logo
حماية الحاجز الدموي الدماغي قد تحد من التدهور الإدراكي لدى المسنين

حماية الحاجز الدموي الدماغي قد تحد من التدهور الإدراكي لدى المسنين

Independent عربيةمنذ 17 ساعات
يقول باحثون إن الحاجز الدموي الدماغي يصبح أكثر قابلية للتسرب مع التقدم في العمر مما يساهم في حدوث مشاكل في الذاكرة والتفكير، وإن الاكتشافات الجديدة لآليات هذه العملية قد تقود إلى طرق مبتكرة للوقاية من التدهور الإدراكي.
يعمل الحاجز الدموي الدماغي، وهو طبقة من الخلايا المترابطة بإحكام والتي تبطن الأوعية الدموية في الدماغ، على منع دخول الفيروسات والبكتيريا والسموم، بينما يسمح بمرور العناصر الغذائية والمواد الكيميائية المفيدة.
وقالت يوليا كوماروفا، رئيسة فريق البحث من جامعة إيلينوي في شيكاغو، في بيان "ببساطة، إنها آلية تفصل الجهاز العصبي المركزي عن بقية الجسم".
وفي بحث سابق، وجدت كوماروفا وزملاؤها أن إزالة بروتين يُسمى (إن كادهيرين) من الخلايا المبطنة للأوعية الدموية يجعلها أكثر تسرباً في الدماغ.
وفي دراسة جديدة نشرت في دورية (سيل ريبورتس)، وجد فريقها أن الفئران التي ليس لديها ذلك البروتين يمكنها تعلم المهام بالكفاءة نفسها لدى الفئران الطبيعية، لكنها سرعان ما تنسى ما تعلمته.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي تجارب أخرى، وجد الباحثون أنه عندما تتفاعل بروتينات (إن كادهيرين) في الخلايا المجاورة، فإنها تثبت بروتينا يسمى (أوكلودين)، والذي يساعد على تكوين الوصلات الدقيقة في الحاجز الدموي الدماغي والحفاظ على سلامته.
وعند فحص أنسجة الدماغ البشرية التي جمعت في أثناء جراحات الصرع، وجد الباحثون أن العينات المأخوذة من مرضى في الأربعينيات والخمسينيات من العمر تحتوي على مستويات أقل من البروتينين (إن كادهيرين) و(أوكلودين) مقارنة بعينات من مرضى في أواخر سن المراهقة وفي العشرينيات من العمر.
ويبحث فريق كوماروفا الآن ما إذا كانت بعض الخطوات في مسار نقل الإشارات الذي ينشطه (إن كادهيرين) يمكن أن تشكل أهدافاً علاجية. ومسار نقل الإشارات هو سلسلة من التفاعلات الكيميائية التي تعمل فيها مجموعة من الجزئيات معاً داخل الخلايا بما يمكنها من الاستجابة للمنبهات.
وقالت كوماروفا "تظهر هذه الدراسة أنه قد يكون هناك بالفعل مجال أوسع بكثير لعلاج أي حالة من حالات التدهور المعرفي الناجم عن التقدم في العمر".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

5 مخاطر غير متوقعة للإفراط في تناول البروتين
5 مخاطر غير متوقعة للإفراط في تناول البروتين

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

5 مخاطر غير متوقعة للإفراط في تناول البروتين

حذّر خبراء من أن الإفراط في تناول البروتين قد يسبب أضرارًا صحية. ووفقًا لموقع هيلث لاين، فإن الكمية الموصى بها يوميًا للشخص العادي هي 0.8 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم، فيما قد يحتاج الرياضيون من 1.2 إلى 2 غرام. ومن أبرز المخاطر المرتبطة بالإفراط في البروتين: زيادة العبء على الكلى خصوصًا لمن لديهم مشاكل سابقة. الجفاف بسبب حاجة الجسم للماء للتخلص من نواتج الأيض. مشاكل هضمية مثل الإمساك عند نقص الألياف. زيادة الوزن أو الدهون عند استهلاك سعرات زائدة. ارتفاع مخاطر أمراض القلب نتيجة الإفراط في اللحوم الحمراء والمصنعة.

إنجاز طبي: زراعة خلايا بنكرياس معدلة وراثيًا تعيد لمريض سكري قدرته على إنتاج الأنسولين
إنجاز طبي: زراعة خلايا بنكرياس معدلة وراثيًا تعيد لمريض سكري قدرته على إنتاج الأنسولين

الحدث

timeمنذ 5 ساعات

  • الحدث

إنجاز طبي: زراعة خلايا بنكرياس معدلة وراثيًا تعيد لمريض سكري قدرته على إنتاج الأنسولين

في إنجاز طبي رائد، تمكن فريق من العلماء من إعادة قدرة مريض مصاب بداء السكري من النوع الأول على إنتاج الأنسولين بنفسه، وذلك بعد خضوعه لأول عملية زراعة لخلايا بنكرياسية معدلة وراثيًا. الهدف من هذا التعديل كان تجاوز مشكلة رفض الجسم للخلايا المزروعة، مما ألغى الحاجة إلى الأدوية المثبطة للمناعة. يُعرف السكري من النوع الأول بأنه مرض مناعي ذاتي يهاجم فيه الجهاز المناعي الخلايا المنتجة للأنسولين. في هذه التجربة السريرية، خضع رجل يبلغ من العمر 42 عامًا لعملية حقن خلايا من متبرع سليم في عضلة ذراعه. خلال 12 أسبوعًا فقط، بدأت الخلايا في الاستجابة لمستويات السكر في الدم بعد الوجبات وإنتاج الأنسولين، دون أن يتناول المريض أي أدوية مثبطة للمناعة. لتحقيق ذلك، استخدم العلماء تقنية "كريسبر" لإجراء ثلاثة تعديلات جينية على الخلايا: تعديلان لتقليل تعرف الخلايا المناعية عليها، وتعديل ثالث لزيادة إنتاج بروتين يحميها من الهجوم المناعي. وأثبتت النتائج أن الخلايا التي تضمنت التعديلات الثلاثة فقط هي التي نجت وقامت بوظيفتها بنجاح. يؤكد العلماء من السويد والولايات المتحدة، والذين نشروا نتائجهم في مجلة "نيو إنغلاند الطبية"، أن هذه التجربة تمثل خطوة مهمة نحو توفير علاج أكثر أمانًا وفعالية لمرض السكري من النوع الأول. كما قد يفتح هذا الإنجاز الباب أمام تطبيقات واسعة للتقنية في زراعة خلايا أخرى دون الحاجة لاستخدام أدوية تثبط المناعة.

7 علامات تُشير إلى أنك لا تحصل على ما يكفي من البروتين
7 علامات تُشير إلى أنك لا تحصل على ما يكفي من البروتين

الشرق الأوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الشرق الأوسط

7 علامات تُشير إلى أنك لا تحصل على ما يكفي من البروتين

أحياناً، قد يبدو الحصول على العناصر الغذائية التي تحتاج إليها أشبه بمحاولة موازنة ميزان. فبينما يستقر أحد الجانبين يبدأ الجانب الآخر بالاختلال. والبروتين مثالٌ على ذلك، فبينما يُلبي معظمنا الحد الأدنى من احتياجات البروتين، لا يعني هذا أننا نستهلك دائماً ما يكفي من البروتين عالي الجودة ليتناسب مع مستوى نشاطنا، أو يُلبي احتياجاتنا الصحية الخاصة، أو يُراعي القيود الغذائية. ويرسل الجسم غالباً إليك إشاراتٍ تُشير إلى أنك لا تحصل على ما يكفي من هذه المادة الغذائية. ومع ذلك، فهي ليست واضحة دائماً، وقد يكون بعضها غريباً للغاية. هل سبق لك أن انتهيت من وجبة خفيفة أو وجبة رئيسية ولكنك لا تزال تشعر بعدم الرضا؟ أو ربما تشعر بالجوع مجدداً بعد تناول الطعام بفترة وجيزة؟ تقول دون جاكسون بلاتنر، إخصائية تغذية معتمدة: «عدم تناول كمية كافية من البروتين قد يجعلك تشعر بالجوع». وتضيف: «يعزز البروتين الهرمونات التي تجعلك تشعر بالشبع، لذا فإن التقليل منه قد يدفعك إلى تناول الوجبات الخفيفة باستمرار». تتفق ليزلي بونسي، إخصائية تغذية معتمدة، مع هذا الرأي، موضحةً أن الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين تزيد من إفراز هرمونات كبح الشهية. وهذا قد يساعدك على الشعور بالشبع بعد الوجبات. وإذا كان هدفك هو فقدان الوزن أو الدهون، فإن «وصفة البروتين» يمكن أن تساعد على التحكم في الجوع والشهية بين الوجبات والحفاظ على كتلة العضلات في هذه العملية. «إذا كنت تمرض أكثر من المعتاد، فقد يكون ذلك علامة أخرى على عدم كفاية تناول البروتين»، كما تقول كيلي جونز، الحاصلة على ماجستير العلوم، وإخصائية تغذية معتمدة. بعد تناول البروتين، يُحلله جسمك إلى وحدات بناء بروتينية تُسمى الأحماض الأمينية، كما تقول. تُستخدم هذه الأحماض الأمينية بعد ذلك في تكوين خلايا مناعية وأجسام مضادة، وهي خط الدفاع الأول في الجسم ضد الأمراض. ولكن إذا لم تكن هناك كمية كافية من الأحماض الأمينية، فقد لا يتمكن جهازك المناعي من أداء وظيفته بفاعلية. وهذا قد يزيد من خطر إصابتك بنزلات البرد أو غيرها من الأمراض. وتضيف: «قد يستغرق الأمر وقتاً أطول للتعافي عند الإصابة بالمرض». إذا كنت تعاني من ألم عضلات بعد التمرين، فقد ترغب في مراجعة كمية البروتين التي تتناولها. يقول توني كاستيلو، الحاصل على ماجستير علوم، وإخصائي تغذية: «قد يشير ألم العضلات أو ضعفها المستمر، خصوصاً إذا لم تكن تتدرب بكثافة، إلى نقص البروتين، لأنه ضروري لإصلاح العضلات واستعادتها». وعندما لا يحصل جسمك على كمية كافية من البروتين من الطعام، فقد يبدأ في تكسير أنسجة العضلات للحصول على البروتين الذي يحتاج إليه. وهذا بدوره قد يؤدي إلى ألم عضلي. لحسن الحظ، وجدت الأبحاث أن تناول البروتين في أثناء التمرين أو بعده قد يُسرّع إصلاح العضلات ويُخفف بعض آلامها. تقول جونز: «إذا كنتَ تُمارس روتيناً رياضياً يتضمن تمارين القلب والجهاز التنفسي وتمارين القوة، ولكنك لا تُلاحظ أي تحسن في قوة العضلات أو تكوين الجسم، فقد يكون السبب هو عدم تناول كمية كافية من البروتين». ويعود ذلك إلى أن الأشخاص النشطين يحتاجون إلى سعرات حرارية وبروتينات أكثر. ومع ذلك، إذا لم تُلبَّ هذه الاحتياجات، فقد يحرق جسمك البروتين الذي تتناوله للحصول على الطاقة بدلاً من استخدامه لبناء العضلات. سواءً بعد جراحة أو إصابة أو حتى خدش، هناك أوقات نحتاج فيها جميعاً للشفاء. خلال هذه الفترات، تزداد احتياجاتنا من البروتين. وتقول بونسي: «إذا لم يكن تناول البروتين كافياً، فلن نحصل على جميع العناصر الغذائية اللازمة». فمن دون كمية كافية من البروتين، سيفتقر جسمك إلى المواد الخام اللازمة لإصلاح الأنسجة وإعادة بنائها. كل هذا قد يؤخر التعافي والشفاء، والذي كان من الممكن تجنبه بتناول كمية كافية من البروتين، كما توضح. هل تريدين سرّ شعر لامع، وبشرة متوهجة، وأظافر قوية؟ قد يكمن السر في تناول مزيد من البروتين. وتقول بلاتنر: «قد يؤدي عدم تناول كمية كافية من البروتين إلى ترقق شعركِ وتساقطه بشكل أسرع. البروتين ضروري لبناء خصلات شعر قوية وصحية، كما يحتوي كثير من الأطعمة البروتينية على الحديد والزنك، اللذين يدعمان صحة الشعر». وبالمثل، إذا كانت أظافركِ تتكسر أو تتقشر أسرع من المعتاد، فقد يشير ذلك إلى عدم تناول كمية كافية من البروتين. ويشير الخبراء إلى أن ضعف صحة البشرة قد يكون أيضاً علامة على عدم حصولكِ على كمية كافية من البروتين. وذلك لأن بشرتكِ تتكون من بروتينات هيكلية مثل الكولاجين والإيلاستين، التي تحافظ على نعومتها وتماسكها. من دون كمية كافية من البروتين لتزويد جسمك بالأحماض الأمينية التي يحتاج إليها لإنتاج هذه البروتينات البنيوية، قد يبدأ جلدك في الترهل، وقد تظهر الخطوط الدقيقة والتجاعيد. إذا كنت تعاني من نوبة من الغضب، فقد يكون نظامك الغذائي هو السبب. يوضح بلاتنر: «زيادة تناول البروتين ولو بنسبة 10 % قد تُحسّن مزاجك وتساعدك على استعادة توازنك العاطفي». في حين أن الأسباب غير مفهومة تماماً، تشير إحدى الدراسات إلى أن تناول مزيد من البروتين قد يُساعد جسمك على إنتاج مزيد من هرمون السيروتونين المُحسّن للمزاج. وهذه ليست الطريقة الوحيدة التي يُساعد بها البروتين على توازن مزاجك. فهذا العنصر الغذائي يُساعد أيضاً على استقرار مستويات السكر في الدم، مما قد يمنع تقلبات المزاج التي غالباً ما تُصاحب انخفاض سكر الدم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store