
«التجاري» ينظّم ورشة عمل «من الفكرة إلى التطبيق»
نظم البنك التجاري الكويتي، بالتعاون مع شركة «نيزك»، ورشة عمل مميزة بعنوان «من الفكرة إلى التطبيق»، أقيمت في منتجع صحارى، وذلك في إطار حرص البنك على تمكين عملائه وتزويدهم بالمعرفة العملية والأدوات التي تعزز من قدراتهم في ريادة الأعمال والتفكير الابتكاري.
وفي هذا السياق، قالت بدور بوخمسين مدير تنفيذي إدارة التسويق قطاع الخدمات المصرفية للأفراد: يأتي هذا التعاون ضمن استراتيجية التجاري لتعزيز التواصل مع عملائه وتقديم قيمة مضافة لهم، ليس فقط من خلال الخدمات المصرفية، بل أيضا من خلال مبادرات نوعية تدعم تطلعاتهم وتواكب طموحاتهم المستقبلية في مختلف المجالات.
وقد أدار الورشة الرئيس التنفيذي لشركة نيزك عبدالعزيز الضبيب الذي قدم للحضور خلاصة تجربته وخبراته في تحويل الأفكار إلى مشاريع واقعية قابلة للتطبيق، مستعرضا أبرز التحديات التي تواجه رواد الأعمال وكيفية تجاوزها، بالإضافة إلى الخطوات العملية لبناء نموذج عمل ناجح.
وشهدت الورشة تفاعلا كبيرا من قبل عملاء البنك الذين أعربوا عن سعادتهم بالمشاركة فيها، حيث أشادوا بمحتوى ورشة العمل وعمق الطرح، مؤكدين استفادتهم من المعلومات والأفكار التي تم طرحها خلال الورشة، التي أسهمت في تعزيز فهمهم لأساسيات ريادة الأعمال وتحويل الأفكار إلى مشاريع ناجحة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 28 دقائق
- الأنباء
الأنصاري لـ «الأنباء»: تأمين احتياجات المستهلكين دون انقطاع
جولات رقابية لمفتشي «التجارة» على الجمعيات والأسواق المركزية وتقارير يومية اضغط هنا لقراءةملخص الموضوع مراقبة حركة المخزون الغذائي بشكل يوم السلع متوافرة بالكميات المطلوبة كشف مدير إدارة الرقابة التجارية في وزارة التجارة والصناعة فيصل الأنصاري لـ «الأنباء» عن استنفار رقابي واسع النطاق تشهده جميع محافظات البلاد لمتابعة وفرة السلع الغذائية، وضمان استقرار الأسواق. وقال الأنصاري إن فرق التفتيش التابعة للإدارة نفذت سلسلة من الجولات الميدانية المكثفة على الجمعيات التعاونية والأسواق المركزية في جميع محافظات البلاد الاحد 15 يونيو الجاري، للتأكد من توافر السلع على الأرفف ومراقبة حركة المخزون الغذائي بشكل يومي، موضحا أن السلع متوافرة بالكميات المطلوبة، والمخزون الاستراتيجي في وضع مطمئن. وأضاف أن التقارير الرقابية ترفع بشكل يومي إلى قيادات الوزارة، في إطار تنفيذ خطة الاستجابة السريعة المعتمدة بتوجيه مباشر من وزير التجارة والصناعة خليفة العجيل، مؤكدا استمرار التنسيق مع الشركاء في القطاع التعاوني والخاص لتأمين احتياجات المستهلكين دون انقطاع.


الأنباء
منذ 9 ساعات
- الأنباء
نفطيان كويتيان: استمرار التوتر العسكري في المنطقة وتوسعه سيؤدي لارتفاع أسعار النفط بشكل "قياسي وغير مسبوق"
التطورات الأخيرة قد تؤدي إلى "تقييد الإمدادات في مضيق هرمز" الذي يمر عبره نحو 20 في المئة من تجارة النفط العالمية قال محللان نفطيان كويتيان اليوم الأحد، إن أسعار النفط ارتفعت في تداولات الأسبوع الماضي بنسبة تجاوزت 10 في المئة مدفوعة بمخاوف من اندلاع صراع إقليمي واسع النطاق في الشرق الأوسط على خلفية هجوم الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية فجر يوم الجمعة الماضي. وذكر المحللان في تصريحين منفصلين لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أن هذه التطورات قد تؤدي إلى "تقييد الإمدادات في مضيق هرمز" الذي يمر عبره نحو 20 في المئة من تجارة النفط العالمية فضلا عن احتمال انقطاع صادرات النفط الإيرانية. وأوضحا أن من العوامل التي ساهمت أيضا في ارتفاع الأسعار تجدد الامال بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين مما يدعم النمو الاقتصادي العالمي وزيادة الطلب على النفط إضافة إلى انخفاض مخزونات النفط الخام التجارية الأمريكية بنحو 3.6 مليون برميل لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ شهر فبراير الماضي وهو نحو 432.4 مليون برميل. وكانت العقود الآجلة لخام برنت أنهت تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 74.23 دولار للبرميل في حين أغلقت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند مستوى 72.98 دولار للبرميل. وقال المحلل النفطي ورئيس مركز الأفق للاستشارات الإدارية خالد بودي، إنه في ظل التصعيد العسكري تتجه أسعار النفط إلى الإرتفاع حيث صعدت الأسعار بنسبة 8 في المئة تقريبا منذ بداية الحرب ومن المتوقع أن تستمر الأسعار في الصعود مع زيادة حدة المواجهات العسكرية. وأضاف بودي أن هذا الصعود في الأسعار غالبا ما يكون مؤقتا حيث تعود إلى مستويات ماقبل الحرب ولكن إذا حدث ضرر كبير في المنشآت النفطية وأدى ذلك إلى نقص في الإمدادات فمن المتوقع أن تظل الأسعار مرتفعة ولكن دون المستويات التي وصلت إليها مع بداية الحرب وقد تتراجع فيما بعد إذا تم تعويض الإمدادات المفقودة من مصادر أخرى. وأوضح أنه إذا توسع النقص في الإمدادات نتيجة عرقلة وصول النفط من دول ليست طرفا في الصراع إلى المستهلكين بسبب إغلاق بعض طرق نقل النفط فهذا قد يؤدي إلى صعود النفط إلى مستويات قياسية وقد تتجاوز الأسعار حاجز 100 دولار للبرميل وتستمر على هذا المستوى إلى أن تعود الأوضاع إلى طبيعتها. وأكد أنه إذا تم تعويض النقص في الإمدادات النفطية من منتجين آخرين وسلوك طرق إمداد بديلة مفتوحة كلما كان تأثر أسعار النفط بالمواجهات العسكرية أقل حدة. بدوره قال المحلل النفطي أحمد كرم، إنه بعد انخفاض أسعار النفط في الفترة الماضية جراء التباطؤ الاقتصادي العالمي بسبب رفع الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ارتفعت اسعار النفط الآن بشكل مفاجئ وسريع وهذا يعود للتوترات السياسية العسكرية في منطقة الشرق الأوسط وخاصة الاعمال العسكرية التي شنتها اسرائيل على ايران. وشدد على أن هذه التوترات العسكرية في المنطقة ستلعب دورا كبيرا في أسعار النفط وهذا يعود لامتلاك الشرق الاوسط قرابة ثلث الانتاج العالمي من النفط لافتا إلى أن المراقبين للاوضاع يرون أنه لو استمرت هذه العمليات العسكرية وتوسعت ستكون الشرارة التي سترفع أسعار النفط إلى "أسعار قياسية غير مسبوقه".


الأنباء
منذ 9 ساعات
- الأنباء
الذهب ينهي تداولات الأسبوع الماضي عند 3433 دولاراً للأونصة بفعل تصاعد التوترات بالمنطقة
أنهى الذهب تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 3433 دولارا للأونصة مسجلا مكاسب أسبوعية تجاوزت 3 في المئة مدفوعا بتزايد الطلب على الأصول الآمنة وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط. وقال تقرير متخصص لشركة (دار السبائك) الكويتية اليوم الأحد، إن الأسعار الفورية للذهب ارتفعت خلال التداولات إلى مستويات تجاوزت 3440 دولارا للأونصة قبل أن تتراجع قليلا نتيجة عمليات جني الأرباح وسط ترقب المستثمرين لتطورات الأحداث الميدانية والقرارات الاقتصادية المرتقبة من البنوك المركزية الكبرى. وأضاف التقرير أنه "رغم التصعيد العسكري بين الاحتلال الاسرائيلي وإيران بقيت أسواق المال العالمية متماسكة نسبيا إلا أن حالة عدم اليقين المتصاعدة خاصة فيما يتعلق بتوجهات السياسة النقدية الأمريكية ساهمت في دعم الذهب لمواصلة مكاسبه". وأوضح أن ضعف البيانات الاقتصادية الأمريكية الأخيرة عزز من احتمالات خفض أسعار الفائدة خلال النصف الثاني من العام حيث أظهرت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين ومؤشر أسعار المنتجين لشهر مايو تباطؤا في وتيرة التضخم. وذكر أن مؤشر (ثقة المستهلك) الصادر عن جامعة ميشيغان أظهر تحسنا نسبيا في المزاج العام للأسر الأمريكية مع انخفاض توقعات التضخم مما دعم التوقعات بتيسير السياسة النقدية مستقبلا لافتا إلى أن عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات ارتفعت لتصل إلى 436ر4 بالمئة وهو ما قد يشكل عامل ضغط على أسعار الذهب في حال استمرار ارتفاع العوائد. وأفاد أن الدولار الأمريكي واصل التراجع ليصل إلى أدنى مستوياته في ثلاث سنوات حيث انخفض مؤشر الدولار إلى ما دون 98 نقطة قبل أن يرتد بنسبة 30ر0 بالمئة مما زاد من جاذبية الذهب لدى المستثمرين العالميين. وقال التقرير إن الاقتصاد العالمي يشهد في المقابل تقلبات متسارعة مدفوعة بالتوترات السياسية والضبابية المحيطة بالسياسة التجارية الأمريكية وسط تهديدات متجددة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية أحادية الجانب لتعزيز الموقف التفاوضي للولايات المتحدة الأمريكية. ورأى التقرير أن موجات الصعود المدفوعة بالتوترات الجيوسياسية قد تكون معرضة للتقلب السريع وقد تتلاشى في حال تراجع حدة التوتر أو بروز إشارات للتهدئة إلا أن تآكل الثقة في السياسات الأمريكية والغموض المحيط بتوجهات مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) يدعمان استمرار الذهب كملاذ آمن ومخزن للقيمة في المرحلة الحالية. وأشار إلى استمرار التوقعات الإيجابية لدى كبرى البنوك الاستثمارية إذ رجحت مؤسسة (جولدمان ساكس) وصول أسعار الذهب إلى 3700 دولار بحلول نهاية 2025 بينما يتوقع بنك أوف أمريكا وصوله إلى 4000 دولار خلال ال12 شهرا المقبلة مما يعكس حالة التفاؤل تجاه المعدن النفيس. وذكر أن عدة بنوك مركزية حول العالم ستصدر قراراتها المتعلقة بأسعار الفائدة خلال هذا الأسبوع ما سيزيد من تقلبات الأسواق ويؤثر مباشرة في تحركات أسعار الذهب. وعلى الصعيد المحلي أفاد التقرير بأن سعر غرام الذهب عيار (24) بلغ نحو 98ر33 دينار للغرام وسجل عيار (22) نحو 15ر31 دينار للغرام بينما بلغ سعر الكيلوغرام من الفضة 410 دنانير (نحو 1340 دولارا). وتعد (الأونصة) إحدى وحدات قياس الكتلة وتستخدم في عدد من الأنظمة المختلفة لوحدات القياس وتسمى أيضا الأوقية وتساوي 349ر28 غرام فيما تساوي باعتبارها وحدة قياس للمعادن النفيسة 103ر31 غرام.