الأردن وفلسطين : بين الحكمة والتهور

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وطنا نيوز
منذ 2 ساعات
- وطنا نيوز
رسالتي في التوعية ونشر المعرفة مستمرة برغم المعيقات
موسى الصبيحي منذ اليوم الأول لانتهاءخدمتي من مؤسسة الضمان وخروجي على التقاعد بمحض اختياري، بدأت سلسلة منشورات توعوية بتشريعات الضمان والتشريعات العمالية، إيماناً بالرسالة التي حملتها في مؤسستي، وما زلت أحملها بشغف وإصرار، واستئنافاً للمهمة وأنْ بشكل اختياري طوعي. أؤمن بأن مرحلة التقاعد ليست مرحلة قعود وخمود، ولا للدعة والراحة فحسب، وليست للتوقف عن التأثير والعطاء. فمن يملك المعلومة والخبرة عليها أن لا يحتكرها، ولا يبخل بها على الآخرين، لا بل إن المعرفة والعلم أمانة، ومن واجب من يمتلكهما أن يسعى فيهما بين الناس ناشراً للمعرفة والوعي، ولا سيما إذا كان ذلك العلم يتعلق بحقوق الناس مما أقرّته التشريعات النافذة التي قد لا يعرف تفاصيلها وكنهها الكثيرون. اليوم يتزامن نشري لهذا المقال التأميني الذي يحمل الرقم التراكمي (1506) من السلاسل التوعوية الثلاث؛ 'حقك تعرف عن الضمان' و 'ضمانيّات' والسلسلة الحالية 'الضمان والناس' يتزامن مع مرور (1460) يوماً على تقاعدي. ما يعني أنني نشرت مقالات تأمينية تركّزت على شؤون الضمان وقطاع العمل وسوقه أكثر من عدد الأيام التي مرّت على تقاعدي حتى تاريخ اليوم. وهذا من فضل الله عليّ وكرمه وعطائه. رسالتي ستستمر بعون الله وتوفيقه، وبالرغم من كل المحبطات والعراقيل التي وُضِعت في طريقي والتشكيك والتنمّر الذي تعرضت له على المستوى الرسمي وغير الرسمي، وتضييق قنوات وصولي للبيانات والأرقام إلى أبعد حد خلال فترة الأربع سنوات الفائتة، إلا أنني لم ولن أُحبَط أو أستسلم، وسأبقى بإذن الله الجندي المخلص لرسالتي، أؤدي أمانة المسؤولية، منافحاً عن الحق، ذائداً عن حقوق العمال الضعفاء، منادياً بالعدالة والحماية الاجتماعية لكافة العمال على أرض المملكة، وفي الوقت نفسه، سأظل الجندي المخلص المنتمي لمؤسسته، مؤسسة الضمان، المدافع عن رسالتها الاجتماعية العظيمة، الحريص على دورها واستدامتها لخدمة كل الأجيال، ومنفعة كل الأردنيين، والمقيمين على أرض مملكتنا العظيمة.

عمون
منذ 2 ساعات
- عمون
وزارة دولة لشؤون الريف والبادية
فيما سبق لم تكن بوادينا الشماء في دائرة إهتمام العديد من رؤساء الحكومات السابقين، بالرغم من التوجيهات الملكية السامية بهذا الخصوص. وقد استمرأ البعض منهم فحرم أبناء البوادي من مكارم ملكية هاشمية سامية كانت بسبب ظروف معيشتهم الخاصة وبعدهم عن المناطق المستهدفة بالتنمية. واليوم لا نجد حرجاً من أن نضع على طاولة دولة الرئيس المحترم هذا الطرح.. وزارة تُعنى بالجانب التنموي والإقتصادي، وتنضوي تحتها صناديق تنمية البادية المتعددة، وأية برامج ومشاريع ذات صلة. وأعتقد أن الإعتناء بالقيمة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية لبوادينا الشماء التي تتربع على امتداد نصف مساحة هذا الوطن العزيز بعيداً عن ثقافة الفزعة والإستعراض... بات ضرورة قصوى اذا ما كانت هناك إلتفاتة حقيقية وعميقة للأهمية الجيوسياسية التي تحظى به البوادي الثلاث في ظل القراءة الواعية والذكية لتطورات الإقليم من حولنا .إضافة الى ماحبا الله به هذه البوادي من موارد طبيعية واعدة ومبشرة.


الرأي
منذ 3 ساعات
- الرأي
الزرقاء تستحضر تراث الملك المؤسس عبد الله الأول
نظم منتدى الهاشمية الثقافي بالتعاون مع الجامعة الهاشمية ونادي الشبيبة المسيحي، ندوة بعنوان "الملك المؤسس عبد الله الأول في ذكرى استشهاده الـ74"، وذلك ضمن سلسلة محاضرات "الوفاء للهاشميين".وتناولت الندوة، التي أُقيمت في قاعة نادي الشبيبة المسيحي في الزرقاء، إرث وبصمات الشهيد الملك المؤسس عبد الله الأول، مستحضرةً معاني التضحية والتأسيس في الذكرى الرابعة والسبعين لاستشهاده، وذلك وسط مشاركة واسعة من مثقفين وأكاديميين ونشطاء في الشأن العام.وأكدت رئيسة نادي الشبيبة المسيحي فاتن سميرات أهمية ترسيخ الهوية الوطنية الجامعة بوصفها الركيزة الأهم لتعزيز استقرار الوطن وتماسك نسيجه الاجتماعي، مشيدة بالحضور النوعي والتفاعلي مع عنوان الندوة.من جهته، أشار رئيس منتدى الهاشمية خالد الزيود إلى أهمية تعزيز الوعي الشعبي بالتاريخ الوطني والهاشمي، عبر إقامة المحاضرات والندوات التي تعيد قراءة المراحل المفصلية في نشأة الدولة الأردنية، وبطولات قيادتها.من جانبه، قدم أستاذ علم الآثار في كلية الملكة رانيا للسياحة والتراث في الجامعة الهاشمية الدكتور محمد وهيب، عرضًا توثيقيًا مدعمًا بالشرائح الملونة، استعرض خلاله أبرز محطات حياة الملك المؤسس منذ قدومه إلى عمان عام 1921 قادمًا من الحجاز، واستقراره في ربوة ماركا، حيث انطلقت مسيرة البناء والتأسيس.وأشار وهيب إلى أن عهد الملك المؤسس شهد انطلاقة حقيقية لمؤسسات الدولة، وتوسعًا في البنية التحتية، وانفتاحًا في مختلف القطاعات الصناعية والتجارية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية، ليتحول الأردن إلى نموذج يحتذى في النهوض والتطور، لاسيما في محافظة الزرقاء.وسلط الضوء على المنجزات التي حظيت بها الزرقاء في عهده، من بينها استخراج الفوسفات، واكتشاف أضخم طائر ديناصوري في العالم، والحراك العلمي والثقافي والأدبي والفكري الذي شهدته المدينة، مشيرًا إلى أن كتب التاريخ وثقت مناظرات أدبية وثقافية كان الملك الراحل يجريها بنفسه.وختم الدكتور وهيب حديثه بالتأكيد أن ذكرى استشهاد الملك عبد الله الأول، في 20تموز 1951، تشكل محطة وطنية يتأمل من خلالها الأردنيون مسيرة النشوء والتأسيس، والتضحيات الجسيمة التي قدمها الهاشميون لإرساء قواعد الدولة الأردنية الحديثة.وشهدت الندوة نقاشًا ثريًا بين المشاركين، تناول آفاق المستقبل، ودور الملك الباني الحسين بن طلال في ترسيخ النهضة، وجهود جلالة الملك المعزز عبد الله الثاني في تطوير محافظة الزرقاء من خلال زياراته المتكررة وحرصه على تحفيز التنمية الشاملة، حيث أجمعت المداخلات على أهمية استخلاص العبر من الإرث الهاشمي وتعزيز روح الانتماء والمسؤولية الوطنية. وتناولت الندوة، التي أُقيمت في قاعة نادي الشبيبة المسيحي في الزرقاء، إرث وبصمات الشهيد الملك المؤسس عبد الله الأول، مستحضرةً معاني التضحية والتأسيس في الذكرى الرابعة والسبعين لاستشهاده، وذلك وسط مشاركة واسعة من مثقفين وأكاديميين ونشطاء في الشأن العام. وأكدت رئيسة نادي الشبيبة المسيحي فاتن سميرات أهمية ترسيخ الهوية الوطنية الجامعة بوصفها الركيزة الأهم لتعزيز استقرار الوطن وتماسك نسيجه الاجتماعي، مشيدة بالحضور النوعي والتفاعلي مع عنوان الندوة. من جهته، أشار رئيس منتدى الهاشمية خالد الزيود إلى أهمية تعزيز الوعي الشعبي بالتاريخ الوطني والهاشمي، عبر إقامة المحاضرات والندوات التي تعيد قراءة المراحل المفصلية في نشأة الدولة الأردنية، وبطولات قيادتها. من جانبه، قدم أستاذ علم الآثار في كلية الملكة رانيا للسياحة والتراث في الجامعة الهاشمية الدكتور محمد وهيب، عرضًا توثيقيًا مدعمًا بالشرائح الملونة، استعرض خلاله أبرز محطات حياة الملك المؤسس منذ قدومه إلى عمان عام 1921 قادمًا من الحجاز، واستقراره في ربوة ماركا، حيث انطلقت مسيرة البناء والتأسيس. وأشار وهيب إلى أن عهد الملك المؤسس شهد انطلاقة حقيقية لمؤسسات الدولة، وتوسعًا في البنية التحتية، وانفتاحًا في مختلف القطاعات الصناعية والتجارية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية، ليتحول الأردن إلى نموذج يحتذى في النهوض والتطور، لاسيما في محافظة الزرقاء. وسلط الضوء على المنجزات التي حظيت بها الزرقاء في عهده، من بينها استخراج الفوسفات، واكتشاف أضخم طائر ديناصوري في العالم، والحراك العلمي والثقافي والأدبي والفكري الذي شهدته المدينة، مشيرًا إلى أن كتب التاريخ وثقت مناظرات أدبية وثقافية كان الملك الراحل يجريها بنفسه. وختم الدكتور وهيب حديثه بالتأكيد أن ذكرى استشهاد الملك عبد الله الأول، في 20 تموز 1951، تشكل محطة وطنية يتأمل من خلالها الأردنيون مسيرة النشوء والتأسيس، والتضحيات الجسيمة التي قدمها الهاشميون لإرساء قواعد الدولة الأردنية الحديثة. وشهدت الندوة نقاشًا ثريًا بين المشاركين، تناول آفاق المستقبل، ودور الملك الباني الحسين بن طلال في ترسيخ النهضة، وجهود جلالة الملك المعزز عبد الله الثاني في تطوير محافظة الزرقاء من خلال زياراته المتكررة وحرصه على تحفيز التنمية الشاملة، حيث أجمعت المداخلات على أهمية استخلاص العبر من الإرث الهاشمي وتعزيز روح الانتماء والمسؤولية الوطنية.