوي هذه الصفحة على محتوى من موقع X. موافقتكم مطلوبة قبل عرض أي مواد لأنها قد تتضمن ملفات ارتباط (كوكيز) وغيرها من الأدوات التقنية. قد تفضلون الاطلاع على سياسة ملفات الارتباط الخاصة بموقع X وسياسة الخصوصية قبل الموافقة. لعرض المحتوى، اختر "موافقة وإكمال" Accept and continue
Accept and continue تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية
نهاية X مشاركة, 1
في حين كتب حساب يدعى "Oran officiel" أن المحاكمة "استغرقت قرابة 7 ساعات دون انقطاع".
وأكدت صحيفة النهار المحلية مدة المحاكمة، مشيرة إلى أنها "تميزت بتنظيم محكم للجلسة، خضع فيها كل متهم لاستجواب دقيق بخصوص التهم المنسوبة إليه".
وغداة صدور الحكم الابتدائي ناشدت نغزة، الرئيس عبد المجيد تبون، "دراسة الملف"، مؤكدة أنه "فارغ".
وأضافت أن "رسالة من عام 2023" هي سبب مشاكلها القانونية. وقد تصدرت نغزة عناوين الصحف آنذاك عندما استنكرت في رسالة موجهة إلى تبون العوائق التي يواجهها أصحاب الأعمال.
وفي السياق، تداول نشطاء مقطعاً مصوراً لنجل نعزة ويدعى مقران، وهو أحد أبناء نغزة المدانيين في القضية لكنه فر خارج البلاد، بحسب وكالة فرانس برس.
وكتب حساب يدعى، حسان، عبر منصة إكس، أن مقران "يفتح النار على تبون" مرفقاً فيديو له.
أهمل X مشاركة, 2 هل تسمح بعرض المحتوى من X؟
تحتوي هذه الصفحة على محتوى من موقع X. موافقتكم مطلوبة قبل عرض أي مواد لأنها قد تتضمن ملفات ارتباط (كوكيز) وغيرها من الأدوات التقنية. قد تفضلون الاطلاع على سياسة ملفات الارتباط الخاصة بموقع X وسياسة الخصوصية قبل الموافقة. لعرض المحتوى، اختر "موافقة وإكمال" Accept and continue
Accept and continue تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية
نهاية X مشاركة, 2
في المقابل، قال محمد بن كموخ عبر فيسبوك، إنه كان يتوقع صدور الحكم بالحبس بحق نغزة لأنها "أقحمت نفسها في متاهات لن تخرج منها أبداً".
وأشار إلى أن نغزة صرحت بأنها "سلمت ملفها إلى الأمن الداخلي، فما دخل الأمن الداخلي كهيئة عسكرية في الانتخابات الرئاسية؟"
أهمل Facebook مشاركة هل تسمح بعرض المحتوى من Facebook؟
تحتوي هذه الصفحة على محتوى من موقع Facebook. موافقتكم مطلوبة قبل عرض أي مواد لأنها قد تتضمن ملفات ارتباط (كوكيز) وغيرها من الأدوات التقنية. قد تفضلون الاطلاع على سياسة ملفات الارتباط الخاصة بموقع Facebook وسياسة الخصوصية قبل الموافقة. لعرض المحتوى، اختر "موافقة وإكمال" Accept and continue
Accept and continue تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية
نهاية Facebook مشاركة
جذور القضية
صدر الصورة، EPA
التعليق على الصورة،
عملية فرز الأصوات خلال انتخابات الرئاسة في الجزائر عام 2024 (صورة أرشيفية)
وتعود جذور القضية إلى أغسطس/آب من العام الماضي، حينما وجهت النيابة العامة في الجزائر العاصمة تهم بـ "الفساد" للشخصيات الثلاثة، وفق وسائل إعلام جزائرية حينها.
وبعدها في 26 مايو/أيار الماضي، قضت محكمة جزائرية بالسجن 10 سنوات بحق الثلاث شخصيات، لكنها خففت المدة لاحقاً.
والأربعاء، حُكم على نحو 70 متهما آخرين في القضية، بينهم مسؤولون محليون، بالسجن لمدد تراوح بين خمس وثماني سنوات، وقد خفّفت أحكامهم في الاستئناف إلى مدد تراوح بين 18 شهراً وعامين.
وتمت محاكمتهم بتهم "منح ميزة غير مستحقة واستغلال النفوذ وتقديم هبات نقدية أو الوعد بتقديمها قصد الحصول أو محاولة الحصول على أصوات الناخبين، وبسوء استغلال الوظيفة وتلقي هبات نقدية أو وعود من أجل منح أصوات انتخابية والنصب"، بحسب النيابة العامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

يمرس
منذ ساعة واحدة
- يمرس
سياسي حضرمي: حضرموت أكبر من عبث المصالح.. مؤتمر حضرموت ينهار
نشر في شبوه برس قال المحلل السياسي والكاتب الصحفي الحضرمي "هاني مسهور" أن "ما يجري داخل مؤتمر حضرموت الجامع ليس خلافًا إداريًا عابرًا، بل انهيار تدريجي لكيان فشل في أن يكون مظلة جامعة، فتحوّل إلى أداة تخادم ومناورات صورية، محاولات الأمانة العامة تعطيل لجنة الإنقاذ التي شكّلها اللواء احمد بن بريك، هي محاولة يائسة للحفاظ على مواقع مهترئة في هيكل لم يعد قائمًا". وأضاف في تغريدة رصدها محرر " شبوة برس" على منصة إكس: حضرموت أكبر من عبث المصالح، ولن يُصلح ما أفسدته الموازنات السياسية سوى مؤتمر جديد بوجوه جديدة وإرادة جنوبية حاسمة". انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.


الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
عاجل.. ماكرون يريد مضاعفة الميزانية العسكرية بحلول عام 2027
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء أمس الأحد، عن رغبته بذل "جهد تاريخي" لتسريع وتيرة الإنفاق الدفاعي للبلاد، وأعلن أن الميزانية المخصصة للقوات المسلحة ستتضاعف بحلول عام 2027، وذلك في ظل الاضطرابات العالمية المتزايدة. جاء ذلك خلال خطاب تقليدي ألقاه ماكرون، أمام القوات المسلحة عشية العيد الوطني للبلاد، تناول فيه تصاعد التهديدات العالمية واستعرض قدرات فرنسا العسكرية والدفاعية في مواجهة التهديدات العالمية المتزايدة وتحديات الأمن الأوروبي. وأعلن ماكرون في خطابه عن تخصيص 3.5 مليار يورو إضافية في عام 2026، ثم 3 مليارات يورو إضافية في عام 2027، "وبالتالي، سيتم تخصيص 64 مليار يورو لدفاعنا في عام 2027، وهو ضعف الميزانية المخصصة للقوات المسلحة في عام 2017". وأشار إلى أنه سيتم تقديم تحديث لقانون البرمجة العسكرية للفترة 2024-2030 في الخريف القادم، مؤكدا تمويل هذا الجهد الجديد والتاريخي والضروري على حد وصفه، من خلال مزيد من العمل والإنتاج، وليس من خلال زيادة المديونية، في وقت تضطر فيه الحكومة إلى تقليص ميزانيتها بشكل كبير في محاولة لتصحيح الوضع المالي العام للبلاد. ودعا ماكرون النواب إلى التصويت على ميزانية 2026 عند وصولها إلى الجمعية الوطنية (مجلس النواب). وفي خطابه، قال ماكرون "منذ عام 2017، قررت أن أجعل الدفاع أولوية، وكان علينا أن نمنح فرنسا نظاما دفاعيا متينا وشاملا وسياديا". وأكد أهمية سد فجوات الضعف في قطاع الدفاع، خاصة فيما يتعلق بمخزونات الذخيرة، والتزود بالطائرات المسيرة، وتعزيز قدرات الدفاع الجوي والحرب الإلكترونية، وزيادة قدرات البلاد الفضائية وتطوير الاحتياطي، مؤكدا في الوقت نفسه أن البلاد لديها "قوات مسلحة متينة، لكن بحاجة إلى تعزيز نموذجنا" وأوضح ماكرون أن " الحرية لم تكن مهددة بهذا الشكل منذ عام 1945"، وذلك في ظل الاضطرابات والتحديات التي يشهدها العالم اليوم، من ضمنها ما أشار إليه من "القوى الإمبريالية" أو "قانون الأقوى". وأكد ماكرون أهمية زيادة الوعي "لدى كل فرنسي بالتهديدات التي تحيط بنا"، قائلا "تتخذ النزاعات أشكالا متعددة، مايتطلب منا تعزيز قدراتنا ونقاط قوتنا". وقال ماكرون: "يجب على فرنسا حماية "حرية نموذجنا الاقتصادي"، و"حرية نموذجنا السياسي والديمقراطي" في مواجهة محاولات التدخل، وحماية "حريتنا الفردية.. وحرية أمتنا". ودعا الأوروبيين إلى ضمان أمنهم بأنفسهم قائلا "لنكن واضحين، على الأوروبيين ضمان أمنهم بأنفسهم"، وذلك بعد ذكره للصراعات المختلفة حول العالم.


الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
زيلينسكي: نعتمد على الولايات المتحدة فى إجبار روسيا على السلام
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الأحد، إنه يعتمد على الولايات المتحدة، في فهمها الكامل لما يمكنها فعله من أجل إجبار روسيا على السلام، مؤكدًا أن بلاده ستردّ بحزم لا يتزعزع على كل ضربة روسية ضد الأوكرانيين. وأضاف في منشور على منصة "إكس": "ناقشنا في اجتماعنا مع الجيش ووزير الدفاع الأوكراني، الزيارة المرتقبة للمبعوث الأميركي الخاص لأوكرانيا كيث كيلوج، وستُجرى مفاوضات بشأن المزيد من الدعم خلال هذا الأسبوع". وتابع: "كلفتُ القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية أولكسندر سيرسكي، ورئيس الأركان العامة الجنرال أندريه هناتوف، بتقديم المعلومات المتوفرة لدينا حول قدرات روسيا وآفاقها المستقبلية". وأشار الرئيس الأوكراني إلى أنه يعد لاجتماعات بين المبعوث الأميركي ورؤساء جهاز الأمن الأوكراني والأجهزة الاستخباراتية، لافتًا إلى أن المعلومات المُقدّمة ستكون شاملة. واعتبر زيلينسكي أن الجيش الروسي فشل بشكل كبير في تلبية توقعات قيادته، مشيرًا إلى أن لدى موسكو نوايا ومحاولات لشن المزيد من الهجمات، مبينًا أنه من المهم أن تفشل كل هذه المحاولات. ولفت إلى أن الجيش الأوكراني يواصل دحر الجيش الروسي، وبذل قصارى جهده لنقل الحرب إلى الأراضي الروسية، مشيرًا إلى أن كييف تستعد لتنفيذ ضربات بعيدة المدى جديدة، مؤكدًا على أن الجيش الأوكراني "سيردّ بحزم لا يتزعزع على كل ضربة روسية ضد الأوكرانيين". وذكر أنه يعمل مع الشركاء بشأن توريد الأسلحة وتوسيع نطاق الإنتاج المشترك للأصول الدفاعية الأساسية، مبينًا أن حوالي 40% من الأسلحة المستخدمة في الدفاعات الأوكرانية يُنتج محليًا، مبينًا أن هدفه هو زيادة هذه النسبة بشكل كبير، من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي الدفاعي. وفي هذا السياق، أشار إلى أنه سيتم تنفيذ التغييرات اللازمة، بما في ذلك التدابير التنظيمية والمالية والبشرية. استئناف تقديم المساعدات العسكرية وكان زيلينسكي، قد ذكر الجمعة، أن الولايات المتحدة استأنفت تقديم المساعدات العسكرية لبلاده، وذلك بعد ساعات من إعلان ترمب، الخميس، أنه يشعر بـ"خيبة أمل" من روسيا وأنه سيدلي ببيان مهم بشأنها الاثنين المقبل. وأشار زيلينسكي إلى تلقيه إشارات سياسية على أعلى مستوى، بما في ذلك من الولايات المتحدة، ومن الأوروبيين، مبينًا أنه تم استعادة شحنات المساعدات. وأمر ترامب باستئناف شحن الأسلحة الأميركية إلى أوكرانيا، هذا الأسبوع، بعد أن كانت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" قد أوقفتها الشهر الماضي بعد مراجعات داخلية. وأعرب ترامب في مقابلة مع شبكة NBC News، أمس الخميس، عن خيبة أمله من روسيا، مضيفًا: "لكن سنرى ما سيحدث خلال الأسبوعين المقبلين".