
علماء روس يطورون تقنية جديدة لإنتاج الوقود من الطحالب
تتضمن التقنية تمرير الانبعاثات الصناعية عبر بركة حيوية خاصة تمتص فيها الطحالب الدقيقة ثاني أكسيد الكربون، ونتيجة لذلك، يتم تكوين الكتلة الحيوية، التي تستخدم للحصول على الهيدروجين الحيوي باستخدام طريقة التخمير الداكن.
اقرأ أيضاً:
رغم التباطؤ بالنمو.. العالم يقترب من 56 مليون مركبة كهربائية
وقالت "ناتاليا بوليتيفا" الأستاذة في المدرسة العليا للهندسة الهيدروليكية والطاقة في جامعة سان بطرسبورغ الحكومية إن "مستقبل الطاقة المستدامة لا يكمن في محاربة الطبيعة، بل في التعاون معها، الطحالب الدقيقة قادرة على تحويل النفايات الصناعية إلى طاقة نظيفة.. في هذا العمل، أظهرنا أن الحلول القادرة على تغيير العالم حقًا تولد عند تقاطع التكنولوجيا الحيوية والبيئة".
وأضافت "بوليتيفا" أنه يمكن استخدام الهيدروجين الحيوي الذي تم الحصول عليه باستخدام التكنولوجيا المقترحة وقودا لأغراض الطاقة المختلفة، على سبيل المثال، لتوليد الكهرباء والحرارة في الإنتاج وفي خلايا وقود الهيدروجين أو وقود حيوي للسيارات.
اقرأ أيضاً:
حفرة عميقة تكشف أسرارا علمية جديدة.. تعود إلى العصر الجليدي
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رائج
٠٥-٠٧-٢٠٢٥
- رائج
علماء روس يطورون تقنية جديدة لإنتاج الوقود من الطحالب
تمكن علماء روس بجامعة سان بطرسبورغ الحكومية من تطوير تقنية لإنتاج وقود الهيدروجين الحيوي الواعد بالاعتماد على الطحالب الدقيقة. تتضمن التقنية تمرير الانبعاثات الصناعية عبر بركة حيوية خاصة تمتص فيها الطحالب الدقيقة ثاني أكسيد الكربون، ونتيجة لذلك، يتم تكوين الكتلة الحيوية، التي تستخدم للحصول على الهيدروجين الحيوي باستخدام طريقة التخمير الداكن. اقرأ أيضاً: رغم التباطؤ بالنمو.. العالم يقترب من 56 مليون مركبة كهربائية وقالت "ناتاليا بوليتيفا" الأستاذة في المدرسة العليا للهندسة الهيدروليكية والطاقة في جامعة سان بطرسبورغ الحكومية إن "مستقبل الطاقة المستدامة لا يكمن في محاربة الطبيعة، بل في التعاون معها، الطحالب الدقيقة قادرة على تحويل النفايات الصناعية إلى طاقة نظيفة.. في هذا العمل، أظهرنا أن الحلول القادرة على تغيير العالم حقًا تولد عند تقاطع التكنولوجيا الحيوية والبيئة". وأضافت "بوليتيفا" أنه يمكن استخدام الهيدروجين الحيوي الذي تم الحصول عليه باستخدام التكنولوجيا المقترحة وقودا لأغراض الطاقة المختلفة، على سبيل المثال، لتوليد الكهرباء والحرارة في الإنتاج وفي خلايا وقود الهيدروجين أو وقود حيوي للسيارات. اقرأ أيضاً: حفرة عميقة تكشف أسرارا علمية جديدة.. تعود إلى العصر الجليدي


رائج
٠٢-٠٧-٢٠٢٥
- رائج
مئات الطيور مهددة بالانقراض في السنوات القادمة.. ما السر؟
تعد الطيور جزءا لا يتجزأ من النسيج الحيوي لكوكبنا، فهي تضفي جمالا ورونقا بألوانها الزاهية وحركاتها البشيقة، وتلعب أدوارا حيوية لا غنى عنها في التوازن البيئي، مثل تلقيح النباتات، ومكافحة الآفات، ونشر البذور. ومع ذلك، تطلق دراسة علمية حديثة ناقوس الخطر، محذرة من أن مزيجا من تغير المناخ وتدمير الموائل الطبيعية يضع التنوع العالمي للطيور على حافة الهاوية. إن الخطر يهدد بفقدان أنواع فريدة ومميزة مثل طائر المظلة عاري الرقبة وأبو قرن ذي الخوذة، وهو ما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على الأنظمة البيئية بأكملها. وتشير التوقعات المقلقة إلى أن ما يقارب 250 نوعا من الطيور قد تندثر، حتى في ظل استمرار الجهود الحالية للحفاظ على البيئة، حيث تظهر بعض الأنواع ضعفا شديدا يجعلها عاجزة عن البقاء دون تدخل مباشر وموجه. تهديدات تواجه الطيور وفقا لدراسة مفصلة نشرتها مجلة "Nature Ecology & Evolution" وقامت بتحليل ما يقارب 10 آلاف نوع من الطيور، تبين أن هذه الكائنات الرقيقة معرضة بشكل خاص للخطر بفعل عاملين رئيسيين: ضغط الصيد المفرط والإجهاد الناتج عن التغيرات المناخية. وتظهر النتائج أن الطيور ذات الأجنحة العريضة، والتي غالبا ما تعيش في البيئات الغابية، تتأثر بشكل خاص بتدمير موائلها الطبيعية. إن الفقدان المتوقع لهذه الأنواع ليس مجرد رقم، بل له أبعاد بيئية عميقة. تشير التوقعات إلى انخفاض بنسبة 3.2% في التنوع الوظيفي العالمي للطيور خلال القرن القادم. وعلى الرغم من أن هذه النسبة قد تبدو صغيرة للوهلة الأولى، إلا أنها تحمل في طياتها تأثيرات بيئية كبيرة. فالطيور الكبيرة والفريدة غالبا ما تؤدي أدوارا حيوية لا يمكن استبدالها في النظام البيئي، وسوف يترك اختفاؤها فجوات وظيفية لا تستطيع الأنواع الأخرى سدها، مما يؤدي في النهاية إلى اختلال كبير في التوازن البيئي. كيف نحمي الطيور من الانقراض؟ يؤكد الباحثون أن القضاء على جميع التهديدات التي يسببها الإنسان، حتى في أفضل السيناريوهات، لن يكون كافيا لإنقاذ كل الأنواع. فما يقرب من 250 نوعا من الطيور ستظل تواجه شبح الانقراض، وهو ما يمثل حوالي نصف إجمالي الخسائر المتوقعة. وهذا يسلط الضوء على حقيقة أن بعض الأنواع قد وصلت إلى درجة من الضعف تجعلها غير قادرة على البقاء دون جهود حماية مستهدفة ومباشرة. على سبيل المثال، قد تحتاج طيور مثل عصفور سيبو، الذي لا يتبقى منه سوى أقل من 70 فردا، إلى تدخلات محددة تشمل استعادة موائلها الطبيعية أو برامج التربية في الأسر لمنع انقراضها الوشيك. وتشدد الدراسة على أن مجرد تقليل التهديدات القائمة ليس كافيا بحد ذاته؛ فالأضرار التي لحقت بالبيئة في الماضي، بالإضافة إلى صغر حجم التجمعات السكانية لهذه الطيور وعزلتها، لا تزال تشكل مخاطر جسيمة على بقائها. إن حماية ما لا يقل عن 100 نوع من الطيور ذات الأدوار الوظيفية الفريدة يمكن أن يسهم في حماية أكثر من ثلثي التنوع الوظيفي العالمي للطيور. هذه الأنواع، مثل تلك التي تتغذى على الرحيق أو تساهم في نشر البذور، تؤدي أدوارا بيئية حيوية بخصائص فريدة لا يمكن استبدالها. ومن الممكن تحقيق هذا الهدف من خلال حماية حوالي 37 نوعا من هذه الطيور، علما بأن ما بين 21 و32 نوعا قد تم حمايتها بالفعل منذ عام 1993. ويعتقد أن بضع سنوات من الجهود المخصصة والمكثفة للحفاظ على هذه الأنواع يمكن أن تحقق نجاحًا كبيرا في هذا المسعى.


رائج
٢٦-٠٦-٢٠٢٥
- رائج
أكبر 10 غابات مطيرة في العالم.. عمالقة الطبيعة
تعد الغابات المطيرة رئة كوكبنا، وموطنا لتنوع بيولوجي مذهل، ومصدرا حيويا لتنظيم المناخ العالمي. لذلك، تم تخصيص يوم 22 يونيو للاحتفال بهذه الطبيعة الساحرة بكل ما فيها، من خلال اليوم العالمي للغابات المطيرة. وفي هذا التقرير، نستعرض معكم أكبر الغابات المطيرة على وجه الأرض، مسلطين الضوء على خصائصها الفريدة والتحديات التي تواجهها. غابات الأمازون المطيرة تتربع غابات الأمازون المطيرة على قمة أكبر الغابات المطيرة الاستوائية وأكثرها شهرة في العالم. تتجاوز مساحتها، عند قياسها بمدى الغابات البكر، ثلاثة أضعاف مساحة حوض الكونغو، الذي يأتي في المرتبة الثانية عالميا. وتمثل غابات الأمازون وحدها أكثر من ثلث الغطاء الشجري الموجود في المناطق المدارية بأكملها. ويعد نهر الأمازون، الذي يصب مياهه من حوض يماثل حجم ثماني وأربعين ولاية أمريكية متجاورة، أضخم نهر في العالم من حيث الحجم. يحمل هذا النهر كمية من المياه تزيد بخمسة أضعاف عن حجم نهر الكونغو، واثني عشر ضعفا عن حجم نهر المسيسيبي. وتشير بعض التقديرات إلى أن 70% من الناتج المحلي الإجمالي لأمريكا الجنوبية ينتج في المناطق التي تستقبل الأمطار المتولدة عن غابات الأمازون المطيرة، بما في ذلك سلة غذاء أمريكا الجنوبية الزراعية وبعض من أكبر مدنها. غابات الكونغو المطيرة تقع ثاني أكبر كتلة من الغابات المطيرة الاستوائية في حوض الكونغو، وتغطي مساحة تصريف مياه تبلغ 3.7 مليون كيلومتر مربع. تقع غالبية غابات الكونغو المطيرة داخل جمهورية الكونغو الديمقراطية، التي تستحوذ على 60 بالمائة من الغابات البكر المنخفضة في وسط إفريقيا. وتشكل كل من الغابون وجمهورية الكونغو والكاميرون وجمهورية إفريقيا الوسطى وغينيا الاستوائية تقريبا بقية غابات حوض الكونغو المطيرة. حتى أوائل عام 2010، كان معدل إزالة الغابات في حوض الكونغو منخفضا نسبيا. ساعدت الحروب والاضطرابات السياسية المزمنة، وضعف البنية التحتية، وغياب الزراعة الصناعية على نطاق واسع في الحد من فقدان الغابات في المنطقة. منطقة أسترالاسيا تضم غابات أسترالاسيا المطيرة الغابات الاستوائية الموجودة في جزيرة غينيا الجديدة وشمال شرق أستراليا، بالإضافة إلى الجزر المتفرقة التي كانت متصلة برا عندما انخفضت مستويات سطح البحر خلال العصر الجليدي الأخير. ونتيجة لهذا الاتصال الجغرافي، تشترك كلتا الكتلتين الأرضيتين في مجموعات متشابهة من النباتات والحيوانات، بينما تفتقر بشكل ملحوظ إلى المجموعات الموجودة في الجزر الواقعة إلى الغرب. على سبيل المثال، تغيب القطط والقردة والزباد عن غينيا الجديدة وأستراليا، لكن كلاهما يتمتع بتنوع عال بشكل غير عادي من الجرابيات مثل الكنغر والولب والكوسكوس والأبوسوم. سوندا لاند تضم منطقة سوندا لاند جزر بورنيو وسومطرة وجاوة، من بين جزر أخرى، بالإضافة إلى شبه جزيرة ماليزيا. تتواجد غالبية الغابات المتبقية في هذه المنطقة في جزيرة بورنيو، التي تنقسم سياسيا بين إندونيسيا وماليزيا وبروناي. سجلت سوندا لاند أكبر حصة عالمية من فقدان الغطاء الحرجي البكر بين عامي 2002 و2019. فقدت جزيرة بورنيو 15% من هذه الغابات، بينما خسرت سومطرة 25%. وتعد إزالة الغابات لزراعة نخيل الزيت ومزارع الأخشاب، بالإضافة إلى الحرائق التي تشعل لتطهير الأراضي، هي الدوافع الرئيسية لإزالة الغابات. الهند-بورما تشمل منطقة الهند-بورما مزيجا من أنواع الغابات الاستوائية، تتراوح من غابات المانجروف إلى الغابات المطيرة المنخفضة إلى الغابات الموسمية. تتركز أكبر مساحة من الغابات البكر في هذه المنطقة في ميانمار، التي تضم حوالي ثلث إجمالي المساحة. وقد فقدت منطقة الهند-بورما حوالي 8% من غاباتها البكر و12% من غطائها الشجري منذ عام 2001. وشكلت كمبوديا أكثر من ثلث فقدان الغابات البكر في المنطقة خلال هذه الفترة. غابات أمريكا الوسطى تغطي الغابات المطيرة مساحات واسعة من جنوب المكسيك وصولا إلى أقصى جنوب بنما في منطقة أمريكا الوسطى. والاسيا خلال ذروة العصر الجليدي الأخير، ومع انخفاض مستويات سطح البحر، تشكلت جسور يابسة ربطت الجزر الواقعة غرب والاسيا بالقارة الآسيوية. وفي المقابل، اتصلت الجزر الواقعة شرق والاسيا بكتلة أرضية تكونت من أستراليا وغينيا الجديدة. هذا التاريخ الجيولوجي الفريد أدى إلى وجود مزيج استثنائي من الأنواع الحية في والاسيا اليوم، حيث تجتمع مجموعات نباتية وحيوانية من كلا المنطقتين: آسيا وأوقيانوسيا، بالإضافة إلى مستويات عالية جدا من الأنواع المتوطنة، أي تلك التي لا توجد في أي مكان آخر من العالم. غابات غينيا في غرب أفريقيا تمثل غابات غينيا في غرب أفريقيا سهولا استوائية خضراء تمتد من دولتي ليبيريا وسيراليون وصولا إلى الحدود الفاصلة بين نيجيريا والكاميرون. لقد شهدت هذه الغابات تدهورا كبيرا وفقدانا لمساحات واسعة منها، ويعزى ذلك بشكل رئيسي إلى التوسع الزراعي. ويشمل هذا التوسع كلا من الزراعة المعيشية التي يمارسها صغار الملاك لتأمين قوتهم اليومي، بالإضافة إلى المزارع التجارية الواسعة التي تنتج الكاكاو، الأخشاب، وزيت النخيل، والتي تعد من المحركات الاقتصادية الرئيسية في هذه البلدان. الغابة الأطلسية كانت الغابة الأطلسية، في يوم من الأيام، تمتد على مساحة شاسعة من شمال شرق البرازيل لتصل إلى المناطق الداخلية النائية في الأرجنتين وباراغواي. أما اليوم، فقد تقلصت هذه الغابة بشكل كبير، لتصبح مجرد بقايا من مساحتها الأصلية، وذلك نتيجة لعوامل التوسع الزراعي والتمدد الحضري السريع. في الواقع، يتكون معظم الغطاء الشجري المتبقي في هذه المنطقة الآن من محاصيل زراعية، أو مزارع مثل مزارع الأخشاب، أو غابات ثانوية نمت بعد إزالة الغابات الأصلية، مما يعكس تحولا جذريا في طبيعة هذه البيئة الخضراء. تشوكو-داريين تعرف غابة تشوكو المطيرة بكونها الغابة الأكثر رطوبة على مستوى العالم، وهي تمتد من أقصى جنوب بنما وتتواصل على طول ساحل المحيط الهادئ لأمريكا الجنوبية، مرورا بكولومبيا وصولا إلى الإكوادور. واللافت للنظر أن هذه المنطقة تسجل أدنى معدل لإزالة الغابات مقارنة بجميع الغابات المطيرة الأخرى المذكورة في هذه القائمة، مما يعكس وضعا بيئيا أكثر استقرارا. وتعد تشوكو موطنا لتنوع ثقافي فريد، حيث تعيش فيها كل من القبائل الأمريكية الأصلية العريقة، بالإضافة إلى مجتمعات الأفرو-أصلية، والتي تعرف أيضا باسم مجتمعات "المارون".