logo
56.1 مليار درهم تجارة الإمارات وعُمان 2024 بنمو 9.8 %

56.1 مليار درهم تجارة الإمارات وعُمان 2024 بنمو 9.8 %

البيان٢٧-٠٤-٢٠٢٥

أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية أن المسار الصاعد لنمو التجارة غير النفطية بين دولة الإمارات وسلطنة عُمان يعكس متانة العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين الشقيقين، وحرص القيادة الرشيدة في البلدين على مواصلة الارتقاء بهذه العلاقات إلى مستويات جديدة من الشراكة الاستراتيجية التي تلبي الطموحات التنموية للدولتين، وتسهم في تحفيز النمو الاقتصادي المشترك، وبناء المزيد من الشراكات بين مجتمعي الأعمال في الجانبين.
وقال معاليه إن سلطنة عمان الشقيقة تواصل الحفاظ على مكانتها ثاني أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات في مجلس التعاون الخليجي، وقد واصلت التدفقات التجارية غير النفطية بين البلدين خلال عام 2024 مسارها الصاعد المستمر منذ عدة سنوات مسجلة أكثر من 56.1 مليار درهم (15.3 مليار دولار أمريكي) بنمو 9.8% مقارنة بعام 2023، وبزيادة 15% و20.3% و32.4% و16.7% عند مقارنة القيمة المسجلة في 2024 بنظيراتها في أعوام 2022 و2021 و2020 و2019 على التوالي.
وأكد الزيودي أن العلاقات الإماراتية العمانية تعد مثالاً لما يجب أن تكون عليه الشراكة الاستراتيجية الهادفة إلى تحقيق الازدهار وتحفيز التنمية المستدامة بين الدول الجارة، وبما يسهم في تحقيق طموحات الشعبين الشقيقين، ويعود بالخير والنماء على الجانبين.
جاء ذلك خلال الزيارة الرسمية التي قام بها معالي ثاني الزيودي إلى العاصمة العمانية مسقط، حيث شارك في «منتدى أدفانتج عمان 2025» الهادف إلى تسليط الضوء على فرص الاستثمار المستقبلية والبيئة الاستثمارية المحفزة للتعاون الاقتصادي في القطاعات الصاعدة.
كما التقى الزيودي خلال الزيارة معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في سلطنة عمان، وعدداً من كبار المسؤولين، حيث تبادل الطرفان الرؤى والأفكار حول آليات مواصلة الارتقاء بالشراكة التجارية والاستثمارية بين الإمارات وعمان إلى آفاق جديدة، وتوفير المزيد من الفرص للقطاع الخاص بالجانبين في قطاعات اقتصاد المستقبل القائمة على المعرفة والابتكار.
كما عقد الزيودي اجتماعات ثنائية على هامش المنتدى مع عدد من ممثلي الدول المشاركة في هذا الحدث المهم من الوزراء وكبار المسؤولين، وبحث معهم سبل تعزيز التعاون الثنائي في القطاعات ذات الاهتمام المشترك.
ويشار إلى أن «منتدى أدفانتج عُمان» نظمته وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، حيث ناقش المشاركون آفاق وتحولات بيئة الاستثمار عالمياً والاتجاهات التي تشكّل مستقبل القطاعات الواعدة، واكتشاف الفرص والممكنات والحوافز الاستثمارية الجاذبة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاقتصاد الأميركي.. و«اللايقين الاستراتيجي»
الاقتصاد الأميركي.. و«اللايقين الاستراتيجي»

الاتحاد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاتحاد

الاقتصاد الأميركي.. و«اللايقين الاستراتيجي»

الاقتصاد الأميركي.. و«اللايقين الاستراتيجي» وفق كل المعايير، لايمكن التقليل من تأثيرات الزيارة التاريخية للرئيس الأميركي دونالد ترامب بين13و16 مايو الجاري، الى المملكة العربية السعودية وقطروالإمارات العربية المتحدة. ومع الأخذ بالاعتبار أهميتها «الاستثمارية»، بجمع صفقات بنحو 4 تريليونات دولار، لايمكن التقليل من أهميتها «السياسية والأمنية»، حيث شكلت حدثاً كبيراً في منطقة الشرق الأوسط، مع التأكيد على دور الخليج العربي «محور استقطاب» إقليمي ودولي. وعندما وصف ترامب الاتفاقيات التي وقعت أثناء الزيارة، بأنها «أكبر صفقات من نوعها في التاريخ»، كان يبعث رسائل الى الداخل الأميركي، تساعده في تجاوز بعض الركود الذي أصاب الأسواق، جراء رفع منسوب الرسوم الجمركية على السلع الخارجية، ويرد التحية لكبرى الشركات والمؤسسات التي وقفت معه في حملته الإنتخابية. ولكن بعد عودته الى واشنطن، يواجه ترامب تداعيات إعلان «موديز»عن خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة من درجة ممتاز«AAA»، وهي الأعلى، إلى درجة «1A A»، مع نظرة مستقبلية مستقرة، وذلك نتيجة مجموعة عوامل متداخلة تعكس هشاشة الوضع المالي العام، وتفاقم الضغوط المستقبلية على الميزانية الفيدرالية.ولعل أهمها، الارتفاع الحاد في الدين العام الذي سيواصل مساره التصاعدي، وتبرزتكلفة خدمة هذا الدين البالغة نحو تريليون دولار سنوياً، كعبء إضافي على المالية العامة. والأكثر خطورة في هذا السياق، أن قرار«موديز» يسلط الضوء على العجز السياسي في مواجهة الأزمة. وحذر بأنه في «حال استمرت هذه الديناميكية من دون تدخل حاسم، فقد لايكون خفض التصنيف الحالي هو الأخير، ما يهدد بتقويض مكانة الدولار، كعملة احتياط عالمية، ويعرض الأسواق العالمية لتقلبات غير مسبوقة». لقد سبق لوزير الخزانة سكوت بيسنت أن استدرك مبكراً، ومحذراً من «احتمال معقول»، ببلوغ سقف الدين في أغسطس المقبل، و«حض الكونجرس على زيادة أو تعليق (هذا السقف) بحلول منتصف يوليو، قبل عطلته الصيفية، وذلك لحماية الثقة الكاملة بالولايات المتحدة وسمعتها»، بتجنب خطر تخلف الحكومة عن سداد مستحقاتها. وأوضح بيسنت في رسالة إلى رئيس مجلس النواب مايك جونسون«إن الفشل في تعليق أو زيادة حد الدين، من شأنه أن يثير الفوضى في نظامنا المالي، ويقلل من أمن أميركا ومكانتها القيادية العالمية». مع العلم أنه تم تجاوز سقف الإقتراض البالغ 36.2 تريليون دولار. ويخطط «الجمهوريون» لرفعه بمقدار4 أو5 تريليونات، ليتجاوز ال 40 تريليون دولار. لاشك في أن التحول المفاجئ في التوجهات الاستراتيجية لإدارة الرئيس ترامب، أثارت قلقاً واسعاً في الأوساط الاستثمارية، حول مدى قدرة الولايات المتحدة للحفاظ على استقرارها الاقتصادي والسياسي، وساهم ذلك في تعميق حالة «عدم اليقين»، وإضعاف الثقة، خصوصاً أن سلسلة تقارير أميركية ودولية، عممت مخاوفها من مخاطرهذه«الحالة». ويرى المستثمرون أن لا شيء يزعجهم أكثر من«الغموض»، والفيديرالي ليس في موقع يمكنه أن يمنحهم «اليقين». لكن وزير الخزانة لا يؤيد مخاوف المستثمرين، وهو يسمي نهج ترامب سياسته التجارية بأنه «اللايقين الاستراتيجي»، في إشارة الى فكرة أن إبقاء الأطراف المقابلة على جهل بالهدف النهائي المنشود لأميركا، يمكن أن يساعد في الحصول على صفقات أفضل. وهو (أي ترامب) يسير في إتجاه معاكس لتطور التجارة العالمية، وهدفه من هذه السياسة، هو خلق النظام من الفوضى، وتنسيق نظام التعريفات الجمركية الفوضوي، ووضع قواعد تفاوض ثابتة، تسمح للدول بالاستفادة من ميزتها النسبية، والوصول إلى الأسواق الخارجية. *كاتب لبناني متخصص في الشؤون الاقتصادية.

من التشكيك إلى الترويج.. عملة «ترامب كوين» تفقد اهتمام البدايات
من التشكيك إلى الترويج.. عملة «ترامب كوين» تفقد اهتمام البدايات

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

من التشكيك إلى الترويج.. عملة «ترامب كوين» تفقد اهتمام البدايات

تم تحديثه الجمعة 2025/5/23 11:51 م بتوقيت أبوظبي في تقاطع بين السياسة والتكنولوجيا، أطلق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عملة مشفّرة تحمل اسم TrumpCoin، في خطوة مثيرة تعكس تحوله الجذري من التشكيك في العملات الرقمية إلى تبنيها والترويج لها. لكن، رغم الزخم الأولي، يكشف الأداء الاقتصادي لهذه العملة بعد أربعة أشهر عن تراجع حاد في قيمتها، وتساؤلات متزايدة حول الجدوى الاقتصادية لمشروع يُتَّهم باستغلال النفوذ السياسي أكثر مما يستند إلى بنية مالية مستدامة. انهيار لافت ووفقًا لصحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، فإن العملة المعروفة اختصارًا بـ*$TRUMP*، شهدت مسارًا متقلبًا منذ إعلانها عشية تنصيب ترامب لولايته الثانية. وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن العملة الرقمية TrumpCoin انطلقت بقوة، وسجلت خلال يومين فقط من إصدارها قيمة سوقية إجمالية بلغت 12 مليار دولار لمليار وحدة متداولة. ارتفع سعر الوحدة إلى أكثر من 43 دولارًا، مدفوعًا بالحملة الدعائية المكثفة وحصرية الوصول إلى ترامب ذاته، لكنها سرعان ما فقدت جاذبيتها، لتنخفض إلى 11 دولارًا في منتصف مايو/أيار، أي بتراجع يتجاوز 75% من أعلى مستوى بلغته. وتابعت: "غير أن عشاءً خاصًا أقيم في 22 مايو/أيار داخل أحد نوادي الغولف التابعة لمجموعة ترامب قرب واشنطن أعاد بعض الزخم المؤقت للعملة". ووُصف الحدث بأنه "أكثر دعوة حصرية في العالم"، واقتصر على أكبر 220 حاملًا للعملة، مع وعد خاص للعشرين الأوائل بلقاء مباشر مع الرئيس ترامب. قُدم خلال الحفل سمك الهلبوت المقلي وشرائح لحم الفيليه، على مقربة من ملعب غولف فاخر، بحسب الصحيفة الفرنسية. ولفتت "لوفيغارو" إلى أن الإعلان عن الحدث دفع قيمة $TRUMP للصعود بنسبة 10%، لتصل إلى 15.80 دولار في يوم العشاء، قبل أن تتراجع إلى 14.30 دولار في اليوم التالي، أي بانخفاض 4% خلال 24 ساعة. ورغم ذلك، تبقى هذه الصحوة مؤقتة لعملة فقدت أكثر من 75% من قيمتها منذ الذروة في يناير/كانون الثاني. لكن الضبابية لا تزال تحيط بمستقبل العملة. فلم يتم تحديد أي استخدام عملي لها، كما أن أكثر من 80% من وحداتها مملوكة لكيانات مرتبطة بمجموعة ترامب، ما يعزز الشكوك بأنها مصممة في الأساس لخدمة مصالح العائلة. وبما أن العديد من المستثمرين اشتروا وحدات العملة في ذروتها، فإنهم اليوم يجدون أنفسهم عالقين في أصل مالي يصعب بيعه أو الاستفادة منه. بل إن البعض ضخ أموالًا إضافية قبيل العشاء على أمل تحسين ترتيبه ونيل مقعد على طاولة الرئيس. ويُذكر أن ترامب، الذي كان قد وصف العملات الرقمية في السابق بأنها "احتيال واسع النطاق"، غيّر موقفه بشكل جذري مؤخرًا. ففي أثناء العشاء، وعد بدعم تطوير العملات الرقمية، مشددًا على ضرورة إدخال "قدر من المنطق" لهذا المجال، وهو التوجه الذي تحمس له بعض أفراد عائلته. لكن في نظر العديد من المحللين، فإن قيمة $TRUMP لا ترتكز على التكنولوجيا، بقدر ما ترتبط بالإمكانية – سواء كانت حقيقية أو رمزية – للوصول إلى ترامب نفسه، وهو ما يجعلها عرضة لتقلبات شديدة. وراء هذه الحملة الترويجية، بدأت الانتقادات تتزايد بسبب العائدات الكبيرة التي جنتها الدائرة المقربة من ترامب، والتي يُقدَّر أنها تجاوزت 320 مليون دولار من رسوم التداول، وفقًا لتحليلات شركة Chainanalysis. ونظرًا لأن معظم وحدات العملة لا تزال بيد كيانات مرتبطة بمجموعة ترامب، فإن تهمة "تحويل النفوذ السياسي إلى أرباح مالية" تأخذ منحى سياسيًا خطيرًا. في هذا السياق، وجّه عضوا مجلس الشيوخ الديمقراطيان، إليزابيث وارن وآدم شيف، رسالة إلى مكتب الأخلاقيات الحكومية، وهو الهيئة المسؤولة عن مراقبة تضارب المصالح في البيت الأبيض، مطالبين بفتح تحقيق في ما وصفوه بـ"الفساد المشفر". وهم يشيرون إلى أن العملة الرقمية الخاصة بترامب لا تثير فقط أسئلة حول التمويل، بل تعيد طرح قضية العلاقة الغامضة بين الحملات السياسية والمصالح المالية الشخصية. aXA6IDgyLjIyLjIxOC4yMzcg جزيرة ام اند امز CR

جيتكس أوروبا.. الإمارات تقدم حلولا مبتكرة للتحديات العالمية
جيتكس أوروبا.. الإمارات تقدم حلولا مبتكرة للتحديات العالمية

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

جيتكس أوروبا.. الإمارات تقدم حلولا مبتكرة للتحديات العالمية

تصدّرت الابتكارات الإماراتية المشهد بقوة ضمن فعاليات معرض "جيتكس أوروبا وعالم الذكاء الاصطناعي"، أكبر حدث تقني واستثماري ناشئ تشهده أوروبا للمرة الأولى، وسط حضور جماهيري كثيف في مركز "ميسي برلين". يأتي هذا في الوقت الذي أظهرت فيه بيانات جديدة صادرة عن موقع "ستاتيستا" المتخصص في الإحصاءات العالمية، أن سوق خدمات تقنية المعلومات في دولة الإمارات في طريقه لتحقيق نمو قياسي، ليصل إلى 3.76 مليار دولار أمريكي خلال عام 2025. وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية "وام"، يعكس ذلك المشاركة الإماراتية في معرض جيتكس برلين والتي ضمت 65 جهة إماراتية، في أكبر وفد تمثيلي لدولة الإمارات في ريادة الأعمال والاستثمار الرقمي تشهده فعالية تقنية أوروبية حتى اليوم، وذلك وسط مشاركة عالمية تضم أكثر من 1,400 جهة عارضة، و600 من كبار المستثمرين العالميين، وأكثر من 500 متحدث من أكثر من 100 دولة، في حدث يعد أحد أبرز التوجهات التقنية العابرة للحدود التي تشهدها القارة الأوروبية حتى الآن. وامتدت الأجنحة الوطنية للدول المشاركة من الهند إلى إيطاليا، ومن المغرب إلى كوريا الجنوبية، إلى جانب مشاركة 35 دولة أوروبية. كما برزت مشاركة دولة الإمارات لتُجسّد كيف أصبحت الدولة مرجعاً عالمياً في تطور التكنولوجيا عبر مختلف القطاعات، بما في ذلك الحوكمة والخدمات العامة. وقدّم جناح وزارة الاقتصاد مجموعة من المشاريع التكنولوجية الوطنية الواعدة، التي تركز على تقديم حلول مبتكرة للتحديات العالمية. من بين هذه المشاريع برز "زيروي"، المتخصصة في إدارة الكربون الشاملة وتسريع تحقيق أهداف الحياد المناخي، و"حكمة لابز" التي تدمج بين الذكاء الاصطناعي والأبحاث المتقدمة لإحداث تحوّل في مختلف القطاعات، و"إنجينيو داتا"، التي تستخدم تقنيات الواقع المعزز والبلوتوث منخفض الطاقة لتقديم حلول الملاحة الداخلية وتتبع الأصول والتحليلات، بالإضافة إلى "ريسبونسف دريب إريغيشن"، المطوّرة لأول نظام ري في العالم يستجيب لاحتياجات النبات، ويتيح تنظيم كمية المياه التي يتلقاها ذاتياً. وألقت علياء المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، كلمة ترحيبية قالت فيها: 'أصبحت ألمانيا ثاني أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات داخل الاتحاد الأوروبي، وتؤدي برلين، بصفتها عاصمة عالمية للابتكار، دوراً محورياً في هذا التعاون، خاصة وأنها تمتلك المسار نفسه، والذي يتميز بأنه حيوي، ومتنوع، ومترابط عالمياً. ومن خلال تعاوننا، سنساهم في تشكيل ممر اقتصادي جديد، تقوده الابتكارات بأهداف مشتركة'. وشهد الوفد الإماراتي حضور كلٌّ من هزاع المنصوري، أول رائد فضاء إماراتي يسافر إلى الفضاء، ونورا المطروشي، أول رائدة فضاء إماراتية. وخلال إيجاز إعلامي، قدّم هزاع المنصوري لمحة عن تطور قطاع الفضاء، مشيراً إلى دور الذكاء الاصطناعي حيث قال: "نحن نجري تجارب على استخدام الذكاء الاصطناعي في الفضاء. فهناك على سبيل المثال "سيمون" الروبوت الطائر، كما أننا نعمل على جعل محطة الفضاء القمرية "Lunar Gateway" أكثر استقلالية، لأنها لن تكون مأهولة طوال الوقت". وسلّط جناح دبي، الذي نُظّم تحت إشراف "دبي الرقمية"، الضوء على التحول المتسارع الذي تشهده المدينة مدفوعاً بالذكاء الاصطناعي، إلى جانب استعراض خدمات حكومية متقدمة تمثل نموذجاً للمدن الذكية. ويضم الجناح 12 جهة حكومية وخاصة رائدة، في مقدمتها: "دبي الرقمية"، وشرطة دبي، والإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب، والدفاع المدني، ومحاكم مركز دبي المالي العالمي، ومركز دبي للأمن الإلكتروني، ودائرة الاقتصاد والسياحة، وجمارك دبي، ومؤسسة دبي للمستقبل، ومركز محمد بن راشد للفضاء، إلى جانب شركتي "إي آند" و"إماراتك" بصفتهما شريكين بلاتينيين. ومن بين أبرز الابتكارات المعروضة في جناح دبي، برزت منصة "دبي داشبورد"، وهي منصة موحدة على مستوى المدينة تتيح عرضاً شاملاً للبيانات والمؤشرات عبر مختلف القطاعات. كما سلط الحدث الضوء على مبادرات رقمية أخرى مثل "دبي مونيتور"، و"دبي ناو"، و"الموظف الذكي"، إلى جانب "الهوية الرقمية الإماراتية" التي تتيح للأشخاص التحقق الآمن من الهوية باستخدام تقنيات التعرف على الوجه. وقدمت شرطة دبي منظومتها المتكاملة للشرطة الذكية، والتي تضم المركبة الذكية "غيث"، واستُعرضت منصة "سلامة" المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي تُسهم في تبسيط خدمات الإقامة في دبي من خلال التجديد التلقائي والمساعدة الفورية في إصدار التأشيرات، بما يعزز سهولة تفاعل المتعاملين مع الجهات الحكومية ويواكب تطلعات المستقبل. وقال يونس آل ناصر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للبيانات والإحصاء في "دبي الرقمية": "يجب ألا يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي كأداة للتطبيق فحسب، بل كحل يجب دمجه بشكل إستراتيجي، وأخلاقي، ومستدام. في ديجيتال دبي، أدركنا أن تحقيق التوازن بين الابتكار والمساءلة يعني مواءمة التجريب مع نتائج وطنية واضحة. سواء كنا نتبنى نماذج جاهزة من الذكاء الاصطناعي أو نستثمر في أنظمة سيادية، فإن السر يكمن في السرعة والمرونة وقدرتنا على البقاء على اتصال بالعالم. هذه هي أبرز نقاط قوة دبي.. التنفيذ السريع والتعاون الشامل ضمن المنظومة، مما يحوّل إمكانات الذكاء الاصطناعي إلى قيمة حقيقية تخدم المجتمع." يمتد زخم الابتكار الرقمي لدولة الإمارات إلى ما هو أبعد من الأجنحة الرسمية، مع مشاركة واسعة من المناطق التقنية المتخصصة، والشركات الكبرى، والمشاريع الناشئة، والمستثمرين الإستراتيجيين في مختلف أرجاء المعرض. واستعرضت "تيكوم للاستثمارات"، إحدى أبرز مناطق الابتكار في دبي، قصص نجاح الابتكار والتكامل ضمن المنظومة التقنية للإمارة. كما شاركت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، مؤكدة رؤيتها نحو مستقبل التنقل الحضري والبنية التحتية المستدامة. وشملت المشاركة أيضاً شركات مثل "كفو"، الرائدة على مستوى المنطقة في خدمات التزود بالوقود عند الطلب، و"6Bees" التي تقدم حلولاً قائمة على الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإنتاجية وإدارة الأداء المؤسسي. وشهدت جلسات المؤتمر حضوراً بارزاً للكوادر القيادية الإماراتية، التي ناقشت قضايا محورية تمتد من بناء دول قائمة على الذكاء الاصطناعي إلى توفير متطلبات البنية التحتية التقنية الواقعية، ومسارات نمو الشركات الناشئة. وضمت قائمة المتحدثين: عبد الله المهيري، ممثل أول في مجلس الأمن السيبراني لدولة الإمارات؛ وعلياء المر، رئيسة التحول والشراكات في مؤسسة دبي للمستقبل؛ وعمّار المالك، نائب الرئيس التنفيذي في مجموعة تيكوم؛ وحمد المنصوري، مدير عام دبي الرقمية؛ ومروان الزرعوني، المدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي في دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي؛ وسالم الشامسي، نائب رئيس العلاقات الدولية في غرف دبي؛ ويونس آل ناصر، الرئيس التنفيذي لـ مؤسسة دبي للبيانات والإحصاء. وشهد معرض جيتكس برلين سلسلة من الاجتماعات الثنائية رفيعة المستوى، جمعت وفد دولة الإمارات مع عدد من الوزراء الأوروبيين والألمان، إلى جانب قيادات في قطاع التكنولوجيا الرقمية، حيث جرى التأكيد على الطموحات المشتركة في دفع عجلة الابتكار، ودعم نمو الشركات الناشئة، وتعزيز الاستثمارات عبر القطاعات والحدود. واجتمعت علياء المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، مع كل من كاي فجنر، عمدة برلين؛ ويان كافاليرك، نائب وزير الصناعة والتجارة في جمهورية التشيك؛ وجاسلان مادييف، وزير التنمية الرقمية والابتكار وصناعة الفضاء، إلى جانب سلسلة من اللقاءات الحكومية الرسمية، والجولات الميدانية في الأجنحة، والمشاركات في الجلسات النقاشية على المنصات الرئيسية. وفي خطوة إضافية لتعزيز العلاقات الثنائية، تم الإعلان عن تنظيم نسخة أوروبية حصرية من "إنفستوبيا" العام المقبل ضمن فعاليات جيتكس أوروبا وعالم الذكاء الاصطناعي لعام 2026 في العاصمة الألمانية برلين. وكانت قمة "إنفستوبيا" قد انطلقت في نوفمبر/تشرين الثاني 2021 بمبادرة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتُعد قمة "إنفستوبيا" منصة إماراتية رائدة تهدف إلى تسريع النمو الاقتصادي من خلال الحوار العالمي، وبناء الشراكات، وتسهيل تدفق رؤوس الأموال نحو الفرص الاستثمارية عالية التأثير. يعتمد معرض جيتكس أوروبا وعالم الذكاء الاصطناعي على شبكة قوية من العلاقات الراسخة في مجالات التكنولوجيا، والسياسات، والاستثمار، والأعمال، تمتد عبر أربع مناطق وسبع دول، مع خطط لإطلاق المزيد من النسخ الدولية قريباً. وتُقام فعاليات شبكة جيتكس العالمية حالياً في أبوظبي، ودبي، ألمانيا، والمغرب، ونيجيريا، وسنغافورة، وتايلاند، وفيتنام. aXA6IDE1NC4xNy4yNDguNSA= جزيرة ام اند امز ES

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store