logo
شراكة إستراتيجية بين مكتب أبوظبي للاستثمار وهيئة الترويج الوطنية لإيطاليا لتعزيز الاستثمارات والتجارة الثنائية

شراكة إستراتيجية بين مكتب أبوظبي للاستثمار وهيئة الترويج الوطنية لإيطاليا لتعزيز الاستثمارات والتجارة الثنائية

زاوية٢٨-٠٢-٢٠٢٥

الاتفاقية ستساهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين أبوظبي وإيطاليا، وتوفر فرصًا جديدة للاستثمار في البلدين
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – روما، إيطاليا: أعلن كل من مكتب أبوظبي للاستثمار عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع هيئة الترويج الوطنية لإيطاليا "كاسا ديبوست إي بريستيتي" (سي دي بي)، بهدف تسهيل وتعزيز الاستثمارات الإيطالية في أبوظبي، إلى جانب تمكين الشركات الإماراتية من الاستفادة من الفرص التجارية المتاحة في إيطاليا.
وشهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، ومعالي جورجا ميلوني رئيسة وزراء الجمهورية الإيطالية، تبادل الاتفاقية، وذلك في إطار "زيارة دولة" يقوم بها سموه إلى إيطاليا.
وقام كل من سعادة راشد عبد الكريم البلوشي، وكيل دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، ممثلًا عن مكتب أبوظبي للاستثمار، وجيوفاني جورنو تيمبيني، رئيس مجلس إدارة هيئة الترويج الوطنية لإيطاليا (سي دي بي)، بتبادل الاتفاقية خلال "منتدى الأعمال الإيطالي الإماراتي" في روما.
وتعد إيطاليا أحد أبرز الشركاء التجاريين لدولة الإمارات، حيث تبلغ قيمة التجارة السنوية البينية أكثر من 8 مليار يورو. وتؤدي هيئة الترويج الوطنية لإيطاليا دورًا أساسيًا في تمويل الشركات الإيطالية، ودعم توسعها الدولي. ويوفر مكتب أبوظبي للاستثمار من خلال الشراكة الدعم للشركات الإيطالية، بما في ذلك الشركات التي تعمل ضمن محفظة (سي دي بي)، للاستثمار في الفرص التجارية الواعدة في أبوظبي،
وستمهد الاتفاقية الطريق أمام الشركات الإماراتية للتوسع دوليًا من خلال تسهيل الوصول للفرص الاستثمارية في السوق الإيطالية. ولتعزيز الروابط التجارية بين البلدين، سيتعاون كل من مكتب أبوظبي للاستثمار وهيئة الترويج الوطنية لإيطاليا في تنظيم الزيارات التجارية بين أبوظبي وإيطاليا، بما يتيح للشركات استكشاف فرص الاستثمار والنمو المتاحة في كلا البلدين. ولتعزيز التعاون فيما بينهما، سيستضيف كل من مكتب أبوظبي للاستثمار وهيئة الترويج الوطنية لإيطاليا ندوات وجلسات نقاش مشتركة لتبادل المعارف والرؤى حول التوجهات التجارية والاستثمارية.
وفي هذا الصدد، قال سعادة بدر سليم سلطان العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار: "ستسهم شراكتنا مع هيئة الترويج الوطنية لإيطاليا (سي دي بي) في توطيد العلاقات الاقتصادية بين أبوظبي وإيطاليا وتحقيق قيمة مضافة تعزز المصالح المشتركة للطرفين. كما ستمهد هذه الشراكة للشركات الإيطالية الاستفادة من الفرص المتاحة في واحد من أسرع الاقتصادات نموًا وأكثرها حيوية. وفي المقابل، ستمكن الاتفاقية الشركات في أبوظبي من الوصول إلى السوق الإيطالية، مما يفتح آفاقًا جديدة للنمو والتعاون. وبالإضافة إلى ذلك، تسرّع الاتفاقية وتيرة الاستثمار، وتعزز الابتكار، وترسّخ مكانة أبوظبي كوجهة عالمية رائدة للأعمال والاستثمار."
وفي إطار استراتيجيتها للفترة 2025-2027، تركز هيئة الترويج الوطنية لإيطاليا على تعزيز التعاون الدولي، وبناء شراكات اقتصادية قوية مع الأسواق العالمية. وتخطط الهيئة لاستثمار 81 مليار يورو على مدى السنوات الثلاث المقبلة، وتستهدف استثمار نحو 170 مليار يورو من خلال رؤوس أموال الطرف الثالث.
وقال جيوفاني جورنو تيمبيني، رئيس مجلس إدارة هيئة الترويج الوطنية لإيطاليا (سي دي بي): "تمثل شراكتنا مع مكتب أبوظبي للاستثمار خطوة مهمة على طريق تعزيز العلاقات الاقتصادية بين إيطاليا وأبوظبي. في ظل التطور السريع الذي يشهده عالمنا اليوم، تسعى إيطاليا ودول الخليج إلى بناء تحالفات استراتيجية جديدة تعزز الاستثمار والابتكار والنمو المستدام، ومن خلال الاستفادة من شبكتنا الواسعة من الشركات الإيطالية وخبرة مكتب أبوظبي للاستثمار في استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، نعمل على توفير فرص جديدة تتيح للشركات التوسع والاستثمار والابتكار في كلا السوقين، مع التأكيد على التزامنا بتعزيز التعاون المشترك بما يدعم تحقيق النمو الاقتصادي المستدام.
نبذة عن مكتب أبوظبي للاستثمار (ADIO)
يعد مكتب أبوظبي للاستثمار الجهة الحكومية المسؤولة عن دعم النمو ودفع عجلة التحول الاقتصادي في إمارة أبوظبي. ويوفر المكتب خدمات شاملة للمستثمرين المحليين والعالميين لتمكينهم من تطوير القطاعات الاقتصادية الرئيسية والاستثمار فيها لتحقيق أثر إيجابي مستدام على أنماط المعيشة والتكنولوجيا والموارد الطبيعية والخدمات التجارية. ويضع المكتب رفاهية المجتمع وتعزيز جودة الحياة على رأس أولوياته من خلال مبادراته النوعية لدعم قطاعات السياحة والتجزئة، وتكريس الشراكات بين القطاعين العام والخاص. كما يلتزم مكتب أبوظبي للاستثمار بتمكين المستثمرين من المساهمة في صياغة مستقبل الاقتصاد الوطني، مستفيدًا من تواجده العالمي وعلاقاته مع المستثمرين المحليين والعالميين، وتعاونه الوثيق مع كافة الجهات الحكومية والشركات الخاصة في الإمارة، سعيًا لتعزيز مكانة أبوظبي كوجهة استثمارية رائدة.
لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: https://www.investinabudhabi.ae
نبذة عن هيئة الترويج الوطنية لإيطاليا "كاسا ديبوست اي بريستيتي" (سي دي بي):
"كاسا ديبوست اي بريستيتي" (سي دي بي): هي هيئة الترويج الوطنية لإيطاليا والمؤسسة المالية للتعاون الإنمائي الدولي المكلفة من قبل الدولة الإيطالية بتعزيز التنمية المستدامة لإيطاليا والدول الشريكة. وتدعم (سي دي بي) النمو الاقتصادي والشمول الاجتماعي والتحول البيئي من خلال الاستثمار في الابتكار والقدرة التنافسية للأعمال والبنية التحتية والتنمية المحلية. لمزيد من المعلومات يرجى بزيارة www.cdp.it
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'مصر وصندوق النقد الدولي: رحلة إصلاح بين التحديات والآمال'
'مصر وصندوق النقد الدولي: رحلة إصلاح بين التحديات والآمال'

صدى مصر

timeمنذ 34 دقائق

  • صدى مصر

'مصر وصندوق النقد الدولي: رحلة إصلاح بين التحديات والآمال'

'مصر وصندوق النقد الدولي: رحلة إصلاح بين التحديات والآمال' بقلم : حماده عبد الجليل خشبه في إحدى أمسيات ربيع 2025، جلس عم حسن، الرجل الستيني البسيط، على مقهى صغير في حي شعبي بالقاهرة، يحتسي ،حلوه يحتسي دى ، يشرب كوب الشاي ويتحدث مع جيرانه عن الأسعار، والدعم، والدولار. كان حديثه كغيره من ملايين المصريين الذين يشعرون بتأثير الإصلاحات الاقتصادية على حياتهم اليومية. لكن ما لا يعرفه عم حسن بتفاصيله، أن بلاده تسير في مسار اقتصادي دقيق ومعقد، تحاول فيه الدولة التوازن بين متطلبات صندوق النقد الدولي واحتياجات المواطن البسيط. منذ عام 2016، دخلت مصر في اتفاقيات متتالية مع صندوق النقد الدولي، للحصول على قروض تدعم الاقتصاد، مقابل التزامها بإصلاحات هيكلية شاملة، شملت تحرير سعر الصرف، وتخفيض الدعم تدريجيًا عن الوقود والكهرباء، وتوسيع دور القطاع الخاص. لكن الجديد هذه المرة، أن الحكومة المصرية، على لسان رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أعلنت أن البرنامج الحالي مع الصندوق سينتهي في 2026، وأن مصر لن تدخل في برنامج جديد بعده. 'الإصلاحات أصبحت مصرية خالصة'، هكذا صرّح مدبولي، مؤكدًا أن الدولة تمضي في طريقها بخطى واثقة، دون إملاءات من الخارج. ورغم هذا الإعلان الطموح، فإن التعاون مع الصندوق لا يزال قائمًا، حيث حصلت مصر على شريحة جديدة من قرض موسّع بقيمة 1.2 مليار دولار في مارس 2025، في إطار برنامج إجمالي وصل إلى 8 مليارات دولار بعد التوسع الأخير. الحكومة تعمل على تنفيذ المراجعات الدورية، والالتزام بمعايير الشفافية، وخفض العجز، وتشجيع الاستثمار. لكن، ماذا عن المواطن؟ أحمد، موظف في إحدى الشركات، يقول إن الأسعار تزداد، والدخل لا يكفي، وإنه يخشى من كل 'إصلاح' جديد. أما منى، وهي معلمة في مدرسة حكومية، فترى أن الدولة تفعل ما بوسعها، لكن النتائج بطيئة، والمواطن البسيط يدفع الثمن الآن على أمل أن تتحسن الأحوال لاحقًا. لا يمكن إنكار أن الإصلاحات بدأت تؤتي ثمارها على المستوى الكلي: تراجع العجز التجاري، تحسُّن الاحتياطي النقدي، جذب استثمارات ضخمة مثل صفقة تطوير 'رأس الحكمة' مع الإمارات بـ35 مليار دولار. وغيرها ، لكن الحقيقة أن المواطن في الشارع لا يشعر بهذه الأرقام، بل يشعر فقط بفاتورة الكهرباء، وأسعار السلع، وقيمة الجنيه أمام الدولار. هنا، يبرز التحدي الحقيقي: كيف تحقق الدولة الإصلاح دون أن تُرهق المواطن؟ كيف تبني اقتصادًا قويًا ومستقرًا دون أن ينهار الحلم تحت ضغط الاحتياجات اليومية؟ تظل مصر في مرحلة انتقالية حساسة، تسعى فيها للخروج من عباءة الصندوق، وبناء اقتصاد مرن ومستقل. لكن نجاح هذا المسار لن يُقاس فقط بالأرقام، بل بما يشعر به عم حسن وهو يشرب شايه، وبما تقرأه منى في عيون طلابها. ملحوظة : جميع الاسماء الموجوده هى من وحى خيال الكاتب حفظ الله مصر وشعبها وقائدها تحيا مصر أن شاء الله رغم كيد الكائدين

برعاية محمد بن راشد وتوجيهات أحمد بن محمد.. «قمة الإعلام العربي 2025» تجمع صناع الإعلام والقائمين عليه في العالم العربي لرسم ملامح مستقبله
برعاية محمد بن راشد وتوجيهات أحمد بن محمد.. «قمة الإعلام العربي 2025» تجمع صناع الإعلام والقائمين عليه في العالم العربي لرسم ملامح مستقبله

الاتحاد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاتحاد

برعاية محمد بن راشد وتوجيهات أحمد بن محمد.. «قمة الإعلام العربي 2025» تجمع صناع الإعلام والقائمين عليه في العالم العربي لرسم ملامح مستقبله

كشف نادي دبي للصحافة، الجهة المنظّمة لقمة الإعلام العربي 2025، عن الأجندة الكاملة للقمة، التي تعقد أعمالها برعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، خلال الفترة من 26 إلى 28 مايو الجاري في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة لفيف من كبار الشخصيات والرموز والقامات السياسية والإعلامية ورؤساء التحرير وقيادات المؤسسات الإعلامية، وصناع المحتوى والمؤثرين وخبراء التكنولوجيا الإعلامية، والأكاديميين، ونحو 6000 من الإعلاميين والمعنيين بقطاع الإعلام من داخل الدولة ومختلف أنحاء العالم العربي. في هذه المناسبة، قال سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، إن قمة الإعلام العربي 2025 تمثل محطة استراتيجية جديدة في إطار الرؤية المتكاملة التي تقودها دبي، والرامية إلى ترسيخ أسس إعلام عربي قادر على التفاعل مع متغيرات العصر، ومؤهل لصياغة محتوى مؤثر يُعبّر عن واقع منطقتنا وتطلعاتها المستقبلية. وقال سموه: «الإعلام شريك رئيسي في التنمية، وعنصر فاعل في تشكيل الوعي المجتمعي، وندعم دوره كمحرّك أساسي في استقرار المجتمعات ونهضتها. وانطلاقاً من توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، فإننا نواصل العمل على ترسيخ مكانة دبي كعاصمة للإعلام العربي، ومنصة جامعة لصنّاع التأثير في مختلف مجالات الإعلام التقليدي والرقمي». وأضاف سموه: «تعكس أجندة القمة هذا العام نهجاً عملياً في استشراف المستقبل، عبر التوسع في محاور الذكاء الاصطناعي، والتقنيات التحويلية، وصناعة الألعاب والأفلام، وغيرها من القطاعات التي باتت تلعب دوراً حيوياً في تشكيل الخطاب الإعلامي المعاصر، كما نولي اهتماماً خاصاً بتمكين الشباب العربي، وتوفير الفرص التي تؤهله للمشاركة الفاعلة في صناعة محتوى يعكس هوية المنطقة وواقعها، ويُسهم في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً واستقراراً». جاء الإعلان عن التجمع الإعلامي الأكبر على مستوى المنطقة خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده نادي دبي للصحافة، اليوم الجمعة، في مقره، بحضور منى غانم المرّي، نائب الرئيس، العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، رئيسة اللجنة التنظيمية لقمة الإعلام العربي، والدكتورة ميثاء بوحميد، الأمين العام لجائزة الإعلام العربي، نائب رئيس اللجنة التنظيمية، وأعضاء اللجنة التنظيمية: شيماء السويدي، مديرة براند دبي، ومريم الملا، مدير نادي دبي للصحافة بالإنابة، وجاسم الشمسي، مدير جائزة الإعلام العربي، وسيف السويدي، مدير مشاريع، مجلس دبي للإعلام، وممثلي شركاء القمة والذين ستتضمن منصاتهم مجموعة من الجلسات النقاشية وورش العمل والفعاليات وهم: مؤسسة دبي للإعلام الشريك الإعلامي الاستراتيجي، مجموعة IMI، الشريك الإعلامي الاستراتيجي، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، الشريك الأكاديمي، وجمع من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والإقليمية. وتطرّق اللقاء إلى تفاصيل الأجندة المكثفة للقمة على مدار أيامها الثلاثة من خلال «المنتدى الإعلامي العربي للشباب» والذي سيُعقد أول أيام القمة في 26 مايو الجاري، ويتخلله حفل تكريم الفائزين بجائزة الإعلام للشباب العربي «إبداع»، و«منتدى الإعلام العربي»، والذي يأتي انعقاده ثاني أيام القمة في 27 مايو، وسيتم تزامناً معه إقامة حفل تكريم «شخصية العام الإعلامية» والفائزين بجائزة الإعلام العربي، ضمن فئاتها المختلفة، بينما سيشهد اليوم الختامي للقمة في 28 مايو فعاليات «قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب»، والتي سيتزامن معها حفل تكريم الفائزين بجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب. وقالت منى غانم المرّي: «يمثل إطلاق قمة الإعلام العربي 2025 خطوة استراتيجية جديدة على طريق ترسيخ مكانة دبي عاصمةً للإبداع وللإعلام العربي، إذ نواصل تأكيد دور القمة كمنصة رائدة للحوار المهني المتخصص على مستوى العالم العربي، وتأتي أجندة هذا العام لتعكس تحولات المشهد الإعلامي في المنطقة والعالم، بموضوعات متنوعة تركز على المستقبل، وتواكب عمق تأثيرات التقنيات الناشئة والذكاء الاصطناعي على صناعة الإعلام بمختلف مساراتها». وأضافت: «حرصنا على تصميم برنامج متكامل يستعرض أفضل الممارسات المهنية والرؤى الأكاديمية، ويستلهم أبرز التجارب العالمية في مجالات الإعلام المتجددة، لتكون القمة مساحة معرفية مفتوحة أمام الإعلاميين وصُنّاع القرار والمبدعين العرب، تسهم في بناء تصورات عملية لمستقبل القطاع ورفع سقف التميز في مخرجاته». وأوضحت قائلة: «تكرّس القمة هذا العام اهتماماً خاصاً بقطاعَيّ الأفلام والألعاب الإلكترونية باعتبارهما ركيزتين لهما مكانتهما في عالم الإعلام الجديد تحملان إمكانات اقتصادية متنامية، وتمثلان فضاءً إبداعياً مؤثراً في تشكيل الوعي والثقافة العربية المعاصرة». وأعلنت منى المرّي عن إضافتين مهمتين للقمة هذا العام، حيث قالت: «يسعدنا أن نعلن عن إطلاق منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية، والذي ستعقد أولى دوراته تزامناً مع قمة الإعلام العربي 2025، كما يسعدنا أن نطلق النسخة المطورة من تقرير نظرة على الإعلام العربي.. رؤية مستقبلية كمرجع موثوق يمكن للقائمين على قطاع الإعلام وصناع القرار فيه الاستعانة به في وضع خطط التطوير خلال المرحلة المقبلة. إننا على ثقة بأن نقاشات القمة ستسهم في تطوير أدوات الإعلام العربي، وتوسيع آفاقه ليبقى فاعلاً ومؤثراً في عالم سريع التغير». وتطرقت إلى أبرز المتحدثين الرئيسيين أمام قمة الإعلام العربي 2025، حيث يشارك في القمة بكلمات رئيسية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ودولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني الدكتور نواف سلام، في حين ستشهد القمة لقاءً مهماً مع معالي أسعد الشيباني، وزير خارجية الجمهورية العربية السورية، وحواراً مع معالي د. غسان سلامة، وزير الثقافة في الجمهورية اللبنانية، كما يشارك في القمة الدكتور محمد نضال الشعار، وزير الاقتصاد والصناعة السوري. وقالت منى المرّي إن «قمة الإعلام العربي» ستتشرف بمشاركة سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، في قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، وتدور حول موضوع «دور الإعلام في عصر الخوارزميّات». وأشارت إلى استضافة القمة لوزراء الإعلام العرب معالي عبد الرحمن المطيري، وزير الإعلام والثقافة في دولة الكويت، ود. رمزان النعيمي، وزير الإعلام في مملكة البحرين، ومعالي بول مرقص، وزير الإعلام في الجمهورية اللبنانية، ومعالي أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام في جمهورية مصر العربية، ومن دولة الإمارات معالي عبدالله آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، ضمن جلسة حوارية رئيسية، كذلك تستضيف القمة معالي الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السموّ رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، في جلسة حوارية رئيسية. وضمن أعمال قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، وفي ثالث أيام قمة الإعلام العربي، سيكون الحضور على موعد للقاء أحد أبرز الوجوه الإعلامية العالمية، وهو الإعلامي البريطاني الشهير بيرس مورغان، المعروف بأسلوبه المتميز في إدارة الحوار مع شخصيات عالمية لها ثقلها السياسي والإعلامي على مستوى العالم. من جانبها، أوضحت الدكتورة ميثاء بوحميد أن القمة هذا العام بعناصرها الرئيسية المختلفة وعلى مدار 3 أيام تواصل استقطاب صناع القرار، وأبرز العقول المؤثرة في مسيرة العمل الإعلامي العربي، سواء المرئي أو المقروء أو المسموع، وكذلك الرقمي، مشيرة إلى أن القمة هي التجمع الأكبر على مستوى المنطقة لمناقشة واقع ومستقبل الإعلام في المنطقة العربية. وقالت بوحميد إن القمة تستضيف هذا العام أكثر من 300 متحدث من دولة الإمارات والمنطقة والعالم، فيما وصل عدد المسجلين لحضور القمة أكثر من 6000 شخصية، كما تتضمن الدورة الحالية للقمة أكثر من 175 جلسة رئيسية، وأكثر من 35 ورشة عمل تقدمها كبرى المؤسسات الإعلامية والمنصات الرقمية العالمية. ولفتت بوحميد إلى أن قمة الإعلام العربي ستستضيف هذا العام ضيوفاً ومشاركات من 26 دولة حول العالم، وسيتم نقل التجارب الإعلامية لهذه الدول بهدف تعميم الفائدة والتجارب الناجحة حول العالم، مشيرة إلى أن القمة ستشهد توقيع 5 اتفاقيات تعاون وشراكة بين مؤسسات عربية وعالمية، وجلسات إعلامية مغلقة مع كبار الشخصيات، كما ستستضيف 4 خلوات إعلامية تهدف للوصول إلى رؤية ومخرجات حول قطاعات إعلامية مهمة، تشمل قطاع التلفزيون والصحافة المطبوعة والمنصات الرقمية والبودكاست. وأضافت نائب رئيس اللجنة التنظيمية أنه مع اتساع دائرة الحوار وتنوّع الموضوعات المطروحة ضمن أجندة هذا العام، حرصت قمة الإعلام العربي 2025، على أن تتسم جلساتها بالشمولية مع استقطاب مسؤولي كافة القطاعات وثيقة الصلة، في حين ستتسم الدورة الحالية بمجموعة من العناصر الأساسية أولها: التركيز على التقنيات الناشئة والتحويلية والذكاء الاصطناعي والنظر في أثرها على قطاع الإعلام، في محاولة لرصد أفضل السبل للاستفادة من تلك الثورة الرقمية التي يشهدها العالم في صُنع إعلام قادر على كسب ثقة المتلقي واحترامه بمحتوى رفيع المستوى يتسم بالمصداقية والجودة العالية. وأضافت د. ميثاء بوحميد أن القمة كذلك حرصت أن تكون المؤسسة الأكاديمية مشاركة في هذا الحوار، انطلاقاً من دور الجامعات في إعداد الكادر البشري الذي سيحمل راية التطوير، بما يستدعيه ذلك من امتلاك مناهج أكاديمية مواكبة للتطور العالمي في مجال الإعلام والتقنيات الحديثة التي باتت ترسم ملامح مستقبله، وتتجسد هذه المشاركة من خلال سلسلة من الجلسات وورش العمل و«الماستر كلاس» التي تقدمها جامعة الإمارات العربية المتحدة بصفة أساسية، وكذلك مع مشاركة مجموعة من الأكاديميين الذي سيشاركون رؤاهم من خلال جلسات القمة وعلى مدار أيامها الثلاثة. من جهتها، أعربت مريم الملا عن بالغ الشكر والتقدير لشركاء قمة الإعلام العربي 2025، لدعمهم الكبير وتعاونهم النموذجي والذي يعد مقوماً رئيساً من مقومات نجاح هذا الحدث السنوي الكبير، الذي يحظى باهتمام وحضور نخب القيادات الإعلامية، مؤكدة أن مواصلة هذا الدعم هو برهان على مدى وعي المجتمع وأهم مؤسساته بدور الإعلام في تعزيز مسيرة التطوير الشاملة، سواء على مستوى دولة الإمارات أو المنطقة العربية بصورة عامة. وتحظى قمة الإعلام العربي 2025 بدعم مجموعة من الشركاء وهم: موانئ دبي العالمية (دي بي ورلد) الشريك الاستراتيجي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، شريك الاستدامة الاستراتيجي، ومجموعة إينوك، شريك الطاقة، وغرف دبي، الشريك الرئيسي، وبلدية دبي، شريك مدن المستقبل، وطيران الإمارات، شريك الطيران، وبنك الإمارات دبي الوطني، الشريك المصرفي، و«دو» شريك الاتصال، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، شريك النقل. كما تدعم القمة جامعة الإمارات العربية المتحدة بصفتها الشريك الأكاديمي، والشريك الإعلامي الاستراتيجي: «دبي للإعلام»، والشريك الإعلامي الاستراتيجي مجموعة IMI. وتطرّقت مريم الملا إلى الفعاليات التي ستستضيفها منصة نادي دبي للصحافة في القمة، وضمن أيام انعقادها خلال الفترة من 26 إلى 28 مايو الجاري، والتي ستشهد مجموعة من جلسات «الماستر كلاس» بالتعاون مع نخبة من المؤسسات الإعلامية العالمية تشمل: جوجل، وسناب شات، وانستغرام، وديزني، وتيك توك، و«Balckmagic design»، وشبكة الإذاعة العربية. كذلك، سيتم على منصة النادي تخريج منتسبي برنامج صُنّاع المحتوى الاقتصادي والتي أطلقها النادي بالتعاون مع وزارة الاقتصاد، في إطار مبادرة «صُنّاع محتوى دبي». كما تستضيف منصة نادي دبي للصحافة توقيع د. يسار جرّار، عضو مجلس أُمناء كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية كتابه «الشيخ الرئيس التنفيذي.. دروس في القيادة من محمد بن راشد آل مكتوم» مع إطلاق النسخة العربية من الكتاب للمرة الأولى خلال القمة. كما تعقد في منصة النادي جلسة بعنوان «الميتاسرد في أسفار مدينة الطين»، يتحدث فيها الروائي الكويتي سعود السنعوسي، الحائز الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر)، وسيقوم بتوقيع الجزء الثالث من ثلاثيته «أسفار مدينة الطين»، والمعنون «سِفر العنفوز». أما الكاتب والباحث في الفنون البصرية صائب إيجنر، فتستضيفه منصة نادي دبي للصحافة في جلسة بعنوان «حوار الفن والثقافة»، حيث سيناقش رؤاه في عالم الفن، وكتابه المرجعي «فنانو الشرق الأوسط: 1900 إلى اليوم»، والذي سيقوم أيضاً بتوقيعه عقب الجلسة. وحول إطلاق منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية والغاية من ورائه بتنظيم مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية التابع لمجلس دبي للإعلام، قال هشام العلماء، مدير إدارة الاستراتيجية والأداء في مجلس دبي للإعلام: «المنتدى يأتي في سياق المبادرات الاستراتيجية التي يحرص «مجلس دبي للإعلام» على إطلاقها في سبيل دفع مسيرة تطوير قطاع الإعلام وعبر مختلف مساراته، لاسيما تلك التي تحمل مؤشرات نمو واعدة، فيما تعكس الخطوة مدى الاهتمام بإيجاد محفل حواري يجمع أهم القائمين على صناعة الأفلام وصناعة الألعاب الإلكترونية وكلتاهما من الصناعات التي تحمل العديد من الفرص، إذ يشكل المنتدى الجديد دفعة في سبل النهوض بهما في دولة الإمارات والمنطقة، وتعزيز جاذبية دبي كمركز محوري للجهات الإنتاجية والأعمال السينمائية العربية والعالمية، ومركز لتطوير المواهب في ضوء ما تمتلكه الإمارة من إمكانات تؤهلها للعب دور رئيس في هذا الاتجاه عربياً». من جانبه، تحدث جاسم الشمسي، مدير جائزة الإعلام العربي، عضو اللجنة التنظيمية لقمة الإعلام العربي، حول الترتيبات الخاصة بتكريم الفائزين ضمن البرامج الجوائز الثلاثة المدرجين تحت مظلة قمة الإعلام العربي، وهي «جائزة الإعلام العربي» في دورتها الرابعة والعشرين، و«جائزة الإعلام العربي للشباب» في دورتها التاسعة، و«جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب» في دورتها الخامسة، مؤكداً أن المكانة المرموقة التي وصلت لها جائزة الإعلام العربي كأهم محفل للاحتفاء بالتميز في المجال الإعلامي، تشكل مسؤولية كبيرة يواصل مجلس إدارة الجائزة برئاسة منى غانم المري وأمانتها العامة العمل على الوفاء بها على الوجه الأكمل، في حين تتكامل الجوائز الثلاثة في ترجمة رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة بتأكيد دور دبي كقوة دفع رئيسية في تحفيز التميز الإعلامي. وأوضح الشمسي أن جائزة الإعلام العربي تلقت هذا العام 2956 مشاركة من مختلف أنحاء العالم العربي ضمن مختلف فئات الجائزة، مشيراً إلى أن «جائزة الإعلام العربي للشباب» مع عودتها في دورتها التاسعة لاقت إقبالاً كبيراً من طلبة وطالبات الإعلام في مختلف البلدان العربية، حيث وصل عدد الأعمال المشاركة في مختلف فئات الجائزة إلى 2736 عملاً، فيما جاءت ردود الأفعال إيجابية للغاية، سواء من المؤسسات الأكاديمية أو من المواهب الإعلامية الشابة التي أبدت تقديرها لدور دبي في تحفيز شباب الإعلاميين على التميز بدءاً من المرحلة الأكاديمية. وعن مشاركة رواد الأعمال من مبادرة «بكل فخر من دبي»، التابعة لبراند دبي، في فعاليات قمة الإعلام العربي 2025، استعرضت شيماء السويدي، مديرة براند دبي، الهدف من إشراك 10 مشاريع مختارة لرواد الأعمال في القمة، وضمن أيامها الثلاثة، مؤكدة أن هذه المشاركة تأتي في إطار حرص «براند دبي» على الترويج لرواد أعمال نجحوا في إطلاق مشاريع رائدة، وذلك من خلال إشراكهم في الفعاليات الكبرى التي تستضيفها دبي، مع الاستفادة من موقعها كمركز عالمي رئيس للفعاليات والمعارض والمؤتمرات، مؤكدةً أن قمة الإعلام العربي مناسبة متميزة لتحقيق هذا الهدف، لاسيما مع وجود هذا الحشد الإعلامي الكبير من داخل الدولة ومختلف أنحاء العالم العربي. وأشارت السويدي إلى الفعاليات التي تنظمها براند دبي خلال القمة، حيث تقدم عملاً فنياً بالتعاون مع الفنان العالمي فردي اليسي، الذي يعكس من خلاله تفاعل جمهور القمة باستخدام الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى منصة تصوير الفيديو بالتعاون مع شركة «دو» بتقنية الذكاء الاصطناعي. كذلك، تم خلال المؤتمر الصحافي استعراض الأنشطة والفعاليات التي سينظمها شركاء القمة على مدار أيامها الثلاثة وهم: جامعة الإمارات العربية المتحدة، ومؤسسة دبي للإعلام، ومجموعة IMI، والتي ستشمل سلسلة من الجلسات النقاشية وورش العمل وجلسات «الماستر كلاس». وحول مشاركتها في القمة، أكدت منى بوسمرة، مديرة أكاديمية دبي للإعلام، أن قمة الإعلام العربي، كأكبر تجمع إعلامي على مستوى المنطقة، تمثل دفعة قوية نحو الترويج للأكاديمية، ودعم أنشطتها كمنصة تدريبية رائدة تهدف إلى استشراف وصياغة مستقبل الإعلام العربي من خلال تبني أحدث أساليب التدريب المتخصص التي تعتمد على أحدث التقنيات الإعلامية الهادفة إلى دعم وتمكين أصحاب المواهب الإعلامية، مشيرة إلى أن منصة الأكاديمية ستشهد على مدار أيام القمة مجموعة من الجلسات والورش، التي تستضيف العديد من المختصين والأكاديميين لمناقشة مجموعة من المواضيع التي تسلط الضوء على مستقبل الإعلام واستخدام أحدث التقنيات. ومن بين المنصات المشاركة في القمة تأتي مشاركة صحيفة «البيان» التي ستستضيف هذا العام مجموعة من الجلسات لمناقشة حال الإعلام الاقتصادي العربي. وعن المنصة، قال حامد بن كرم، رئيس تحرير الصحيفة: «هناك فجوة كبيرة بين المأمول من الإعلام الاقتصادي وحركة التنمية والتطورات التي تمر بها المنطقة، وهو ما يدعونا إلى النظر في كيفية مواكبة الإعلام الاقتصادي للإنجازات التي تسطرها دولة الإمارات»، مؤكداً مكانة القمة التي عرفت منذ انطلاقها بحرصها على الخروج بمخرجات جوهرية تسهم في تطوير قطاع الإعلام العربي. وعن مشاركة جامعة الإمارات العربية المتحدة في القمة، قالت غالية الأحبابي، مديرة إدارة الاتصال المؤسسي بالجامعة: «سعداء بمشاركتنا للمرة الأولى في قمة الإعلام العربي، للاستفادة من هذا الجمع الكبير للإعلاميين وصناع القرار ليس على المستوى المحلي والإقليمي فقط بل كذلك على المستوى العالمي، ما يمكننا كجامعة من الاطلاع على أحدث السياسات الإعلامية وتوجهات المستقبل»، مشيرة إلى أن الجامعة ستستضيف خلال أيام القمة مجموعة من الجلسات وورش العمل التي ستضم الخريجين والطلبة الحاليين والأكاديميين من داخل الدولة وخارجها. تشارك مجموعة IMI في القمة بتنظيم ورش عمل متخصصة عبر أكاديمية IMI للإعلام، تهدف إلى دعم وتمكين الكفاءات الإعلامية لمواكبة التحول الجوهري الذي يشهده قطاع الإعلام، وسيقود ورش عمل مجموعة IMI خلال القمة، نخبة من الشخصيات الإعلامية المؤثرة من مختلف المؤسسات الإعلامية التابعة للمجموعة، بما في ذلك «سكاي نيوز عربية»، و«ذا ناشونال»، و«العين» الإخبارية وCNN الاقتصادية، ما يمنح الحضور لمحة واسعة حول الاستراتيجيات والأدوات والتحليلات التي يستخدمها أبرز الصحافيين وصناع المحتوى ضمن القطاع. وتتضمن أعمال المنتدى الإعلامي العربي للشباب، وضمن أول أيام «قمة الإعلام العربي» مجموعة كبيرة من الجلسات المصنفة ضمن «دردشات إعلامية» ومنها جلسة «الشباب والتعليم ومستقبل الإعلام» وتستضيف معالي زكي نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، وإلياس بو صعب، نائب رئيس مجلس النواب في الجمهورية اللبنانية، نائب الرئيس التنفيذي للجامعة الأميركية في دبي. وستتطرق جلسة نظرة على الإعلام العربي - رؤية مستقبلية، إلى أهم ما جاء في الإصدار الجديد من تقرير «نظرة على الإعلام العربي»، والتي يتحدث فيها ماجد السويدي، النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم، راشد المري، مدير إدارة الشؤون الإعلامية الاستراتيجية، المكتب الإعلامي لحكومة دبي، وطارق مطر، شريك في Strategy&. كما تستضيف جلسة «السرد القصصي في الموروث الإماراتي» الإعلامي والباحث في مجال التراث خلفان الكعبي، ومطر الشامسي، صانع محتوى اجتماعي. ويشارك في جلسة بعنوان «من الجريدة إلى التغريدة» كل من رائد برقاوي، رئيس التحرير التنفيذي، صحيفة الخليج، وراغدة ضرغام، مستشارة قناتي العربية والحدث للشؤون الأميركية والدولية، فيما يحلّ الإعلامي علي جابر، رئيس المحتوى مجموعة MBC وشاهد، متحدثاً ضمن جلسة «عالم بلا أخبار». وفي إطار الدردشات الإعلامية وضمن جلسة بعنوان «من عالم الفن إلى عالم الإعلام»، تستضيف قمة الإعلام العربي الكاتبة والإعلامية والمنتجة إسعاد يونس، صاحبة البرنامج التلفزيوني المعروف «صاحبة السعادة». وتتضمن القمة جلسات مع مجموعة من المفكرين والكتاب الذين سيقومون بتوقيع أعمالهم، حيث تستضيف جلسة «فرص الشباب في عصر التحول الرقمي» د. يسار جرّار، عضو مجلس أُمناء كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية. وستتخلل ثاني أيام القمة جلسة نقاشية بعنوان مستقبل الإعلام برؤية الرؤساء التنفيذيين، بمشاركة محمد الملا، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للإعلام، ونايلة تويني، الرئيس التنفيذي لمجموعة النهار الإعلامية. وفي دردشات إعلامية، تعقد جلسة بعنوان «الإعلام العربي باللغات الأجنبية»، يشارك فيها كل من كارولين فرج، نائب رئيس شبكة CNN للخدمات العربية، ومها الدهان، مدير مكتب الخليج في رويترز، وفيصل عباس، رئيس تحرير، صحيفة عرب نيوز. وسيكون «العرب بين تحديات التغيير السياسي والتغيير الإعلامي» موضوع سيناقشه كل من محمد الحمّادي، مدير عام وكالة أنباء الإمارات «وام»، والكاتب والإعلامي عبداللطيف المناوي، والكاتب والمحلل السياسي صالح المشنوق. ويشارك في جلسة صناعة الخبر: من العاجل إلى القصّة، خلال ثاني أيام القمة، سعود الدربي، رئيس مركز الأخبار، مؤسسة دبي للإعلام، وجورج عيد، مدير الأخبار، قناة ومنصة المشهد، مؤنس المردي، رئيس تحرير صحيفة البلاد. وتتطرق القمة إلى موضوع «دور الإعلام في دعم الهوية العربية»، ويتعرض له بالنقاش الباحث والكاتب د. رشيد الخيون، والأكاديمي والناقد الثقافي د. عبد لله الغذامي. وفي محاول للوقوف على عناصر صنع المؤثر، يحاول الإعلامي علي آل سلوم، مقدم برنامج دروب، الإجابة عن سؤال «كيف تصبح مؤثراً دون أن تمتلك ملايين المتابعين؟». ومع تناول القمة لكافة الأبعاد المتعلقة بقطاع الإعلام، بما في ذلك البعد الاقتصادي، تعقد جلسة رئيسية بعنوان «فرص الاستثمار الإعلامي»، ويتحدث فيها راني رعد، الرئيس التنفيذي لمجموعة IMI. وفي مواكبة للتحولات العالمية وتأثيراتها على المنطقة، تتضمن أجندة القمة في يومها الثاني جلسة بعنوان «المنطقة العربية في عالم متغير»، تستضيف الكاتب د. محمد الرميحي، والإعلامي عماد الدين حسين، رئيس تحرير صحيفة الشروق، والإعلامية والنائبة البرلمانية السابقة، بولا يعقوبيان. «الذكاء الاصطناعي بين الوهم والحقيقة!» هو عنوان لجلسة سيتحدث فيها د. مروان الزرعوني، المدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي، دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، ويحاوره حمد الشيراوي، مدير المشاريع بمؤسسة دبي للمستقبل. وتتحدث د. رفيعة غباش، رئيسة الشبكة العربية للمرأة في العلوم والتكنولوجيا في جلسة بعنوان مستقبل الإعلام بين رؤيتين في حوار تشارك فيه د. كريمة المزروعي، أستاذ مشارك في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية. ومع حرص قمة الإعلام العربي على استعراض تجارب إعلامية بارزة في العالم، تستضيف القمة في يومها الثاني وضمن «منتدى الإعلام العربي» ميشيل ماسينري، مسؤول التحرير في صحيفة «إل فوليو» الإيطالية. وفي جانبها الأكاديمية، وبالتعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة، تستضيف القمة أ.د. ماكي سوجيموتو، مدير مختبر الابتكار، جامعة تيكيو في طوكيو، لتقديم رؤية يابانية لمستقبل الإعلام، كما سيقدم أ.د. كونيتاكي كانيكا، مدير معهد أبحاث، الوسائط الرقمية والمحتوى، جامعة كيو اليابانية، رؤاه لمستقبل الشبكات الرقمية انطلاقاً من التجربة اليابانية في هذا المجال. وتشهد القمة، ضمن اليوم الثالث والختامي، جلسة حوارية رئيسية يتحدث فيها الدكتور محمد نضال الشعار، وزير الاقتصاد والصناعة السوري، حول مستقبل الفرص الاقتصادية وتقاطع هذا الملف مع السياسة والإعلام. كما سيستقطب الحدث لفيفاً من أهم وأبرز المؤثرين وصناع المحتوى في العالم العربي، كذلك المسؤولين المساهمين في تشكيل العناصر المؤثرة في البيئة الرقمية، حيث تستضيف القمة دكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني، حكومة دولة الإمارات. وضمن الجلسات الصباحية لمنتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية، تشهد القمة مشاركة نجم بوليوود سيف علي خان، في جلسة يحاوره فيها الإعلامي أنس بوخش، كما تحل رائدة الأعمال منى قطان، ضيفة على جلسة تحاورها فيها جوانا جميل، مدير الشراكات الاستراتيجية الشرق الأوسط وشمال أفر يقيا الشراكات العالمية، في «ميتا». وفي جلسة «الألعاب.. من الترفيه إلى الصناعة»، يتحدث صانع المحتوى «أبو فلة» - حسن سليمان، ويحاوره، صانع المحتوى أحمد النشيط. وتتحدث صانعتا المحتوى مرمر، ونارين بيوتي، في جلسة بعنوان «تحويل الشغف إلى ريادة أعمال» وتحاورهما، آية كالوتي، رئيسة قطاع المبدعين في «سناب شات». وضمن قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب وفي جلسة «من الشاشة إلى منصة سناب»، سيتحدث كل من الممثل وصانع المحتوى عبد الرحمن بن نافع، والممثلة ورائدة الأعمال ريم الحبيب، ويحاورهما الممثل وصانع المحتوى علي الشهري. كما سيتحدث صانعا المحتوى غيث مروان، وعمر عبدالرحمن، في جلسة «اليوتيوب.. ثروة بملايين المتابعين» وتديرها صانعة المحتوى لطيفة الشامسي. أما جلسة «التأثير الإيجابي في شبكات التواصل الاجتماعي»، فسيكون ضيفها حسين فريجة، المدير العام لشركة «سناب شات» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتحاوره مقدمة البرامج ومؤسس «متحدث» جيسي المر. وبالتعاون مع MONIFY، تعقد جلسة بعنوان «السرد القصصي على منصات التواصل الاجتماعي»، تتحدث فيها نورهان أبوسمرة ونورهان فهمي من منصة مونيفاي.

دور رائد في تعزيز العمل الخليجي المشترك
دور رائد في تعزيز العمل الخليجي المشترك

الاتحاد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاتحاد

دور رائد في تعزيز العمل الخليجي المشترك

دور رائد في تعزيز العمل الخليجي المشترك يشكل الخامس والعشرون من مايو، محطة فارقة في مسيرة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إذ يوافق ذكرى تأسيس المجلس عام 1981، حين انطلقت أولى قممه من العاصمة الإماراتية أبوظبي. ولم تكن هذه القمة مجرد حدث بروتوكولي، بل علامة بارزة في مسيرة العمل الخليجي المشترك، إذ جسدت رؤية دولة الإمارات الداعمة للوحدة الخليجية. ومنذ ذلك التاريخ، تلعب دولة الإمارات دوراً محورياً ومؤثراً في تعزيز التضامن الخليجي ودعم روابط التعاون بين دول المجلس لتحقيق التكامل في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية والثقافية، بما يحقق مصالح شعوبها. منذ اللحظات الأولى لتأسيس مجلس التعاون، كان للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، رؤية واضحة بشأن أهمية الوحدة الخليجية، إذ اعتبرها ضرورة استراتيجية ملحة، يتطلب تحقيقها نقاشات هادئة وواعية تضع مصلحة المواطن الخليجي في المقدمة. ولم يكتف القائد المؤسس، طيب الله ثراه، بالدعوة للوحدة، بل كان صاحب المبادرة الأولى لتأسيس المجلس، وسعى لتقريب وجهات النظر بين القادة الخليجيين، مؤمناً بأن التقارب والتعاون لهما ما يعززهما من الروابط التاريخية والاجتماعية والثقافية المشتركة بين دول المجلس. وقد تميزت دولة الإمارات بحضورها الفاعل في جميع أعمال المجلس، على مستوى القمم أو الاجتماعات الوزارية أو اللجان المتخصصة، إذ بادرت دائماً إلى مناقشة القضايا المهمة ودعمت التوصل إلى حلول توافقية وتنفيذ القرارات بسرعة وفعالية، خاصة عندما يتعلق الأمر بمشروعات حيوية تمس حياة المواطن الخليجي، انطلاقاً من إيمان قيادتها الرشيدة بأن العمل الجماعي والتنسيق والتشاور المشترك بين دول المجلس هو السبيل الأمثل لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية القائمة والناشئة. وفي ما يعكس هذا النهج، فقد شهد عام 2024 نحو 11 قمة ولقاءً عقدها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مع قادة دول الخليج، ركزت على بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي والتضامن الخليجي، وتُوجت بتوقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مجالات الاستثمار والطاقة والتعليم والتكنولوجيا، بقيمة تجاوزت 129 مليار درهم مع سلطنة عمان وحدها. كما شهد العام نفسه زيارات متبادلة مع قادة السعودية والكويت وقطر والبحرين، واحتضنت الإمارات فعاليات مشتركة مثل «الأسبوع الإماراتي الكويتي».. ما يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات وبقية دول المجلس. وأسهمت دولة الإمارات في دعم مشروعات السوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي والربط الكهربائي، وبلغ إجمالي حجم التجارة البينية لدول مجلس التعاون للعام 2022 أكثر من 127 مليار دولار أميركي، وبلغ إجمالي حجم التبادل التجاري (لا يشمل التجارة البينية) لدول المجلس للعام 2022 أكثر من 1.5 تريليون دولار أميركي. وبلغ الناتج المحلي الإجمالي لدول المجلس للعام 2023 ما يقارب 2.1 تريليون دولار أميركي، مما يجعلها مجتمعة في مصاف الدول المتقدمة من حيث حجم الناتج المحلي الإجمالي. وعلى المستوى الاجتماعي، تنقل 28 مليون مواطن خليجي بين دول المجلس خلال عام واحد، ويقيم في الإمارات مئات الآلاف من مواطني دول المجلس، مستفيدين من أفضل الخدمات الصحية والتعليمية، بينما بلغ عدد الطلاب الخليجيين الدارسين في مدارس حكومية بدول خليجية أخرى 41 ألف طالب وطالبة، واستفاد أكثر من 542 ألف خليجي من الخدمات الطبية الحكومية في دول المجلس الأخرى. سياسياً، تواصل الإمارات لعب دور الوسيط في تقريب وجهات النظر، وتنقية الأجواء، وحل الخلافات، إيماناً منها بأن قوة دول الخليج في وحدتها وتماسكها، وهو ما أكده البيان الختامي للقمة الخليجية الخامسة والأربعين بالكويت في ديسمبر 2024، الذي أشاد بجهود دولة الإمارات في مواجهة التحديات وتعزيز العمل الخليجي المشترك. إن دور دولة الإمارات في تعزيز العمل الخليجي هو نهج رسخه القادة المؤسسون وتواصله القيادة الحالية، وتؤكد الإمارات باستمرار التزامها بمواصلة دعم العمل الخليجي المشترك وتطويره في المجالات كافة، على النحو الذي يعزز مكانة مجلس التعاون ودوره إقليميّاً وعالميّاً، ويحقق تطلعات الشعوب نحو مزيد من التكامل والازدهار. * صادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store