
الذهب ينهي تداولات الأسبوع الماضي عند 3433 دولاراً للأونصة بفعل تصاعد التوترات بالمنطقة
أنهى الذهب تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 3433 دولارا للأونصة مسجلا مكاسب أسبوعية تجاوزت 3 في المئة مدفوعا بتزايد الطلب على الأصول الآمنة وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
وقال تقرير متخصص لشركة (دار السبائك) الكويتية اليوم الأحد، إن الأسعار الفورية للذهب ارتفعت خلال التداولات إلى مستويات تجاوزت 3440 دولارا للأونصة قبل أن تتراجع قليلا نتيجة عمليات جني الأرباح وسط ترقب المستثمرين لتطورات الأحداث الميدانية والقرارات الاقتصادية المرتقبة من البنوك المركزية الكبرى.
وأضاف التقرير أنه "رغم التصعيد العسكري بين الاحتلال الاسرائيلي وإيران بقيت أسواق المال العالمية متماسكة نسبيا إلا أن حالة عدم اليقين المتصاعدة خاصة فيما يتعلق بتوجهات السياسة النقدية الأمريكية ساهمت في دعم الذهب لمواصلة مكاسبه".
وأوضح أن ضعف البيانات الاقتصادية الأمريكية الأخيرة عزز من احتمالات خفض أسعار الفائدة خلال النصف الثاني من العام حيث أظهرت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين ومؤشر أسعار المنتجين لشهر مايو تباطؤا في وتيرة التضخم.
وذكر أن مؤشر (ثقة المستهلك) الصادر عن جامعة ميشيغان أظهر تحسنا نسبيا في المزاج العام للأسر الأمريكية مع انخفاض توقعات التضخم مما دعم التوقعات بتيسير السياسة النقدية مستقبلا لافتا إلى أن عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات ارتفعت لتصل إلى 436ر4 بالمئة وهو ما قد يشكل عامل ضغط على أسعار الذهب في حال استمرار ارتفاع العوائد.
وأفاد أن الدولار الأمريكي واصل التراجع ليصل إلى أدنى مستوياته في ثلاث سنوات حيث انخفض مؤشر الدولار إلى ما دون 98 نقطة قبل أن يرتد بنسبة 30ر0 بالمئة مما زاد من جاذبية الذهب لدى المستثمرين العالميين.
وقال التقرير إن الاقتصاد العالمي يشهد في المقابل تقلبات متسارعة مدفوعة بالتوترات السياسية والضبابية المحيطة بالسياسة التجارية الأمريكية وسط تهديدات متجددة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية أحادية الجانب لتعزيز الموقف التفاوضي للولايات المتحدة الأمريكية.
ورأى التقرير أن موجات الصعود المدفوعة بالتوترات الجيوسياسية قد تكون معرضة للتقلب السريع وقد تتلاشى في حال تراجع حدة التوتر أو بروز إشارات للتهدئة إلا أن تآكل الثقة في السياسات الأمريكية والغموض المحيط بتوجهات مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) يدعمان استمرار الذهب كملاذ آمن ومخزن للقيمة في المرحلة الحالية.
وأشار إلى استمرار التوقعات الإيجابية لدى كبرى البنوك الاستثمارية إذ رجحت مؤسسة (جولدمان ساكس) وصول أسعار الذهب إلى 3700 دولار بحلول نهاية 2025 بينما يتوقع بنك أوف أمريكا وصوله إلى 4000 دولار خلال ال12 شهرا المقبلة مما يعكس حالة التفاؤل تجاه المعدن النفيس.
وذكر أن عدة بنوك مركزية حول العالم ستصدر قراراتها المتعلقة بأسعار الفائدة خلال هذا الأسبوع ما سيزيد من تقلبات الأسواق ويؤثر مباشرة في تحركات أسعار الذهب.
وعلى الصعيد المحلي أفاد التقرير بأن سعر غرام الذهب عيار (24) بلغ نحو 98ر33 دينار للغرام وسجل عيار (22) نحو 15ر31 دينار للغرام بينما بلغ سعر الكيلوغرام من الفضة 410 دنانير (نحو 1340 دولارا).
وتعد (الأونصة) إحدى وحدات قياس الكتلة وتستخدم في عدد من الأنظمة المختلفة لوحدات القياس وتسمى أيضا الأوقية وتساوي 349ر28 غرام فيما تساوي باعتبارها وحدة قياس للمعادن النفيسة 103ر31 غرام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
«التجاري» يُعرّف رواد «مول 360» بخدماته المصرفية
حقق جناح البنك التجاري الكويتي في «مول 360» نجاحا كبيرا، حيث شهد توافدا واسعا من الزوار، وقام فريق المبيعات المباشرة بتعريف رواد الجناح بالعديد من المنتجات المصرفية التي يقدمها البنك، بما في ذلك تمويل السيارات والعروض المتوافرة في البنك، حيث قدم فريق المبيعات المباشرة معلومات مفصلة عن العروض والشروط المتاحة للعملاء الراغبين في الحصول على تمويل. هذا، وقد تواجد البنك التجاري الكويتي، ممثلا بفريق المبيعات المباشرة التابع لقطاع الخدمات المصرفية للأفراد، في «مول 360» خلال عطلة نهاية الأسبوع لاطلاع رواد المجمع على تفاصيل ومميزات حملة تحويل الراتب التي تمكن العميل من الحصول على هدية نقدية وبطاقة ائتمانية مجانية للسنة الأولى، وبطاقة مسبقة الدفع متعددة العملات بأسعار صرف تنافسية مجانية للسنة الأولى. وتعريفهم على أحدث المنتجات والخدمات المصرفية الرقمية المطورة والعروض التسويقية والترويجية التي يقدمها البنك لجميع شرائح العملاء، فضلا عن جهوده في مجال التثقيف والتوعية المالية. وقد تجاوب العملاء مع الحملة الصيفية الموجهة لحاملي بطاقات البنك الائتمانية وهي استرداد نقدي لغاية 3% على الخدمات المرتبطة بحزمة السفر والترفيه مثل تذاكر الطيران وحجوزات الفنادق وتأجير السيارات وغيرها، علما بأن هذه الحملة مستمرة حتى نهاية أغسطس 2025، وكذلك الخدمات المصرفية الرقمية التي يوفرها البنك لعملائه في الحال والترحال وعلى مدار الساعة عن طريق تطبيق البنك CBK Mobile app الذي يغني العملاء عن زيارة الفرع لتخليص معاملاتهم البنكية.


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
مصر تعلن عن كشف بترولي جديد في الصحراء الغربية
أعلنت وزارة البترول المصرية عن كشف بترولي في الصحراء الغربية. وأوضحت الوزارة، في بيان صحافي، أن الشركة العامة للبترول نجحت في تحقيق كشف بترولي جديد «GPR-1X» بمنطقة حقول أبو سنان المتقادمة بالصحراء الغربية. وأشار البيان إلى أن النتائج الأولية للبئر أظهرت «تحقيق معدلات إنتاج تصل إلى 1400 برميل زيت خام يوميا، ونحو مليون قدم مكعبة غاز يوميا من طبقة البحرية، بالإضافة إلى إضافة مليوني برميل قابل للاسترجاع إلى الاحتياطي». وأكد محمد عبد المجيد، رئيس الشركة، أنه «جار اختبار البئر على محطة الإنتاج»، مشيرا إلى وجود شواهد بترولية مبشرة أيضا وفقا للتسجيلات الكهربائية في طبقتي أبو رواش «G» و«B». يشار إلى أن هذا الكشف يعد الثاني خلال الثلاثة أشهر الأخيرة بهذه المنطقة المتقادمة، وذلك بعد كشف «GPS»، الذي تحقق في مارس الماضي، عقب الاستعانة بتقنيات الذكاء الصناعي.


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
«الوطني» أفضل بنك بإدارة النقد في الكويت لعام 2025
الجائزة تأكيد جديد على ريادة البنك وتقدير عالمي لجهود مجموعة الخزينة الدؤوبة «الوطني» يجني ثمار استثماراته في تطوير بنيته التحتية لتقديم خدمات عالية الجودة تأكيدا على ريادته في تقديم أفضل الحلول المصرفية لعملائه، منحت مجلة «غلوبل فاينانس» العالمية بنك الكويت الوطني، وللسنة الثالثة على التوالي، جائزة أفضل بنك في إدارة النقد على مستوى الكويت للعام 2025، وذلك ضمن جوائز المجلة السنوية لأفضل البنوك في خدمات الخزينة وإدارة النقد. وأعلنت «غلوبل فاينانس» عن الفائزين بأفضل مزودي خدمات الخزينة وإدارة النقد للعام 2025 على مستوى 71 دولة وإقليما ومنطقة حول العالم، بالإضافة إلى البنوك الفائزة على المستوى الإقليمي عبر فئات متعددة في كل من آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط والمحيط الهادئ وأوروبا والأميركتين. واستندت المجلة في اختيارها للبنوك الفائزة إلى مجموعة متنوعة من المعايير الموضوعية بما فيها: الربحية، والحصة السوقية، وخدمة العملاء، ونطاق الوصول، والأسعار التنافسية، والمنتجات المبتكرة، ومدى نجاح مزودي خدمات الخزينة وإدارة النقد في التفوق على منافسيهم في تقديم الخدمات الأساسية، مستخدمة عملية تقييم متعددة المستويات لاختيار الفائزين، شملت مشاركات من البنوك ومقدمي الخدمات والمحللين والمديرين التنفيذيين في كبرى الشركات وخبراء التكنولوجيا، إضافة إلى أبحاث مستقلة. ويمثل فوز بنك الكويت الوطني بهذه الجائزة تقديرا عالميا للجهود الدؤوبة التي تبذلها مجموعة الخزينة في بنك الكويت الوطني لتحسين الكفاءة التشغيلية وتقديم خدمة عملاء ممتازة من خلال تنفيذ العديد من المبادرات، إضافة إلى لعبها دورا حيويا في ضمان إدارة الموارد المالية للبنك بفاعلية وكفاءة، ومساهمتها في دعم النمو المستقبلي للبنك وتقليل المخاطر وزيادة الأرباح. وأتاح الأساس الرقمي القوي لمجموعة الخزينة في بنك الكويت الوطني إدارة السيولة بشكل أكثر كفاءة ودقة، بالإضافة إلى التحوط من مخاطر تقلبات أسعار الفائدة ومخاطر الصرف الأجنبي، ما أدى إلى اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن إدارة النقد. ويجني «الوطني» ثمار استثماراته الضخمة في تطوير بنيته التحتية، والتي تستهدف تقديم خدمات عالية الجودة لعملائه، إلى جانب استثماراته في كوادره البشرية. ..وفي تقرير البنك: الرسوم الجمركية والتوترات الجيوسياسية تواصلان الضغط على الأسواق العالمية ذكر تقرير صادر عن بنك الكويت الوطني، أن الأسواق شهدت خلال الأسبوع الماضي تفاعلا ملحوظا مع التطورات السياسية والاقتصادية الكبرى، لاسيما في الولايات المتحدة، حيث أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الحرب التجارية مع الصين «انتهت»، مؤكدا أن بلاده ستبقي الرسوم الجمركية على السلع الصينية عند مستوى 55%، مع استبعاد أي زيادات إضافية. في الوقت ذاته، ارتفع تضخم أسعار الجملة هامشيا، إذ ارتفع مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 0.1% في شهر مايو، في حين شهدت أسعار السلع المعمرة أكبر زيادة لها منذ بداية العام 2023، وظلت طلبات الحصول على إعانات البطالة ثابتة عند 248 ألف طلب، في حين صعدت المطالبات المستمرة إلى أعلى مستوياتها منذ نوفمبر 2021. أما في المملكة المتحدة فقد انكمش الاقتصاد بنسبة 0.3% في أبريل، مسجلا أول تراجع له في 6 أشهر، والأشد منذ أكتوبر 2023، ويعزى هذا الانكماش إلى ارتفاع تكاليف الطاقة، وفرض ضرائب جديدة على أصحاب العمل، إلى جانب التأثيرات المتراكمة للرسوم الجمركية الأميركية. وكان قطاع الخدمات الأكثر تضررا، ولاسيما القطاع القانوني وصناعة الإعلانات، في حين أبدى قطاع البناء قدرا من التماسك، وأنهت الأسواق العالمية تداولاتها الأسبوعية على وقع تقلبات ملحوظة مع تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، إذ ارتفعت أسعار النفط بشكل حاد، وقفز سعر مزيج خام برنت بنسبة 8.9% (بما يعادل 6.19 دولارات) ليصل إلى 75.55 دولارا للبرميل، بعدما بلغ أعلى مستوياته اليومية عند 78.50 دولارا، وهو الأعلى منذ 27 يناير. كما ارتفعت أسعار الذهب مدفوعة بزيادة الطلب على الملاذات الآمنة، إذ صعد سعر العقود الفورية للذهب بنسبة 1.1% ليصل إلى 3.419.69 دولارا للأونصة، مسجلا أعلى مستوياته منذ 22 أبريل. وفي أسواق العملات، تراجع الين الياباني بنسبة 0.6% إلى 144.33 مقابل الدولار، متخليا عن مكاسبه السابقة، فيما هبط اليورو بنسبة 0.8% إلى 1.15 دولار، بعد أداء قوي في وقت سابق من الأسبوع. وبالتوازي، انخفضت عائدات سندات الخزانة الأميركية في البداية على خلفية تدفق الأموال تجاه الملاذات الآمنة، لكنها ارتفعت لاحقا مع تحول التركيز إلى الأثر التضخمي المحتمل لارتفاع أسعار النفط. واختتم العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات تعاملات الأسبوع مرتفعا بمقدار 2.6 نقطة أساس ليصل إلى 4.38%، بعدما لامس أدنى مستوياته خلال شهر عند 4.31% في وقت سابق. وتتجه أنظار المستثمرين خلال الفترة المقبلة إلى التطورات التجارية، وبيانات التضخم، وإشارات السياسة النقدية الصادرة عن البنوك المركزية، في ظل استمرار حساسية الأسواق العالمية تجاه حالة عدم اليقين السياسي والتحولات الاقتصادية. ولفت التقرير إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن أن الحرب التجارية مع الصين «انتهت»، بينما أكد وزير التجارة هوارد لوتنيك أن الولايات المتحدة ستبقي الرسوم الجمركية على السلع الصينية عند مستوى 55%، دون فرض زيادات إضافية. وعلى الرغم من هذا الإعلان، يحذر العديد من قادة القطاع من أن الأضرار التي لحقت بسلاسل التوريد والاقتصاد الأميركي والمستهلكين قد وقعت بالفعل، وستستمر آثارها في الظهور، فقد تباطأ النشاط التجاري، خاصة بعد أن سارعت الشركات إلى استيراد السلع في وقت مبكر من العام 2025 لتفادي المزيد من الزيادات في الرسوم الجمركية في المستقبل، فيما تستعد العديد منها حاليا لتباطؤ اقتصادي وشيك. ويعزى معدل الرسوم الجمركية البالغ 55% إلى تراكم موجات متعددة من التعريفات، ويؤكد عدد من المستوردين الأميركيين أن هذا المستوى مرتفع للغاية ولا يبرر استئناف الشحنات الكاملة من الصين. في الوقت ذاته، أظهرت بيانات التضخم ارتفاعا متواضعا في الأسعار، إلا أن الخبراء يحذرون من أن هذا الاتجاه قد يتغير في ظل استمرار حالة عدم اليقين المرتبطة بالرسوم الجمركية. كما أشار محللون إلى أن الشركات ذات الهوامش الضئيلة ستكون مضطرة إما إلى رفع الأسعار بشكل كبير أو تقليص التكاليف بشكل حاد من أجل الحفاظ على بقائها، وهو ما من شأنه أن يشكل ضغطا إضافيا على التدفقات النقدية. وفي تطور مواز، لم تؤكد الصين رسميا تصريحات ترامب، واكتفت بالإشارة إلى اتفاق سابق يعرف باسم «اتفاق جنيف»، لايزال بانتظار المصادقة النهائية من الجانبين: الرئيس ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ. ومما زاد من حالة الغموض، تلميح وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت إلى احتمال تمديد الولايات المتحدة لفترات التوقف المؤقت في تطبيق الرسوم الجمركية مع الدول التي تظهر حسن النية، غير أن لوتنيك أوضح أن أي اتفاق مع الاتحاد الأوروبي قد يشهد تأخيرا، نظرا لتعقيدات التفاوض مع مجموعة من الدول بدلا من دولة واحدة فقط.