مشاركون في ندوة علمية بالعاصمة..تأكيد على أهمية التحكم في تقنية الضوء السنكروتروني
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وفي كلمة له بالمناسبة، أوضح رئيس الأكاديمية، محمد هشام قارة، أن الهدف من هذه الندوة هو "التعريف بمزايا الضوء السنكروتروني في البحث العلمي"، مبرزا تطلع الجزائر إلى احتضان أول مشروع من هذا النوع على المستوى الافريقي.ولفت السيد قارة إلى أن هذا المشروع "يحظى باهتمام كبير من قبل السلطات العليا"، لما له من "ايجابيات من شأنها تعزيز المكانة العلمية والتكنولوجية للجزائر على مستوى القارة الافريقية".
كما أكد، في هذا الصدد، أن "الجزائر تتوفر على الكفاءات العلمية والتقنية لاحتضان هذا المرفق الذي يسمح باستغلال هذه التقنية المتطورة واستقطاب الباحثين من كل القارة الإفريقية". وتوقف السيد قارة عند مزايا تقنية الضوء السنكروتروني وأثره البالغ في التنمية الوطنية وتطوير العديد من المجالات، خاصة الصحة والزراعة والبيئة.
من جانبه، ثمن ممثل محافظة الطاقة الذرية، السيد جيلالي خلفي، اهتمام السلطات العليا بتعزيز استعمال التقنيات الحديثة والمتطورة في مجالات البحث العلمي، مشيرا إلى أن سعي الجزائر لاكتساب أحدث التقنيات العلمية والتكنولوجية يندرج في اطار "ديناميكية جديدة متصاعدة تمكنها من مواكبة البلدان المتطورة في هذا المجال".
يذكر أن الضوء السنكروتروني هو نتاج لتحرك الالكترونات بسرعة عالية في مجال مغناطيسي قوي يؤدي إلى انحرافها عن مسارها المستقيم، ما ينجم عنه طاقة تستخدم في الكيمياء، البيولوجيا ومكافحة الأوبئة، فضلا عن تطوير الأدوية وتحسين تقنيات التصوير الطبي وتحليل الأثريات إلى غيرها من المجالات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

جزايرس
منذ 16 ساعات
- جزايرس
وزيرة البيئة تُشرف على إطلاق مشروع الفرز الانتقائي للنفايات في ثماني بلديات بوهران
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وفي إطار هذا المشروع، تم التوقيع على اتفاقيات تعاون بين الوكالة الوطنية للنفايات والبلديات المعنية، وهي: مرسى الحجاج، مسرغين، عين الترك، بئر الجير، وهران، السانية، عين الكرمة، وبوسفر. وستستفيد هذه البلديات من توزيع 1700 حاوية مخصصة للفرز الانتقائي، في مشروع قدرت تكلفته ب50 مليون دينار جزائري، وفقًا للشروحات المقدمة بعين المكان. كما شهدت المناسبة توقيع اتفاقية بين الوكالة الوطنية للنفايات وجامعة العلوم والتكنولوجيا "محمد بوضياف" لوهران، إلى جانب اتفاقيات أخرى جمعت المركز الوطني للتكوينات البيئية بكل من مؤسسة تسيير مراكز الردم التقني للنفايات، محافظة الغابات، وشركة إنتاج اليوريا "سورفارت".وشهد الحدث أيضًا توقيع اتفاقيات تعاون بين مؤسسات صناعية والمركز الوطني لتكنولوجيات الإنتاج الأنظف، وذلك في إطار تعزيز التنسيق بين القطاع الصناعي والمؤسسات البيئية.من جهة أخرى، زارت الوزيرة المتحف البيئي البيداغوجي التابع للجمعية البيئية البحرية "بربروس"، حيث أشرفت على توقيع اتفاقية بين الجمعية والمحافظة الوطنية للساحل لتسيير مشترك لجزر "حبيباس". وفي المجال التربوي، قامت السيدة جيلالي بزيارة إلى المدرسة الابتدائية "الشهيد زياني ميلود" ببئر الجير، وأعطت إشارة انطلاق المرحلة الثانية من عملية تجهيز 90 نادياً بيئياً في المؤسسات التربوية لولاية وهران بمعدات بيداغوجية موجهة للتوعية البيئية، وذلك تحت إشراف المعهد الوطني للتكوينات البيئية.


الشروق
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الشروق
جيلالي: إنشاء لجنة وزارية للتخلص التدريجي من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون
أطلقت الجزائر المرحلة الثانية من مشروع خطة تسيير التخلص التدريجي من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون، والذي ينفذ بالشراكة بين وزارة البيئة وجودة الحياة والمكتب الوطني للأوزون ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية 'اليونيدو'. وتتضمن المرحلة الثانية من المشروع التي ستمتد إلى غاية 2030، عدة أنشطة من بينها تزويد مصالح الجمارك بـ 20 جهازا إضافيا لرصد غازات التبريد، إنشاء مركز امتياز للتكوين في مهن التبريد مزود بـ5 وحدات تجريبية، وضع نظام لاسترجاع وإعادة تدوير المواد المستنفدة لطبقة الأوزون (مركبات الهيدرو-كلورو-فلورو-كربون)، إعداد برنامج بيداغوجي لفائدة 11 مركز تكوين. بالإضافة الى هذا، سيتم تجهيز حوالي 250 ورشة صيانة وإصلاح بالأدوات والمعدات التقنية الضرورية، إعداد مدونة وطنية للممارسات الجيدة في مجال الصيانة، تكوين 200 مكون في تقنيات التبريد والنجاعة الطاقوية، فضلا عن تأهيل 40 مدرب معتمدا وفق المعايير الدولية. وستواكب هذه الانشطة حملات تحسيسية وإعلامية، لضمان التفاعل الإيجابي من قبل الفاعلين، حسب الشروح لمقدمة خلال مراسم الاطلاق. وإجمالا، يهدف هذا المشروع الذي أطلقت مرحلته الاولى في 2012 إلى الالغاء الكلي في الجزائر للمجموعة الثانية من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون، وهي مركبات الهيدرو-كلورو-فلورو-كربون، في افاق 2030، وذلك بعدما تمكنت الجزائر من الالغاء الكلي لمجموعة أولى والتي تتضمن الهالونات من هذه المواد في 2010. ويأتي ذلك، تنفيذا لالتزامات الجزائر الدولية في مجال حماية طبقة الأوزون لا سيما من خلال تنفيذ اتفاقيتي فيينا (1985) وبروتوكول مونتريال الذي دخل بدأ سريانه في 1989. وفي كلمة لها بالمناسبة، أوضحت وزيرة القطاع، نجيبة جيلالي، الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أن المرحلة الأولى من هذا المشروع حققت نتائج عملية 'معتبرة'، إذ سمحت بتقليص استخدام المواد المستنفدة لطبقة الأوزون بنسبة 5ر67 بالمائة مع مطلع 2025. ولنجاح تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع، أكدت الوزيرة أهمية 'تعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف الفاعلين، من خلال تبني مقاربة تشاركية وإدماجية تقوم على الاستثمار في رأس المال البشري وتحفيز الابتكار بما يدعم التحول نحو اقتصاد بيئي مستدام'. كما سيتم إنشاء لجنة توجيهية مشتركة بين الوزارات المعنية، تقودها وزارة البيئة وجودة الحياة، لضمان المتابعة الفعلية لمختلف المؤسسات التي لها صلة مباشرة بتسيير ومراقبة المواد المستنفدة للأوزون، تضيف جيلالي. من جهتها، أبرزت ممثلة منظمة اليونيدو، حسيبة سايح، أهمية هذا المشروع، مشيرة إلى استعداد المنظمة الأممية لمرافقة الجزائر في مشاريع أخرى في إطار الجهود الدولية لحماية البيئة. ووفقا للمعطيات التي قدمتها سايح، فقد تم تخصيص ما يزيد عن 75ر3 مليون دولار لتنفيذ هذه المرحلة الثانية، مقسمة على ثلاث دفعات. من جانبه، اعتبر المدير العام للجمارك، اللواء عبد الحفيظ بخوش، أن إطلاق المرحلة الثانية من المشروع يشكل مرحلة 'حاسمة' لتعزيز القدرات الوطنية في المجال البيئي وتنفيذ التزامات الجزائر الدولية في مجال التنمية المستدامة، مؤكدا أهمية دور مصالح الجمارك التي تعد 'شريكا فعالا' في تنفيذ هذا المشروع، من خلال مهامها الرقابية على الحدود وسهرها على منع دخول المواد المحظورة أو غير المطابقة.

جزايرس
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- جزايرس
مشاركون في ندوة علمية بالعاصمة..تأكيد على أهمية التحكم في تقنية الضوء السنكروتروني
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وفي كلمة له بالمناسبة، أوضح رئيس الأكاديمية، محمد هشام قارة، أن الهدف من هذه الندوة هو "التعريف بمزايا الضوء السنكروتروني في البحث العلمي"، مبرزا تطلع الجزائر إلى احتضان أول مشروع من هذا النوع على المستوى الافريقي.ولفت السيد قارة إلى أن هذا المشروع "يحظى باهتمام كبير من قبل السلطات العليا"، لما له من "ايجابيات من شأنها تعزيز المكانة العلمية والتكنولوجية للجزائر على مستوى القارة الافريقية". كما أكد، في هذا الصدد، أن "الجزائر تتوفر على الكفاءات العلمية والتقنية لاحتضان هذا المرفق الذي يسمح باستغلال هذه التقنية المتطورة واستقطاب الباحثين من كل القارة الإفريقية". وتوقف السيد قارة عند مزايا تقنية الضوء السنكروتروني وأثره البالغ في التنمية الوطنية وتطوير العديد من المجالات، خاصة الصحة والزراعة والبيئة. من جانبه، ثمن ممثل محافظة الطاقة الذرية، السيد جيلالي خلفي، اهتمام السلطات العليا بتعزيز استعمال التقنيات الحديثة والمتطورة في مجالات البحث العلمي، مشيرا إلى أن سعي الجزائر لاكتساب أحدث التقنيات العلمية والتكنولوجية يندرج في اطار "ديناميكية جديدة متصاعدة تمكنها من مواكبة البلدان المتطورة في هذا المجال". يذكر أن الضوء السنكروتروني هو نتاج لتحرك الالكترونات بسرعة عالية في مجال مغناطيسي قوي يؤدي إلى انحرافها عن مسارها المستقيم، ما ينجم عنه طاقة تستخدم في الكيمياء، البيولوجيا ومكافحة الأوبئة، فضلا عن تطوير الأدوية وتحسين تقنيات التصوير الطبي وتحليل الأثريات إلى غيرها من المجالات.